الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : نظرية المزاحمة والإزاحة في الفكر المعرفي الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ما زلنا ندور في مضان بحثنا في دائرة الفكر الإسلامي المتقدم والذي شهد تحولات وتقلبات وتغيرات في مفاهيمه الأساسية والمؤسسة خلال فترة قصيرة جدا من ظهوره ,مما شكل علامة أستغراب عند الباحث الجاد في تصفح تأريخ الأفكار والرؤى الإستراتيجية , فلم يختبر الواقع السياسي والفكري نموذج جاد وحقيقي مثمر من كل المنظومة الفكرية الإسلامية ولم يخضعها للنقد والفحص حتى يقرر مدى قابليتها أو مطاوعتها لتكون دليلا عمليا في تجارب الإنسان لتكيف الفكر وجعل الواقع المعاش يخضع لقوانينه الجديدة , لكنه سارع بدلا من ذلك إلى تبني توليفة متناقضة من مفاهيم أجبرت تحت ضغط السياسة والمصالح أن تتوحد تحت عنوان ما زال شائعا لليوم يسمى الفكر الإسلامي بشقيه العربي والأعجمي .قد تكون الفترة التي تلت غياب نبي الإسلام والمعلم الأول والقائد الذي كان محور النظرية الإسلامية بالوقت الذي تبلورت فيه ملامح حركة توسع أفقية تلت دخول المسلمين مكة وسقوط أكبر مدن الجزيرة وأقدسها عند العبرة بالصورة التي حدثت بها تأريخيا , قد مهدت لدخول عناصر كثيرة في عداد المسلمين الذين لم يختبر لا إسلامهم وثبات عقيدتهم ولا إثبات تخليهم عن الفكر القديم وتأثيراته ,الانشقاق كان متوقعا في ظل صراعات خفية لا نقول بين أجنحة داخل المجتمع الإسلامي بل بين توجهات قديمة لم تتعافى من متحسسات الماضي ولا تنتهي عند العوامل الأقتصادية بين الرخاء والضيق الذي أصاب المجتمع تبعا للانتصارات والخسائر التي تعرض لها نتيجة الدفاع والهجوم العسكري ضد ومع .كما أن المجتمع المدني الذي أنشأه الرسول لم يكن مجتمعا متجانسا من ناحية عامل الفكر ولا الأنساب ولا حتى في عوامل الثقافة والحضارة كاللغة والتقاليد ,بل كان مجتمع شعاره الأخوة في الدين وهذا ما لم تألفه العرب سابقا ولم يكن من عاداتهم أحترام مجتمع "مجمع" برغم من وجود قبائل وعشائر كبيرة لكن هذه الميزة كانت سبب أخر ومهم من أسباب التسلط اللاحق وغياب صوت الأقليات التي أعتنقت الإسلام بجدية والتزام واضحين تحولوا فيما بعد إلى ضحايا ,وليس كما حصل مع مجتمع الأوس والخزرج عندما تعاهد زعماء القبليتين على نصرة الرسول أو مع مجتمع مكة الذي أمن بسقوط أبي سفيان كمدافع عنها .مع كل هذه العوامل وبوجود النبي كانت الأمور تتطور نحو التبلور وبالمراقبة الشديدة للتحولات والتغيرات واستمرار نضج الفكر بناء على المعطيات الأرضية ,كان بوسع النبي أن يستدرك كل التحولات التي لا تتوافق مع المنهج الرسالي ومن مهدها دون أن نخوض بتفاصيل المصدرية , المهم كانت هناك قيادة فكرية ومرجعية تمد المجتمع بمعارف نظرية وممارسات واقعية تترجم وتصلح وتنتقد بلا تردد لأنها محكومة بما يسمى نظرية الضبط المحكم ,حيث لا مجال للإزاحة والإحلال الفكري ولن يجرؤ أحدا ما على أن يفعل لأن النبي سيكون له بالمرصاد فعلا أو تحاشيا من النبوءة عند الطرف الأخر .لذا كان السيرورة الفكرية متجهة أفقيا وعموديا في بناء النظرية الإسلامية ولكن بأقل من مستوى التوسع الكمي والمكاني الذي ساد في السنوات الثلاث الأخيرة وخاصة بعد معركة الخندق ومعركة خيبر حتى تبين بوضوح وقائع قوة المسلمين وتماسك شوكتهم أمام التحالف بين زعماء قريش وبقايا اليهود حول المدينة ,لم يكن هينا ولا متسامحا به أن تنهار القبائل اليهودية في مركز المجتمع الإسلامي والذي كانوا يتفاخرون على العرب أجمعهم وحتى على المسلمين بأنهم أولاد سلالة من أنبياء الله وأنهم الشعب المختار من رب الجميع وأهل كتاب وعلم ,لذا كانت منزلة اليهود عند العرب فائقة العلو والرفعة وهو ما أوجست خيفة في بعض النفوس داخل المجتمع الجديد من أن لا ......
#نظرية
#المزاحمة
#والإزاحة
#الفكر
#المعرفي
#الإسلامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751172