الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الأمير رحيمة العبود : قراءة في كتاب -تحت أشعة شمس بغداد الحارقة- سنوات من حياتي في العراق للسيدة ارمتراود تراودل حبيب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الأمير_رحيمة_العبود كتاب السيدة ارمتراود "تراودل" حبيبزوجة الدكتور كاظم حبيبدار النشر، Glare‘ Verlag, Frankfurt/ am Main, Deutschland لغة النشر: اللغة الألمانيةتاريخ النشر: 2004 عدد الصفحات: 124 مع بعض الصور صورة الغلاف: كاظم وطفليه أمام الملوية بسامراء 1974السيدة „تراودل“حبيب" سيدة ألمانية الجنسية، وهي زوجة صديقنا وزميلنا الدكتور كاظم حبيب. وقد حاولت السيدة "تراودل" في كتابها هذا الذي كتبته باللغة الألمانية، استعراض مذكراتها وملاحظاتها عن الفترة التي عاشتها مع زوجها في العراق والتي تجاوزت الأحدى عشر عاماً، بين عامي 1968-1979، وكذلك الفترة التي عاشتها مع زوجها في الجزائر والبالغة عامين بين عامي 1970-1981، وأخيراً تحدثت عن عودتها مع طفليها إلى بلدها ألمانيا الديمقراطية صيف عام 1981.ولدت السيدة "تراودل“ عام 1939 في قرية "فوگلزبيرغ" التي تقع بين مدينتي "فايمر" و"أيرفورت" في ألمانيا الديمقراطية، وقبل ميلادها بأيام قليلة سُحب والدها كجندي للمشاركة في القوات العسكرية النازية الألمانية، التي كانت تخوض الحرب العالمية الثانية ضد الحلفاء، وبقيت والدتها تعيش ظروف الحرب القاسية لوحدها مع طفلتيها الصغيرتين في تلك القرية طيلة الفترة حتى عام 1945 عندما خسرت المانيا الحرب. والسيدة "تراودل" تتذكر كيف دخل الجنود الأمريكيين قريتهم في ذلك العام، وما صاحب دخولهم من نهب وتجويع لسكان تلك القرية بسبب مصادرتهم كل ما وجد من طعام في بيوت القرية، وكذلك كيف دخل القرية بعد ذلك بعدة شهور الجنود الروس ونهبوا كل شيء يمكن حمله.وبعد انتهاء تلك الحرب عاد والدها إلى عائلته سالماً، وهو ما أفرح عائلته، على الرغم من عجزه أنذاك عن توفير المواد الغذائية والملابس وغيرها من متطلبات المعيشة الضرورية لتلك العائلة، وهو ما اضطر العائلة كذلك إلى العمل معه في قطاع الزراعة كوسيلة لضمان توفير المواد الغذائية في ذلك الوقت. إلا ان ما خلفته الحرب العالمية الثانية من مصاعب على سكان ألمانيا بشقيها بدأت تنفرج تدريجاً مع مرور السنين كما أشارت إليه السيدة "تراودل" في مذكراتها هذه. وفي عام 1959 وبعد أن أكملت الشابة "تراودل" دراستها الابتدائية، قررت إنجاز ما تتطلبه الدراسة المهنية التطبيقية لمهنة بائعة المنسوجات بغية العمل كما تقتضيه هذه المهنة، وبعد إكمال هذه الدراسة سافرت "تراودل" إلى مدينة "فايمر" بغية العمل هنالك.وفي حزيران من عام 1960، وبينما كانت الشابة "تراودل" تتمشى مع صديقتها حول تمثالي الشاعرين الألمانيين "غوته" و"شيلر"، وجدا أمامهما شاب جميل القوام، شرقي الملامح، وقد بادرهما هذا الشاب على الفور بالاستفسار والحديث الممتع ووجه اليهما الدعوة للجلوس في إحدى المقاهي القريبة. عندئذ علمت أنه من بغداد بلد ألف ليلة وليلة، وأن اسمه "كاظم حبيب" وأنه يقوم حالياً بدراسة اللغة الألمانية في مدينة "لايبزك" في سبيل إكمال دراسته الاقتصادية في مدينة "برلين". وأنه جاء الآن إلى مدينة "فايمر" في سبيل الاطلاع على مواقعها الأثرية. ومن خلال أحاديثه الممتعة والغزيرة بالمعلومات وسلوكه المثير للاحترام والإعجاب وجدت الشابة "تراودل" نفسها في أشد التعلق والانبهار بهذا الشاب بخاصة بعد أن لمست من خلال أحاديثه بأنه شاب ذو تطلع ديمقراطي وتقدمي ويميل للاشتراكية.وبعد افتراقهما بعدة أيام حصل اللقاء فيما بينهما في مدينة "لايبزك" ثم تكررت هذه اللقاءات في مدينة "برلين" حينما أصبح الشاب كاظم يدرس الاقتصاد السياسي فيها، كما شملت هذه اللقاءات زيارة كاظم ل ......
#قراءة
#كتاب
#-تحت
#أشعة
#بغداد
#الحارقة-
#سنوات
#حياتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699793