الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس إيغو : نثرات مناهضة للعولمة السوقيّة
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو بالطبع لست من المتفائلين المغتبطين دوماً بالتكنولوجيا، وبالخصوص التكنولوجيا الرقميّة التي تقوم على أساسها أيديولوجيات العولمة؛ ولست أيضاً من الذين قاوموا بشدة إغراء اقتناء الموبيل، أو ضد أي تكنولوجيا جديدة؛ ربما أكون باكراً، ممن راهنوا على قدرة الإنترنيت على زعزعة بعض القلاع العتيقة والمتينة التي ترفض أنظمة الحريّة؛ ولكنني لم أؤمن للحظة بأن ثورات الربيع العربي هي من صنع الفايس بوك؛ هي تراكم سلبي من محطات فشل الأنظمة العربيّة ترافقت مع تراكم إيجابي في الوعي بضرورة التغيير، ساهم فيه جيل حديد من المثقفين العرب النقديين. وما زلت أعتقد بأن التكنولوجيا الشبكيّة ليست مجرد أداة ميديائيّة، بل أكثر من ذلك، هي أداة تغيّيريّة أكثر بكثير من الأدوات الميديائيّة السابقة (الكتاب والجريدة، الراديو والتلفزيون)، لكنني أشكك بقدرة الإنترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي على توحيد العالم أبعد من تجميعهم متصلين خلف الأجهزة الذكيّة، ومساعدتهم على خلق القبائل الجديدة التي تميّز عصر الحداثة البعديّة. هذه ملاحظات قصيرة متناثرة كتبت في فترات متباعدة قليلاً تخص ليس ظاهرة العولمة، بل من يريدون أن يستخدموا الظاهرة لكي يفرضوا أجنداتهم الأيديولوجيّة واليوتوبيّة. ـ1ـ ماذا بقي من الدولة في عصر العولمةيعرّف رجال القانون الدولة على أنها ثلاث مكونات: 1) إقليم؛ 2) جماعة تاريخيّة (والبعض بدأ يتكلم عن مجرد سكان فقط)؛ 3) سيادة، أي حكومة شرعية تسري قوانينها على أراضي الإقليم؛نشهد في عصرنا الذي يتسم بانتشار أيديولوجيات العولمة وبتقدم النزعة الفردية، هشاشة هذه المكونات الثلاثة، وتطاير بعضها شظايا.لنبدأ بالمعيار الأول لوجود الدول ـ الأمم، أي الإقليم الذي أصبح لا حدود له. يجري الحديث اليوم عن فضاءات شاسعة تسقط فيها حدود الدول المكونة لها؛ فمثلاً، يمكننا أن نتجول في كل أوروبا تقريباً دون أن يوقفنا شرطي أو عنصر جمركي.أما فيما يخص الجماعة التاريخيّة، فالعولمة خلطت الاجناس والاعراق والثقافات، وأصبحت الهوية في الغرب هجينة ومركبة، والمجتمعات الغربيّة متعددة الثقافات. عندها فهي تُعاش كـ ((هوية سعيدة)) كما يقول ألان جوبيه رئيس وزراء السابق في فرنسا ووزير الخارجية في عهد ساركوزي، أو تُعاش كـ ((نوستالجيا)) عند الفيلسوف الفرنسي ألان فينكلكروت في عنوان كتابه ((الهوية البائسة)) الصادر عام 2014، أو يُعاش الواقع الجديد عند الصحافي المثير للجدل إيريك زيمور وكأنه ضياع وانحطاط في كتابه ((الانتحار الفرنسي)) الصادر عام 2015. ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية والتفتت الاجتماعي، وانهيار الدولة ـ الأمة، يصيب الهوية تفككاً من الداخل، فتزداد النزعات الانفصالية للمقاطعات، ففي اسبانيا نجد بالإضافة للشعب الاسباني، الشعب الباسكي والكاتلوني، وفي فرنسا هناك الكورسيكي والبروتوني، ناهيك عن بريطانيا التي نجت مؤقتاً من التفكك. أما السيادة فهي تتآكل من كافة الأطراف، من فوق: العولمة الاقتصادية والشركات المتعددة الجنسيات والاتحاد الأوروبي، ومن تحت تتفكك السيادة، عن طريق توسع عملية نقل الصلاحيات للمقاطعات والمناطق، وبالإضافة الى تعاظم قوة المجتمع المدني ممثلاً بالمنظمات المدنية اللاحكومية. ـ2ـ العولمة واللغاتإن العولمة تقود نحو التخفيض من قيمة وتداول بعض اللغات لصالح لغات أخرى. لنلقي نظرة على بارومتر اللغات في العالم في عصر العولمة الاقتصادية والتكنولوجيّة. يدخل في هذا البارومتر كل لغة محكية من قبل خمسة ملايين شخص، ويضم البارومتر بحسب هذا المعيار 137 لغة في العالم، أم ......
#نثرات
#مناهضة
#للعولمة
#السوقيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706995
فؤاد النمري : الإيديولوجيا السوقية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_النمري عامة المحللين السياسيين سواء كانوا من أدعياء الشيوعية المفلسين بعد انهيار الإتحاد السوفياتي أم من اليساريين الذين انتشروا كالفطر بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أم حتى الليبراليون الذين غدوا يستمرئون ليبراليتهم بعد انهيار الإتحاد السوفياتي، عامتهم بل جميعهم يتسوقون إيديولوجياتهم من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي .كنا تحدينا مراراِ وتكراراً أن يعلن أحد هؤلاء المحللين المزعومين الذين يتسوقون إيديولوجياتهم من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي أية أسباب مزعومة للإنهيار . وعبثاً إنتظرنا أحدهم يعلن قبوله هذا التحدي ويسمي أية أسباب مزعومة للإنهيار، وهو الدليل القطعي على أن الإنهيار بمعناه القاموسي لم يحدث على الإطلاق .حصيلة هؤلاء المتسوقين من سوق انهيار الإتحاد السوفياتي هي ذات الحصيلة التي استحصلها الإخوان المسلمون من سوق محمد دون أن يعرفوا سرّ السوق . استخدم محمد طقوس عبادة الآلهة من أجل إقامة دولة العدالة الإجتماعبة، لكن الإخوان المسلمين تسوقوا العبادات ولم يتسوقوا جوهر الرسالة المحمدية بإرشاد من المخابرات الإنجليزية (MI5) .على ذات النسق تأدلج المحللون السياسيون من مختلف التوجهات الذين ملآوا فضاء عالم السياسة المعاصر بترهاتهم المستقاة من سوق انهيار ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى المفترض . دلالتهم الوحيدة على مثل هذا الإفتراض الموهوم هي أن مشروع الإشتراكية السوفياتي قد طواه التاريخ وحكم بفشله حكماً أبدياً وليس أدل على ذلك من ان النظام الرأسمالي يسود عالم اليوم بعد أن كان قد انتصر على النظام الإشتراكي خلال المواجهة معه التي استمرت 75 عاماً .ما عسى هؤلاء المحللون الهذّارون أن يقولوا بعد أن يكتشفوا أن النظام العالمي الماثل اليوم لبس نظاماً رأسماليا ولو بقدر محدود، بل هو نظام منافٍ لأول مبادئ الرأسمالية وهو مراكمة النقد . لكن نقود اليوم مغطاة جميعها بالدولار الأميركي الفارغ تماماً من كل قيمة منذ العام 1971 حين أعلن الرئيس نكسون الإنسحاب من معاهدة بريتنوود التي تستوجب غطاء النقد بالذهب، وباتت أميركا تطبع دولارات بغير حساب .أميركا تنفق سنوياً 15 ترليون دولاراً على إنتاج الخدمات التي لا تعود على المالية الوطنية بأية عوائد، وهو ما يرتب على المالية الأمريكية أن تطبع ما يزيد على 10 ترليون دولاراً من أجل إعادة إنتاج نفس الخدمات . القيمة السوقية لهذا الكم الهائل من الدولارات هي أكثر من 150000 طناً من الذهب سرعان ما تبيعها للعالم الملهوف على المبادلة بالدولار !!من السخف بمكان الإدعاء بنظام رأسمالي في العالم ومختلف المبادلات فيه تتم بالدولار الأمريكي الفارغ من كل قيمة . قبل الزعم بانهيار الثورة الإشتراكية يتحتم التعرف على "النظام" القائم اليوم في العالم . إكتشاف سداة النظام العالمي القائم اليوم من شأنه وحده أن ينير طريق تطور العالم في المستقبل . ......
#الإيديولوجيا
#السوقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725702