وهيب أيوب : لا تزدني من الشعرِ بيتاً
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب كنتُ أتساءل دائماً عن الأسباب التي جعلت العربان يصلون إلى هذا الانحطاط والتقهقر ومن فقدان أي مكانة لهم بين الأمم المتحضّرة، وعدم مساهمتهم بأي شيء يُذكر في الحضارة الراهنة ؟الأسباب بالتأكيد عديدة، لكنني كنتُ دائماً وما زلت؛ أرى في دور النُخب والمُثقفين ودورهم السلبي؛ أحد أهم تلك الأسباب في الانحطاط والتقهقر، وفي إطالة عمر الحكّام الطغاة وترسيخ الديكتاتورية والاستبداد في المنطقة.أكثر ما يشتهر به العربان منذ القِدَم؛ هو نظم الشعر وتفريخ الشعراء. لكن الذي ينظر بإمعان إلى تاريخ هذا الشعر وأولئك الشعراء، سيجد أن أكثر من تسعين بالمائة منهم أو يزيد، هم شعراء بلاط ومرتزقة، مدّاحون ردّاحون للحكام الطغاة، ولم تكن تعنيهم حرّية الشعوب ولا سُبل عيشهم الكريم.سأتجاوز مرحلة الشعر والشعراء الكبار في القرون السابقة، من المتنبي وأبي تمام والبحتري وسواهم، باستثناء فيلسوف الشعراء المعرّي، الذين انتهجوا صنعة المديح والهجاء في سبيل الارتزاق والمال والجاه.ولا يجهل الكثيرون كيف أن شاعر العربان الأول المتنبي؛ امتدح كافور الإخشيدي "أبا المسك" بأروع القصائد، ثم انقلب عليه بأقذع قصيدة هجاء عنصرية بعد رفض كافور تلبية طلباته.أعود لعصرنا الحالي لألاحظ بأن دور الشعر والشعراء لم تتغيّر وظيفته إلا فيما ندر، وكيف ساهم هؤلاء الشعراء الأكثر شهرة، في مدح الطغاة وإطالة أعمارهم وحكمهم الاستبدادي، دون أن يلقوا بالاً لمآسي الناس وفقرهم وقهرهم وإذلالهم.فلنأخذ نماذج من أهم وأشهر شعراء العصر الحديث، ماذا قالوا:الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، والذي اعتُبر متنبي عصره، ماذا قال مثلاً في مدح الطاغية حافظ الأسد بقصيدة طويلة:يا (حافِظَ) العَهْدِ، يا طَلاّعَ أَلْوِيَةٍتَناهَبَتْ حَلَباتِ العِزِّ مُسْتَبَقا.وفي قصيدة أُخرى يقول:سلاماً أيها الأسدُ سلمتَ وتسلمُ البلدُ وتسلمُ أُمّةٌ فخرتْ بأنكَ فخرَ مَن تلدُوكان قد مدح سابقاً نوري السعيد والملك فيصل الثاني ، ومن بعد، الملك حسين والحسن الثاني ومبارك. هذا متنبي العربان!نزار قباني: وهو أشهر شعراء العربان على المستوى الشعبي ولا يخفى مدى تأثيره على عامة الناس بل على نُخبها، ماذا يقول في الطاغية حافظ الأسد :" إن الرئيس حافظ الأسد هو صديق الشجرة والغيمة وسنبلة القمح والحقول والأطفال والغابات، والجداول والعصافير والشعراء وفيروز وعاصي الرحباني. ولو أنّ عصفوراً واحداً سقط أو غمامة واحدة بكت أو سنبلة قمح واحدة انكسرت لحمل إليها حافظ الأسد وعاء المهل ووقف فوق رأسها حتى تشفى "وفي مقامٍ آخر يقول:سيادة الرئيس القائد :" يطيب لي، وأنا موجود على أرض بلادي أن أحيي مواقفكم القومية الشامخة والمتميزة، شكراً لكم، لأنكم حميتم مداخل هذا الوطن وذاكرة هذه الأمة، وشكراً لكم لأنكم موجودون .في تاريخنا ".وهناك المزيد مما قاله القباني في مدح طاغية دمشق ومدح ورثاء مؤسّس الديكتاتورية والاستبداد في المنطقة وفي عصرنا الحديث عبد الناصر، ولكن يكفي هذا الآن.سميح القاسم:هذا الشاعر الفلسطيني القومجي العروبي، أتى عدّة مرّات إلى الجولان ليُلقي أمسياته الشعرية القومجية الحماسية، ولكن كان في كل مرّة يستهل أمسيته بالحديث عن صداقته الحميمة بالرئيس الطاغية حافظ الأسد ومن بعده ابنه الوريث بشار، ويوم مات الطاغية الأسد الأب رثاه القاسم بقصيدة قال فيها:يا من فتحتَ على الوضوحِ بصيرةًشرفاتها المعلومُ والمجهولُمثواكَ في قلبِ الترابِ وقلبُناهذا الترابُ ووعده المأمولُلا دمع نسكبه عليك وإنهدمُ ......
#تزدني
#الشعرِ
#بيتاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727218
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب كنتُ أتساءل دائماً عن الأسباب التي جعلت العربان يصلون إلى هذا الانحطاط والتقهقر ومن فقدان أي مكانة لهم بين الأمم المتحضّرة، وعدم مساهمتهم بأي شيء يُذكر في الحضارة الراهنة ؟الأسباب بالتأكيد عديدة، لكنني كنتُ دائماً وما زلت؛ أرى في دور النُخب والمُثقفين ودورهم السلبي؛ أحد أهم تلك الأسباب في الانحطاط والتقهقر، وفي إطالة عمر الحكّام الطغاة وترسيخ الديكتاتورية والاستبداد في المنطقة.أكثر ما يشتهر به العربان منذ القِدَم؛ هو نظم الشعر وتفريخ الشعراء. لكن الذي ينظر بإمعان إلى تاريخ هذا الشعر وأولئك الشعراء، سيجد أن أكثر من تسعين بالمائة منهم أو يزيد، هم شعراء بلاط ومرتزقة، مدّاحون ردّاحون للحكام الطغاة، ولم تكن تعنيهم حرّية الشعوب ولا سُبل عيشهم الكريم.سأتجاوز مرحلة الشعر والشعراء الكبار في القرون السابقة، من المتنبي وأبي تمام والبحتري وسواهم، باستثناء فيلسوف الشعراء المعرّي، الذين انتهجوا صنعة المديح والهجاء في سبيل الارتزاق والمال والجاه.ولا يجهل الكثيرون كيف أن شاعر العربان الأول المتنبي؛ امتدح كافور الإخشيدي "أبا المسك" بأروع القصائد، ثم انقلب عليه بأقذع قصيدة هجاء عنصرية بعد رفض كافور تلبية طلباته.أعود لعصرنا الحالي لألاحظ بأن دور الشعر والشعراء لم تتغيّر وظيفته إلا فيما ندر، وكيف ساهم هؤلاء الشعراء الأكثر شهرة، في مدح الطغاة وإطالة أعمارهم وحكمهم الاستبدادي، دون أن يلقوا بالاً لمآسي الناس وفقرهم وقهرهم وإذلالهم.فلنأخذ نماذج من أهم وأشهر شعراء العصر الحديث، ماذا قالوا:الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري، والذي اعتُبر متنبي عصره، ماذا قال مثلاً في مدح الطاغية حافظ الأسد بقصيدة طويلة:يا (حافِظَ) العَهْدِ، يا طَلاّعَ أَلْوِيَةٍتَناهَبَتْ حَلَباتِ العِزِّ مُسْتَبَقا.وفي قصيدة أُخرى يقول:سلاماً أيها الأسدُ سلمتَ وتسلمُ البلدُ وتسلمُ أُمّةٌ فخرتْ بأنكَ فخرَ مَن تلدُوكان قد مدح سابقاً نوري السعيد والملك فيصل الثاني ، ومن بعد، الملك حسين والحسن الثاني ومبارك. هذا متنبي العربان!نزار قباني: وهو أشهر شعراء العربان على المستوى الشعبي ولا يخفى مدى تأثيره على عامة الناس بل على نُخبها، ماذا يقول في الطاغية حافظ الأسد :" إن الرئيس حافظ الأسد هو صديق الشجرة والغيمة وسنبلة القمح والحقول والأطفال والغابات، والجداول والعصافير والشعراء وفيروز وعاصي الرحباني. ولو أنّ عصفوراً واحداً سقط أو غمامة واحدة بكت أو سنبلة قمح واحدة انكسرت لحمل إليها حافظ الأسد وعاء المهل ووقف فوق رأسها حتى تشفى "وفي مقامٍ آخر يقول:سيادة الرئيس القائد :" يطيب لي، وأنا موجود على أرض بلادي أن أحيي مواقفكم القومية الشامخة والمتميزة، شكراً لكم، لأنكم حميتم مداخل هذا الوطن وذاكرة هذه الأمة، وشكراً لكم لأنكم موجودون .في تاريخنا ".وهناك المزيد مما قاله القباني في مدح طاغية دمشق ومدح ورثاء مؤسّس الديكتاتورية والاستبداد في المنطقة وفي عصرنا الحديث عبد الناصر، ولكن يكفي هذا الآن.سميح القاسم:هذا الشاعر الفلسطيني القومجي العروبي، أتى عدّة مرّات إلى الجولان ليُلقي أمسياته الشعرية القومجية الحماسية، ولكن كان في كل مرّة يستهل أمسيته بالحديث عن صداقته الحميمة بالرئيس الطاغية حافظ الأسد ومن بعده ابنه الوريث بشار، ويوم مات الطاغية الأسد الأب رثاه القاسم بقصيدة قال فيها:يا من فتحتَ على الوضوحِ بصيرةًشرفاتها المعلومُ والمجهولُمثواكَ في قلبِ الترابِ وقلبُناهذا الترابُ ووعده المأمولُلا دمع نسكبه عليك وإنهدمُ ......
#تزدني
#الشعرِ
#بيتاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727218
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - لا تزدني من الشعرِ بيتاً !
وهيب أيوب : خدعوك فقالوا -الحضارة العربية الإسلامية-
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب "ينبغي علينا إعمال العقل في الخبر" ابن خلدونلدي إيمانٌ راسخ، أن شعوب هذي المنطقة لن يكون لها أي نصيب في التقدّم والتطوّر والعيش بحريّة وكرامة؛ ما لم تتخلّص وإلى الأبد من هذا الإرث الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة منذ 1400 عام، والذي كان السبب في وصول هذي المنطقة وشعوبها إلى هذا الدرك من التخلّف والتقهقر والانحطاط ، وإن الفشل الذي لاقته تلك الشعوب في انتفاضاتها على أنظمة الحكم منذ عشر سنوات؛ سببه الأساسي برأيي؛ هو ذاك الإرث الثقافي الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة، الذي ما زال يُعيق أي تطوّر.أبدأ لأقول؛ هل كان من المعقول أن تقوم قبائل بدوية صحراوية غير متحضّرة أصلاً؛ بنشر حضارة ما، من خلال غزوها لأراض وشعوب أُخرى؟ هذا شبه مستحيل!فهل بنى العربان المسلمون في الجزيرة العربية حضارة، وهل بنوا قصوراً وعمارات وجسور ومسارح وفنون، أو حتى مساجد، كالتي يدّعون أنهم بنوها هم في الأندلس وبلاد الشام وغيرها من الأقاليم التي احتلوها؟ فكيف يمكن أن تدّعي بنشر حضارة لم تُقِمها أصلاً وأولاً في بلادك ومنطقتك ؟إن من أشاد وبنى تلك القصور وفنون العمارة والغناء والموسيقى التي يكفّرها المسلمون، كانوا أبناء الأقاليم المحتلة نفسها وليسوا عربان الجزيرة الذين لا يملكون منها شيئاً في أماكن تواجدهم بالجزيرة ولم يحاولوا أصلاً، لأنها تتعارض مع عقيدتهم الإسلامية، فما الذي يوجد في السعودية ومكّة اليوم من آثار؛ سوى بناء مكعّب يُسمى الكعبة وقبور من طين. ولا يوجد في السعودية أي بناء معماري أثري ذات قيمة هندسية أو فن معماري، وكانت ما تزال أسواق النخاسة حتى ستينيات القرن الماضي لبيع وشراء العبيد من نساء عاريات ورجال وأطفال في الساحات العامة، حتى منعتهم الأمم المتحدة، فعن أي حضارة وتحضّر يتحدّث هؤلاء العربان البدو ؟والمعروف تاريخياً؛ أن الأمم والشعوب والدول الذين نشروا حضارات خارج أقاليمهم التي احتلوها، قاموا أولاً بصنع تلك الحضارة ببلادهم ثم ذهبوا بها للآخرين، والأمثلة على ذلك كثيرة، فحين غزا الإسكندر المقدوني أقاليم واسعة خارج بلاده، كان لدى اليونانيون حضارة عريقة، فالإسكندر نفسه كان تلميذ الفيلسوف أرسطو، إضافة لطاليس وأناكسيماندر وفيثاغورس وأفلاطون وسقراط وأبقراط وديموقريطس وبارمنيدس وأبيقور، والقائمة طويلة، وكان اليونانيون يمتلكون من العلم والمعرفة في مختلف شؤون الحياة ما لم تكن تملكه الشعوب الأُخرى، لهذا استطاع اليونانيون نشر حضارتهم وثقافتهم في كل الأقاليم التي احتلوها، والإسكندرية ومكتبتها التي أحرقها الغزاة العربان المسلمين في مصر، كما أحرقوا مكتبة فارس، شاهدٌ على أن الغزاة العربان كانوا مدمّرين للحضارة لا بُناة لها! فقد كانت الأقاليم التي غزاها واحتلها العربان المسلمون تذخر بحضارات قديمة عريقة؛ تمّ تدميرها على أيدي الغُزاة. وما يتفاخر فيه بعض العربان اليوم؛ من أن ابن سينا والفارابي وأبو بكر الرازي وابن رشد وأبو حيان والخوارزمي والإدريسي وابن الهيثم وعباس ابن فرناس وجابر ابن حيان وسواهم، هؤلاء كانت ثقافتهم ومعرفتهم مأخوذة من الحضارة اليونانية والهندية والفارسية والسريانية، في الفلسفة والطب والصيدلة والفلك وكافة العلوم، ولم يكن لعربان الجزيرة البدو أي معرفة بتلك العلوم، فالشائعة التي تقول بأن المسلمين هم من ساهموا بحضارة الغرب من خلال نقل العلوم التي أبدعها هؤلاء، هو محض افتراء وكذب، فالدين الإسلامي والقرآن لا يمكن استخلاص منه أي معرفة علمية أو فلسفية، فكل الذين أبدعوا في تلك العلوم والفلسفات كانت بضاعتهم يونانية وأعجمية صرفة لا إسل ......
#خدعوك
#فقالوا
#-الحضارة
#العربية
#الإسلامية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727878
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب "ينبغي علينا إعمال العقل في الخبر" ابن خلدونلدي إيمانٌ راسخ، أن شعوب هذي المنطقة لن يكون لها أي نصيب في التقدّم والتطوّر والعيش بحريّة وكرامة؛ ما لم تتخلّص وإلى الأبد من هذا الإرث الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة منذ 1400 عام، والذي كان السبب في وصول هذي المنطقة وشعوبها إلى هذا الدرك من التخلّف والتقهقر والانحطاط ، وإن الفشل الذي لاقته تلك الشعوب في انتفاضاتها على أنظمة الحكم منذ عشر سنوات؛ سببه الأساسي برأيي؛ هو ذاك الإرث الثقافي الذي خلّفه الاحتلال العربي الإسلامي للمنطقة، الذي ما زال يُعيق أي تطوّر.أبدأ لأقول؛ هل كان من المعقول أن تقوم قبائل بدوية صحراوية غير متحضّرة أصلاً؛ بنشر حضارة ما، من خلال غزوها لأراض وشعوب أُخرى؟ هذا شبه مستحيل!فهل بنى العربان المسلمون في الجزيرة العربية حضارة، وهل بنوا قصوراً وعمارات وجسور ومسارح وفنون، أو حتى مساجد، كالتي يدّعون أنهم بنوها هم في الأندلس وبلاد الشام وغيرها من الأقاليم التي احتلوها؟ فكيف يمكن أن تدّعي بنشر حضارة لم تُقِمها أصلاً وأولاً في بلادك ومنطقتك ؟إن من أشاد وبنى تلك القصور وفنون العمارة والغناء والموسيقى التي يكفّرها المسلمون، كانوا أبناء الأقاليم المحتلة نفسها وليسوا عربان الجزيرة الذين لا يملكون منها شيئاً في أماكن تواجدهم بالجزيرة ولم يحاولوا أصلاً، لأنها تتعارض مع عقيدتهم الإسلامية، فما الذي يوجد في السعودية ومكّة اليوم من آثار؛ سوى بناء مكعّب يُسمى الكعبة وقبور من طين. ولا يوجد في السعودية أي بناء معماري أثري ذات قيمة هندسية أو فن معماري، وكانت ما تزال أسواق النخاسة حتى ستينيات القرن الماضي لبيع وشراء العبيد من نساء عاريات ورجال وأطفال في الساحات العامة، حتى منعتهم الأمم المتحدة، فعن أي حضارة وتحضّر يتحدّث هؤلاء العربان البدو ؟والمعروف تاريخياً؛ أن الأمم والشعوب والدول الذين نشروا حضارات خارج أقاليمهم التي احتلوها، قاموا أولاً بصنع تلك الحضارة ببلادهم ثم ذهبوا بها للآخرين، والأمثلة على ذلك كثيرة، فحين غزا الإسكندر المقدوني أقاليم واسعة خارج بلاده، كان لدى اليونانيون حضارة عريقة، فالإسكندر نفسه كان تلميذ الفيلسوف أرسطو، إضافة لطاليس وأناكسيماندر وفيثاغورس وأفلاطون وسقراط وأبقراط وديموقريطس وبارمنيدس وأبيقور، والقائمة طويلة، وكان اليونانيون يمتلكون من العلم والمعرفة في مختلف شؤون الحياة ما لم تكن تملكه الشعوب الأُخرى، لهذا استطاع اليونانيون نشر حضارتهم وثقافتهم في كل الأقاليم التي احتلوها، والإسكندرية ومكتبتها التي أحرقها الغزاة العربان المسلمين في مصر، كما أحرقوا مكتبة فارس، شاهدٌ على أن الغزاة العربان كانوا مدمّرين للحضارة لا بُناة لها! فقد كانت الأقاليم التي غزاها واحتلها العربان المسلمون تذخر بحضارات قديمة عريقة؛ تمّ تدميرها على أيدي الغُزاة. وما يتفاخر فيه بعض العربان اليوم؛ من أن ابن سينا والفارابي وأبو بكر الرازي وابن رشد وأبو حيان والخوارزمي والإدريسي وابن الهيثم وعباس ابن فرناس وجابر ابن حيان وسواهم، هؤلاء كانت ثقافتهم ومعرفتهم مأخوذة من الحضارة اليونانية والهندية والفارسية والسريانية، في الفلسفة والطب والصيدلة والفلك وكافة العلوم، ولم يكن لعربان الجزيرة البدو أي معرفة بتلك العلوم، فالشائعة التي تقول بأن المسلمين هم من ساهموا بحضارة الغرب من خلال نقل العلوم التي أبدعها هؤلاء، هو محض افتراء وكذب، فالدين الإسلامي والقرآن لا يمكن استخلاص منه أي معرفة علمية أو فلسفية، فكل الذين أبدعوا في تلك العلوم والفلسفات كانت بضاعتهم يونانية وأعجمية صرفة لا إسل ......
#خدعوك
#فقالوا
#-الحضارة
#العربية
#الإسلامية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727878
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - خدعوك فقالوا -الحضارة العربية الإسلامية-
وهيب أيوب : مهزلة ومأساة العقل المسلم
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب قرأت بالأمس "بوست" منقول، على صفحة أحد الأصدقاء، البوست بعنوان "شخصية الحسين" يحلّل فيه الكاتب شخصية الحسين ابن علي والصراع بينه وبين يزيد ابن معاوية على السلطة والخلافة قبل أربعة عشر قرناً من الزمان، وعن أحقية من منهما بالخلافة؛ أيزيد أم الحسين، بحسب الشريعة الإسلامية ...؟!واحتدم النقاش بين المُعلّقين البالغ 66 تعليقاً وعشر مشاركات و241 إعجاب، بحيث ينتاب القارئ شعور أن الأمر الذي يتم الجدل فيه قد جرى بالأمس القريب أو أنه يجري الآن، ولو تمّ ترجمة البوست والتعليقات إلى لغة أجنبية؛ لظنَّ القارئ الغريب بأن النقاش الساخن هذا؛ يدور حول إحدى الحكومات الحالية وعن معالجة قضايا معيشية آنية!وقد نال كاتب البوست في التعليقات من الشتائم والتجريح والتخوين، وبأنه عميل ويكتب بتوجيه من الموساد الإسرائيلي والـ سي أي أي الأميركي ليشوّه صورة الشهيد الحسين ...!إنك لتستهجن وتصاب بالذهول والصدمة، من أناس يعانون من القتل والتشريد والجوع في أوطانهم ، ويعيشون تحت خط الفقر ويعانون شحّ المياه وانقطاع الكهرباء وفقدان حتى رغيف الخبز وانعدام الخدمات، بأن ينخرطوا بهذي السخونة والرعونة في نقاش مسألة مضى عليها أكثر من 1400 عام!يذكّرنا هذا بمصطلح "النقاش البيزنطي" الذي نشأ زمن الإمبراطورية البيزنطية وحصار القسطنطينية من قِبل العثمانيين تمهيداً لاحتلالها، وبينما كان يجري حصار المدينة كان الرهبان في قاعة مجلس الشيوخ، غارقون ومشغولون في نقاش لاهوتي لا طائل منه، مثل : جنس الملائكة (أهم من الذكور أم من الإناث) وحجم إبليس (هل هو كبير بحيث لا يسعه أي مكان، أم صغير بحيث يمكنه العبور من ثقب إبرة)؟!وفي هذه الأثناء كانت جيوش السلطان العثماني محمد الثاني "محمد الفاتح" تقتحم أسوار المدينة وتحتلها، وليسقط الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر قتيلاً على أسوارها.أُذكّر هنا بأن صاحب البوست "شخصية الحسين"، هو كاتب وحقوقي يمني يُدعى ،حسين الوادعي، وله على صفحته ١-;-٧-;-٬-;-٦-;-٠-;-٠-;- متابعاً. وكلنا يعلم ما يجري في اليمن من حرب أهلية ضروس والشعب اليمني يعاني الجوع والفقر وانعدام الحدّ الأدنى من سبل الحياة البشرية، وأما المُعلقين الفائقي الحماسة والرعونة، فهم بالتأكيد من العربان المسلمين، والتي بلدانهم واوضاعهم ليست بأفضل حال، فلا تشكيلي ببكيلك!تلك هي مهزلة ومأساة العقل العربشتي المسلم، يعيش جسدياً في القرن الواحد والعشرين وعقله أسير وحبيس منتصف القرن السابع الميلادي، لا يستطيع الفكاك منه!فأين المفرّ ؟؟؟ ......
#مهزلة
#ومأساة
#العقل
#المسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728802
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب قرأت بالأمس "بوست" منقول، على صفحة أحد الأصدقاء، البوست بعنوان "شخصية الحسين" يحلّل فيه الكاتب شخصية الحسين ابن علي والصراع بينه وبين يزيد ابن معاوية على السلطة والخلافة قبل أربعة عشر قرناً من الزمان، وعن أحقية من منهما بالخلافة؛ أيزيد أم الحسين، بحسب الشريعة الإسلامية ...؟!واحتدم النقاش بين المُعلّقين البالغ 66 تعليقاً وعشر مشاركات و241 إعجاب، بحيث ينتاب القارئ شعور أن الأمر الذي يتم الجدل فيه قد جرى بالأمس القريب أو أنه يجري الآن، ولو تمّ ترجمة البوست والتعليقات إلى لغة أجنبية؛ لظنَّ القارئ الغريب بأن النقاش الساخن هذا؛ يدور حول إحدى الحكومات الحالية وعن معالجة قضايا معيشية آنية!وقد نال كاتب البوست في التعليقات من الشتائم والتجريح والتخوين، وبأنه عميل ويكتب بتوجيه من الموساد الإسرائيلي والـ سي أي أي الأميركي ليشوّه صورة الشهيد الحسين ...!إنك لتستهجن وتصاب بالذهول والصدمة، من أناس يعانون من القتل والتشريد والجوع في أوطانهم ، ويعيشون تحت خط الفقر ويعانون شحّ المياه وانقطاع الكهرباء وفقدان حتى رغيف الخبز وانعدام الخدمات، بأن ينخرطوا بهذي السخونة والرعونة في نقاش مسألة مضى عليها أكثر من 1400 عام!يذكّرنا هذا بمصطلح "النقاش البيزنطي" الذي نشأ زمن الإمبراطورية البيزنطية وحصار القسطنطينية من قِبل العثمانيين تمهيداً لاحتلالها، وبينما كان يجري حصار المدينة كان الرهبان في قاعة مجلس الشيوخ، غارقون ومشغولون في نقاش لاهوتي لا طائل منه، مثل : جنس الملائكة (أهم من الذكور أم من الإناث) وحجم إبليس (هل هو كبير بحيث لا يسعه أي مكان، أم صغير بحيث يمكنه العبور من ثقب إبرة)؟!وفي هذه الأثناء كانت جيوش السلطان العثماني محمد الثاني "محمد الفاتح" تقتحم أسوار المدينة وتحتلها، وليسقط الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر قتيلاً على أسوارها.أُذكّر هنا بأن صاحب البوست "شخصية الحسين"، هو كاتب وحقوقي يمني يُدعى ،حسين الوادعي، وله على صفحته ١-;-٧-;-٬-;-٦-;-٠-;-٠-;- متابعاً. وكلنا يعلم ما يجري في اليمن من حرب أهلية ضروس والشعب اليمني يعاني الجوع والفقر وانعدام الحدّ الأدنى من سبل الحياة البشرية، وأما المُعلقين الفائقي الحماسة والرعونة، فهم بالتأكيد من العربان المسلمين، والتي بلدانهم واوضاعهم ليست بأفضل حال، فلا تشكيلي ببكيلك!تلك هي مهزلة ومأساة العقل العربشتي المسلم، يعيش جسدياً في القرن الواحد والعشرين وعقله أسير وحبيس منتصف القرن السابع الميلادي، لا يستطيع الفكاك منه!فأين المفرّ ؟؟؟ ......
#مهزلة
#ومأساة
#العقل
#المسلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728802
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - مهزلة ومأساة العقل المسلم !
وهيب أيوب : بين المعرّي والشريف المرتضى، وطه حسين وشيخ أزهري
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب وما أشبه اليوم بالأمس ...!إن من سمات تكوين الشخصية العربية الإسلامية منذ نشوء الإسلام وحتى اليوم؛ الاستبداد بالرأي وعدم قبول الآخر المُختلف، وأن الخلاف بالرأي؛ لا يُفسد للودِّ قضية وحسب بل يخلق عداوة وقطيعة. وهذا ما أثبتته البرامج الحوارية على الفضائيات بين ما يُسمى المثقفين النُخبة، بحيث تنتهي معظم تلك اللقاءات بالشتائم وتراشق المسبّات والاتهامات بالكفر والعمالة، والاشتباك بالأيدي في أحيانٍ كثيرة.إن تلك الثقافة الإقصائية عبر التاريخ العربي الإسلامي وحتى اليوم؛ كانت من الأسباب الجوهرية في إضاعة أي فرصة للتقدّم والنهوض، ودفنت في المهد كل فكر تنويري حاول التساؤل والتجديد والتحديث.في الثلاثينيات من عمره غادر المعرّي بلدته معرّة النعمان قاصداً بغداد التي وصفها طه حسين بأنها كانت كباريس، من حيث ما كانت تزخر بأعداد كثيرة من العلماء والشعراء والفلاسفة، لكن المعرّي حاز بوجوده في بغداد لأكثر من سنتين على لقب "زوبعة الدهور" أي فريد عصره. لكن المعرّي وما عُرف عنه من التميّز بفكره وفلسفته وجرأته واطلاعه الواسع على الأديان والفلسفات وعبقريته كشاعر، جعلته موضع حسد وضغينة الآخرين عليه. ثم وقعت المأساة التي غيّرت كل حياة المعرّي بخلافه مع مُتنفّذ بغداد "الشريف المرتضى" حيث أدّت المناكفة والجدل والخلاف بالرأي بينه وبين المعرّي بأن يأمر أتباعه بقوله لهم؛ اسّحلوا هذا الأعمى، وبالفعل تمّ جرّ المعرّي من على المنصّة وسحله في الشارع، على أثر تلك الواقعة المأساوية الأليمة لزوبعة الدهور وفريد عصره، غادر المعرّي بغداد عائداً إلى بلدته معرّة النعمان في سوريا واعتكف بيته لم يخرج منه لمدة نصف قرن حتى وفاته عام 1057م.في بداية القرن العشرين تلقّى الطالب الضرير طه حسين حين دخوله إلى الامتحان في الأزهر الصدمة المريعة الأولى من شيخ أزهري أراد امتحانه، فناداه؛ أقبِل أيّها الأعمى، هذا الأعمى الذي أصبح فيما بعد عميد الأدب العربي ومُدرّساً في الجامعة، لكن طه حسين يقول أنه كانت لتلك الكلمة التي دعاه فيها الشيخ بالغ الأثر على نفسيته. وقد حفرت أخدوداً غائراً في نفس هذا الضرير الفاقد البصر النافذ البصيرة، لكنها ربما خلقت لديه التحدّي أيضاً.وحين غادر طه حسين مصر متوجّهاً للدراسة في بلد الأنوار فرنسا، كان قد تلقّى الصدمة الثانية، حين قرأ ما كتب المستشرقون عن عبقرية أبو العلاء المعرّي والتي تُرجمت مؤلفاته لأكثر من عشر لغات أجنبية ، وأن بعض المثقفين كتبوا عن المعرّي بعد اطلاعهم على كتابات المستشرقين عنه، فقرّر طه حسين بأن تكون رسالته الدكتوراة عن أبي العلاء، لكنه استدرك قائلاً: أحتاج الآن إلى عشر سنوات للتخلّص من غسيل الدماغ الذي جرى عليّ في الأزهر تجاه المعرّي! وطبعاً كان شيوخ الأزهر ينعتون المعري في دروسهم بشتى النعوت القبيحة، من قبيل؛ الكافر الملحد الزنديق المتطاول على الدين، إلى آخر تلك الأوصاف....وخلال دراسة طه حسين في باريس واطلاعه على الفلسفات الأوروبية وخاصة كتب الفيلسوف الفرنسي ديكارت، المؤسّس الحقيقي للبحث المتجرّد من الأهواء في دراسة وبحث أي موضوع، ومن هنا نشأ المذهب الديكارتي المعروف في نزاهة وحياد البحث والتفكير في أي شأن.وهنا قام طه حسين بعد اقتناعه واعتناقه هذا المذهب الديكارتي بتأليف كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي" والذي وصل إلى نتيجة مفادها بأن الشعر الجاهلي هذا معظمه إن لم يكن كلّه منحول، أي أنه لم يؤلّف قبل الإسلام في "الجاهلية" بل بعده، ربما بالعصر الأموي والعباسي، لأن البنية اللغوية التي كُتب فيها هذا الشعر لم تكن قائمة قبل الإسلام، وأن تلك ال ......
#المعرّي
#والشريف
#المرتضى،
#حسين
#وشيخ
#أزهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729838
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب وما أشبه اليوم بالأمس ...!إن من سمات تكوين الشخصية العربية الإسلامية منذ نشوء الإسلام وحتى اليوم؛ الاستبداد بالرأي وعدم قبول الآخر المُختلف، وأن الخلاف بالرأي؛ لا يُفسد للودِّ قضية وحسب بل يخلق عداوة وقطيعة. وهذا ما أثبتته البرامج الحوارية على الفضائيات بين ما يُسمى المثقفين النُخبة، بحيث تنتهي معظم تلك اللقاءات بالشتائم وتراشق المسبّات والاتهامات بالكفر والعمالة، والاشتباك بالأيدي في أحيانٍ كثيرة.إن تلك الثقافة الإقصائية عبر التاريخ العربي الإسلامي وحتى اليوم؛ كانت من الأسباب الجوهرية في إضاعة أي فرصة للتقدّم والنهوض، ودفنت في المهد كل فكر تنويري حاول التساؤل والتجديد والتحديث.في الثلاثينيات من عمره غادر المعرّي بلدته معرّة النعمان قاصداً بغداد التي وصفها طه حسين بأنها كانت كباريس، من حيث ما كانت تزخر بأعداد كثيرة من العلماء والشعراء والفلاسفة، لكن المعرّي حاز بوجوده في بغداد لأكثر من سنتين على لقب "زوبعة الدهور" أي فريد عصره. لكن المعرّي وما عُرف عنه من التميّز بفكره وفلسفته وجرأته واطلاعه الواسع على الأديان والفلسفات وعبقريته كشاعر، جعلته موضع حسد وضغينة الآخرين عليه. ثم وقعت المأساة التي غيّرت كل حياة المعرّي بخلافه مع مُتنفّذ بغداد "الشريف المرتضى" حيث أدّت المناكفة والجدل والخلاف بالرأي بينه وبين المعرّي بأن يأمر أتباعه بقوله لهم؛ اسّحلوا هذا الأعمى، وبالفعل تمّ جرّ المعرّي من على المنصّة وسحله في الشارع، على أثر تلك الواقعة المأساوية الأليمة لزوبعة الدهور وفريد عصره، غادر المعرّي بغداد عائداً إلى بلدته معرّة النعمان في سوريا واعتكف بيته لم يخرج منه لمدة نصف قرن حتى وفاته عام 1057م.في بداية القرن العشرين تلقّى الطالب الضرير طه حسين حين دخوله إلى الامتحان في الأزهر الصدمة المريعة الأولى من شيخ أزهري أراد امتحانه، فناداه؛ أقبِل أيّها الأعمى، هذا الأعمى الذي أصبح فيما بعد عميد الأدب العربي ومُدرّساً في الجامعة، لكن طه حسين يقول أنه كانت لتلك الكلمة التي دعاه فيها الشيخ بالغ الأثر على نفسيته. وقد حفرت أخدوداً غائراً في نفس هذا الضرير الفاقد البصر النافذ البصيرة، لكنها ربما خلقت لديه التحدّي أيضاً.وحين غادر طه حسين مصر متوجّهاً للدراسة في بلد الأنوار فرنسا، كان قد تلقّى الصدمة الثانية، حين قرأ ما كتب المستشرقون عن عبقرية أبو العلاء المعرّي والتي تُرجمت مؤلفاته لأكثر من عشر لغات أجنبية ، وأن بعض المثقفين كتبوا عن المعرّي بعد اطلاعهم على كتابات المستشرقين عنه، فقرّر طه حسين بأن تكون رسالته الدكتوراة عن أبي العلاء، لكنه استدرك قائلاً: أحتاج الآن إلى عشر سنوات للتخلّص من غسيل الدماغ الذي جرى عليّ في الأزهر تجاه المعرّي! وطبعاً كان شيوخ الأزهر ينعتون المعري في دروسهم بشتى النعوت القبيحة، من قبيل؛ الكافر الملحد الزنديق المتطاول على الدين، إلى آخر تلك الأوصاف....وخلال دراسة طه حسين في باريس واطلاعه على الفلسفات الأوروبية وخاصة كتب الفيلسوف الفرنسي ديكارت، المؤسّس الحقيقي للبحث المتجرّد من الأهواء في دراسة وبحث أي موضوع، ومن هنا نشأ المذهب الديكارتي المعروف في نزاهة وحياد البحث والتفكير في أي شأن.وهنا قام طه حسين بعد اقتناعه واعتناقه هذا المذهب الديكارتي بتأليف كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي" والذي وصل إلى نتيجة مفادها بأن الشعر الجاهلي هذا معظمه إن لم يكن كلّه منحول، أي أنه لم يؤلّف قبل الإسلام في "الجاهلية" بل بعده، ربما بالعصر الأموي والعباسي، لأن البنية اللغوية التي كُتب فيها هذا الشعر لم تكن قائمة قبل الإسلام، وأن تلك ال ......
#المعرّي
#والشريف
#المرتضى،
#حسين
#وشيخ
#أزهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729838
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - بين المعرّي والشريف المرتضى، وطه حسين وشيخ أزهري
وهيب أيوب : عن الدين والتربية والأخلاق
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب تتوالى وتتزايد جرائم القتل في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، ويكاد لا يمرّ يوماً دون جريمة قتل جديدة أو أكثر، ومنذ بداية العام 2021 سقط أكثر من تسعين قتيلاً بينهم 12 امرأة، ناهيك عن العنف و"الطوشات" العائلية في بعض المدن بين الفينة والأُخرى. فهل هناك من حلّ ...؟أقول رأيي في هذا الموضوع بكل صراحة ووضوح، دون مسايرة أيّ من الطوائف الدينية أو سواهم. وأقترح بعض الحلول.أولاً؛ وكما ذكرت سابقاً في أكثر من مرّة، أن المشكلة الجوهرية والأساسية في مسألة استشراء العنف والجريمة في المجتمع العربي، ترجع بشكل أساسي إلى مسألة التربية والثقافة والأخلاق التي يحملها هذا المجتمع، وهي التربية والثقافة الدينية الطائفية التي تتشرّبها الأجيال في البيوت والأماكن الدينية، وفي الأخصّ مساجد المسلمين، كونهم الأكثرية وأنهم يتصدّرون تلك الظاهرة وهذا الغلو في العنف، حتى فيما بينهم.إن إصرار الأديان على أنها تدعو للسلام والمحبة والتسامح والأخلاق الحميدة هو محض كذِب وافتراء ونفاق، وليعلم الجميع أن لكل دين وطائفة أخلاقها الخاصة وإلهها الخاص أيضاً، والله ليس واحداً لدى الجميع، كما يشيع المتدينون المنافقون من كافة الأديان والطوائف!عند اليهود مثلاً؛ من غير المسموح لليهودي بحسب الكتاب المقدّس؛ أن يأخذ الربا من أخيه اليهودي، لكن مسموح أخذه من الأغيار، كذلك لدى المسيحيين والمسلمين والدروز وسواهم أيضاً أشياء مشابهة، وإن صيغة التعامل والأخلاق تنحصر بين أهل الجماعة المؤمنة بذات العقيدة أنفسهم، لا مع الأغراب!وجميع الأديان والطوائف، كلٌّ منها يدّعي الحقيقة المُطلقة التي لا شكّ فيها، وأن كلٌّ منها يدّعي دخول الجنّة والآخرون جميعاً كفّار وإلى نار جهنّم.وهذي في الحقيقة والواقع ليست بأخلاق إنسانية شاملة، بل هي أخلاق فئوية عنصرية تُحابي نفسها، وبنفس الوقت موجّهة ضد الآخر المُختلف.في اليابان مثلاً؛ أصبح من ضمن مناهج التربية والتعليم دروس وحصص تربية أخلاقية إلزامية للطلاب، وكيفية التعامل الإنساني الأخلاقي مع الجميع، في البيت والشارع والمدرسة والعمل والأماكن العامة دون أي تمييز، وهناك قصص رمزية تُقدّم للأطفال في المراحل الأولى؛ تتناول شتى مناحي الحياة وعن الالتزام بالنظام والقانون والنظافة ومعاملة الآخرين، كما تتضمّن عن كيفية الرفق بالحيوان.فأين يكمن الحلّ لتلك المعضلة وبناء مجتمع بالفعل متعايش ومُسالم، بدل النفاق والتكاذب ...؟أولاً؛ من المستحيل الطلب من تلك الأديان والطوائف تغيير عقائدها الدينية، فهذا غير ممكن واقعياً، ولكن من الممكن عدم توريط الأجيال الصاعدة بتلك الثقافات وحشو رؤوسهم بتلك المعتقدات المؤدّية للكراهية والتفرقة العنصرية، وتلقينهم إياها يومياً، فهذا لا يمكن أن يُنتج واقعاً؛ إلا الذي نراه ونسمعه من عنف وقتل يومياً.والحلّ برأيي بقدر ما هو سهل ومتاح، بقدر ما يحتاج إلى التخلّي عن المكابرة والنكران أولاً، وقناعة وجرأة وإرادة، وقرار من الأخصائيين والتربويين المسؤولين في المجتمع الفلسطيني، ويكمن الحل، وهو كأحد العوامل الأساسية والمهمة في تنشئة أجيال مسالمة غير عنفية، في اتباع النموذج الياباني؛ من خلال مطالبة وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، والضغط بإدخال دروس التربية الأخلاقية في مناهج التعليم كدروس إلزامية لكل الصفوف، بدل دروس الدين والتراث والقصص الأسطورية الخرافية، التي أتخموا فيها الأجيال منذ قرون، بالاستماع إلى خطباء وشيوخ المساجد وتحريضهم الدائم على الكراهية والعنف؛ وباتوا يتقيؤونها اليوم، جرائم قتل وسلوكٌ مُشين!وهذا ما أقترحه أيضاً ......
#الدين
#والتربية
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732378
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب تتوالى وتتزايد جرائم القتل في المجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل، ويكاد لا يمرّ يوماً دون جريمة قتل جديدة أو أكثر، ومنذ بداية العام 2021 سقط أكثر من تسعين قتيلاً بينهم 12 امرأة، ناهيك عن العنف و"الطوشات" العائلية في بعض المدن بين الفينة والأُخرى. فهل هناك من حلّ ...؟أقول رأيي في هذا الموضوع بكل صراحة ووضوح، دون مسايرة أيّ من الطوائف الدينية أو سواهم. وأقترح بعض الحلول.أولاً؛ وكما ذكرت سابقاً في أكثر من مرّة، أن المشكلة الجوهرية والأساسية في مسألة استشراء العنف والجريمة في المجتمع العربي، ترجع بشكل أساسي إلى مسألة التربية والثقافة والأخلاق التي يحملها هذا المجتمع، وهي التربية والثقافة الدينية الطائفية التي تتشرّبها الأجيال في البيوت والأماكن الدينية، وفي الأخصّ مساجد المسلمين، كونهم الأكثرية وأنهم يتصدّرون تلك الظاهرة وهذا الغلو في العنف، حتى فيما بينهم.إن إصرار الأديان على أنها تدعو للسلام والمحبة والتسامح والأخلاق الحميدة هو محض كذِب وافتراء ونفاق، وليعلم الجميع أن لكل دين وطائفة أخلاقها الخاصة وإلهها الخاص أيضاً، والله ليس واحداً لدى الجميع، كما يشيع المتدينون المنافقون من كافة الأديان والطوائف!عند اليهود مثلاً؛ من غير المسموح لليهودي بحسب الكتاب المقدّس؛ أن يأخذ الربا من أخيه اليهودي، لكن مسموح أخذه من الأغيار، كذلك لدى المسيحيين والمسلمين والدروز وسواهم أيضاً أشياء مشابهة، وإن صيغة التعامل والأخلاق تنحصر بين أهل الجماعة المؤمنة بذات العقيدة أنفسهم، لا مع الأغراب!وجميع الأديان والطوائف، كلٌّ منها يدّعي الحقيقة المُطلقة التي لا شكّ فيها، وأن كلٌّ منها يدّعي دخول الجنّة والآخرون جميعاً كفّار وإلى نار جهنّم.وهذي في الحقيقة والواقع ليست بأخلاق إنسانية شاملة، بل هي أخلاق فئوية عنصرية تُحابي نفسها، وبنفس الوقت موجّهة ضد الآخر المُختلف.في اليابان مثلاً؛ أصبح من ضمن مناهج التربية والتعليم دروس وحصص تربية أخلاقية إلزامية للطلاب، وكيفية التعامل الإنساني الأخلاقي مع الجميع، في البيت والشارع والمدرسة والعمل والأماكن العامة دون أي تمييز، وهناك قصص رمزية تُقدّم للأطفال في المراحل الأولى؛ تتناول شتى مناحي الحياة وعن الالتزام بالنظام والقانون والنظافة ومعاملة الآخرين، كما تتضمّن عن كيفية الرفق بالحيوان.فأين يكمن الحلّ لتلك المعضلة وبناء مجتمع بالفعل متعايش ومُسالم، بدل النفاق والتكاذب ...؟أولاً؛ من المستحيل الطلب من تلك الأديان والطوائف تغيير عقائدها الدينية، فهذا غير ممكن واقعياً، ولكن من الممكن عدم توريط الأجيال الصاعدة بتلك الثقافات وحشو رؤوسهم بتلك المعتقدات المؤدّية للكراهية والتفرقة العنصرية، وتلقينهم إياها يومياً، فهذا لا يمكن أن يُنتج واقعاً؛ إلا الذي نراه ونسمعه من عنف وقتل يومياً.والحلّ برأيي بقدر ما هو سهل ومتاح، بقدر ما يحتاج إلى التخلّي عن المكابرة والنكران أولاً، وقناعة وجرأة وإرادة، وقرار من الأخصائيين والتربويين المسؤولين في المجتمع الفلسطيني، ويكمن الحل، وهو كأحد العوامل الأساسية والمهمة في تنشئة أجيال مسالمة غير عنفية، في اتباع النموذج الياباني؛ من خلال مطالبة وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، والضغط بإدخال دروس التربية الأخلاقية في مناهج التعليم كدروس إلزامية لكل الصفوف، بدل دروس الدين والتراث والقصص الأسطورية الخرافية، التي أتخموا فيها الأجيال منذ قرون، بالاستماع إلى خطباء وشيوخ المساجد وتحريضهم الدائم على الكراهية والعنف؛ وباتوا يتقيؤونها اليوم، جرائم قتل وسلوكٌ مُشين!وهذا ما أقترحه أيضاً ......
#الدين
#والتربية
#والأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732378
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - عن الدين والتربية والأخلاق
وهيب أيوب : - ناقصات عقلٍ ودين -
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب لم أجِد في تاريخ الأُمم تزويراً وتلفيقاً وتشويهاً للتاريخ والوقائع كما وجدته في التاريخ الإسلامي.أراد الإسلام منذ نشأته أن يجُبَّ كل ما قبله وما بعده، وأن يُفصّل الأحداث والتاريخ على مقاساته، فأطلق على عصر ما قبل الإسلام بـ "العصر الجاهلي" ومن خلال تلفيقاته الباطلة، وصف أوضاع المرأة في ذاك العصر؛ بأنها كانت مُهانة ومُحتقرة لا قيمة لها ولم تكن تحظى بأي مكانة اجتماعية وأنها لم تنل أي حقوق، وأكثر ما أشاعوه في كُتُبهم عن المرأة في الجاهلية هي مسألة "وأد البنات"، لسبب أن الأنثى كانت تجلب العار لقومها وقبيلتها.ومن محاسن الصدف، أن باحثاً وأكاديمياً وأديباً سعودياً مرموقاً، هو البروفيسور مرزوق بن تنباك، قد أصدر كتاباً بحثياً بعنوان "الوأد عند العرب بين الوهم والحقيقة"، أثبت فيه بشكلٍ قاطع بطلان تلك المسألة، وتحدّى أن يأتي أحدهم بدليلٍ على واقعة واحدة تؤكّد على قصة وشائعة وأد البنات قبل الإسلام.ويدّعي شيوخ الإسلام أن الإسلام كرّم المرأة وأعطاها حقوقها التي لم تكن تتمتع بها قبل الإسلام في "الجاهلية" وأنها كانت مُهانة ومُحتقرة بحسب وصفهم، لكن هذا الافتراء على الحقيقة وتشويه التاريخ؛ يأتي الردّ على بعضه من كتب تاريخ والتراث الإسلامي نفسه، وأن ما فعله الإسلام بحقّ المرأة والأنثى كان العكس تماماً!قبل الإسلام مثلاً؛ خديجة بنت خويلد أولى زوجات محمّد، كانت تاجرة مشهورة ومن أعيان قومها، وهي من استأجرت "محمّد" للعمل بتجارتها بأجرٍ معلوم، وهي من طلبت محمّد للزواج منها وليس العكس، وحتى أن مراسم الزواج "العُرس" كانت على حسابها ومن مالها، وهي من بشّرت محمّد بنبوته لاحقاً، فكيف يكون الادّعاء أنه لم تكن للمرأة مكانة وقيمة قبل الإسلام ؟!الشاعرة الخنساء:وهي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد المعروفة بالخنساء من قبيلة مُضر، وهي شاعرة قومها ومن أشهر شعراء العرب قبل الإسلام، وأنها كانت ذات رأي حرّ ومستقل وقد رفضت الزواج من دريد ابن الصمة وتزوجت من اختارته هي من قومها، وهذا غير متاح للفتاة المسلمة إلى اليوم في معظم المجتمعات الإسلامية، كما أنه بحسب الشريعة الإسلامية لا يوجد سنّ محدد للزواج، وممكن تزويج الطفلة الصغيرة دون رأيها وإرادتها، ألم يتزوج محمّد عائشة وهي في سن السابعة؟!هند بنت عتبة:أوليست القائلةنحن بنات طارق *** نمشي على النمارقإن تقبلوا نعـانق *** ونفرش النمـارقأو تدبـروا نفارق *** فراق غير وامـقوهي زوجة أبي سفيان وأم الخليفة معاوية، وكانت من أسياد قومها، وقد شاركت في معركة أُحد التي هُزم فيها المسلمون، وشاركن أيضاً نساء قريش بضرب الدفوف وتحميس المقاتلين في تلك المعركة؟ بينما يستخدمهن المسلمون اليوم فيما يُسمى بجهاد النكاح، فأي تكريم للمرأة المسلمة هذا؟!هذي فقط عدة نماذج من مكانة المرأة قبل الإسلام الذي أطلق عليه المسلمون "العصر الجاهلي"!وأول ما فعله المسلمون في إقصاء الأنثى وتحييدها بعد غزو مكة والسيطرة عليها، بأن قاموا بتحطيم رموز الآلهة الأنثى التي كانت قريش تقدّسها، "اللات والعزى ومناة"، واستبدلوهن بإله ذكر واحد، وأنشأوا من يومها المجتمع الذكوري الذي يُخضع المرأة ويعاملها كجارية مُطيعة لزوجها الذكر ويكون قوّاماً عليها وأنها لا تخرج من بيتها أو تُسافر دون محرَم يرافقها، فكيف تكون المرأة الأنثى مُهانة ومُحتقرة قبل الإسلام وهي التي كانت تُعبد كآلهة؟! ما هذي الوقاحة في تزوير الحقائق والوقائع التي تفقأ العيون والادعاء بعكسها!وتذكُر الباحثة المغربية فاطمة المرنيسي في كتابها "سلطانات منسيات" عدد من النساء الم ......
#ناقصات
#عقلٍ
#ودين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732777
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب لم أجِد في تاريخ الأُمم تزويراً وتلفيقاً وتشويهاً للتاريخ والوقائع كما وجدته في التاريخ الإسلامي.أراد الإسلام منذ نشأته أن يجُبَّ كل ما قبله وما بعده، وأن يُفصّل الأحداث والتاريخ على مقاساته، فأطلق على عصر ما قبل الإسلام بـ "العصر الجاهلي" ومن خلال تلفيقاته الباطلة، وصف أوضاع المرأة في ذاك العصر؛ بأنها كانت مُهانة ومُحتقرة لا قيمة لها ولم تكن تحظى بأي مكانة اجتماعية وأنها لم تنل أي حقوق، وأكثر ما أشاعوه في كُتُبهم عن المرأة في الجاهلية هي مسألة "وأد البنات"، لسبب أن الأنثى كانت تجلب العار لقومها وقبيلتها.ومن محاسن الصدف، أن باحثاً وأكاديمياً وأديباً سعودياً مرموقاً، هو البروفيسور مرزوق بن تنباك، قد أصدر كتاباً بحثياً بعنوان "الوأد عند العرب بين الوهم والحقيقة"، أثبت فيه بشكلٍ قاطع بطلان تلك المسألة، وتحدّى أن يأتي أحدهم بدليلٍ على واقعة واحدة تؤكّد على قصة وشائعة وأد البنات قبل الإسلام.ويدّعي شيوخ الإسلام أن الإسلام كرّم المرأة وأعطاها حقوقها التي لم تكن تتمتع بها قبل الإسلام في "الجاهلية" وأنها كانت مُهانة ومُحتقرة بحسب وصفهم، لكن هذا الافتراء على الحقيقة وتشويه التاريخ؛ يأتي الردّ على بعضه من كتب تاريخ والتراث الإسلامي نفسه، وأن ما فعله الإسلام بحقّ المرأة والأنثى كان العكس تماماً!قبل الإسلام مثلاً؛ خديجة بنت خويلد أولى زوجات محمّد، كانت تاجرة مشهورة ومن أعيان قومها، وهي من استأجرت "محمّد" للعمل بتجارتها بأجرٍ معلوم، وهي من طلبت محمّد للزواج منها وليس العكس، وحتى أن مراسم الزواج "العُرس" كانت على حسابها ومن مالها، وهي من بشّرت محمّد بنبوته لاحقاً، فكيف يكون الادّعاء أنه لم تكن للمرأة مكانة وقيمة قبل الإسلام ؟!الشاعرة الخنساء:وهي تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد المعروفة بالخنساء من قبيلة مُضر، وهي شاعرة قومها ومن أشهر شعراء العرب قبل الإسلام، وأنها كانت ذات رأي حرّ ومستقل وقد رفضت الزواج من دريد ابن الصمة وتزوجت من اختارته هي من قومها، وهذا غير متاح للفتاة المسلمة إلى اليوم في معظم المجتمعات الإسلامية، كما أنه بحسب الشريعة الإسلامية لا يوجد سنّ محدد للزواج، وممكن تزويج الطفلة الصغيرة دون رأيها وإرادتها، ألم يتزوج محمّد عائشة وهي في سن السابعة؟!هند بنت عتبة:أوليست القائلةنحن بنات طارق *** نمشي على النمارقإن تقبلوا نعـانق *** ونفرش النمـارقأو تدبـروا نفارق *** فراق غير وامـقوهي زوجة أبي سفيان وأم الخليفة معاوية، وكانت من أسياد قومها، وقد شاركت في معركة أُحد التي هُزم فيها المسلمون، وشاركن أيضاً نساء قريش بضرب الدفوف وتحميس المقاتلين في تلك المعركة؟ بينما يستخدمهن المسلمون اليوم فيما يُسمى بجهاد النكاح، فأي تكريم للمرأة المسلمة هذا؟!هذي فقط عدة نماذج من مكانة المرأة قبل الإسلام الذي أطلق عليه المسلمون "العصر الجاهلي"!وأول ما فعله المسلمون في إقصاء الأنثى وتحييدها بعد غزو مكة والسيطرة عليها، بأن قاموا بتحطيم رموز الآلهة الأنثى التي كانت قريش تقدّسها، "اللات والعزى ومناة"، واستبدلوهن بإله ذكر واحد، وأنشأوا من يومها المجتمع الذكوري الذي يُخضع المرأة ويعاملها كجارية مُطيعة لزوجها الذكر ويكون قوّاماً عليها وأنها لا تخرج من بيتها أو تُسافر دون محرَم يرافقها، فكيف تكون المرأة الأنثى مُهانة ومُحتقرة قبل الإسلام وهي التي كانت تُعبد كآلهة؟! ما هذي الوقاحة في تزوير الحقائق والوقائع التي تفقأ العيون والادعاء بعكسها!وتذكُر الباحثة المغربية فاطمة المرنيسي في كتابها "سلطانات منسيات" عدد من النساء الم ......
#ناقصات
#عقلٍ
#ودين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732777
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - - ناقصات عقلٍ ودين - !
وهيب أيوب : آفة الخوف والمجتمعات الممسوخة
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب المجتمعات العربية والإسلامية؛ هي أكثر المجتمعات التي تمارس الكذب والنفاق والمداهنة والمسايرة والتقيّة والمجاملات غير الصادقة، وهي المجتمعات التي تختزن في داخلها أكبر وأعظم إرثٍ من الخوف والرعب والقلق.بالتأكيد هناك أسباب منطقية لوصول تلك المجتمعات إلى هذا الحال، وتقديري أن المجتمعات المحكومة بالقهر والقمع والعنف من أنظمة ديكتاتورية مستبدّة، يُدفعون فيها الناس إلى الكذب دفعاً، لعدم جرأتهم على البوح وقول الحقيقة بما يخصّ مجمل حياتهم اليومية بوجه السلطة الطاغية؛ خوفاً من العقاب والسجن والتنكيل والاضطهاد.حتى الطفل الذي يُعاقب دائماً بالتعنيف والضرب، سيتحوّل لاحقاً إلى فنان مُبدع بالكذب والمراوغة وإخفاء الحقيقة، خوفاً من العقاب الذي ينتظره فيما لو اعترف بحقيقة ما اقترفه من ذنب أو خطأٍ ما، وسوف يُصرّ على الكذب رغم الضرب!السبب الثاني؛ تلك المجتمعات تتكوّن من قوميات وأديان وطوائف ومذاهب متعدّدة، وتمارس الطائفة الأكبر قهرها للأقليات، مما يجعل تلك الأقليات الدينية والطائفية بأن تُمارس المساترة والتقيّة والكذب والنفاق وإخفاء حقيقة معتقداتها وإظهار ما لا تبطنه، لاتقاء شرّ الأكثرية الدينية من الاضطهاد والتنكيل والقتل أحياناً، كما رأينا في السنوات السابقة وكما جرى عبر التاريخ البعيد.كما أن الأكثرية القومية وهي العروبة؛ مارست عبر تاريخها منذ نشوئها حتى الآن؛ الاضطهاد والقمع والتهميش وهضم الحقوق تجاه القوميات الأُخرى، وحرمتهم حتى من ممارسة ثقافاتهم ولغاتهم القومية ...إذاً ؛ خوف الجميع من السلطة وخوف السلطة من تمرّد الناس عليها، وخوف الأديان والطوائف والمذاهب من بعضها البعض، وخوف الأكثرية الدينية من تآمر وتمرّد الأقليات الدينية عليها، وخوف القوميات الصغيرة من القومية الأكبر؛ الاستبدادية الفاشية العروبية الطاغية، وخوف القومية الأكبر من الأقليات القومية في التحالف مع جهات خارجية.يعني في النهاية خوف الكل من الكل، ويُصبح الكذب ممارسة اجتماعية يومية على مدار الساعة أمرٌ لا فكاك منه.في النهاية؛ هذا سيخلق بالتأكيد مجتمعاً فاقد الثقة كُلٌّ بالآخر، مجتمع يكذب وينافق ويساتر ويجامل كلٌّ على الآخر من أجل الأمن والسلامة والحياة والبقاء. لأن تجارب التاريخ والمجازر التي ارتُكبت بحق بعض الأديان والطوائف والأقليات من قِبل السلطة حيناً ومن الطائفة الأكبر أي الأكثر عدداً أحياناً أُخرى؛ علّمت هؤلاء ألا يقولوا إلا ما يُرضي السلطة والأكثرية الدينية، وأن يسكتوا عن الحق والحقوق التي لهم، حتى ولو كانت بائنة كالشمس، فلا يستغرب ويستعجب البعض من تلك السلوكيات، فا "اللي اتلسع من الشوربة بينفخ فى الزبادي" "واللّي ما ذاق المغراية ما بيعرف شو الحكاية"!إضافة لكل ذلك، فإن خوف الأفراد في مجتمعات محافظة من ممارسة حرياتهم الشخصية نتيجة العادات والتقاليد، يدفع هؤلاء للكذب للتغطية على ممارساتهم التي يدنها المجتمع ويقمعها رجال الدين، فيغدو الحب والعشق في السر وممارسة العلاقات الحميمة في الخفاء ، خوفاً من الفضيحة، وحتى البوح بحقيقة الآراء والمواقف والمشاعر قد تؤدّي إلى العقاب، والكل يخاف من الكل!في كتابين "الإنسان المقهور" و "الإنسان المهدور" للكاتب اللبناني مصطفى حجازي، وهما كتابان في التحليل النفسي والاجتماعي، يوضح حجازي بالتفصيل المُمل؛ كيف أن الخوف والرعب من القمع والاضطهاد والعقاب، يجعل من أفراد المجتمع مجرّد مجتمع قطيعي ممسوخ يُطيع مُضطهديه، ويُمسي الفرد كالكلب المُدرّب الذي يُطيع صاحبه ويتبعه أينما شاء. ......
#الخوف
#والمجتمعات
#الممسوخة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734425
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب المجتمعات العربية والإسلامية؛ هي أكثر المجتمعات التي تمارس الكذب والنفاق والمداهنة والمسايرة والتقيّة والمجاملات غير الصادقة، وهي المجتمعات التي تختزن في داخلها أكبر وأعظم إرثٍ من الخوف والرعب والقلق.بالتأكيد هناك أسباب منطقية لوصول تلك المجتمعات إلى هذا الحال، وتقديري أن المجتمعات المحكومة بالقهر والقمع والعنف من أنظمة ديكتاتورية مستبدّة، يُدفعون فيها الناس إلى الكذب دفعاً، لعدم جرأتهم على البوح وقول الحقيقة بما يخصّ مجمل حياتهم اليومية بوجه السلطة الطاغية؛ خوفاً من العقاب والسجن والتنكيل والاضطهاد.حتى الطفل الذي يُعاقب دائماً بالتعنيف والضرب، سيتحوّل لاحقاً إلى فنان مُبدع بالكذب والمراوغة وإخفاء الحقيقة، خوفاً من العقاب الذي ينتظره فيما لو اعترف بحقيقة ما اقترفه من ذنب أو خطأٍ ما، وسوف يُصرّ على الكذب رغم الضرب!السبب الثاني؛ تلك المجتمعات تتكوّن من قوميات وأديان وطوائف ومذاهب متعدّدة، وتمارس الطائفة الأكبر قهرها للأقليات، مما يجعل تلك الأقليات الدينية والطائفية بأن تُمارس المساترة والتقيّة والكذب والنفاق وإخفاء حقيقة معتقداتها وإظهار ما لا تبطنه، لاتقاء شرّ الأكثرية الدينية من الاضطهاد والتنكيل والقتل أحياناً، كما رأينا في السنوات السابقة وكما جرى عبر التاريخ البعيد.كما أن الأكثرية القومية وهي العروبة؛ مارست عبر تاريخها منذ نشوئها حتى الآن؛ الاضطهاد والقمع والتهميش وهضم الحقوق تجاه القوميات الأُخرى، وحرمتهم حتى من ممارسة ثقافاتهم ولغاتهم القومية ...إذاً ؛ خوف الجميع من السلطة وخوف السلطة من تمرّد الناس عليها، وخوف الأديان والطوائف والمذاهب من بعضها البعض، وخوف الأكثرية الدينية من تآمر وتمرّد الأقليات الدينية عليها، وخوف القوميات الصغيرة من القومية الأكبر؛ الاستبدادية الفاشية العروبية الطاغية، وخوف القومية الأكبر من الأقليات القومية في التحالف مع جهات خارجية.يعني في النهاية خوف الكل من الكل، ويُصبح الكذب ممارسة اجتماعية يومية على مدار الساعة أمرٌ لا فكاك منه.في النهاية؛ هذا سيخلق بالتأكيد مجتمعاً فاقد الثقة كُلٌّ بالآخر، مجتمع يكذب وينافق ويساتر ويجامل كلٌّ على الآخر من أجل الأمن والسلامة والحياة والبقاء. لأن تجارب التاريخ والمجازر التي ارتُكبت بحق بعض الأديان والطوائف والأقليات من قِبل السلطة حيناً ومن الطائفة الأكبر أي الأكثر عدداً أحياناً أُخرى؛ علّمت هؤلاء ألا يقولوا إلا ما يُرضي السلطة والأكثرية الدينية، وأن يسكتوا عن الحق والحقوق التي لهم، حتى ولو كانت بائنة كالشمس، فلا يستغرب ويستعجب البعض من تلك السلوكيات، فا "اللي اتلسع من الشوربة بينفخ فى الزبادي" "واللّي ما ذاق المغراية ما بيعرف شو الحكاية"!إضافة لكل ذلك، فإن خوف الأفراد في مجتمعات محافظة من ممارسة حرياتهم الشخصية نتيجة العادات والتقاليد، يدفع هؤلاء للكذب للتغطية على ممارساتهم التي يدنها المجتمع ويقمعها رجال الدين، فيغدو الحب والعشق في السر وممارسة العلاقات الحميمة في الخفاء ، خوفاً من الفضيحة، وحتى البوح بحقيقة الآراء والمواقف والمشاعر قد تؤدّي إلى العقاب، والكل يخاف من الكل!في كتابين "الإنسان المقهور" و "الإنسان المهدور" للكاتب اللبناني مصطفى حجازي، وهما كتابان في التحليل النفسي والاجتماعي، يوضح حجازي بالتفصيل المُمل؛ كيف أن الخوف والرعب من القمع والاضطهاد والعقاب، يجعل من أفراد المجتمع مجرّد مجتمع قطيعي ممسوخ يُطيع مُضطهديه، ويُمسي الفرد كالكلب المُدرّب الذي يُطيع صاحبه ويتبعه أينما شاء. ......
#الخوف
#والمجتمعات
#الممسوخة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734425
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - آفة الخوف والمجتمعات الممسوخة!
وهيب أيوب : لزوم الحضارة ؛ متحضّرون
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب في العام 1937 علِمَ الصينيون أن اليابان ستقوم بمهاجمة الصين، وكان وسط العاصمة بكين مدينة تُدعى "المدينة القرمزية المُحرّمة" وهي عبارة عن متحف ضخم تحوي في داخلها أكثر من مليون قطعة أثرية نفيسة وآلاف اللوحات الفنية والتماثيل القديمة والكتب والمخطوطات التي تحوي تراث وتاريخ الصين. وقد ساهم في بناء تلك المدينة مليون عامل على مدى خمسة عشر عاماً في القرن الخامس عشر، ولتفادي نهب وتدمير تلك الآثار من قِبل المحتل الياباني، قام الصينيون بتحميل المليون قطعة أثرية كاملة ونقلها في آلاف الصناديق على ظهور الحمير والبغال إلى مدينة شنغهاي ومدن أُخرى لإبعادها عن أيدي اليابانيين الذين كانوا غاية في الهمجية والوحشية أثناء غزوهم للصين، وبعد انتهاء الحرب العالمية عام 1945، وهزيمة اليابان وخروجها من الصين، أعاد الصينيون جميع تلك الآثار إلى متاحف المدينة المحرّمة، وفي عام 1987 أدرجت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية (يونسكو) المدينة المحرمة ضمن لائحة "التراث الثقافي العالمي" ويزورها سنوياً 15 مليون سائح.أردتُ من هذي المقدمة إلقاء الضوء على كيفية اهتمام وتعامل الشعوب في حرصها على إرثها الحضاري والحفاظ عليه، وذلك من خلال شعور تلك الشعوب بارتباطها وانتمائها لجذورها الحضارية التاريخية.وما دفعني لذلك هو إجراء مقارنة بين سلوك الشعب الصيني في تلك المرحلة من احتلال اليابان للصين، وما جرى في العراق بعد الاحتلال الأمريكي وسقوط نظام صدام حسين، وكيف أن الجموع الغوغائية الهائجة من العراقيين هاجموا المتاحف التي تحوي آثار أقدم حضارات في التاريخ، السومرية والبابلية والآشورية، وخرّبوها ونهبوا كل محتوياتها، هذا بدل حمايتها والدفاع عن هذا الإرث الحضاري الضارب في أعماق التاريخ.كما اقتحموا مباني الوزارات وقاموا بتخريبها ونهب كل ما فيها من محتويات، حتى الكراسي والطاولات والمكاتب والمزهريات، وكل ما وقعت عليه أيديهم من الأثاث، تلاها قيام "داعش" والحركات الأصولية الإسلامية الإرهابية بتدمير وتحطيم ونهب كل ما وصلت إليه أيديهم الآثمة من تماثيل وأوابد تاريخية حضارية قديمة وكتب ومخطوطات.المقارنة والمقاربة الثانية، هو أنه في ذات العام 1937؛ نشبت حرب أهلية في أسبانيا بين الجمهوريين والقوميين بقيادة الجنرال الفاشي المعروف فرانكو، وفي إحدى المعارك كاد جيش فرانكو أن يُهزم، فتحصّنوا داخل متاحف وقصور أسبانية تحوي التراث الحضاري الأسباني القديم، لكن الجمهوريين رفضوا قصفهم في تلك الأماكن، حرصاً على عدم تدميرها، مما أدى إلى خسارتهم المعركة.بينما في سوريا، وأثناء حرب النظام الأسدي الفاشي على مناوئيه، قام بقصفهم في القلاع والأماكن الأثرية، كما قصف السوق الأثري القديم في حلب وتدميره وحرقه بشكل كامل دون أن يرف له جفن، وتابعت من ناحية أُخرى أيضاً الحركات الإسلامية الإرهابية "داعش" و"النصرة" وسواهما في تدمير ونهب الآثارات القديمة وتحطيم كل التماثيل والأعمال الفنية القديمة التي استطاعوا الوصول إليها، كما قطعوا رأس تمثال الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، كما دمّروا العديد من الكنائس ومحتوياتها في سوريا والعراق.كما لا ننسى تفجير وتدمير تمثال بوذا الضخم في أفغانستان رغم مناشدة كل العالم، من قبل حركة "طالبان" الإسلامية الإرهابية.إن خلاصة كل تلك الأحداث وهذا السلوك، يُفسّر مدى معاداة المسلمين للحضارات التي سبقتهم والتي تلتهم، وسلوكهم العنصري تجاه باقي الأديان، وأنهم لا يعترفون سوى ما أسموه "الحضارة الإسلامية" والتي أثبت المسلمون أنفسهم؛ بأنهم لم يُنتجوا أي حضارة إنسانية عبر تاريخهم، ولا ه ......
#لزوم
#الحضارة
#متحضّرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735796
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب في العام 1937 علِمَ الصينيون أن اليابان ستقوم بمهاجمة الصين، وكان وسط العاصمة بكين مدينة تُدعى "المدينة القرمزية المُحرّمة" وهي عبارة عن متحف ضخم تحوي في داخلها أكثر من مليون قطعة أثرية نفيسة وآلاف اللوحات الفنية والتماثيل القديمة والكتب والمخطوطات التي تحوي تراث وتاريخ الصين. وقد ساهم في بناء تلك المدينة مليون عامل على مدى خمسة عشر عاماً في القرن الخامس عشر، ولتفادي نهب وتدمير تلك الآثار من قِبل المحتل الياباني، قام الصينيون بتحميل المليون قطعة أثرية كاملة ونقلها في آلاف الصناديق على ظهور الحمير والبغال إلى مدينة شنغهاي ومدن أُخرى لإبعادها عن أيدي اليابانيين الذين كانوا غاية في الهمجية والوحشية أثناء غزوهم للصين، وبعد انتهاء الحرب العالمية عام 1945، وهزيمة اليابان وخروجها من الصين، أعاد الصينيون جميع تلك الآثار إلى متاحف المدينة المحرّمة، وفي عام 1987 أدرجت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية (يونسكو) المدينة المحرمة ضمن لائحة "التراث الثقافي العالمي" ويزورها سنوياً 15 مليون سائح.أردتُ من هذي المقدمة إلقاء الضوء على كيفية اهتمام وتعامل الشعوب في حرصها على إرثها الحضاري والحفاظ عليه، وذلك من خلال شعور تلك الشعوب بارتباطها وانتمائها لجذورها الحضارية التاريخية.وما دفعني لذلك هو إجراء مقارنة بين سلوك الشعب الصيني في تلك المرحلة من احتلال اليابان للصين، وما جرى في العراق بعد الاحتلال الأمريكي وسقوط نظام صدام حسين، وكيف أن الجموع الغوغائية الهائجة من العراقيين هاجموا المتاحف التي تحوي آثار أقدم حضارات في التاريخ، السومرية والبابلية والآشورية، وخرّبوها ونهبوا كل محتوياتها، هذا بدل حمايتها والدفاع عن هذا الإرث الحضاري الضارب في أعماق التاريخ.كما اقتحموا مباني الوزارات وقاموا بتخريبها ونهب كل ما فيها من محتويات، حتى الكراسي والطاولات والمكاتب والمزهريات، وكل ما وقعت عليه أيديهم من الأثاث، تلاها قيام "داعش" والحركات الأصولية الإسلامية الإرهابية بتدمير وتحطيم ونهب كل ما وصلت إليه أيديهم الآثمة من تماثيل وأوابد تاريخية حضارية قديمة وكتب ومخطوطات.المقارنة والمقاربة الثانية، هو أنه في ذات العام 1937؛ نشبت حرب أهلية في أسبانيا بين الجمهوريين والقوميين بقيادة الجنرال الفاشي المعروف فرانكو، وفي إحدى المعارك كاد جيش فرانكو أن يُهزم، فتحصّنوا داخل متاحف وقصور أسبانية تحوي التراث الحضاري الأسباني القديم، لكن الجمهوريين رفضوا قصفهم في تلك الأماكن، حرصاً على عدم تدميرها، مما أدى إلى خسارتهم المعركة.بينما في سوريا، وأثناء حرب النظام الأسدي الفاشي على مناوئيه، قام بقصفهم في القلاع والأماكن الأثرية، كما قصف السوق الأثري القديم في حلب وتدميره وحرقه بشكل كامل دون أن يرف له جفن، وتابعت من ناحية أُخرى أيضاً الحركات الإسلامية الإرهابية "داعش" و"النصرة" وسواهما في تدمير ونهب الآثارات القديمة وتحطيم كل التماثيل والأعمال الفنية القديمة التي استطاعوا الوصول إليها، كما قطعوا رأس تمثال الشاعر الفيلسوف أبي العلاء المعري، كما دمّروا العديد من الكنائس ومحتوياتها في سوريا والعراق.كما لا ننسى تفجير وتدمير تمثال بوذا الضخم في أفغانستان رغم مناشدة كل العالم، من قبل حركة "طالبان" الإسلامية الإرهابية.إن خلاصة كل تلك الأحداث وهذا السلوك، يُفسّر مدى معاداة المسلمين للحضارات التي سبقتهم والتي تلتهم، وسلوكهم العنصري تجاه باقي الأديان، وأنهم لا يعترفون سوى ما أسموه "الحضارة الإسلامية" والتي أثبت المسلمون أنفسهم؛ بأنهم لم يُنتجوا أي حضارة إنسانية عبر تاريخهم، ولا ه ......
#لزوم
#الحضارة
#متحضّرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735796
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - لزوم الحضارة ؛ متحضّرون
وهيب أيوب : التلقين والترديد؛ فالتخلّف
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب في العام 1957 أطلق الاتحاد السوفياتي السابق أول قمر صناعي " سبوتنك "، بعدها بأربع سنوات وفي 12 نيسان من عام 1961 أطلق السوفيت أيضاً مركبة "فوستوك 1" الفضائية لتحلّق برائد الفضاء السوفيتي "يوري جاجارين" في الفضاء الخارجي ويدور حول الأرض.صُعق العلماء الأميركيون من هذين الإنجازين العظيمين وأُصيبوا بالإحباط الشديد جرّاء تخطّي السوفيت لهم في مجال غزو الفضاء، فاجتمعت الإدارة الأميريكية، وبعد نقاشات مطوّلة؛ قرّروا زيادة حصص الرياضيات والفيزياء والكيمياء في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات الأميريكية، وصمّموا على أن يكونوا السبّاقين للهبوط على سطح القمر قبل السوفيت، وهكذا كان عام 1969 حيث هبط أول رائد فضاء أميريكي "نيل أرمسترونغ" على سطح القمر.إذاً كانت العبرة تتعلّق بمناهج التعليم.والمقصود من تلك المقدمة المختصرة، أنه لو نظرنا اليوم إلى كل الدول المتقدّمة، وخاصة الدول التي كانت تُعتبر متخلّفة قياساً بالغرب، مثل اليابان والصين والهند وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة وفيتنام اليوم وسواهم، تلك الدول التي خطت خطوات جبّارة في مجال التقدّم الصناعي والإنمائي الاقتصادي بشكل مذهل وبسرعة قياسية.إن كل التقدّم الذي حصل في تلك الدول؛ كان جرّاء اعتمادها برامج ومناهج جديدة وحديثة في مجال التربية والتعليم والتي خرّجت لاحقاً من مدارسها وجامعاتها جيوشاً من الاختصاصيين والمفكرين والمبدعين في كافة المجالات، فبنوا ونهضوا ببلدانهم إلى مصاف الدول المتقدّمة.إذاً؛ فمعالم الطريق إلى التقدّم والتطوّر باتت واضحة ومعروفة، ولا يتجاهلها إلا الأغبياء الغارقون في الخرافات والغيبيات التي لا تفيد واقع الإنسان والحياة في شيء، بل تزيدهم جهلاً وتخلفاً، لا بل تقهقرأ!أصل هنا إلى سبب تخلّف وتقهقر دول العربان، الذين ما زالوا يتّبعون أنظمة تعليمية وتربوية متخلّفة عفا عليها الزمن.في كتاب "ذهنية التحريم" للمفكّر صادق جلال العظم، يورد نصّاً نقله عن الدكتور أنور عبد الملك من كتابه "دراسات في الثقافة الوطنية" يشرح فيها طبيعة السياسة التعليمية للاستعمار البريطاني التي اتبعها اللورد كرومر حاكم مصر حينها ومستشاره للتربية المستر دانلوب، ويشرحها على النحو التالي:" واستند دانلوب إلى خاصية معينة من خصائص العقلية الشرقية، ألا وهي تقديسها للمكتوب، للكلمة المكتوبة، للنصوص، وراح يقيم تعليماته الدورية إلى المفتشين والنظّار على أساس تنمية الذاكرة والحفظ بالذاكرة، دون كل ما من شأنه أن ينمّي ملكة التفكير النقدي الإبداعي الخلاّق.ورأى دانلوب مستشار التربية أيام اللورد كرومر، أن الضمان الوحيد لاستعباد مصر على مرّ الأجيال، لا يكمن في الاحتلال العسكري والاستعمار الاقتصادي، بقدر ما يكمن في ضرب الفكر المصري في الصميم بحيث يصبح عاجزاً عن التطوّر والإبداع والخلق، ويظل معتمداً على غيره ليتحرّك. ورأى دانلوب أنه لكي يتحقق هذا الهدف؛ لا بدّ من أن تتجه سياسة التعليم كلّها- في مرحلة الابتدائية والثانوية والعالية على السواء- نحو الحفظ دون مناقشة، والترتيل دون النقد، ومحاكاة المراجع والاساتذة دون تشريحها وتكوين رأي مستقلفيها، واحترام الكلمة المكتوبة دون امتحانها والتصارع فكرياً معها". انتهى الاقتباسالمفاجأة غير السّارة هنا؛ أن كل سياسات اللورد كرومر الاستعمارية وتوصيات مستشاره للتعليم السير دانلوب، أخذتها واتّبعتها حرفياً كمناهج للتربية والتعليم جميع أنظمة دول العربان التي يُقال أنها استقلّت، وكأن كرومر ودانلوب كانوا يوصون أولئك الحكّام والأنظمة باتباع تلك الأساليب التعليمية الببغاوية ......
#التلقين
#والترديد؛
#فالتخلّف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738956
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب في العام 1957 أطلق الاتحاد السوفياتي السابق أول قمر صناعي " سبوتنك "، بعدها بأربع سنوات وفي 12 نيسان من عام 1961 أطلق السوفيت أيضاً مركبة "فوستوك 1" الفضائية لتحلّق برائد الفضاء السوفيتي "يوري جاجارين" في الفضاء الخارجي ويدور حول الأرض.صُعق العلماء الأميركيون من هذين الإنجازين العظيمين وأُصيبوا بالإحباط الشديد جرّاء تخطّي السوفيت لهم في مجال غزو الفضاء، فاجتمعت الإدارة الأميريكية، وبعد نقاشات مطوّلة؛ قرّروا زيادة حصص الرياضيات والفيزياء والكيمياء في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات الأميريكية، وصمّموا على أن يكونوا السبّاقين للهبوط على سطح القمر قبل السوفيت، وهكذا كان عام 1969 حيث هبط أول رائد فضاء أميريكي "نيل أرمسترونغ" على سطح القمر.إذاً كانت العبرة تتعلّق بمناهج التعليم.والمقصود من تلك المقدمة المختصرة، أنه لو نظرنا اليوم إلى كل الدول المتقدّمة، وخاصة الدول التي كانت تُعتبر متخلّفة قياساً بالغرب، مثل اليابان والصين والهند وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة وفيتنام اليوم وسواهم، تلك الدول التي خطت خطوات جبّارة في مجال التقدّم الصناعي والإنمائي الاقتصادي بشكل مذهل وبسرعة قياسية.إن كل التقدّم الذي حصل في تلك الدول؛ كان جرّاء اعتمادها برامج ومناهج جديدة وحديثة في مجال التربية والتعليم والتي خرّجت لاحقاً من مدارسها وجامعاتها جيوشاً من الاختصاصيين والمفكرين والمبدعين في كافة المجالات، فبنوا ونهضوا ببلدانهم إلى مصاف الدول المتقدّمة.إذاً؛ فمعالم الطريق إلى التقدّم والتطوّر باتت واضحة ومعروفة، ولا يتجاهلها إلا الأغبياء الغارقون في الخرافات والغيبيات التي لا تفيد واقع الإنسان والحياة في شيء، بل تزيدهم جهلاً وتخلفاً، لا بل تقهقرأ!أصل هنا إلى سبب تخلّف وتقهقر دول العربان، الذين ما زالوا يتّبعون أنظمة تعليمية وتربوية متخلّفة عفا عليها الزمن.في كتاب "ذهنية التحريم" للمفكّر صادق جلال العظم، يورد نصّاً نقله عن الدكتور أنور عبد الملك من كتابه "دراسات في الثقافة الوطنية" يشرح فيها طبيعة السياسة التعليمية للاستعمار البريطاني التي اتبعها اللورد كرومر حاكم مصر حينها ومستشاره للتربية المستر دانلوب، ويشرحها على النحو التالي:" واستند دانلوب إلى خاصية معينة من خصائص العقلية الشرقية، ألا وهي تقديسها للمكتوب، للكلمة المكتوبة، للنصوص، وراح يقيم تعليماته الدورية إلى المفتشين والنظّار على أساس تنمية الذاكرة والحفظ بالذاكرة، دون كل ما من شأنه أن ينمّي ملكة التفكير النقدي الإبداعي الخلاّق.ورأى دانلوب مستشار التربية أيام اللورد كرومر، أن الضمان الوحيد لاستعباد مصر على مرّ الأجيال، لا يكمن في الاحتلال العسكري والاستعمار الاقتصادي، بقدر ما يكمن في ضرب الفكر المصري في الصميم بحيث يصبح عاجزاً عن التطوّر والإبداع والخلق، ويظل معتمداً على غيره ليتحرّك. ورأى دانلوب أنه لكي يتحقق هذا الهدف؛ لا بدّ من أن تتجه سياسة التعليم كلّها- في مرحلة الابتدائية والثانوية والعالية على السواء- نحو الحفظ دون مناقشة، والترتيل دون النقد، ومحاكاة المراجع والاساتذة دون تشريحها وتكوين رأي مستقلفيها، واحترام الكلمة المكتوبة دون امتحانها والتصارع فكرياً معها". انتهى الاقتباسالمفاجأة غير السّارة هنا؛ أن كل سياسات اللورد كرومر الاستعمارية وتوصيات مستشاره للتعليم السير دانلوب، أخذتها واتّبعتها حرفياً كمناهج للتربية والتعليم جميع أنظمة دول العربان التي يُقال أنها استقلّت، وكأن كرومر ودانلوب كانوا يوصون أولئك الحكّام والأنظمة باتباع تلك الأساليب التعليمية الببغاوية ......
#التلقين
#والترديد؛
#فالتخلّف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738956
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - التلقين والترديد؛ فالتخلّف !
وهيب أيوب : إخوان الصفا، وسطو ابن خلدون على رسائلهم
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب لم يكن التزوير والتلفيق واختلاق القصص والأحاديث في التاريخ والتراث العربي الإسلامي عبر القرون الماضية، هو السمة الوحيدة لهذا التاريخ، لكن الأبحاث الحديثة كشفت عن سرقات لنصوص وأفكار نسبها بعضهم لنفسه دون وجه حق، إحدى تلك السرقات مثلاً، كانت من قِبل علاّمة كبير كابن خلدون، الذي سطا وسرق أفكار وطروحات رسائل "إخوان الصفا" ونسبها لنفسه دون أدنى وازع في مقدمته الشهيرة.يقول الباحث والمؤرِّخ الموسوعي المصري محمود إسماعيل، أن معظم الأفكار الجوهرية المطروحة في المقدمة؛ قد سرقها ابن خلدون من رسائل إخوان الصفا، دون أن يذكرهم بكلمة واحدة، ثمَّ يأتي باحث ومؤرّخ آخر مرموق؛ مختصّ في التاريخ والتراث الإسلامي، هو العراقي رشيد الخيّون، ليذكر ويؤكّد في كتابه "إخوان الصفا المُفترى عليهم ؛ إعجابٌ وعجب" بما لا يدع مجال للشك؛ أن ابن خلدون قد اطّلع على رسائل إخوان الصفا بعد وصولها للأندلس واقتبس منها وسرق معظم أفكاره من تلك الرسائل، وأحياناً حرفياً لعدد من أطروحات إخوان الصفا في رسائلهم، مثلاً كانحدار الإنسان من الحيوان، أي من أحد فصائل القردَة كما يذكر إخوان الصفا في إحدى رسائلهم، وذلك قبل داروين بثمانية قرون، وأيضاً في مسألة نشوء الدول وتطورها واضمحلالها، وغيرها الكثير مِما أخذه ابن خلدون عن إخوان الصفا، مُستغلاً عدم ذكر أسماء المؤلفين على كتاب الرسائل، إذ كانت حركة إخوان الصفا تضم مجموعة من الفلاسفة والمفكرين والعلماء والأدباء مجهولي الأسماء، وأنهم لم يذكروا أسماءهم في الرسائل؛ خوفاً من التكفير والملاحقة والتنكيل والقتل الذي كان يتعرّض له الفلاسفة عبر التاريخ الإسلامي من قِبل الحكّام الخلفاء وأئمة وشيوخ الفتاوى المتعاونين معهم، وسنرى أن مَن يُسمّى بشيخ الإسلام ابن تيمية يقول عنهم؛ أنهم "أتوا بكلام المتفلسفة وبأشياء من الشريعة، وفيه من الكفر والجهل شيء كثير"، وأضاف الإمام الشهير شمس الدين الذهبي؛ "لقد ضلَّ إخوان الصفا وزاغوا عن الصراط المستقيم، وشطحوا شطحات كثيرة ....، باختصار لقد تمّ رميهم بالكفر والزندقة والجهل والضلال.لقد مضى أكثر من ألف سنة على ظهور إخوان الصفا وخلاّن الوفا ورسائلهم الـ 52، التي ما زالت تُذهل المؤرّخين والباحثين شرقاً وغرباً وتحظى باهتمامهم، تلك الرسائل التي تحدّث فيها إخوان الصفا في شتّى المواضيع العلمية والأدبية، والعلوم الطبيعية، كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلك، إضافة لرسالة في الموسيقى، إلى الأخلاق والعلوم السياسية، والأديان والسحر، وسائر العلوم ...لم يكُن لإخوان الصفا أي انتماء طائفي أو مذهبي محدّد، كانت حركتهم حركة فلسفية فكرية معرفية شاملة، هدفها نشر العلم والمعرفة والنهوض بالمجتمعات على أسس جديدة بعيداً عن الخرافات والشعوذات التي كان يتّبعها أئمة وشيوخ الدين الإسلامي.وقد حاول الكثيرون أن ينسبوا إخوان الصفا لبعض الحركات الباطنية في الإسلام كالإسماعيلية أو سواها، إلا أن إخوان الصفا في إحدى رسائلهم ينصحون أتباعهم بتلك الوصية : " ينبغي لإخواننا ألاَّ يُعادوا عِلماً من العلوم أو يهجروا كتاباً من الكتب ولا يتعصّبوا على مذهب من المذاهب؛ لأن رأينا ومذهبنا يستغرق المذاهب كلها ويجمع العلوم كلها".بحيث كان إخوان الصفا متبحّرون في العلوم والفلسفات اليونانية والهندية وسواها، التي كان يرفضها ويكفّرها المسلمون ...إنهم بلا أدنى شكّ؛ أعظم حركة فلسفية فكرية وعلمية ظهرت في التاريخ الإسلامي، لكن مأساتهم ومأساة المجتمعات التي عاشوا بين ظهرانيهم؛ كان يعمّها الجهل والتعصّب الديني، وتأكل من خرافات الشيوخ ورواياتهم وأحاديثهم وقصصهم ......
#إخوان
#الصفا،
#وسطو
#خلدون
#رسائلهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740756
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب لم يكن التزوير والتلفيق واختلاق القصص والأحاديث في التاريخ والتراث العربي الإسلامي عبر القرون الماضية، هو السمة الوحيدة لهذا التاريخ، لكن الأبحاث الحديثة كشفت عن سرقات لنصوص وأفكار نسبها بعضهم لنفسه دون وجه حق، إحدى تلك السرقات مثلاً، كانت من قِبل علاّمة كبير كابن خلدون، الذي سطا وسرق أفكار وطروحات رسائل "إخوان الصفا" ونسبها لنفسه دون أدنى وازع في مقدمته الشهيرة.يقول الباحث والمؤرِّخ الموسوعي المصري محمود إسماعيل، أن معظم الأفكار الجوهرية المطروحة في المقدمة؛ قد سرقها ابن خلدون من رسائل إخوان الصفا، دون أن يذكرهم بكلمة واحدة، ثمَّ يأتي باحث ومؤرّخ آخر مرموق؛ مختصّ في التاريخ والتراث الإسلامي، هو العراقي رشيد الخيّون، ليذكر ويؤكّد في كتابه "إخوان الصفا المُفترى عليهم ؛ إعجابٌ وعجب" بما لا يدع مجال للشك؛ أن ابن خلدون قد اطّلع على رسائل إخوان الصفا بعد وصولها للأندلس واقتبس منها وسرق معظم أفكاره من تلك الرسائل، وأحياناً حرفياً لعدد من أطروحات إخوان الصفا في رسائلهم، مثلاً كانحدار الإنسان من الحيوان، أي من أحد فصائل القردَة كما يذكر إخوان الصفا في إحدى رسائلهم، وذلك قبل داروين بثمانية قرون، وأيضاً في مسألة نشوء الدول وتطورها واضمحلالها، وغيرها الكثير مِما أخذه ابن خلدون عن إخوان الصفا، مُستغلاً عدم ذكر أسماء المؤلفين على كتاب الرسائل، إذ كانت حركة إخوان الصفا تضم مجموعة من الفلاسفة والمفكرين والعلماء والأدباء مجهولي الأسماء، وأنهم لم يذكروا أسماءهم في الرسائل؛ خوفاً من التكفير والملاحقة والتنكيل والقتل الذي كان يتعرّض له الفلاسفة عبر التاريخ الإسلامي من قِبل الحكّام الخلفاء وأئمة وشيوخ الفتاوى المتعاونين معهم، وسنرى أن مَن يُسمّى بشيخ الإسلام ابن تيمية يقول عنهم؛ أنهم "أتوا بكلام المتفلسفة وبأشياء من الشريعة، وفيه من الكفر والجهل شيء كثير"، وأضاف الإمام الشهير شمس الدين الذهبي؛ "لقد ضلَّ إخوان الصفا وزاغوا عن الصراط المستقيم، وشطحوا شطحات كثيرة ....، باختصار لقد تمّ رميهم بالكفر والزندقة والجهل والضلال.لقد مضى أكثر من ألف سنة على ظهور إخوان الصفا وخلاّن الوفا ورسائلهم الـ 52، التي ما زالت تُذهل المؤرّخين والباحثين شرقاً وغرباً وتحظى باهتمامهم، تلك الرسائل التي تحدّث فيها إخوان الصفا في شتّى المواضيع العلمية والأدبية، والعلوم الطبيعية، كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلك، إضافة لرسالة في الموسيقى، إلى الأخلاق والعلوم السياسية، والأديان والسحر، وسائر العلوم ...لم يكُن لإخوان الصفا أي انتماء طائفي أو مذهبي محدّد، كانت حركتهم حركة فلسفية فكرية معرفية شاملة، هدفها نشر العلم والمعرفة والنهوض بالمجتمعات على أسس جديدة بعيداً عن الخرافات والشعوذات التي كان يتّبعها أئمة وشيوخ الدين الإسلامي.وقد حاول الكثيرون أن ينسبوا إخوان الصفا لبعض الحركات الباطنية في الإسلام كالإسماعيلية أو سواها، إلا أن إخوان الصفا في إحدى رسائلهم ينصحون أتباعهم بتلك الوصية : " ينبغي لإخواننا ألاَّ يُعادوا عِلماً من العلوم أو يهجروا كتاباً من الكتب ولا يتعصّبوا على مذهب من المذاهب؛ لأن رأينا ومذهبنا يستغرق المذاهب كلها ويجمع العلوم كلها".بحيث كان إخوان الصفا متبحّرون في العلوم والفلسفات اليونانية والهندية وسواها، التي كان يرفضها ويكفّرها المسلمون ...إنهم بلا أدنى شكّ؛ أعظم حركة فلسفية فكرية وعلمية ظهرت في التاريخ الإسلامي، لكن مأساتهم ومأساة المجتمعات التي عاشوا بين ظهرانيهم؛ كان يعمّها الجهل والتعصّب الديني، وتأكل من خرافات الشيوخ ورواياتهم وأحاديثهم وقصصهم ......
#إخوان
#الصفا،
#وسطو
#خلدون
#رسائلهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740756
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - إخوان الصفا، وسطو ابن خلدون على رسائلهم !
وهيب أيوب : الدوران حول المورَج ...
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب ما زال العربان المسلمون يدورون في حلقة مُفرغة، بسبب نكرانهم وتنكّرهم لأصل المشكلة، بحيث ثبتَ في العشر سنوات الأخيرة بعد الانتفاضات الجماهيرية على أنظمة الاستبداد والفساد، أن المشكلة لن تُحل لمجرّد إجراء انتخابات وتغيير ، أو بالأصح تبديل تلك السلطات والأنظمة بسلطات وأنظمة أُخرى تُشبهها وتعتنق ذات الثقافة النمطية منذ قرون.فقد ثبُتَ بما لا يجعل مجالاً للشكّ فشل كل هذا المسار، وسوف لن تنفع في هذا المجال كل المقالات والحوارات السياسية، لأن الأزمة والمُعضلة في الأساس ليست سياسية إلا في ظاهرها، فالسياسة هي السطح البائن من الأزمة، لكن المُعضلة أعمق وأخطر بكثير، وهي مشكلة البنية المجتمعية الثقافية التي تقوم عليها تلك الدول والمجتمعات؛ من دين وتراث وتاريخ وطوائف ومذاهب وقبائل وعشائر وقوميات ، وكل من هؤلاء ينظرون للوطن كُلٌّ من زاويته أو منطقه الاعتقادي الديني والطائفي والقومي والقبلي الخاص، ويتنافسون ويتناحرون في الانتخابات على هذا الأساس، أي أنه لا يوجد نظرة جامعة واحدة لمسألة الوطن والمواطنة الحقيقية لكل مكونات المجتمع بصرف النظر عن معتقداتهم، ولهذا يسعى كل طرف لإلغاء الأطراف الأُخرى والتنكّر لحقوقها، وأقصى ما قد يتوصّلون إليه من تسويات؛ هو تقاسم السلطة فيما بينهم كطوائف وعشائر، مع بقاء الأحقاد والنزاعات الطائفية والتاريخية فيما بينهم، وهذا ما هو حاصل في لبنان والعراق واليمن وليبيا، وسيكون هذا حال كل تلك الدول الباقية تنتظر دورها في ذات المصير، والتي لا ترقى تسميتها إلى مفهوم الدولة العلمانية الحديثة، بحيث المساواة في المواطنة والحقوق والواجبات وسيادة القانون والقضاء على الجميع.إذاً؛ نتحدّث هنا عن عمق وجذور الأزمة الحقيقيّة الشبه مُستعصية على الحل حتى الآن، والتي يُهملها الغالبية الساحقة من مثقفين وكتّاب مقالات وتحليلات سياسية لا تُجدي ولن تُسمن عن جوع، بحيث يستسهلون الخوض في النقاشات السياسية والأزمات الظاهرة على السطح، فكما المثل القائل "ما قدر للحمار بيتشاطر على البردعة"!غير مُدركين بأن تلك الشؤون والأزمات السياسية والمجتمعية والانتخابات وسواها من شكليات وتطبيقات؛ هي المرحلة الأخيرة من الحل وليست البداية، فلا يُمكن خلق فضاءات من الحريّة والديموقراطية والحوارات البنّاءة لإرساء دولة المواطنة، دون الولوج إلى عمق الأزمة وجذورها التي ذكرناها سابقاً، وإيجاد حلول لها، من خلال الاقتناع بالتغيير الحقيقي لتلك الثقافة المُهلِكة السائدة منذ عصور، التي أدّت وما زالت إلى شرذمة وتمزيق تلك الدول والمجتمعات في صراعٍ دمويٍّ مُميت.أوروبا التي ترونها اليوم والتي يسعى المُشرّدون الهاربون من أوطانهم الممزّقة في اللجوء إليها، أوروبا هذه؛ عاشت مراحل من الصراع الدموي الطائفي استمر لعصور، ولم تخرج منها إلا بتغيير تلك الثقافة الطائفية القاتلة التي كانت تسود أوروبا، خاصة بين الكاثوليك والبروتستانت، ومن قام بتغيير تلك الثقافة وإرساء البديل لها؛ هُم كوكبة كبيرة من الفلاسفة والمفكرين والمثقفين والعلماء، أمثال روسو وفولتير وديدرو وكانت وجون لوك وديكارت وسبينوزا ومارتن لوثر وتوما الأكويني ونيوتن ونيتشه، والقائمة طويلة جداً لا يمكن حصرها في هذا المقال؛ هؤلاء تعرّضوا لكل الأزمات التي كانت سائدة في أوروبا، فكتبوا في التسامح والتعايش وحرية الرأي والديموقراطية وفي نقد الدين والمقدسات وهاجموا الكنيسة الكهنة والقساوسة والباباوات والأناجيل والكتاب المُقدّس والشرائع وكل ما يتعلّق بأزمات المجتمعات وثقافاتها وعاداتها وتقاليدها وتاريخها وتراثها، ووضعوا كل شيء على طاولة التشريح وا ......
#الدوران
#المورَج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741866
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب ما زال العربان المسلمون يدورون في حلقة مُفرغة، بسبب نكرانهم وتنكّرهم لأصل المشكلة، بحيث ثبتَ في العشر سنوات الأخيرة بعد الانتفاضات الجماهيرية على أنظمة الاستبداد والفساد، أن المشكلة لن تُحل لمجرّد إجراء انتخابات وتغيير ، أو بالأصح تبديل تلك السلطات والأنظمة بسلطات وأنظمة أُخرى تُشبهها وتعتنق ذات الثقافة النمطية منذ قرون.فقد ثبُتَ بما لا يجعل مجالاً للشكّ فشل كل هذا المسار، وسوف لن تنفع في هذا المجال كل المقالات والحوارات السياسية، لأن الأزمة والمُعضلة في الأساس ليست سياسية إلا في ظاهرها، فالسياسة هي السطح البائن من الأزمة، لكن المُعضلة أعمق وأخطر بكثير، وهي مشكلة البنية المجتمعية الثقافية التي تقوم عليها تلك الدول والمجتمعات؛ من دين وتراث وتاريخ وطوائف ومذاهب وقبائل وعشائر وقوميات ، وكل من هؤلاء ينظرون للوطن كُلٌّ من زاويته أو منطقه الاعتقادي الديني والطائفي والقومي والقبلي الخاص، ويتنافسون ويتناحرون في الانتخابات على هذا الأساس، أي أنه لا يوجد نظرة جامعة واحدة لمسألة الوطن والمواطنة الحقيقية لكل مكونات المجتمع بصرف النظر عن معتقداتهم، ولهذا يسعى كل طرف لإلغاء الأطراف الأُخرى والتنكّر لحقوقها، وأقصى ما قد يتوصّلون إليه من تسويات؛ هو تقاسم السلطة فيما بينهم كطوائف وعشائر، مع بقاء الأحقاد والنزاعات الطائفية والتاريخية فيما بينهم، وهذا ما هو حاصل في لبنان والعراق واليمن وليبيا، وسيكون هذا حال كل تلك الدول الباقية تنتظر دورها في ذات المصير، والتي لا ترقى تسميتها إلى مفهوم الدولة العلمانية الحديثة، بحيث المساواة في المواطنة والحقوق والواجبات وسيادة القانون والقضاء على الجميع.إذاً؛ نتحدّث هنا عن عمق وجذور الأزمة الحقيقيّة الشبه مُستعصية على الحل حتى الآن، والتي يُهملها الغالبية الساحقة من مثقفين وكتّاب مقالات وتحليلات سياسية لا تُجدي ولن تُسمن عن جوع، بحيث يستسهلون الخوض في النقاشات السياسية والأزمات الظاهرة على السطح، فكما المثل القائل "ما قدر للحمار بيتشاطر على البردعة"!غير مُدركين بأن تلك الشؤون والأزمات السياسية والمجتمعية والانتخابات وسواها من شكليات وتطبيقات؛ هي المرحلة الأخيرة من الحل وليست البداية، فلا يُمكن خلق فضاءات من الحريّة والديموقراطية والحوارات البنّاءة لإرساء دولة المواطنة، دون الولوج إلى عمق الأزمة وجذورها التي ذكرناها سابقاً، وإيجاد حلول لها، من خلال الاقتناع بالتغيير الحقيقي لتلك الثقافة المُهلِكة السائدة منذ عصور، التي أدّت وما زالت إلى شرذمة وتمزيق تلك الدول والمجتمعات في صراعٍ دمويٍّ مُميت.أوروبا التي ترونها اليوم والتي يسعى المُشرّدون الهاربون من أوطانهم الممزّقة في اللجوء إليها، أوروبا هذه؛ عاشت مراحل من الصراع الدموي الطائفي استمر لعصور، ولم تخرج منها إلا بتغيير تلك الثقافة الطائفية القاتلة التي كانت تسود أوروبا، خاصة بين الكاثوليك والبروتستانت، ومن قام بتغيير تلك الثقافة وإرساء البديل لها؛ هُم كوكبة كبيرة من الفلاسفة والمفكرين والمثقفين والعلماء، أمثال روسو وفولتير وديدرو وكانت وجون لوك وديكارت وسبينوزا ومارتن لوثر وتوما الأكويني ونيوتن ونيتشه، والقائمة طويلة جداً لا يمكن حصرها في هذا المقال؛ هؤلاء تعرّضوا لكل الأزمات التي كانت سائدة في أوروبا، فكتبوا في التسامح والتعايش وحرية الرأي والديموقراطية وفي نقد الدين والمقدسات وهاجموا الكنيسة الكهنة والقساوسة والباباوات والأناجيل والكتاب المُقدّس والشرائع وكل ما يتعلّق بأزمات المجتمعات وثقافاتها وعاداتها وتقاليدها وتاريخها وتراثها، ووضعوا كل شيء على طاولة التشريح وا ......
#الدوران
#المورَج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741866
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - الدوران حول المورَج ...!
وهيب أيوب : هلاك سوريا؛ الماسون أم البعث ومشتقاته؟
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب مائة عام من الماسونية في سوريا، ربما يتفاجأ الكثيرون عندما يعلمون أن الماسونية في سوريا تأسّست عام 1868 واستمرّت حتى العام 1965، حين أُغلقت المحافل الماسونية في دمشق بأمر من الرئيس أمين الحافظ في حينه، والذي يُقال أنه أراد التغطية حينها على علاقته بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي تمّ اكتشاف أمره حينها، فأغلق المحافل الماسونية، التي كانت الشائعات عنها التي يروجها القومجيون البعثيون والناصريون والشيوعيون والإسلاميون تنتشر؛ بارتباط الماسونية بالصهيونية ونظرية المؤامرة.وستزداد المفاجأة أكثر عندما يعلم من لا يعلم بأن الأسماء المنتمية للمحافل الماسونية في سورية هُم من النُخبة الوطنية والثقافية والمهنية، والذين لا شكّ في وطنيتهم وانتمائهم السوري، وذلك بشهادة السوريين والدمشقيين أنفسهم، وبحسب الكاتب الباحث "سامي مبيّض" في كتابه ( شرق الجامع الأموي – الماسونية الدمشقية 1868- 1965 ) والذي أجرى بحثه من خلال الوثائق، وكتب بحيادية عن تاريخ الماسون في سوريا دون أيّ أحكام أو تحيّز، يقول في كتابه؛ أن نخبة القوم وأعيان كل من سورية ولبنان في الأربعينيات والخمسينيات كانوا أيضاً من عشيرة الماسون، وبأن الماسونيين الدمشقيين هم من أعلنوا استقلال سوريا مرتين، الأولى عن العثمانيين عام 1918 والثانية عن الانتداب الفرنسي عام 1946.وأن أحد عشر رئيس وزراء وثلاثة وزراء خارجية ورئيسيّ جمهورية، فوزي السلو وأديب الشيشكلي، كانوا من أعضاء المحافل الماسونية الدمشقية، ومن تلك الشخصيات الماسونية المشهورة؛ فارس الخوري وعبد الرحمن الشهبندر وحقي العظم وجميل مردم بك وفخري البارودي ورضا سعيد، والذين شغل بعضهم منصب رئيس الحكومة، إضافة أن إثنين من رؤساء الجامعة السورية كانا ماسونيين، وأن الماسوني القاضي حنا مالك عُيّن رئيساً للمحكمة الدستورية العليا ومن ثمّ مُدعياً عاماً للجمهورية السورية، وأما الماسوني الحاج بدر الدين الشلاّح فشغل منصب رئيس غرفة تجارة دمشق.يُضاف إلى تلك الأسماء من مشاهير السياسة والعلم؛ الأخوين عادل أرسلان وشقيقه أمير البيان شكيب أرسلان، وأن والدهما حمود أرسلان كان أيضاً من الماسون.ويقول المبيّض أنه قبل العام 1948 كان الماسون السوريون نخبة المجتمع السوري، لا يجرؤ أحد على التشكيك في وطنيتهم، وكان معظمهم أطباء ومحامين وكتّاب مثقفين وصحفيين ورجال أعمال، ولم يكن هناك ما يثبت أي توجّه ديني خاص للماسون السوريين، وكانوا لفيفاً واسعاً من المسلمين السنة والشيعة والعلويين والدروز والمسيحيين.وحتى لا يغرق بعض القرّاء في نظرية المؤامرة وما أُشيع عن سريّة الحركة الماسونية وارتباطها بالصهيونية، كما كانت تُشيع صحيفة "البعث" والحزب الشيوعي والإخوان المسلمين، إذ يُضيف المبيّض أن الماسون الدمشقيين كانت لهم مكاتبهم الرسمية المرخّصة وكانوا يدفعون الضرائب، وكانوا يعملون وينشطون بشكل رسمي قانوني وعلني، وكانوا يعلّقون شهاداتهم الماسونية الرسمية بخطّها الكوفي في مكاتبهم ومنازلهم ولا يحاولون إخفاء انتمائهم إلى عشيرة البنّائين الأحرار.كان تعداد المحافل الماسونية عام 1923 في سوريا ولبنان ثلاثون محفلاً بتعداد خمسة عشر ألف عضو، سبعة آلاف منهم في دمشق، وأن رئيسا وزراء لبنان رياض الصلح وسامي الصلح كانا من الماسون، إضافة لـ أنطون سعادة، ويُقال أن الأمير عبد القادر الجزائري قائد الثورة ضد الفرنسيين في الجزائر المُقيم في دمشق كان ماسونيّاً، والمؤكّد أن أبنائه محمد ومحيي الدين الجزائري كانا عضوين في محافل دمشق الماسونية وأن حفيد عبد القادر أيضاً الأمير سعيد الجزائري كان من الماس ......
#هلاك
#سوريا؛
#الماسون
#البعث
#ومشتقاته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743451
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب مائة عام من الماسونية في سوريا، ربما يتفاجأ الكثيرون عندما يعلمون أن الماسونية في سوريا تأسّست عام 1868 واستمرّت حتى العام 1965، حين أُغلقت المحافل الماسونية في دمشق بأمر من الرئيس أمين الحافظ في حينه، والذي يُقال أنه أراد التغطية حينها على علاقته بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي تمّ اكتشاف أمره حينها، فأغلق المحافل الماسونية، التي كانت الشائعات عنها التي يروجها القومجيون البعثيون والناصريون والشيوعيون والإسلاميون تنتشر؛ بارتباط الماسونية بالصهيونية ونظرية المؤامرة.وستزداد المفاجأة أكثر عندما يعلم من لا يعلم بأن الأسماء المنتمية للمحافل الماسونية في سورية هُم من النُخبة الوطنية والثقافية والمهنية، والذين لا شكّ في وطنيتهم وانتمائهم السوري، وذلك بشهادة السوريين والدمشقيين أنفسهم، وبحسب الكاتب الباحث "سامي مبيّض" في كتابه ( شرق الجامع الأموي – الماسونية الدمشقية 1868- 1965 ) والذي أجرى بحثه من خلال الوثائق، وكتب بحيادية عن تاريخ الماسون في سوريا دون أيّ أحكام أو تحيّز، يقول في كتابه؛ أن نخبة القوم وأعيان كل من سورية ولبنان في الأربعينيات والخمسينيات كانوا أيضاً من عشيرة الماسون، وبأن الماسونيين الدمشقيين هم من أعلنوا استقلال سوريا مرتين، الأولى عن العثمانيين عام 1918 والثانية عن الانتداب الفرنسي عام 1946.وأن أحد عشر رئيس وزراء وثلاثة وزراء خارجية ورئيسيّ جمهورية، فوزي السلو وأديب الشيشكلي، كانوا من أعضاء المحافل الماسونية الدمشقية، ومن تلك الشخصيات الماسونية المشهورة؛ فارس الخوري وعبد الرحمن الشهبندر وحقي العظم وجميل مردم بك وفخري البارودي ورضا سعيد، والذين شغل بعضهم منصب رئيس الحكومة، إضافة أن إثنين من رؤساء الجامعة السورية كانا ماسونيين، وأن الماسوني القاضي حنا مالك عُيّن رئيساً للمحكمة الدستورية العليا ومن ثمّ مُدعياً عاماً للجمهورية السورية، وأما الماسوني الحاج بدر الدين الشلاّح فشغل منصب رئيس غرفة تجارة دمشق.يُضاف إلى تلك الأسماء من مشاهير السياسة والعلم؛ الأخوين عادل أرسلان وشقيقه أمير البيان شكيب أرسلان، وأن والدهما حمود أرسلان كان أيضاً من الماسون.ويقول المبيّض أنه قبل العام 1948 كان الماسون السوريون نخبة المجتمع السوري، لا يجرؤ أحد على التشكيك في وطنيتهم، وكان معظمهم أطباء ومحامين وكتّاب مثقفين وصحفيين ورجال أعمال، ولم يكن هناك ما يثبت أي توجّه ديني خاص للماسون السوريين، وكانوا لفيفاً واسعاً من المسلمين السنة والشيعة والعلويين والدروز والمسيحيين.وحتى لا يغرق بعض القرّاء في نظرية المؤامرة وما أُشيع عن سريّة الحركة الماسونية وارتباطها بالصهيونية، كما كانت تُشيع صحيفة "البعث" والحزب الشيوعي والإخوان المسلمين، إذ يُضيف المبيّض أن الماسون الدمشقيين كانت لهم مكاتبهم الرسمية المرخّصة وكانوا يدفعون الضرائب، وكانوا يعملون وينشطون بشكل رسمي قانوني وعلني، وكانوا يعلّقون شهاداتهم الماسونية الرسمية بخطّها الكوفي في مكاتبهم ومنازلهم ولا يحاولون إخفاء انتمائهم إلى عشيرة البنّائين الأحرار.كان تعداد المحافل الماسونية عام 1923 في سوريا ولبنان ثلاثون محفلاً بتعداد خمسة عشر ألف عضو، سبعة آلاف منهم في دمشق، وأن رئيسا وزراء لبنان رياض الصلح وسامي الصلح كانا من الماسون، إضافة لـ أنطون سعادة، ويُقال أن الأمير عبد القادر الجزائري قائد الثورة ضد الفرنسيين في الجزائر المُقيم في دمشق كان ماسونيّاً، والمؤكّد أن أبنائه محمد ومحيي الدين الجزائري كانا عضوين في محافل دمشق الماسونية وأن حفيد عبد القادر أيضاً الأمير سعيد الجزائري كان من الماس ......
#هلاك
#سوريا؛
#الماسون
#البعث
#ومشتقاته؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743451
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - هلاك سوريا؛ الماسون أم البعث ومشتقاته؟
وهيب أيوب : متى تتناسون ومتى تعتذرون ؟
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب في العام 2012 وفي كتاب البابوية الجديد "يسوع الناصري"أعلن رسمياً بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، عن تبرئة اليهود من دم السيد المسيح، وقال إن الكتاب هو رسالة لكل العالم من أجل تأكيد أن اليهود بريئون من دم المسيح.وهذا يُعدُّ اعتذاراً من البابا والمسيحية عن قرونٍ سابقة من العداوة بين المسيحية واليهودية، بسبب تلك الحادثة المُفترضة بصلب المسيح قبل أكثر من ألفي عام.كما قدّم البابا يوحنا بولس الثاني اعتذاراً علنياً غير مسبوق، والاعتراف التاريخي بالذنب وطلب الصفح والعفو عن خطايا الكنيسة الأوروبية ووقوفها وراء الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش واضطهاد الفلاسفة والمفكرين الأحرار، وعن قتل 70 ألف إنسان أثناء الحملة الصليبية عام 1099 عند استيلائهم على القدس. وهكذا تتوالى اعتذارات البابا والكنيسة عن جرائم الماضي التي ارتكبتها، وإعادة تكريم من ظلمتهم وقتلتهم، وذلك من أجل طوي تلك الصفحات المأساوية، وفتح صفحة جديدة، لتلافي ونزع فتيل أي صراع ديني محتمل. يقول أحد الفلاسفة، أنه من أجل تواصل التقدّم الحضاري؛ فإنه يجب دائماً نسيان شيئاً من التاريخ.أو نقول أيضاً؛ أن هناك أحداث وصراعات ومعارك دموية جرت قبل قرونٍ طويلة بين دول وشعوب معيّنة، أو حتى حروب أهلية ونزاعات دموية داخلية، فإنه لا سبيل لاستمرار حياة طبيعية بين البشر إلا بتجاوزها، وذلك من أجل حياة أفضل للأجيال الحالية والتالية، الذين لا ذنب لهم في تلك الأحداث والحقب الزمنية الغابرة، ولا يجوز استمرار تلك اللعنة التاريخية وتحميل أوزارها وتداعياتها وتوريثها لأجيالٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وتدمير حياتهم في استمرار استعادة وإحياء تلك الصراعات البائدة وإضرامها من جديد، من أجل الثأر والانتقام.لكن ما يُحيّر العقل ويُربك تفكير أي إنسان عاقل ويُنهك الوجدان، أن ما يجري في منطقتنا ولدى شعوبنا وشريحة رجال الدين والمُفتين هو عكس ذلك تماماً، وكأنهم يعيشون عصراً غير هذا العصر ومأسورون لزمنٍ غير زماننا!فحتى اللحظة لم يجرِ أي اعتذار عن الجرائم الإنسانية والانتهاكات التي جرت في التاريخ الإسلامي زمن غزو المسلمين لشعوب وأقاليم أُخرى، واستعباد الناس وبيعهم في سوق النخاسة، وعن السبايا من النساء وجعلهم جواري وملك يمين، وما زال شيوخهم يتفاخرون بهذا التاريخ المرعب المشؤوم حتى اليوم، بل ينادون باستعادة الأندلس! وقد سمعتُ أحد شيوخهم على اليوتيوب يبتسم ويتلذّذ في سرد سيرة وبطولات خالد ابن الوليد، عندما قتل مالك بن نويرة وقطع رأسه ووضعه بقدرٍ على النار، ثمّ أسر زوجته ليلى وتزوجها عنوةً. ثم يبدأ هذا الشيخ برواية معركة "أُلّيس" في العراق وقد سُمّيت بـ"نهر الدم" بحيث قام خالد ابن الوليد بذبح 70 ألف أسير من المسيحيين المتحالفين مع الفرس، وقد أقسم بأن يُجري دماءهم نهراً. فهل اعتذر الأزهر ومسلمو اليوم عن هذي الجريمة البشعة بحق أسرى عُزّل وعن جرائم أُخرى ارتكبتها جيوش المسلمين أثناء غزواتهم ..؟وهل يعتذروا كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية، عن اضطهادهم وقتلهم للفلاسفة والمفكرين وملاحقتهم وحرق كتبهم وتكفيرهم، أمثال الرازي والكندي والفارابي وابن سينا وابن الهيثم وابن رشد، والقائمة طويلة جداً تحتاج إلى مُجلّد، والأنكى ؛ أنّهم مستمرون في هذا السلوك وتلك الذهنية الفاشية العنصرية التكفيرية حتى الأمس القريب واليوم.والمُفارقة العجيبة التي يكاد لا يُصدّقها عاقل، في محاولة إشعال نار الفتنة من جديد، ولو لم نتابعها ونشهدها بأنفسنا، لعُدّة أسطورة وخُرافة من خرافات الزمان!ففي العام 2012 عُقدت محاكمة في العراق، تولّ ......
#تتناسون
#ومتى
#تعتذرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744296
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب في العام 2012 وفي كتاب البابوية الجديد "يسوع الناصري"أعلن رسمياً بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، عن تبرئة اليهود من دم السيد المسيح، وقال إن الكتاب هو رسالة لكل العالم من أجل تأكيد أن اليهود بريئون من دم المسيح.وهذا يُعدُّ اعتذاراً من البابا والمسيحية عن قرونٍ سابقة من العداوة بين المسيحية واليهودية، بسبب تلك الحادثة المُفترضة بصلب المسيح قبل أكثر من ألفي عام.كما قدّم البابا يوحنا بولس الثاني اعتذاراً علنياً غير مسبوق، والاعتراف التاريخي بالذنب وطلب الصفح والعفو عن خطايا الكنيسة الأوروبية ووقوفها وراء الحروب الصليبية ومحاكم التفتيش واضطهاد الفلاسفة والمفكرين الأحرار، وعن قتل 70 ألف إنسان أثناء الحملة الصليبية عام 1099 عند استيلائهم على القدس. وهكذا تتوالى اعتذارات البابا والكنيسة عن جرائم الماضي التي ارتكبتها، وإعادة تكريم من ظلمتهم وقتلتهم، وذلك من أجل طوي تلك الصفحات المأساوية، وفتح صفحة جديدة، لتلافي ونزع فتيل أي صراع ديني محتمل. يقول أحد الفلاسفة، أنه من أجل تواصل التقدّم الحضاري؛ فإنه يجب دائماً نسيان شيئاً من التاريخ.أو نقول أيضاً؛ أن هناك أحداث وصراعات ومعارك دموية جرت قبل قرونٍ طويلة بين دول وشعوب معيّنة، أو حتى حروب أهلية ونزاعات دموية داخلية، فإنه لا سبيل لاستمرار حياة طبيعية بين البشر إلا بتجاوزها، وذلك من أجل حياة أفضل للأجيال الحالية والتالية، الذين لا ذنب لهم في تلك الأحداث والحقب الزمنية الغابرة، ولا يجوز استمرار تلك اللعنة التاريخية وتحميل أوزارها وتداعياتها وتوريثها لأجيالٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وتدمير حياتهم في استمرار استعادة وإحياء تلك الصراعات البائدة وإضرامها من جديد، من أجل الثأر والانتقام.لكن ما يُحيّر العقل ويُربك تفكير أي إنسان عاقل ويُنهك الوجدان، أن ما يجري في منطقتنا ولدى شعوبنا وشريحة رجال الدين والمُفتين هو عكس ذلك تماماً، وكأنهم يعيشون عصراً غير هذا العصر ومأسورون لزمنٍ غير زماننا!فحتى اللحظة لم يجرِ أي اعتذار عن الجرائم الإنسانية والانتهاكات التي جرت في التاريخ الإسلامي زمن غزو المسلمين لشعوب وأقاليم أُخرى، واستعباد الناس وبيعهم في سوق النخاسة، وعن السبايا من النساء وجعلهم جواري وملك يمين، وما زال شيوخهم يتفاخرون بهذا التاريخ المرعب المشؤوم حتى اليوم، بل ينادون باستعادة الأندلس! وقد سمعتُ أحد شيوخهم على اليوتيوب يبتسم ويتلذّذ في سرد سيرة وبطولات خالد ابن الوليد، عندما قتل مالك بن نويرة وقطع رأسه ووضعه بقدرٍ على النار، ثمّ أسر زوجته ليلى وتزوجها عنوةً. ثم يبدأ هذا الشيخ برواية معركة "أُلّيس" في العراق وقد سُمّيت بـ"نهر الدم" بحيث قام خالد ابن الوليد بذبح 70 ألف أسير من المسيحيين المتحالفين مع الفرس، وقد أقسم بأن يُجري دماءهم نهراً. فهل اعتذر الأزهر ومسلمو اليوم عن هذي الجريمة البشعة بحق أسرى عُزّل وعن جرائم أُخرى ارتكبتها جيوش المسلمين أثناء غزواتهم ..؟وهل يعتذروا كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية، عن اضطهادهم وقتلهم للفلاسفة والمفكرين وملاحقتهم وحرق كتبهم وتكفيرهم، أمثال الرازي والكندي والفارابي وابن سينا وابن الهيثم وابن رشد، والقائمة طويلة جداً تحتاج إلى مُجلّد، والأنكى ؛ أنّهم مستمرون في هذا السلوك وتلك الذهنية الفاشية العنصرية التكفيرية حتى الأمس القريب واليوم.والمُفارقة العجيبة التي يكاد لا يُصدّقها عاقل، في محاولة إشعال نار الفتنة من جديد، ولو لم نتابعها ونشهدها بأنفسنا، لعُدّة أسطورة وخُرافة من خرافات الزمان!ففي العام 2012 عُقدت محاكمة في العراق، تولّ ......
#تتناسون
#ومتى
#تعتذرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744296
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - متى تتناسون ومتى تعتذرون ؟!
وهيب أيوب : -وداوني بالتي كانت هي الداءُ-
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب كُّلما ازداد مستوى الانحطاط والتخلّف والتقهقر في المجتمعات العربية الإسلامية، تنطّع الشيوخ؛ حرّاس الشرف والشئمة والعفّة والطهارة والأخلاق الإسلامية المحافِظة النبيلة! ليقولوا لنا أن سبب كل هذا الانهيار والتراجع؛ هو في الابتعاد عن الله والإيمان والدين وسيرة النبيّ والسلف الصالح!إن ما يعتبره هؤلاء الدُعاة وشيوخ التخلّف والرجعية؛ السبب، الذين ما زالوا يعيشون في منتصف القرن السابع، لا يُدركون أن ما يتحدّثون عنه في مسائل الشرف والعفّة والطهارة، ونظرتهم المُحقِّرة للمرأة وعلاقتها بالرجل؛ هو كل السبب، ُسبّب الكارثة الكبرى وكل هذا الكبت والقهر الجنسي الذي يجلدون به المجتمعات بخُطبهم الخرندعية يومياً في المساجد.مُجتمعات تعيش حالة من العُصاب الجماعي والتناقض وانفصام الشخصية " الشيزوفرينيا"، فهُم في العلن ينادون بتلك الأخلاق التي تطحن عقولهم ونفوسهم، يُقابلها رغبة جامحة مهووسة في الأنثى والجنس، تنتاب العقل الباطن، الذي لا يستطيع مقاومة تلك الشهوة والرغبة الفطرية الغريزية الطبيعية في الإنسان.وهنا يظهر هذا التناقض الرهيب، الذي يشلّ التفكير ويُشغل العقل عن باقي الشؤون الهامّة في الحياة ويمنعه من أي إبداع حقيقي فيها.ولهذا سنرى؛ أنه في تلك المجتمعات الذي يطحنها الكبت الجنسي ويُحطّم نفوسها، جرّاء القيَم المفروضة عليهم من قِبل رجال الدين التي يلقّنونهم إياها على مدار الساعة، والمُفارق لرغباتهم الفطرية الغريزية الحقيقية الطبيعية، سنرى تلك المفارقات المُدهشة في سلوكيات هؤلاء القوم، فتلك المجتمعات رغم ادّعائها العفّة والطهارة والأخلاق الإسلامية الحميدة في العلن، هي أكثر المجتمعات التي تنتشر فيها ظاهرة التحرّش الجنسي بالنساء، فنسبة التحرّش في دول العربان 90% ، في مصر مثلاً 98%، على الرغم من اللباس المحتشم والحجاب والنقاب في الدول الأكثر تزمّتاً، فهي الأعلى نسبةً بالتحرّش، وفي السعودية يتمّ الاعتداء جنسياً على طفل من بين كل أربعة أطفال، فهذا الكبت المروّع للنفس البشرية، لا يعرف حدود أخلاقية إنسانية، كما أن كل مظاهر الشذوذ الجنسي والمثلية الذي يدينون بها الغرب ، تُمارس في تلك المجتمعات المقهورة بالسرّ، ويخاف أصحابها من الظهور العلني كما الغرب!يُضاف إلى كل ذلك فإن ما يُدعى بـ "جرائم الشرف" أي قتل الفتيات والنساء على خلفية جنسية، تلك الظاهرة تحصد سنوياً آلاف مؤلّفة من النساء والفتيات في دول بني يعرب والمسلمينيقول الشاعر النوّاس؛ وداوني بالتي كانت هي الداءُ، أي أن يا رعاكم الله والدين؛ الأزمة تكمن في هذي الأخلاق التي تتّبعونها وليس العكس، وما لم تُحلّ تلك المُعضلة الكأداء، وما لم تتغيّر هذي النظرة المُحتقرة للمرأة، وذلك المفهوم المتخلّف لمسألة الجنس، فلن يحدث أي تقدّم ولن تخرج تلك المجتمعات من كوارثها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية، وستبقى عقولها مرتهنة بين فخذي امرأة!يوضح مؤسّس علم النفس الحديث سيغموند فرويد، الذي اعتمد مسألة الجنس كمحور أساسي ومركزي في نظريتهما يلي:( أنّ الجنس هو السبب خلف كل ما يُصاب به الإنسان من اضطرابات نفسية، وذلك راجعٌ حسب نظره إلى أنّ النفس حينما تكون في بداية تطورها: أي حينما يكون الإنسان صغيراً، فإنّها تكون كالمادة الخام، سهلةٌ وسلسة، وأيّ شيء طرأ عليها في ذلك الوقت سيكون له نصيب في تنشئتها. وكلّما كانت المؤثرات سلبية، كانت النتيجة سلبية، بحيث إن هذا الشخص لن يكون صالحاً لنفسه ولا للمجتمع، وهو المريض!).إذاً كيف لمجتمعات مريضة أن تنهض وتتقدّم، دون أن تتخلّص من تلك القيّم والمفاهيم التي مضى ع ......
#-وداوني
#بالتي
#كانت
#الداءُ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745193
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب كُّلما ازداد مستوى الانحطاط والتخلّف والتقهقر في المجتمعات العربية الإسلامية، تنطّع الشيوخ؛ حرّاس الشرف والشئمة والعفّة والطهارة والأخلاق الإسلامية المحافِظة النبيلة! ليقولوا لنا أن سبب كل هذا الانهيار والتراجع؛ هو في الابتعاد عن الله والإيمان والدين وسيرة النبيّ والسلف الصالح!إن ما يعتبره هؤلاء الدُعاة وشيوخ التخلّف والرجعية؛ السبب، الذين ما زالوا يعيشون في منتصف القرن السابع، لا يُدركون أن ما يتحدّثون عنه في مسائل الشرف والعفّة والطهارة، ونظرتهم المُحقِّرة للمرأة وعلاقتها بالرجل؛ هو كل السبب، ُسبّب الكارثة الكبرى وكل هذا الكبت والقهر الجنسي الذي يجلدون به المجتمعات بخُطبهم الخرندعية يومياً في المساجد.مُجتمعات تعيش حالة من العُصاب الجماعي والتناقض وانفصام الشخصية " الشيزوفرينيا"، فهُم في العلن ينادون بتلك الأخلاق التي تطحن عقولهم ونفوسهم، يُقابلها رغبة جامحة مهووسة في الأنثى والجنس، تنتاب العقل الباطن، الذي لا يستطيع مقاومة تلك الشهوة والرغبة الفطرية الغريزية الطبيعية في الإنسان.وهنا يظهر هذا التناقض الرهيب، الذي يشلّ التفكير ويُشغل العقل عن باقي الشؤون الهامّة في الحياة ويمنعه من أي إبداع حقيقي فيها.ولهذا سنرى؛ أنه في تلك المجتمعات الذي يطحنها الكبت الجنسي ويُحطّم نفوسها، جرّاء القيَم المفروضة عليهم من قِبل رجال الدين التي يلقّنونهم إياها على مدار الساعة، والمُفارق لرغباتهم الفطرية الغريزية الحقيقية الطبيعية، سنرى تلك المفارقات المُدهشة في سلوكيات هؤلاء القوم، فتلك المجتمعات رغم ادّعائها العفّة والطهارة والأخلاق الإسلامية الحميدة في العلن، هي أكثر المجتمعات التي تنتشر فيها ظاهرة التحرّش الجنسي بالنساء، فنسبة التحرّش في دول العربان 90% ، في مصر مثلاً 98%، على الرغم من اللباس المحتشم والحجاب والنقاب في الدول الأكثر تزمّتاً، فهي الأعلى نسبةً بالتحرّش، وفي السعودية يتمّ الاعتداء جنسياً على طفل من بين كل أربعة أطفال، فهذا الكبت المروّع للنفس البشرية، لا يعرف حدود أخلاقية إنسانية، كما أن كل مظاهر الشذوذ الجنسي والمثلية الذي يدينون بها الغرب ، تُمارس في تلك المجتمعات المقهورة بالسرّ، ويخاف أصحابها من الظهور العلني كما الغرب!يُضاف إلى كل ذلك فإن ما يُدعى بـ "جرائم الشرف" أي قتل الفتيات والنساء على خلفية جنسية، تلك الظاهرة تحصد سنوياً آلاف مؤلّفة من النساء والفتيات في دول بني يعرب والمسلمينيقول الشاعر النوّاس؛ وداوني بالتي كانت هي الداءُ، أي أن يا رعاكم الله والدين؛ الأزمة تكمن في هذي الأخلاق التي تتّبعونها وليس العكس، وما لم تُحلّ تلك المُعضلة الكأداء، وما لم تتغيّر هذي النظرة المُحتقرة للمرأة، وذلك المفهوم المتخلّف لمسألة الجنس، فلن يحدث أي تقدّم ولن تخرج تلك المجتمعات من كوارثها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية، وستبقى عقولها مرتهنة بين فخذي امرأة!يوضح مؤسّس علم النفس الحديث سيغموند فرويد، الذي اعتمد مسألة الجنس كمحور أساسي ومركزي في نظريتهما يلي:( أنّ الجنس هو السبب خلف كل ما يُصاب به الإنسان من اضطرابات نفسية، وذلك راجعٌ حسب نظره إلى أنّ النفس حينما تكون في بداية تطورها: أي حينما يكون الإنسان صغيراً، فإنّها تكون كالمادة الخام، سهلةٌ وسلسة، وأيّ شيء طرأ عليها في ذلك الوقت سيكون له نصيب في تنشئتها. وكلّما كانت المؤثرات سلبية، كانت النتيجة سلبية، بحيث إن هذا الشخص لن يكون صالحاً لنفسه ولا للمجتمع، وهو المريض!).إذاً كيف لمجتمعات مريضة أن تنهض وتتقدّم، دون أن تتخلّص من تلك القيّم والمفاهيم التي مضى ع ......
#-وداوني
#بالتي
#كانت
#الداءُ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745193
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - -وداوني بالتي كانت هي الداءُ-
وهيب أيوب : أهداف خارج المرمى
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب في مباريات التصفيات النهائية لكأس أفريقيا التي يشارك فيها المنتخب المصري، قال "منتخب الفراعنة"! وأثناء بثّ المباراة النهائية، يظهر فيديو في إحدى المساجد في القاهرة أثناء موعد الصلاة وهو خالٍ تماماً من المُصلين إلا إمام المسجد، الذي يندب ويشتكي من عدم حضور المُصلين بسبب انشغالهم بمتابعة البث المباشر للمنتخب في أحد المقاهي في الشارع القريب من المسجد، والمقهى ممتلئ عن آخره بالمشجّعين لمنتخبهم بالصراخ والزعيق والهتاف الهستيري، غير آبهين بالصلاة وبالسجود والركوع وبالمسجد الفارغ، ليس وقت الله والرسول الآن، هذا يوم المنازلة الكبرى وتحقيق النصر!إنها أيام ولحظات من الحشد الجماهيري لتحقيق الانتصار والفوز بالكأس، فهذا شعور تسعى إليه الحشود وتوّاقة للتعويض ولو آنياً عن الشعور بالهزيمة الدائم، هزائم من كل صنف ولون وفي كل المجالات، في السياسة والاقتصاد والتعليم والصحة والخدمات والتنمية ومعدلات البطالة.لهذا فإن كل الأنظمة السياسية الديكتاتورية في العالم؛ تُدرك تماماً جماهيرية كرة القدم وتعرف كيف تستغل وتوظّف تلك الظاهرة بما يخدم مصالحها ويُغطّي خيباتها وفسادها وفشلها في شؤون السياسة والاقتصاد والصحة والتعليم والتنمية وتعاظم البطالة، وباقي شؤون الحياة والخدمات في الدولة وهدر حقوق الناس.فنلاحظ بأن السلطة السياسية تقوم دائماً بتضخيم وتفخيم وتبجيل منتخباتها لكرة القدم بأن تُطلق عليهم الألقاب التعظيمية، وذلك لتقنع الجماهير بأهمية فوز المنتخب وما سيحقّقه من عزّة وفخر وكرامة وإنجاز وطني كبير للبلد، فتقوم وسائل الإعلام بالتهويش والردح والتطبيل والتزمير على مدى أيام التصفيات، وبحشد الناس خلف المنتخب ومؤازرته وكأنه يخوض حرب تحرير، فأطلقوا على منتخب مصر مثلاً "منتخب الفراعنة"، حتى يثيروا الكبرياء في نفوس المنتخب والجماهير الهبلة، مع العلم أن المصريين اليوم لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بفراعنة الأمس في شيء! والمنتخب التونسي بات "نسور قرطاج" ومعظم التونسيين لا يعرفون شيئاً عن تاريخ مدينة قرطاج، التي يعود تاريخ تأسيسها لـ 814 ق.م، ومنتخب المغرب "أسود الأطلس"، والمنتخب الموريتاني " المرابطون"، والمنتخب السوري " نسور قاسيون"، والسعودي "الصقور الخضر" ، وأما المنتخب الجزائري فحاز على لقب "محاربي الصحراء"، فهذا يزيد من حماسة وغوغائية الجماهير الجزائرية خلف منتخبهم المحارب! و"الفدائي" لمنتخب فلسطين، و"النشامى" للمنتخب الأردني، و"أسود الرافدين" للمنتخب العراقي، و"منتخب الأرز" للبنان، و "النسور السبئية" لليمنيين، و"العنابي" لمنتخب قطر ، وهكذا دواليك ... شيء مُضحك ومثير للسخرية فعلاً!إن سيكولوجية القطيع والجماهير المُحتشدة، تتصرّف بغريزيتها في اللاوعي، فتتحوّل إلى حشود غوغائية همجية، فعندما تكون المنافسة مع فريق ومنتخب غريب؛ يتم الحشد الوطني والقومي والعرقي ضد ذاك الفريق، وتحدُث عادة اشتباكات عنيفة بين مُشجّعي الفريقين، ثم ينسحب ذات السلوك أيضاً عندما يكون الخصم المنافس منتخب بلد شقيق، فيتحوّل هذا الشقيق إلى عدوّ ويبدأ التراشق بتبادل الإهانات ونبش أحداث ماضية، ثمّ يتحوّل إلى صراع مناطقي عندما تكون المنافسة بين فريقين محلّيين من ذات البلد، كالأهلي والزمالك في مصر مثلاً، بحيث في كثير من الأحيان تلتحم الجماهير المتنافسة في عراك دموي، ذهب أحياناً جرّاءه عشرات القتلى ومئات الجرحى. فكل مكان وموقعة لهما أدواتهما التحريضية الجاهزة.في تلك الدول الديكتاتورية الفاسدة الفاشلة، فالدين ليس هو فقط "أفيون الشعوب" بل أن كرة القدم أفيون لا يقلّ خطورة عن الدين، في طريقة وأساليب ......
#أهداف
#خارج
#المرمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746523
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب في مباريات التصفيات النهائية لكأس أفريقيا التي يشارك فيها المنتخب المصري، قال "منتخب الفراعنة"! وأثناء بثّ المباراة النهائية، يظهر فيديو في إحدى المساجد في القاهرة أثناء موعد الصلاة وهو خالٍ تماماً من المُصلين إلا إمام المسجد، الذي يندب ويشتكي من عدم حضور المُصلين بسبب انشغالهم بمتابعة البث المباشر للمنتخب في أحد المقاهي في الشارع القريب من المسجد، والمقهى ممتلئ عن آخره بالمشجّعين لمنتخبهم بالصراخ والزعيق والهتاف الهستيري، غير آبهين بالصلاة وبالسجود والركوع وبالمسجد الفارغ، ليس وقت الله والرسول الآن، هذا يوم المنازلة الكبرى وتحقيق النصر!إنها أيام ولحظات من الحشد الجماهيري لتحقيق الانتصار والفوز بالكأس، فهذا شعور تسعى إليه الحشود وتوّاقة للتعويض ولو آنياً عن الشعور بالهزيمة الدائم، هزائم من كل صنف ولون وفي كل المجالات، في السياسة والاقتصاد والتعليم والصحة والخدمات والتنمية ومعدلات البطالة.لهذا فإن كل الأنظمة السياسية الديكتاتورية في العالم؛ تُدرك تماماً جماهيرية كرة القدم وتعرف كيف تستغل وتوظّف تلك الظاهرة بما يخدم مصالحها ويُغطّي خيباتها وفسادها وفشلها في شؤون السياسة والاقتصاد والصحة والتعليم والتنمية وتعاظم البطالة، وباقي شؤون الحياة والخدمات في الدولة وهدر حقوق الناس.فنلاحظ بأن السلطة السياسية تقوم دائماً بتضخيم وتفخيم وتبجيل منتخباتها لكرة القدم بأن تُطلق عليهم الألقاب التعظيمية، وذلك لتقنع الجماهير بأهمية فوز المنتخب وما سيحقّقه من عزّة وفخر وكرامة وإنجاز وطني كبير للبلد، فتقوم وسائل الإعلام بالتهويش والردح والتطبيل والتزمير على مدى أيام التصفيات، وبحشد الناس خلف المنتخب ومؤازرته وكأنه يخوض حرب تحرير، فأطلقوا على منتخب مصر مثلاً "منتخب الفراعنة"، حتى يثيروا الكبرياء في نفوس المنتخب والجماهير الهبلة، مع العلم أن المصريين اليوم لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بفراعنة الأمس في شيء! والمنتخب التونسي بات "نسور قرطاج" ومعظم التونسيين لا يعرفون شيئاً عن تاريخ مدينة قرطاج، التي يعود تاريخ تأسيسها لـ 814 ق.م، ومنتخب المغرب "أسود الأطلس"، والمنتخب الموريتاني " المرابطون"، والمنتخب السوري " نسور قاسيون"، والسعودي "الصقور الخضر" ، وأما المنتخب الجزائري فحاز على لقب "محاربي الصحراء"، فهذا يزيد من حماسة وغوغائية الجماهير الجزائرية خلف منتخبهم المحارب! و"الفدائي" لمنتخب فلسطين، و"النشامى" للمنتخب الأردني، و"أسود الرافدين" للمنتخب العراقي، و"منتخب الأرز" للبنان، و "النسور السبئية" لليمنيين، و"العنابي" لمنتخب قطر ، وهكذا دواليك ... شيء مُضحك ومثير للسخرية فعلاً!إن سيكولوجية القطيع والجماهير المُحتشدة، تتصرّف بغريزيتها في اللاوعي، فتتحوّل إلى حشود غوغائية همجية، فعندما تكون المنافسة مع فريق ومنتخب غريب؛ يتم الحشد الوطني والقومي والعرقي ضد ذاك الفريق، وتحدُث عادة اشتباكات عنيفة بين مُشجّعي الفريقين، ثم ينسحب ذات السلوك أيضاً عندما يكون الخصم المنافس منتخب بلد شقيق، فيتحوّل هذا الشقيق إلى عدوّ ويبدأ التراشق بتبادل الإهانات ونبش أحداث ماضية، ثمّ يتحوّل إلى صراع مناطقي عندما تكون المنافسة بين فريقين محلّيين من ذات البلد، كالأهلي والزمالك في مصر مثلاً، بحيث في كثير من الأحيان تلتحم الجماهير المتنافسة في عراك دموي، ذهب أحياناً جرّاءه عشرات القتلى ومئات الجرحى. فكل مكان وموقعة لهما أدواتهما التحريضية الجاهزة.في تلك الدول الديكتاتورية الفاسدة الفاشلة، فالدين ليس هو فقط "أفيون الشعوب" بل أن كرة القدم أفيون لا يقلّ خطورة عن الدين، في طريقة وأساليب ......
#أهداف
#خارج
#المرمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746523
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - أهداف خارج المرمى!
وهيب أيوب : -الغزو مستمرّ-
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب اقتبستُ عنوان مقالي هذا من كتاب قرأته منذ سنوات للفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي، وهو يتحدّث فيه عن الغزو الأوروبي للقارة الأمريكية وإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين، وجلب "السود" من غرب أفريقيا واستعبادهم في المزارع والبيوت كخدَم، وأعمال شاقة أُخرى، ثم استمرار هذا الغزو لاحقاً لعدد من دول العالم بأشكال مختلفة من قِبل الإمبريالية الأمريكية بعد تأسيسها.لكن الحديث اليوم سيتركّز حول الغزو الإسلامي منذ منتصف القرن السابع الميلادي، بما يسمّيه المسلمون "الفتوحات الإسلامية" وهو برأيي غزو مستمرّ حتى اليوم وإن بأشكالٍ أُخرى، فالغزو واحتلال أراض الغير اليوم من قبل المسلمين غير وارد، لأنهم غير قادرين عليه لضعفهم، يعني بحسب المثل الشعبي؛ " مش عفّة ولكن قصر شفّة"، لكن ذهنية المسلمين بفرض دينهم على الآخرين واستمرار تمسّكهم بالشريعة الإسلامية ما زال فاعلاً حتى اليوم، داخل الدول التي يعيشون فيها وحتى في أماكن شتاتهم ولجوئهم في باقي الدول ومنها الأوروبية، ما زالوا يصرّون على تطبيق الشريعة الإسلامية أينما وجدوا!في بدايات الغزو والاحتلال الإسلامي للأقاليم المجاورة والبعيدة عن الجزيرة العربية، قاموا بممارسات تُشابه ما قام به الغزاة الأوروبيين من قتل وسلب ونهب واغتصاب واضطهاد واستعباد البشر. حتى أنهم فرضوا بأن تكون الخلافة فقط لمن ينتمي لقبيلة قريش، يعني ليس لأي مُسلم آخر ، وتلك عنصرية جوّانية بين المسلمين أنفسهم!الأوروبيون والأمريكيون قاموا بجلب السود من غرب أفريقيا واستعبادهم في المزارع والأعمال السوداء، وفعل ذات الشيء المسلمون بجلب السود من غرب أفريقيا واستعبادهم في أعمال الزراعة والسخرة وغيرها في العراق، لهذا قامت ثورة ضدهم في العراق والأقاليم المجاورة، تُسمّى "ثورة الزنج" عام 869 واستمرت أربعة عشر عاماً، إضافة لسبي النساء واغتصابهن وجعلهم جواري وإماء وملك يمين بحسب الشرع الإسلامي، وسبي الرجال والشباب والأطفال وبيعهم في أسواق النخاسة، كما فعل المستعمرون الأوروبيون تماماً، ويقول الشيخ العراقي المُعمّم إياد جمل الدين؛ إن المحتلين المسلمون لشمال أفريقيا الأمازيغية، "قاموا بجلب مليون وثلاثمائة ألف طفل وطفلة من الأمازيغ وباعوهم في أسواق النخاسة في دمشق وبغداد ومصر"وانتزعوا منهم أراضيهم الخصبة وسلبوا أملاكهم وأموالهم ... الغزو مستمرّولكن كيف يستمرّ الغزو الإسلامي حتى اليوم بأشكال مختلفة؟ما زال المسلمون حتى اليوم يُعاملون غير المسلمين في البلدان التي غزوها واحتلوها وسيطروا عليها منذ قرون، يُعاملونهم كأهل ذمّة، أي أنهم ليسوا مواطنين متساوون مع المسلمين. ونرى كيف يُعامل ويتعامل مثلاً المسلمون مع أقباط مصر المسيحيين، الذين هم أصحاب الأرض الحقيقيين وسكانها الأصليين، من قتلهم وحرق كنائسهم وهضم حقوقهم وسرقة متاجرهم وأموالهم، وما زالوا يُعاملونهم بحسب الشريعة الإسلامية؛ بعدم مبادرتهم بالتحية وتضييق الطريق عليهم وعدم مشاركتهم أعيادهم وعدم إشراكهم بمناصب الدولة العليا، وفي العراق وما جرى لسكانها الأصليين من المسيحيين والأيزيديين والصابئة المندائيين وسواهم من غير المسلمين من قتل واغتصاب وسلب أراضيهم وأموالهم وممتلكاتهم وتشريدهم من أوطانهم، وهذا ينطبق أيضاً على باقي الدول الإسلامية، أفغانستان وباكستان وسواهما، وما أصابهم ويصيبهم على يد المسلمين منذ الغزو الأول وحتى اليوم .... الغزو مستمرّ !إن كل الدول التي ما زالت تُعلن عن نفسها اليوم؛ أنها دول إسلامية، وتستقي قوانينها من الشريعة الإسلامية، ولا يتساوى فيها مواطنوها؛ هي دول احتلالية استعمارية استيطانية ع ......
#-الغزو
#مستمرّ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747386
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب اقتبستُ عنوان مقالي هذا من كتاب قرأته منذ سنوات للفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي، وهو يتحدّث فيه عن الغزو الأوروبي للقارة الأمريكية وإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين، وجلب "السود" من غرب أفريقيا واستعبادهم في المزارع والبيوت كخدَم، وأعمال شاقة أُخرى، ثم استمرار هذا الغزو لاحقاً لعدد من دول العالم بأشكال مختلفة من قِبل الإمبريالية الأمريكية بعد تأسيسها.لكن الحديث اليوم سيتركّز حول الغزو الإسلامي منذ منتصف القرن السابع الميلادي، بما يسمّيه المسلمون "الفتوحات الإسلامية" وهو برأيي غزو مستمرّ حتى اليوم وإن بأشكالٍ أُخرى، فالغزو واحتلال أراض الغير اليوم من قبل المسلمين غير وارد، لأنهم غير قادرين عليه لضعفهم، يعني بحسب المثل الشعبي؛ " مش عفّة ولكن قصر شفّة"، لكن ذهنية المسلمين بفرض دينهم على الآخرين واستمرار تمسّكهم بالشريعة الإسلامية ما زال فاعلاً حتى اليوم، داخل الدول التي يعيشون فيها وحتى في أماكن شتاتهم ولجوئهم في باقي الدول ومنها الأوروبية، ما زالوا يصرّون على تطبيق الشريعة الإسلامية أينما وجدوا!في بدايات الغزو والاحتلال الإسلامي للأقاليم المجاورة والبعيدة عن الجزيرة العربية، قاموا بممارسات تُشابه ما قام به الغزاة الأوروبيين من قتل وسلب ونهب واغتصاب واضطهاد واستعباد البشر. حتى أنهم فرضوا بأن تكون الخلافة فقط لمن ينتمي لقبيلة قريش، يعني ليس لأي مُسلم آخر ، وتلك عنصرية جوّانية بين المسلمين أنفسهم!الأوروبيون والأمريكيون قاموا بجلب السود من غرب أفريقيا واستعبادهم في المزارع والأعمال السوداء، وفعل ذات الشيء المسلمون بجلب السود من غرب أفريقيا واستعبادهم في أعمال الزراعة والسخرة وغيرها في العراق، لهذا قامت ثورة ضدهم في العراق والأقاليم المجاورة، تُسمّى "ثورة الزنج" عام 869 واستمرت أربعة عشر عاماً، إضافة لسبي النساء واغتصابهن وجعلهم جواري وإماء وملك يمين بحسب الشرع الإسلامي، وسبي الرجال والشباب والأطفال وبيعهم في أسواق النخاسة، كما فعل المستعمرون الأوروبيون تماماً، ويقول الشيخ العراقي المُعمّم إياد جمل الدين؛ إن المحتلين المسلمون لشمال أفريقيا الأمازيغية، "قاموا بجلب مليون وثلاثمائة ألف طفل وطفلة من الأمازيغ وباعوهم في أسواق النخاسة في دمشق وبغداد ومصر"وانتزعوا منهم أراضيهم الخصبة وسلبوا أملاكهم وأموالهم ... الغزو مستمرّولكن كيف يستمرّ الغزو الإسلامي حتى اليوم بأشكال مختلفة؟ما زال المسلمون حتى اليوم يُعاملون غير المسلمين في البلدان التي غزوها واحتلوها وسيطروا عليها منذ قرون، يُعاملونهم كأهل ذمّة، أي أنهم ليسوا مواطنين متساوون مع المسلمين. ونرى كيف يُعامل ويتعامل مثلاً المسلمون مع أقباط مصر المسيحيين، الذين هم أصحاب الأرض الحقيقيين وسكانها الأصليين، من قتلهم وحرق كنائسهم وهضم حقوقهم وسرقة متاجرهم وأموالهم، وما زالوا يُعاملونهم بحسب الشريعة الإسلامية؛ بعدم مبادرتهم بالتحية وتضييق الطريق عليهم وعدم مشاركتهم أعيادهم وعدم إشراكهم بمناصب الدولة العليا، وفي العراق وما جرى لسكانها الأصليين من المسيحيين والأيزيديين والصابئة المندائيين وسواهم من غير المسلمين من قتل واغتصاب وسلب أراضيهم وأموالهم وممتلكاتهم وتشريدهم من أوطانهم، وهذا ينطبق أيضاً على باقي الدول الإسلامية، أفغانستان وباكستان وسواهما، وما أصابهم ويصيبهم على يد المسلمين منذ الغزو الأول وحتى اليوم .... الغزو مستمرّ !إن كل الدول التي ما زالت تُعلن عن نفسها اليوم؛ أنها دول إسلامية، وتستقي قوانينها من الشريعة الإسلامية، ولا يتساوى فيها مواطنوها؛ هي دول احتلالية استعمارية استيطانية ع ......
#-الغزو
#مستمرّ-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747386
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - -الغزو مستمرّ-
وهيب أيوب : الحلقة الجهنّميّة
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب يعيش المسلمون والعربان حتى اللحظة أزمة مستعصية وحلقة مُفرغة، ما زالوا حتى اليوم يناقشون الخرافات والأساطير والمرويات والأحاديث والقصص الدينية وكأنها حقائق تاريخية، متجاهلين كل اكتشافات الأركيولوجيا "علم الآثار" حول مسألة حقيقة تاريخية الأحداث التي ما زالوا يتناقلونها ويناقشونها بكل حماسة باعتبارها حقائق ثابتة لا لبس فيها، وهذي كارثة حقيقية تودي بهم إلى المراوحة في مكانهم إن لم نقُل التقهقر للوراء وبقائهم خارج التاريخ والحضارة.فكيف من الممكن مناقشة أي أحداث تاريخية لم يتم إثباتها أو تدوينها في زمنها، وهي مجرّد سرديات ومرويات وقصص وأحاديث تمّ تناقلها شفاهةً ثمّ دوّنت بعد أكثر من قرن ونصف من حدوثها المُفترض؟ولا يوجد أي مدوّنة أو مخطوطة أو كتابة أو أي أثر أركيولوجي دوَّن تلك الأحداث في زمنها!يقول الباحث في علم الأديان والحضارات القديمة فراس السواح : أنه لم يصلنا مدوّنة واحدة خلال كل العصر الأموي الممتد حوالي القرن ، أي حضارة شفهية دون كتابة.أضف إليهم 30 عاماً ما يُسمى بالعصر الراشدي ، ثمّ ما سبقهم أيضاً منذ ولادة محمّد المُفترضة 570 م حتى 632 م، فلا يوجد من كل تلك المرحلة التاريخية أي مدوّنة تُثبت ما يُشاع عن كل تلك المرويات المتناقلة جيلاً بعد جيل شفاهةً ، وأنه بدأ تدوين كل تلك الأحداث في العصر العباسي الأول عام 143 هجري، 761 م، والكل يعلم أن السيرة النبوية وصحيحيّ البخاري ومُسلم تمّ تدوينهم بعد أكثر من 150 عاماً من وفاة محمّد المفترضة ! فكيف للقارئ العاقل أن يقتنع بكل تلك المرويات دون أي إثبات تاريخي أركيولوجي على صحّتها ..؟! أضف إلى كل ذلك أن الباحث والمؤرّخ العراقي خزعل الماجدي، المختصّ أيضاً بتاريخ الأديان والحضارات؛ يقول أنه لا إثبات حتى اليوم ولا وجود لأي نبي واحد من الناحية التاريخية وناحية علم الأركيولوجيا "علم الآثار" من آدم مروراً بكل الأنبياء حتى محمّد ...!فكيف إذاً بتلك القصص والمرويات والأحاديث والأساطير والخرافات التي يتمّ تناقلها حتى اليوم وكأنها تاريخ حقيقي، على أيدي كتّاب المفترض أنهم يعلمون تلك الحقائق وينهجون منهج علمي حقيقي في دراسة وتفكيك ذاك التاريخ ومروياته ويُخضعونها للفحص الدقيق المُتبع علمياً، كما فعل ويفعل علماء الغرب في تقصّي مدى صحّتها من عدمه ؟!ولهذا فهم ما زالوا حتى اليوم يتصارعون دموياً حول معركة كربلاء وعلي والحسين ومعاوية ويزيد، وكأن تلك الأحداث قد جرت في الأمس القريب، بالرغم من عدم وجود أي مدوّنة أو مخطوطة أو أي أثر أركيولوجي يعود لتلك الحقبة يثبت وقوع تلك الأحداث كما يتم تناقلها وروايتها!باختصار؛ من المؤسف القول بأن الكتّاب العربان ونُخبهم، ما زالوا في غالبيتهم الساحقة خارج التاريخ والحضارة وبعيدون عن الاكتشافات العلمية الحديثة والفكر التنويري ويدورون في ذات الحلقة الجُهنّميّة منذ قرون ، وهم مصرّون على العبث بالتاريخ والتمسّك بالخرافات والأساطير والقصص والأحاديث وتناقلها والنقاش فيها على أنها حقائق تاريخية ثابتة، والتي تجاوزها العلم والعلماء في منهج التأريخ الحديث.لقد انعكس هذا التاريخ الخرافي على واقع العربان والمسلمين حتى اليوم، فلا وجود لأمّة عربية واحدة كما روّج القومجيون العربان، ولا وجود أيضاً لأمّة إسلامية واحدة كما يتبجّح الإسلاميون، بل أكثر من ذلك، فما نراه اليوم من نتائج لذلك التاريخ والتراث المُفترض فقد تشرذم الجميع إلى طوائف ومذاهب، فلم يعُد الحديث مثلاً عن شعب سوري واحد أو عراقي واحد أو يمني واحد أو سوداني واحد أو مصري واحد أو جزائري واحد أو لبناني واحد، لقد تورّطوا ......
#الحلقة
#الجهنّميّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754515
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب يعيش المسلمون والعربان حتى اللحظة أزمة مستعصية وحلقة مُفرغة، ما زالوا حتى اليوم يناقشون الخرافات والأساطير والمرويات والأحاديث والقصص الدينية وكأنها حقائق تاريخية، متجاهلين كل اكتشافات الأركيولوجيا "علم الآثار" حول مسألة حقيقة تاريخية الأحداث التي ما زالوا يتناقلونها ويناقشونها بكل حماسة باعتبارها حقائق ثابتة لا لبس فيها، وهذي كارثة حقيقية تودي بهم إلى المراوحة في مكانهم إن لم نقُل التقهقر للوراء وبقائهم خارج التاريخ والحضارة.فكيف من الممكن مناقشة أي أحداث تاريخية لم يتم إثباتها أو تدوينها في زمنها، وهي مجرّد سرديات ومرويات وقصص وأحاديث تمّ تناقلها شفاهةً ثمّ دوّنت بعد أكثر من قرن ونصف من حدوثها المُفترض؟ولا يوجد أي مدوّنة أو مخطوطة أو كتابة أو أي أثر أركيولوجي دوَّن تلك الأحداث في زمنها!يقول الباحث في علم الأديان والحضارات القديمة فراس السواح : أنه لم يصلنا مدوّنة واحدة خلال كل العصر الأموي الممتد حوالي القرن ، أي حضارة شفهية دون كتابة.أضف إليهم 30 عاماً ما يُسمى بالعصر الراشدي ، ثمّ ما سبقهم أيضاً منذ ولادة محمّد المُفترضة 570 م حتى 632 م، فلا يوجد من كل تلك المرحلة التاريخية أي مدوّنة تُثبت ما يُشاع عن كل تلك المرويات المتناقلة جيلاً بعد جيل شفاهةً ، وأنه بدأ تدوين كل تلك الأحداث في العصر العباسي الأول عام 143 هجري، 761 م، والكل يعلم أن السيرة النبوية وصحيحيّ البخاري ومُسلم تمّ تدوينهم بعد أكثر من 150 عاماً من وفاة محمّد المفترضة ! فكيف للقارئ العاقل أن يقتنع بكل تلك المرويات دون أي إثبات تاريخي أركيولوجي على صحّتها ..؟! أضف إلى كل ذلك أن الباحث والمؤرّخ العراقي خزعل الماجدي، المختصّ أيضاً بتاريخ الأديان والحضارات؛ يقول أنه لا إثبات حتى اليوم ولا وجود لأي نبي واحد من الناحية التاريخية وناحية علم الأركيولوجيا "علم الآثار" من آدم مروراً بكل الأنبياء حتى محمّد ...!فكيف إذاً بتلك القصص والمرويات والأحاديث والأساطير والخرافات التي يتمّ تناقلها حتى اليوم وكأنها تاريخ حقيقي، على أيدي كتّاب المفترض أنهم يعلمون تلك الحقائق وينهجون منهج علمي حقيقي في دراسة وتفكيك ذاك التاريخ ومروياته ويُخضعونها للفحص الدقيق المُتبع علمياً، كما فعل ويفعل علماء الغرب في تقصّي مدى صحّتها من عدمه ؟!ولهذا فهم ما زالوا حتى اليوم يتصارعون دموياً حول معركة كربلاء وعلي والحسين ومعاوية ويزيد، وكأن تلك الأحداث قد جرت في الأمس القريب، بالرغم من عدم وجود أي مدوّنة أو مخطوطة أو أي أثر أركيولوجي يعود لتلك الحقبة يثبت وقوع تلك الأحداث كما يتم تناقلها وروايتها!باختصار؛ من المؤسف القول بأن الكتّاب العربان ونُخبهم، ما زالوا في غالبيتهم الساحقة خارج التاريخ والحضارة وبعيدون عن الاكتشافات العلمية الحديثة والفكر التنويري ويدورون في ذات الحلقة الجُهنّميّة منذ قرون ، وهم مصرّون على العبث بالتاريخ والتمسّك بالخرافات والأساطير والقصص والأحاديث وتناقلها والنقاش فيها على أنها حقائق تاريخية ثابتة، والتي تجاوزها العلم والعلماء في منهج التأريخ الحديث.لقد انعكس هذا التاريخ الخرافي على واقع العربان والمسلمين حتى اليوم، فلا وجود لأمّة عربية واحدة كما روّج القومجيون العربان، ولا وجود أيضاً لأمّة إسلامية واحدة كما يتبجّح الإسلاميون، بل أكثر من ذلك، فما نراه اليوم من نتائج لذلك التاريخ والتراث المُفترض فقد تشرذم الجميع إلى طوائف ومذاهب، فلم يعُد الحديث مثلاً عن شعب سوري واحد أو عراقي واحد أو يمني واحد أو سوداني واحد أو مصري واحد أو جزائري واحد أو لبناني واحد، لقد تورّطوا ......
#الحلقة
#الجهنّميّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754515
الحوار المتمدن
وهيب أيوب - الحلقة الجهنّميّة !