دينا سليم حنحن : لليل سعة وساعات
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن للّيل سعة وساعاتدينا سليم حَنحن يبسط النور أذياله في الحجرة الصّغيرة عندما يُفتح بابها، وفيها يتفشّى باعثًا هيبته، وناشرًا ضوءه على سرير الجدّة التي جيء لها بطعام الغداء.الواحدة ظهرا، موعد الوجبات أكثر دقة، وانتظاما من عقارب السّاعات، ما أن تنتهي من تناول وجبتها المعتادة حتى يوصد عليها بابها ليُفتح ثانية في المساء، عندما تأتيها كنّتها بالعشاء.منذ سنوات يهيمن صمت مهيب على المكان، الجدة تمضي ساعاتها انتظارا لا ينتهي، انتظار للا شيء، يخترق الصّمت وقع أقدام تعرفها الجدة كلما اشتمت رائحة الطعام، لكنها كانت قد اعتادت أيضا على سماع وقع أقدام أخرى، خطوات حقيقية تجهل صاحبها، لم تعق الصّمت أبدًا.- لقد عاد الشاب المجهول إلى مخدعه، يؤنس سعاله وحدتي! قالت الجدة، وعادت إلى صمتها.يغيب سعاله العميق عندما يغلق عليه باب حجرته، يقف أمام النافذة الوحيدة ويأخذ في تأمل صفحة سماء مضطربة.. هناك حيث سروة عالية ما تزال تقف بحزم. تمايلت السّروة العتيدة غاضبة عندما جنحت الريح، عارضتها بحزم ولكنها حاولت الصّمود، حدّق في البعيد، أبت الغيوم أن تتوارى، تمسّكت قطراتها الثقيلة بقمة السروة، ثم انسحبت إلى السّاق ببطء، قطرة ما نكصت على أعقابها زاحفة على الأغصان الخضر، وعندما سكنت الريح وانتشت للحظات، احتلت السروة حمامتان أخذتا تداعبان قمتها، وتغازلانها، كانتا كلما حطتا بجسديهما معا عليها تنحني قليلا، فتضطر إحداهما إلى التراجع، وتطير مخلية لرفيقتها المكان، تتلقط من الهواء ارتشافات، ثم تعود لتحلق بجناحيها حول وليفتها في محاولات تناوب تتكرر.- أي منهما ستمكث على الشجرة يا ترى؟ سألت الجدة.- أي منهما ستلازم القمة يا ترى؟ سأل الشاب. وتوحّدَ السؤال. وحيد آنسته الحركات المتموّجة في أعلى السروة، ملاح تائه، اتخذ الأمل ملاذا لهُ، أمضى سنواته باحثا عن خليلة يتيمُ بها وتتيم به، تنعش حياته وتعينه على اجتياز حدود نهاره وتعيق ليلهُ الوئيد. هي وحيدة أيضا، واستها حركة زوج اليمام وراقبتها من على سريرها، وخشيت حدوث ما لا يحمد عقباه، متمنية ألا يهوي أحدهما! توقفت يمامة على حافة نافذته ودقت زجاجها، ثم عادت سريعا إلى السروة، لازمت وليفتها فاهتزت القمة بأكملها!. خرج من حجرته، سمعت الجدة خطواته في البهو الذي فصل ما بين الحجرتين، تعمد إصدار الصوت، سعل مرة أخرى، فهزّ الصمت محرضا.يعود مساء ويمضي الليل الطويل وحيدا، كما في كل ليلة، كم يكره الليل!- أما يزال مستيقظا مثلي؟ تسأل الجدة نفسها.- هل هي مستيقظة؟ يسأل نفسه.- هل هو عجوز مثلي؟- أكيد هي مسنّة تنتظر الموت بهدوء؟- إن قضي أجلي ومتُّ، هل سيشعر بذلك؟ لا أسمع سعالَهُ!- لا أسمعها، ربما توقّف نبضها!- أيكون قد نامَ؟- هل تكون قد فارقت الحياة؟ كم أرقتها فكرة الفقد، بحثت عن الحمامتين عبر النافذة، غابتا عن ناظريها، هما حاضرها الزاهي، ارتعشت رعشة الموت، غادرت، وعيناها معلقتان بأعلى الشجرة!عادت اليمامتان بعد أن ذابت الثلوج، تتحاوران وتملأان الكون هديلا. انقطعت أصوات الأقدام التي كانت تتعاقب على المكان، الكنّة لم تعد تأتي بالطعام، أقدام أخرى تبلبل صمت المكان، ومعها يتعالى عزف جميل، كعب لطيف يبعث الحياة في دفين الحجرة يتقدمه ظل امرأة يسري متهاديا في مرايا البلاط المصقول!نقرة، نقرتان على الباب، معهما ليل وئيد الخطى يستيقظ من إغفاءة عميقة.. ......
#لليل
#وساعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732391
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن للّيل سعة وساعاتدينا سليم حَنحن يبسط النور أذياله في الحجرة الصّغيرة عندما يُفتح بابها، وفيها يتفشّى باعثًا هيبته، وناشرًا ضوءه على سرير الجدّة التي جيء لها بطعام الغداء.الواحدة ظهرا، موعد الوجبات أكثر دقة، وانتظاما من عقارب السّاعات، ما أن تنتهي من تناول وجبتها المعتادة حتى يوصد عليها بابها ليُفتح ثانية في المساء، عندما تأتيها كنّتها بالعشاء.منذ سنوات يهيمن صمت مهيب على المكان، الجدة تمضي ساعاتها انتظارا لا ينتهي، انتظار للا شيء، يخترق الصّمت وقع أقدام تعرفها الجدة كلما اشتمت رائحة الطعام، لكنها كانت قد اعتادت أيضا على سماع وقع أقدام أخرى، خطوات حقيقية تجهل صاحبها، لم تعق الصّمت أبدًا.- لقد عاد الشاب المجهول إلى مخدعه، يؤنس سعاله وحدتي! قالت الجدة، وعادت إلى صمتها.يغيب سعاله العميق عندما يغلق عليه باب حجرته، يقف أمام النافذة الوحيدة ويأخذ في تأمل صفحة سماء مضطربة.. هناك حيث سروة عالية ما تزال تقف بحزم. تمايلت السّروة العتيدة غاضبة عندما جنحت الريح، عارضتها بحزم ولكنها حاولت الصّمود، حدّق في البعيد، أبت الغيوم أن تتوارى، تمسّكت قطراتها الثقيلة بقمة السروة، ثم انسحبت إلى السّاق ببطء، قطرة ما نكصت على أعقابها زاحفة على الأغصان الخضر، وعندما سكنت الريح وانتشت للحظات، احتلت السروة حمامتان أخذتا تداعبان قمتها، وتغازلانها، كانتا كلما حطتا بجسديهما معا عليها تنحني قليلا، فتضطر إحداهما إلى التراجع، وتطير مخلية لرفيقتها المكان، تتلقط من الهواء ارتشافات، ثم تعود لتحلق بجناحيها حول وليفتها في محاولات تناوب تتكرر.- أي منهما ستمكث على الشجرة يا ترى؟ سألت الجدة.- أي منهما ستلازم القمة يا ترى؟ سأل الشاب. وتوحّدَ السؤال. وحيد آنسته الحركات المتموّجة في أعلى السروة، ملاح تائه، اتخذ الأمل ملاذا لهُ، أمضى سنواته باحثا عن خليلة يتيمُ بها وتتيم به، تنعش حياته وتعينه على اجتياز حدود نهاره وتعيق ليلهُ الوئيد. هي وحيدة أيضا، واستها حركة زوج اليمام وراقبتها من على سريرها، وخشيت حدوث ما لا يحمد عقباه، متمنية ألا يهوي أحدهما! توقفت يمامة على حافة نافذته ودقت زجاجها، ثم عادت سريعا إلى السروة، لازمت وليفتها فاهتزت القمة بأكملها!. خرج من حجرته، سمعت الجدة خطواته في البهو الذي فصل ما بين الحجرتين، تعمد إصدار الصوت، سعل مرة أخرى، فهزّ الصمت محرضا.يعود مساء ويمضي الليل الطويل وحيدا، كما في كل ليلة، كم يكره الليل!- أما يزال مستيقظا مثلي؟ تسأل الجدة نفسها.- هل هي مستيقظة؟ يسأل نفسه.- هل هو عجوز مثلي؟- أكيد هي مسنّة تنتظر الموت بهدوء؟- إن قضي أجلي ومتُّ، هل سيشعر بذلك؟ لا أسمع سعالَهُ!- لا أسمعها، ربما توقّف نبضها!- أيكون قد نامَ؟- هل تكون قد فارقت الحياة؟ كم أرقتها فكرة الفقد، بحثت عن الحمامتين عبر النافذة، غابتا عن ناظريها، هما حاضرها الزاهي، ارتعشت رعشة الموت، غادرت، وعيناها معلقتان بأعلى الشجرة!عادت اليمامتان بعد أن ذابت الثلوج، تتحاوران وتملأان الكون هديلا. انقطعت أصوات الأقدام التي كانت تتعاقب على المكان، الكنّة لم تعد تأتي بالطعام، أقدام أخرى تبلبل صمت المكان، ومعها يتعالى عزف جميل، كعب لطيف يبعث الحياة في دفين الحجرة يتقدمه ظل امرأة يسري متهاديا في مرايا البلاط المصقول!نقرة، نقرتان على الباب، معهما ليل وئيد الخطى يستيقظ من إغفاءة عميقة.. ......
#لليل
#وساعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732391
الحوار المتمدن
دينا سليم حنحن - لليل سعة وساعات
عبد الخالق الفلاح : اللحظة الاخيرة وساعات الحسم
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح لعل المرحلة السابقة شكلت وعياً عالياً عند المواطن جعلته أن يعرف كيف يختار من هم الأجدر لقيادة البلد للمشاركة الواسعة في الانتخابات وهي اللحظة الاخيرة لساعات الحسم ولنا ثقة بالمواطن بعد الآن ، لربما يكون سبب في تغير خارطة مسار العملية السياسية العرجاء ومنسوب الانهيار بلغ ذروته و، انهيار واضح في الاقتصاد والخدمات والبنية التحتية، واختطاف ملامح الهوية العراقية، ومن ثم وجبت العودة للمسار الصحيح، الذي يصعد بالعراق وشعبه. والتي نائمل تصحيحها وتعد إحدى الوسائل الديمقراطية التي تعبر عن إرادة الشعب، وهي أحد أبرز مطالب الاحتجاجات الشعبية الرافضة لأداء النظام السياسي، والداعية إلى الحد من انتشار الفساد والمحسوبية، ومعالجة فقدان الخدمات الأساسية الضرورية، والكفّ عن سياسة الخضوع والإذعان لإملاءات الدول الإقليمية العميلة، التي أضحت تتدخل في الشؤون الاقتصادية والسياسية والأمنية في العراق، فضلاً عن تفشي البطالة وتردِّي الواقع المعيشي، وتراجع دخل المواطن البسيط، وارتفاع الأسعار بشكل كبير؛ نتيجة للسياسات المالية الخاطئة التي اتبعتها الحكومة مؤخراً في رفع قيمة الدولاروالتي اثقلت كاهل المواطن . رغم ان الكتل والأحزاب السياسية التقليدية تهيمن على المشهد السياسي التنفيذي والتشريعي النيابي منذ انتخابات عام 2006 حتى الآن، وفقاً لقواعد المحاصصة الحزبية، والتوافق فيما بينها على توزيع المناصب العليا حسب المحاصصة الحزبية، بغض النظر عن الأداء الانتخابي والفوز أو الخسارة، تحت شعار حكومة توافقية، ولم نجد حتى يومنا هذا معارضة سياسية حقيقية ، وتعمل هذه الأحزاب معاً تحت مبدأ التخادم وتبادل المصالح. اما الان فأن الفرصة بيد المواطن من اجل تغيير وقع العملية السياسية ،المهم ضمان المشاركة الشعبيّة الواسعة في تلك الانتخابات لممارسة حقهم الوطني والدستوري في تشكيل وبناء الدولة العراقية الحديثة القائمة على أساس ديمقراطي، وهناك تحديات كذلك في كيفية تأمين البيئة الانتخابية، وضمان عدم التلاعب بالأصوات، ومنع تزوير النتائج، فضلاً عن العامل الأساسي وهو عزوف الناخب عن التصويت في ظل العوامل التي تم ذكرها، مضافاً إليها التحديات التي تواجه الحكومة في ضبط العملية الانتخابية، وتهيئة الأرضية المناسبة. ،وتوعية المواطن العراقي من الأمور المهمة إذ لا يمكن تصور أي تغيير في سلوك المواطن دون ان يسبقه تأثير معرفي وموقف ينتج عنه تغير في السلوك، في المشاركة السياسية للأفراد في البيئة المحيطة بهم، وتفاعلهم مع قضاياها هو السبيل الأفضل للوصول الى الاهداف المرجوة،لذا الدفع في المشاركة بفعالية في الانتخابات وهي الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف وفي ضخ دماء جديدة في العملية السياسية ليكون العراق أكثر تفاؤلاً وثقة بقدرتهم على التغيير، وهذا ما تظهره بعض المؤشرات التي تبين وجود اهتمام أوسع بالسياسة اليومية لدى الشريحة المختلفة خاصة الشبيبة .و باعتبارها بمثابة تعبير حقيقي عن ارادة شعبية معلنة التمسك بالديمقراطية وتعزيزها لبناء نظام ديمقراطي قادر على مواجهة التحديات، كما تكشف عن عزيمة شعبية واعية على انجاح الانتخابات التي تمثل فرصة ممتازة للتغيير السياسي، لذا يجب الذهاب نحو صناديق الاقتراع وانتخاب الطرق الكفيلة للمشاركة الواسعة باعتبارها الضمان الحقيقي لحماية الديمقراطية السياسية في العراق وتفرز توازن القوى في البرلمان العراقي لصالحه لإصدار قرارات جديدة تعيد النظر في مسارها وتحقيق ارادة المواطن ولعل هذه الفرصة سانحة للتغير الجزئي وتأتي في مرحلة حساسة جداً بالنسبة لمستقبل العراق وضرورة تهيئة الأرضيّة اللازمة لهذه ال ......
#اللحظة
#الاخيرة
#وساعات
#الحسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733789
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح لعل المرحلة السابقة شكلت وعياً عالياً عند المواطن جعلته أن يعرف كيف يختار من هم الأجدر لقيادة البلد للمشاركة الواسعة في الانتخابات وهي اللحظة الاخيرة لساعات الحسم ولنا ثقة بالمواطن بعد الآن ، لربما يكون سبب في تغير خارطة مسار العملية السياسية العرجاء ومنسوب الانهيار بلغ ذروته و، انهيار واضح في الاقتصاد والخدمات والبنية التحتية، واختطاف ملامح الهوية العراقية، ومن ثم وجبت العودة للمسار الصحيح، الذي يصعد بالعراق وشعبه. والتي نائمل تصحيحها وتعد إحدى الوسائل الديمقراطية التي تعبر عن إرادة الشعب، وهي أحد أبرز مطالب الاحتجاجات الشعبية الرافضة لأداء النظام السياسي، والداعية إلى الحد من انتشار الفساد والمحسوبية، ومعالجة فقدان الخدمات الأساسية الضرورية، والكفّ عن سياسة الخضوع والإذعان لإملاءات الدول الإقليمية العميلة، التي أضحت تتدخل في الشؤون الاقتصادية والسياسية والأمنية في العراق، فضلاً عن تفشي البطالة وتردِّي الواقع المعيشي، وتراجع دخل المواطن البسيط، وارتفاع الأسعار بشكل كبير؛ نتيجة للسياسات المالية الخاطئة التي اتبعتها الحكومة مؤخراً في رفع قيمة الدولاروالتي اثقلت كاهل المواطن . رغم ان الكتل والأحزاب السياسية التقليدية تهيمن على المشهد السياسي التنفيذي والتشريعي النيابي منذ انتخابات عام 2006 حتى الآن، وفقاً لقواعد المحاصصة الحزبية، والتوافق فيما بينها على توزيع المناصب العليا حسب المحاصصة الحزبية، بغض النظر عن الأداء الانتخابي والفوز أو الخسارة، تحت شعار حكومة توافقية، ولم نجد حتى يومنا هذا معارضة سياسية حقيقية ، وتعمل هذه الأحزاب معاً تحت مبدأ التخادم وتبادل المصالح. اما الان فأن الفرصة بيد المواطن من اجل تغيير وقع العملية السياسية ،المهم ضمان المشاركة الشعبيّة الواسعة في تلك الانتخابات لممارسة حقهم الوطني والدستوري في تشكيل وبناء الدولة العراقية الحديثة القائمة على أساس ديمقراطي، وهناك تحديات كذلك في كيفية تأمين البيئة الانتخابية، وضمان عدم التلاعب بالأصوات، ومنع تزوير النتائج، فضلاً عن العامل الأساسي وهو عزوف الناخب عن التصويت في ظل العوامل التي تم ذكرها، مضافاً إليها التحديات التي تواجه الحكومة في ضبط العملية الانتخابية، وتهيئة الأرضية المناسبة. ،وتوعية المواطن العراقي من الأمور المهمة إذ لا يمكن تصور أي تغيير في سلوك المواطن دون ان يسبقه تأثير معرفي وموقف ينتج عنه تغير في السلوك، في المشاركة السياسية للأفراد في البيئة المحيطة بهم، وتفاعلهم مع قضاياها هو السبيل الأفضل للوصول الى الاهداف المرجوة،لذا الدفع في المشاركة بفعالية في الانتخابات وهي الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف وفي ضخ دماء جديدة في العملية السياسية ليكون العراق أكثر تفاؤلاً وثقة بقدرتهم على التغيير، وهذا ما تظهره بعض المؤشرات التي تبين وجود اهتمام أوسع بالسياسة اليومية لدى الشريحة المختلفة خاصة الشبيبة .و باعتبارها بمثابة تعبير حقيقي عن ارادة شعبية معلنة التمسك بالديمقراطية وتعزيزها لبناء نظام ديمقراطي قادر على مواجهة التحديات، كما تكشف عن عزيمة شعبية واعية على انجاح الانتخابات التي تمثل فرصة ممتازة للتغيير السياسي، لذا يجب الذهاب نحو صناديق الاقتراع وانتخاب الطرق الكفيلة للمشاركة الواسعة باعتبارها الضمان الحقيقي لحماية الديمقراطية السياسية في العراق وتفرز توازن القوى في البرلمان العراقي لصالحه لإصدار قرارات جديدة تعيد النظر في مسارها وتحقيق ارادة المواطن ولعل هذه الفرصة سانحة للتغير الجزئي وتأتي في مرحلة حساسة جداً بالنسبة لمستقبل العراق وضرورة تهيئة الأرضيّة اللازمة لهذه ال ......
#اللحظة
#الاخيرة
#وساعات
#الحسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733789
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - اللحظة الاخيرة وساعات الحسم