علاء اللامي : لميعة عباس عمارة بين الجواهري والسياب والشريف الرضي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* تأخرتُ في الكتابة مودعا شاعرة الرافدين الجريئة المبدعة لميعة عباس عمارة مع أن المساهمة في موسم توديع جواهر التاج العراقي الشعري والنثري المنفرطة تباعا هذه الأيام فعل نبيل وشهادة وفاء، وها أنا أودعها بهذه الالتماعات الجميلة من حديث تلفزيوني أجري معها قبل سنوات وربما عقود - لم أستطع تحديدها للأسف وربما تكون المقابلة معها قد أجريت خلال الحرب العراقية الإيرانية أو الحصار الغربي والعربي على العراق في تسعينات القرن الماضي - وكانت في ذروة عطائها الشعري. هدفي من هذه الاقتباسات من جميل كلامها توجيه التحية لروحها ولمجدها الشعري العبق المتألق، ولتعريف جيل الشباب ببعض النجوم القصية وغير المعروفة في سمائها الإبداعية وشخصيتها الحرة المستقلة المبدعة: تعليقات على عبارات منتقاة من أجوبتها على أسئلة الإعلامي محمد رضا نــصــر الـلـه:*تنتمي لميعة للعراق ولبغداد تحديدا انتماء عضويا وروحيا بما يجعل الانتماء المكاني والجغرافي مجرد إشارة صغيرة قد تفي بالغرض الشعري؛ فردّاً على سؤال يقول "كيف تنظرين إلى بغداد؟" تجيب لميعة على السؤال بسؤال يشي باللوعة الشفيفة: أي بغداد، بغداد الجرح، الأمل، الجوع؟ إنها بغداد! أنا أخشى أن أصل إلى بغداد فأموت من كآبتي، أموت انتحارا فيها. هل نتكلم عن بغداد الحلم، بغداد الجمال، نتكلم عن دجلة، بغداد التي لم تخلُ أيامي ولا قصائدي من ذكرها؟ أنا بعيدة عنها لأظل أراها جميلة، أخاف أن أقترب منها وأن ألمس هذا الجسد المقطع!*ورغم أنها لم تكتب في النقد الأدبي والشعري خصوصا، ولكنها كأية شاعرة حقيقية تنحاز إلى الإنصاف والتصالح مع الذات والأخر المبدع الذي يمثل قلب النقد الأدبي والفني وعقله؛ فردا على سؤال يقول: "من الأسبق إلى ابتكار الشعر الحر أو "الشعر الحديث بعبارة المذيع"، بدر شاكر السياب أم نازك الملائكة؟" قالت: إذا تعلق الأمر بحساب الأيام فأنا لا أضبطها، فهما - بدر ونازك - يضبطان الأيام، وهما تكلما عن ذلك وحددا الموضوع ولستُ أكثر منهما دراية. ولكنهما كلاهما برزا في وقت واحد، وهما مجددان، أما البقية فقد تأثروا بهما ولكن الإبداع الحقيقي هو لنازك وبدر.*أما عن انتمائها إلى جمهورية الشعر وعاصمتها الشعر الغزلي، فهي توسع الموشور الذي ترى من خلاله هذه الظاهرة الشعرية الغزلية في التاريخ العربي ككل، وعلى اعتباره خصيصة أولى من خصائص السردية الشعرية العربية والعراقية فللإجابة على سؤال يقول "لماذا هذا الإلحاح على الحب في الشعر؟" تقول لميعة: العرب كلهم يحبون الغزل، حتى لو لم يكن للشاعر محبوبة فهو يضع ليلى وسلمى وسُعدى ودعد ويتغزل بها. يقول الشريف الرضي عن حصانه:مرهفٌ للصوتِ تحسبُهُ **** عربياً يعشقُ الغَزَلا ويبدو لي أن لميعة، ولتوسعة إطار المعنى استبدلت كلمة "بدويا" الموجودة في أصل البيت إلى "عربيا"، وهو أمر ستتجرأ على فعله في مناسبة أخرى بعد قليل، فهي حرة هنا في بيت الشعر تتصرف بالأشعار وكأنها تتصرف بمحوزات بيتها الشخصي أو حديقتها المنزلية دون أن تسيء التصرف أو تؤذي تلك المحوزات والنفائس.*ثم وكأن اسم الشريف الرضي مسَّ وترا حساسا في روحها وذاكرتها الجريئة، فهاهي تستحضره، كيف لا وهو صاحب بيتين من أجمل أبيات شعرالغزل العربي فهو القائل:يا ظبيةَ البان ترعى في خمائلهِ **** ليَهنَك اليوم أنَّ القلبَ مرعاكِالماءُ عندكِ مبذول لشاربهِ **** وليس يرويكِ إلا مدمعي الباكي، تستحضر الشاعرة لميعة الشريف الرضي شاعرا مرهفا وعاشقا حساسا للجمال فتعرف به بالكلمات التالية: أنا أعتقد أن الشريف الرضي خُلقَ غَزِلا، خُلِقَ شاعرَ حبٍّ، منذ ك ......
#لميعة
#عباس
#عمارة
#الجواهري
#والسياب
#والشريف
#الرضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722745
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* تأخرتُ في الكتابة مودعا شاعرة الرافدين الجريئة المبدعة لميعة عباس عمارة مع أن المساهمة في موسم توديع جواهر التاج العراقي الشعري والنثري المنفرطة تباعا هذه الأيام فعل نبيل وشهادة وفاء، وها أنا أودعها بهذه الالتماعات الجميلة من حديث تلفزيوني أجري معها قبل سنوات وربما عقود - لم أستطع تحديدها للأسف وربما تكون المقابلة معها قد أجريت خلال الحرب العراقية الإيرانية أو الحصار الغربي والعربي على العراق في تسعينات القرن الماضي - وكانت في ذروة عطائها الشعري. هدفي من هذه الاقتباسات من جميل كلامها توجيه التحية لروحها ولمجدها الشعري العبق المتألق، ولتعريف جيل الشباب ببعض النجوم القصية وغير المعروفة في سمائها الإبداعية وشخصيتها الحرة المستقلة المبدعة: تعليقات على عبارات منتقاة من أجوبتها على أسئلة الإعلامي محمد رضا نــصــر الـلـه:*تنتمي لميعة للعراق ولبغداد تحديدا انتماء عضويا وروحيا بما يجعل الانتماء المكاني والجغرافي مجرد إشارة صغيرة قد تفي بالغرض الشعري؛ فردّاً على سؤال يقول "كيف تنظرين إلى بغداد؟" تجيب لميعة على السؤال بسؤال يشي باللوعة الشفيفة: أي بغداد، بغداد الجرح، الأمل، الجوع؟ إنها بغداد! أنا أخشى أن أصل إلى بغداد فأموت من كآبتي، أموت انتحارا فيها. هل نتكلم عن بغداد الحلم، بغداد الجمال، نتكلم عن دجلة، بغداد التي لم تخلُ أيامي ولا قصائدي من ذكرها؟ أنا بعيدة عنها لأظل أراها جميلة، أخاف أن أقترب منها وأن ألمس هذا الجسد المقطع!*ورغم أنها لم تكتب في النقد الأدبي والشعري خصوصا، ولكنها كأية شاعرة حقيقية تنحاز إلى الإنصاف والتصالح مع الذات والأخر المبدع الذي يمثل قلب النقد الأدبي والفني وعقله؛ فردا على سؤال يقول: "من الأسبق إلى ابتكار الشعر الحر أو "الشعر الحديث بعبارة المذيع"، بدر شاكر السياب أم نازك الملائكة؟" قالت: إذا تعلق الأمر بحساب الأيام فأنا لا أضبطها، فهما - بدر ونازك - يضبطان الأيام، وهما تكلما عن ذلك وحددا الموضوع ولستُ أكثر منهما دراية. ولكنهما كلاهما برزا في وقت واحد، وهما مجددان، أما البقية فقد تأثروا بهما ولكن الإبداع الحقيقي هو لنازك وبدر.*أما عن انتمائها إلى جمهورية الشعر وعاصمتها الشعر الغزلي، فهي توسع الموشور الذي ترى من خلاله هذه الظاهرة الشعرية الغزلية في التاريخ العربي ككل، وعلى اعتباره خصيصة أولى من خصائص السردية الشعرية العربية والعراقية فللإجابة على سؤال يقول "لماذا هذا الإلحاح على الحب في الشعر؟" تقول لميعة: العرب كلهم يحبون الغزل، حتى لو لم يكن للشاعر محبوبة فهو يضع ليلى وسلمى وسُعدى ودعد ويتغزل بها. يقول الشريف الرضي عن حصانه:مرهفٌ للصوتِ تحسبُهُ **** عربياً يعشقُ الغَزَلا ويبدو لي أن لميعة، ولتوسعة إطار المعنى استبدلت كلمة "بدويا" الموجودة في أصل البيت إلى "عربيا"، وهو أمر ستتجرأ على فعله في مناسبة أخرى بعد قليل، فهي حرة هنا في بيت الشعر تتصرف بالأشعار وكأنها تتصرف بمحوزات بيتها الشخصي أو حديقتها المنزلية دون أن تسيء التصرف أو تؤذي تلك المحوزات والنفائس.*ثم وكأن اسم الشريف الرضي مسَّ وترا حساسا في روحها وذاكرتها الجريئة، فهاهي تستحضره، كيف لا وهو صاحب بيتين من أجمل أبيات شعرالغزل العربي فهو القائل:يا ظبيةَ البان ترعى في خمائلهِ **** ليَهنَك اليوم أنَّ القلبَ مرعاكِالماءُ عندكِ مبذول لشاربهِ **** وليس يرويكِ إلا مدمعي الباكي، تستحضر الشاعرة لميعة الشريف الرضي شاعرا مرهفا وعاشقا حساسا للجمال فتعرف به بالكلمات التالية: أنا أعتقد أن الشريف الرضي خُلقَ غَزِلا، خُلِقَ شاعرَ حبٍّ، منذ ك ......
#لميعة
#عباس
#عمارة
#الجواهري
#والسياب
#والشريف
#الرضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722745
الحوار المتمدن
علاء اللامي - لميعة عباس عمارة بين الجواهري والسياب والشريف الرضي
شكيب كاظم : المُعْجَب بالمعري والسياب والداعي إلى الهم الخاص فوزي كريم في حوار فكري رصين.
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم هذا حوار غير محظوظ، والحظ يؤدي دوره في أمور الحياة الدنيا كلها، هذا الحوار المعرفي الثقافي المهم، الذي أجراه الشاعر والإعلامي المغربي ياسين عدنان، مع الشاعر والناثر والمفكر فوزي كريم (1945-2019)، عانى إحباطات كادت تودي به، لولا إصرار مُجْريه ياسين، على انتشاله من وهدة الصمت وإذاعته مكتوبا، فلقد شاءت مصادفات الحياة الدنيا، أن يتعرف ياسين الذي كان وزملاؤه من شباب أدباء المغرب، ينشرون في جريدة ( القدس العربي)نتاجاتهم، أن يقرأ إعلانا عن قرب صدور مجلة ثقافية في لندن، يتولى إصدارها الشاعر العراقي المغترب فوزي كريم، فيوطد ياسين العزم على الكتابة إلى مجلة ( اللحظة الشعرية).أرسل قصيدة تفعيلة هو الذي كان يعاني أزمة روحية وفكرية، جعلته يفقد ثقته بالشعر الموزون والقافية وما جاد به الخليل بن أحمد الفراهيدي، وما عتمت هذه القصيدة أن نشرت، بعد حذف كلمة واحدة (قنطرة) هذا الحذف كان مدعاة لأسى، ثم اتصال معاتِب للناشر فوزي كريم، الذي أوضح له وجهة نظره في حذف هذه الكلمة، التي رأى ان القصيدة صارت أجمل وأبهى بعد حذفها، هذه المهاتفة أضحت سببا في انعقاد آصرة صداقة امتدت إلى عقدين من الزمن، ومن ثم أثمرت هذا الحوار الجميل الذي تولت نشره مجلة ( الأقلام) العراقية الرائدة، التي تواصل الصدور منذ سنة ١-;-٩-;-٦-;-٤-;-؛نشرته في ضمن الكتاب؛ الهدية مع كل عدد من أعدادها؛ نشرته تحت عنوان ( رياح هادئة. في ضيافة فوزي كريم) (تموز 2021).ألصحفي المشاكسيعود هذا الحوار إلى سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-، يوم الاحتفال بمئوية الجواهري الكبير، دعي إلى هذا الحفل الذي أقيم في كردستان العراق، عديد الأدباء العراقيين منهم- كما يذكر ياسين عدنان- فوزي كريم، وفاضل العزاوي، ومحمد سعيد الصكار، وزهير الجزائري، وشاكر الأنباري، والفنان التشكيلي جبر علوان.كان الروح الصحفي يلح على ياسين عدنان، كي يستغل هذه الفرصة، حين انطلقت الحافلة من دمشق تقل هذا الجمع الغفير، من الأدباء العراقيين والعرب، مروراً بمدينة القامشلي وحتى الخابور العراقية، كانت المسافة طويلة والرحلة البرية مرهقة، لكن ياسين عدنان ما فرط بهذه المناسبة التي قلما تحصل؛ استثمرها بإدارة حوار ثقافي شامل، هو الذي حذق هذه المهنة، إذ كان يواصل تقديم برنامجه التلفزيوني الثقافي من على شاشة التلفزيون المغربي تحت عنوان (مشارف)، وقد ضربت بالرأس الكأس والشمول، مما أطلق للقريحة عنانها.ما اكتفى ياسين بمحاورة فوزي فقط، بل تلبسته مشاكسة الصحفي الإعلامي، فكان ينقل بعض آراء فوزي إلى فاضل العزاوي، حتى إذا وصلت الحافلة إلى غايتها، كان الحوار قد بلغ شأوه وغايته، وقد استأمنه ياسين في شريط تسجيل صوتي، لكن المصادفات تؤدي أدوارها الطيبة مرات، وأحيانا تؤدي أدوارا فاجعة، لقد فُقِد هذا الشريط، الذي ترك في نفسه أسوأ الآثار، لكن ثاب ياسين إلى نفسه واستطاع تلافي هذا الإحباط، من خلال مواصلة محادثة فوزي عبر وسائل التواصل الأخرى.حوار فكري عميقفي هذا الحوار الذي ناف على المئة صفحة، زانته مقدمة رشيقة أنيقة كتبها الدكتور حسن ناظم؛ الذي وصف فوزيا بالشاعر والناثر الآسر، كما كتب عنه أكثر من كتاب، منها (أنسنة الشعر. نحو حداثة أخرى: فوزي كريم نموذجا) المركز الثقافي العربي ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-، فضلا عن (إضاءة التوت وعتمة الدفلى. حوار مع فوزي كريم) دار المدى ٢-;-٠-;-١-;-٣-;-، في هذا الحوار الذي هو إضاءات كاشفة عن آرائه التي بثها عبر كتبه (ثياب الإمبراطور: الشعر ومرايا الحداثة الخادعة) المدى ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- و(العودة إل ......
#المُعْجَب
#بالمعري
#والسياب
#والداعي
#الهم
#الخاص
#فوزي
#كريم
#حوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738119
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم هذا حوار غير محظوظ، والحظ يؤدي دوره في أمور الحياة الدنيا كلها، هذا الحوار المعرفي الثقافي المهم، الذي أجراه الشاعر والإعلامي المغربي ياسين عدنان، مع الشاعر والناثر والمفكر فوزي كريم (1945-2019)، عانى إحباطات كادت تودي به، لولا إصرار مُجْريه ياسين، على انتشاله من وهدة الصمت وإذاعته مكتوبا، فلقد شاءت مصادفات الحياة الدنيا، أن يتعرف ياسين الذي كان وزملاؤه من شباب أدباء المغرب، ينشرون في جريدة ( القدس العربي)نتاجاتهم، أن يقرأ إعلانا عن قرب صدور مجلة ثقافية في لندن، يتولى إصدارها الشاعر العراقي المغترب فوزي كريم، فيوطد ياسين العزم على الكتابة إلى مجلة ( اللحظة الشعرية).أرسل قصيدة تفعيلة هو الذي كان يعاني أزمة روحية وفكرية، جعلته يفقد ثقته بالشعر الموزون والقافية وما جاد به الخليل بن أحمد الفراهيدي، وما عتمت هذه القصيدة أن نشرت، بعد حذف كلمة واحدة (قنطرة) هذا الحذف كان مدعاة لأسى، ثم اتصال معاتِب للناشر فوزي كريم، الذي أوضح له وجهة نظره في حذف هذه الكلمة، التي رأى ان القصيدة صارت أجمل وأبهى بعد حذفها، هذه المهاتفة أضحت سببا في انعقاد آصرة صداقة امتدت إلى عقدين من الزمن، ومن ثم أثمرت هذا الحوار الجميل الذي تولت نشره مجلة ( الأقلام) العراقية الرائدة، التي تواصل الصدور منذ سنة ١-;-٩-;-٦-;-٤-;-؛نشرته في ضمن الكتاب؛ الهدية مع كل عدد من أعدادها؛ نشرته تحت عنوان ( رياح هادئة. في ضيافة فوزي كريم) (تموز 2021).ألصحفي المشاكسيعود هذا الحوار إلى سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-، يوم الاحتفال بمئوية الجواهري الكبير، دعي إلى هذا الحفل الذي أقيم في كردستان العراق، عديد الأدباء العراقيين منهم- كما يذكر ياسين عدنان- فوزي كريم، وفاضل العزاوي، ومحمد سعيد الصكار، وزهير الجزائري، وشاكر الأنباري، والفنان التشكيلي جبر علوان.كان الروح الصحفي يلح على ياسين عدنان، كي يستغل هذه الفرصة، حين انطلقت الحافلة من دمشق تقل هذا الجمع الغفير، من الأدباء العراقيين والعرب، مروراً بمدينة القامشلي وحتى الخابور العراقية، كانت المسافة طويلة والرحلة البرية مرهقة، لكن ياسين عدنان ما فرط بهذه المناسبة التي قلما تحصل؛ استثمرها بإدارة حوار ثقافي شامل، هو الذي حذق هذه المهنة، إذ كان يواصل تقديم برنامجه التلفزيوني الثقافي من على شاشة التلفزيون المغربي تحت عنوان (مشارف)، وقد ضربت بالرأس الكأس والشمول، مما أطلق للقريحة عنانها.ما اكتفى ياسين بمحاورة فوزي فقط، بل تلبسته مشاكسة الصحفي الإعلامي، فكان ينقل بعض آراء فوزي إلى فاضل العزاوي، حتى إذا وصلت الحافلة إلى غايتها، كان الحوار قد بلغ شأوه وغايته، وقد استأمنه ياسين في شريط تسجيل صوتي، لكن المصادفات تؤدي أدوارها الطيبة مرات، وأحيانا تؤدي أدوارا فاجعة، لقد فُقِد هذا الشريط، الذي ترك في نفسه أسوأ الآثار، لكن ثاب ياسين إلى نفسه واستطاع تلافي هذا الإحباط، من خلال مواصلة محادثة فوزي عبر وسائل التواصل الأخرى.حوار فكري عميقفي هذا الحوار الذي ناف على المئة صفحة، زانته مقدمة رشيقة أنيقة كتبها الدكتور حسن ناظم؛ الذي وصف فوزيا بالشاعر والناثر الآسر، كما كتب عنه أكثر من كتاب، منها (أنسنة الشعر. نحو حداثة أخرى: فوزي كريم نموذجا) المركز الثقافي العربي ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-، فضلا عن (إضاءة التوت وعتمة الدفلى. حوار مع فوزي كريم) دار المدى ٢-;-٠-;-١-;-٣-;-، في هذا الحوار الذي هو إضاءات كاشفة عن آرائه التي بثها عبر كتبه (ثياب الإمبراطور: الشعر ومرايا الحداثة الخادعة) المدى ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- و(العودة إل ......
#المُعْجَب
#بالمعري
#والسياب
#والداعي
#الهم
#الخاص
#فوزي
#كريم
#حوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738119
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - المُعْجَب بالمعري والسياب والداعي إلى الهم الخاص فوزي كريم في حوار فكري رصين.