الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فاطمة هادي الصكبان : نبتة الفردوس
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_هادي_الصكبان بقلم فاطمة الهادي الصكبان24/5/2001بينما الأنامل المرتجفة تحتوي أشواك الأجنة بكل احتراس ، تغضنت الوجنات بنعومة لذكرى المخاض الصعب والشبه مستحيل في محاولة تدجين نبات الصبار الشائك في بيئة مرهقة من شتى التناقضات والذي جعلها مهمة صعبة وغير مجدية في تلك الفترة لكنه العرض المتاح والأفضل أزاء كل الخيارات التي مرت .ربما هي فكرة خاوية وغير مجدية لكن العمر يمضي والحاجة للأستقلال و بصمة ثبات الأهلية للعطاء والتفاني لأجل شئ يستحق التضحية .... أنه امر يدعو للوقوف عنده وكل ما يحيط بها يزداد حلكة وقتامة .الحصار النفسي احكم حلقاته بالتزامن مع الاحتكار المريض المهووس بالسيطرة المستبيح كل المحظورات وفق الأليات التي منحتها له الظروف الخاطئة في التوقيت غير المناسب ذلك الهوس التدميري من شرائعه نوع محدد وتقليدي لا تستسيغه الذائقة الأنتقائية والرغبة في التفرد والابتكار في معرفة النوع والصنف لكل سلالة وكان الأختيار على نبتة الصبارالمختوم بسر لا يدركه الا ذو دراية وحصافة وكان الحدث العام والمتداول في البلدة الصغيرة التي اعتادت على ما هو مألوف ومقبول .مع البداية غير المطروقة ومارافقها من ظنون ومخاوف استمر النضال ضد العدو الخفي المترقب لحظة الفشل والعودة بخفي حنين حتى توغلت السنون وبالرغم من العوائق التي فرشتها قوى الشر وأعداء التفوق بكل الدروب أثمر الأنتظار وتحقق ماكان مستحيلا وذاقت من الصبار اينعه وطاب الجوار معه واخذت التفاصيل تغزو ساعات يومهم رويدا رويدا بدأت شهقات صغار الصبار تملأ الجدب الذي اجهض الربيع قبل الأوان ، كيف لصبار هرم أن يملأ خيالات غزال هارب من حقد اعمى وتملك احمق ؟ كيف استطاعت تلك الأشواك التي إذا ما قورنت بأنياب وحش مفترس كاسر لكانت طيبة وشافية أن تعيد الحياة وتدب الروح في الأوصال بكل تلك النغزات الموجعة....لكل نغزة ندبة جارحة لكنها تحمل ذكرى لطيفة ترسم البسمة في ثنايا الفؤاد ربما طيبته دامية أو قسوته تدجنت بفعل المعاشرة او هكذا خيل للرائي دالية منه عند الباب الذي احكم غلقه بفعل السهو او النسيان واخرى في اعلى زاوية التلفاز الذي تداخلت محطاته من جراء الأنكسار الملحق بترميم مباشر... وأخرى شاخصة مثل زرقاء اليمامة وهناك طرف منسي في حجر زينة ..... محكم الأتقان .كادت ان تقهقه النباتات الصغيرة التي تزين الصالون الأنيق المرتب بعناية لجمال التشبيه بينما الاصص الكبيرة هزت غصنها بثبات مرح ...وكبر الصبار في حجرها وحولقت العيون للسابقة التي يجب ان لا تحدث فالأقوى هو من يحدد المصيرلكن فداحة الأمر أن تكون المقدرات تحت حكم جاهل أرعن لا يفقه حرية الأجناس والأصناف مكنته الاقدار من كشف استار الياسمين لكن أنياب الصبار المتحدية بليونة جلد الأفعى ظلت عائقا أمام جشعه المخيف لحقب عدة حتى صار ثارا مما اقتضى فرض عقوبات الحظر على ذاك الصنف الأبق من نير العقلية المتحجرة . تجولت النظرات بعيدا نحو النافذة الخلفية لبساتين الفاكهة التي فقدت الوانها والأعناب التي سقيت بماء آسن ثقيل شحيح العطاء ظنين ، لقد حاولت الأصلاح لثلاثين زنبقة مضت وبكل الأدوات لكن العفن مستشر فيه وسيبقى لقرون...غدا الصباح قادم لا محالة يخرس أصوات العواصف الهوجاء و سوف تمر السنوات الرمادية معا للأبد تلون عشريناتها السوداء وتبقى مورقة لن تغيرها تقلبات الأهواء أنها حقا نفحة من نفحات الفردوس . ......
#نبتة
#الفردوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677850
عبير سويكت : معرض-فرعون الأرضين: الملحمة الأفريقية لملوك نبتة- بمتحف اللوفر الباريسى، معًا لإنقاذ و حماية الآثار التاريخية الإنسانية.
#الحوار_المتمدن
#عبير_سويكت معرض"فرعون الأرضين: الملحمة الأفريقية لملوك نبتة" بمتحف اللوفر الباريسى، معًا لإنقاذ و حماية الآثار التاريخية الإنسانية.عبير المجمر(سويكت).منظمة السودان الجديد Lns(Le New Soudan)، بالتعاون مع جمعية الصحفيين و الكتاب المستقلينJEI(Journalistes et &#201-;-crivains Indépendantes)، كمهتمين بالمجال الثقافي و التراثي فى السودان بصفةٍ خاصة و العالم بصورةٍ عامة، كنا و مازلنا ندعو لأهمية صون التراث الثقافي و التاريخى، و الحفاظ عليه، و حمايته من جميع المهددات و المخاطر فى شتى أشكالها و أنواعها .فى هذا الصدد نود ان نتقدم بالشكر أجزله للمجهودات الفرنسية للترويج للتراث السوداني، أيضًا دعمنا و شكرنا العميق يمتد للبعثة الآثرية لمتحف اللوفر في السودان ، و نثمن مجهوداتها الجبارة فى المجال الأثرى فى السودان، حيث ركزت البعثة الأثرية الفرنسية فى أبحاثها على مدى 10 سنوات في موقع مويس بالسودان ، و مواصلتها أعمال التنقيب بالقرب من أهرامات مروي.نتابع عن قرب المجهودات الفرنسية المبذولة دعمًا للترويج الثقافى للسودان و حمايةً لآثاره، وهى بالتأكيد نتاج سلسلة مجهودات فرنسية متواصلة أحد نماذجها أفتتاح معرض "فرعون الأرضين: الملحمة الأفريقية لملوك نبتة" بمعرض اللوفر بباريس، في الفترة من 28 أبريل إلى 25 يوليو 2022 في قاعة نابليون بمتحف اللوفر، بهدف تسليط الضوء على الدور الرائد لمملكة نبتة الشاسعة (القرن الثامن قبل الميلاد) ، الواقعة في شمال السودان ، وفراعنتها ، لأكثر من خمسين عامًا ، سادت فيها 25 أسرة على المملكة التي أمتدت من دلتا النيل إلى التقاء النيل الأبيض والنيل الأزرق.و الشئ بالشئ يذكر فى حوارنا مع مبعوث فرنسا للسودان السيد جان ميشيل ديموند،الذى قضى فترة ثلاثة سنوات فى السودان آنذاك لم يعيشها كدبلوماسي ، بل عاشها بعمقه الإنسانى و الإستكشافى باحثًا عن الحضارة السودانية القديمة، و متعمقاً فى فهم إنسان السودان الذى وصفه لنا فى ذلك الحوار بأجمل الأوصاف من خلال تجربة حية فى السودان، و كمهتم بالتاريخ السودانى، صرح لنا وقتها بانه بالرغم من الوضع الصعب الذى كان يعيشه السودانيين بسبب الممارسات المرتبطة بالنظام الاستبدادى، إلا انه على الرغم من ذلك وجد بلدًا ذو ثقافة غنية للغاية ، سارداً رحلته لزيارة أهرامات مروي ونبته ، كاشفًا عن انه حتى الحفريات التى رأها تظهر أنه قبل 2500 عامًا كانت هناك مملكة قوية في السودان .&#8232-;-مردفاً الى انه بالإضافة للحضارة السودانية ، تعرف على التربية و التنشئة السودانية، على الموروث الثقافي و الشعبى،و على كرم الضيافة السودانية، و ختم الحوار شاكرًا السودانيين على تلك اللحظات الجميلة التي قضاها فى السودان برغم صعوبة الظرف آنذاك.ختامًا نذكر بالمخاطر و التهديدات التى تواجهها المناطق الآثرية و التراثية، و المتاحف القومية فى السودان صاحب الحضارة الإنسانية التاريخية، فى حاجة ماسة لحماية تلك الآثار قانونيا من خطر التهريب و المتاجرة بها من قبل لصوص الآثار، كما ان الآثار تحتاج لترميم بأيدي خبراء عارفين .بالإضافة إلى أهمية تواصل مجهودات التنقيب ، و العمل على تدريب آثريين سودانيين، و الاستفاده من الخبرات الدولية لتطوير المتاحف القومية بالسودان ، و الأهم من ذلك كله توفير تدابير الحماية اللازمة لتلك الآثار من مخاطر الطبيعة و البيئية مثل فيضانات النيل، تلك الفيضانات التى سبق و غمرت أجزاء من الحمام الملكي في مدينة مروي الأثرية.و نذكر العالم و كل المهتمين بالمحافظة على الآثار التاريخية فى كل بقعة فى الع ......
#معرض-فرعون
#الأرضين:
#الملحمة
#الأفريقية
#لملوك
#نبتة-
#بمتحف
#اللوفر
#الباريسى،
#معًا
#لإنقاذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754907