غانم عمران المعموري : المُتخيّل الابداعي في قصيدة - حروف تصرخ في زنزانة البوح - للشاعر العراقي البابلي ساطع محمود المجيد.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري لم يكن الشعر ظرف طارىء في حياة الشاعر وإنما ذلك القوام الجمالي المتشكل من شخصيته منذ نعومة أظافره والمجتمعه مع مرجعياته الثقافية وصهرها في بوتقة واحدة عن طريق المُحرّك الرئيسي لذلك الوهّج المنبعث من ذاته وبالموهبة الّتي كانت الأساس في بلورة وصقل أفكاره ونسّجها بأسلوب فني بلاغي ومدى تفاعلها واندماج متخيله الشعري المتغلغل في شرايينه مع ما يُحيط به من ظروف نفسية واجتماعية خاصة وعامة نابعة من رحم المجتمع الّذي يعيش فيه فيشكل تلك الشرارة الأولى التي توقد وتشع صور شعرية متخذاً من ضمير المخاطب والمتضادات والانزياحات مُنطلقاً فنياً في بناء قصيدته الشعريه..واكب الناص من خلال نصه ما سار عليه الشعراء التجديدين في قصائدهم النثرية حيث أن العتبة الأولى للنص جاءت بعنوان طويل أراد أن يعطي للقارىء المفتاح الأول الذي من خلاله يلّج إلى مكنون وماهية المبتغى أو دلالة واقعية حقيقية لها أثرها على القارىء أو ما يُريده ويضمره الشاعر حيث أنه يُمثل الواجهة الاعلامية المُشرقه للنص.."... فقد وردت تعاريف كثيرة عن العنوان من قبل باحثين ومفكرين من الغرب ولكن لابد من وضع عنوان نابع من ثقافتنا العربية العريقة وأني أتفق مع ما قاله أدونيس " اذا كان التغيير يفترض هدماً للبنية القديمة التقليدية فإن هذا الهدم لا يجوز أن يكون بآلة من خارج التراث العربي وإنما يجب أن يكون بآله من داخله ..." 1.فأني أرى بأن العنوان هو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. " ... هذا يبدأ انطلاقاً من عنونة مقصودة تدفع بلا عنف نحو الادراك والتصور لخلق حالة إدهاشية تالية, مع أن القارىء ليس مبدعاً لنص شعري لكن ذائقته الجمالية فيما يقرأه تساهم بشكل فاعل في مزيد من انتاج أبداعٍ متواصلٍ كما في الرسائل الاعلامية المفهومة بلا تشويش من المتلقي ما يعني أنها أدّت غرضها بنجاح وبلا صعوبات وخلل وأثرت فعلياً بما جاءت به من أغراض نتيجة رجع الصدى أو ( التغذية المرتدة) كما يعرّفها علم الاتصال الجماهيري..." 2. أراد الشاعر أن يُبين لنا من خلال ما يخفيه العنوان من مشاعرٍ وأحاسيس مكبوته ومتسترة خلف جدار لا يخترقه إلا من أراد هو أن يخترقه ويعرف ما وراءه وذلك بأسلوب انزياحي شعري حيث جعل للحروف حاسة نطق وصراخ وكذلك جعل للزنزانة مشاعر البوح..فالانزياح إذن هو "اختراق مثالية اللغة، والتجرؤ عليها في الأداء الإبـداعي، بحيـث يفضي هذا الاختراق إلى انتهاك الصياغة التي عليها النسق المألوف والمثـالي، أو العـدول فمستوى اللغة الصوتي والدلالي عما عليه هذا النسق" 3. واني أرى الانزياح : خروج الناص عن المعتاد والسائد والتخلي عن الأصل عن طريق التلاعب بالألفاظ واستخدام الكلمات المُغايرة كالتقديم والتأخير واستنطاق الأمكنة أو الحذف ضمن دائرة اللغة وجماليتها بأسلوب بلاغي دلاليّاً كالتّشبيه أو المجاز أو تركيبيّاً مرتبطاً بتركيب المفردات والجمل وقوانين اللغة.. وفي مطلع القصيدة نستطيع أن نُحدد هويّة المخاطب من خلال أسلوب النداء : أيها السين, أيها المتشكل, أيها الباء, أيها الراعي,أيها الفجر, يا سيد الحروف,فأنه وردها بصفة العموم لا التخصيص إلا أن البُعد الخفي المُضمر من وراء النداء هو معنى خاص يُريد الناص اخفاءه بطريقة ال ......
#المُتخيّل
#الابداعي
#قصيدة
#حروف
#تصرخ
#زنزانة
#البوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705832
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري لم يكن الشعر ظرف طارىء في حياة الشاعر وإنما ذلك القوام الجمالي المتشكل من شخصيته منذ نعومة أظافره والمجتمعه مع مرجعياته الثقافية وصهرها في بوتقة واحدة عن طريق المُحرّك الرئيسي لذلك الوهّج المنبعث من ذاته وبالموهبة الّتي كانت الأساس في بلورة وصقل أفكاره ونسّجها بأسلوب فني بلاغي ومدى تفاعلها واندماج متخيله الشعري المتغلغل في شرايينه مع ما يُحيط به من ظروف نفسية واجتماعية خاصة وعامة نابعة من رحم المجتمع الّذي يعيش فيه فيشكل تلك الشرارة الأولى التي توقد وتشع صور شعرية متخذاً من ضمير المخاطب والمتضادات والانزياحات مُنطلقاً فنياً في بناء قصيدته الشعريه..واكب الناص من خلال نصه ما سار عليه الشعراء التجديدين في قصائدهم النثرية حيث أن العتبة الأولى للنص جاءت بعنوان طويل أراد أن يعطي للقارىء المفتاح الأول الذي من خلاله يلّج إلى مكنون وماهية المبتغى أو دلالة واقعية حقيقية لها أثرها على القارىء أو ما يُريده ويضمره الشاعر حيث أنه يُمثل الواجهة الاعلامية المُشرقه للنص.."... فقد وردت تعاريف كثيرة عن العنوان من قبل باحثين ومفكرين من الغرب ولكن لابد من وضع عنوان نابع من ثقافتنا العربية العريقة وأني أتفق مع ما قاله أدونيس " اذا كان التغيير يفترض هدماً للبنية القديمة التقليدية فإن هذا الهدم لا يجوز أن يكون بآلة من خارج التراث العربي وإنما يجب أن يكون بآله من داخله ..." 1.فأني أرى بأن العنوان هو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. " ... هذا يبدأ انطلاقاً من عنونة مقصودة تدفع بلا عنف نحو الادراك والتصور لخلق حالة إدهاشية تالية, مع أن القارىء ليس مبدعاً لنص شعري لكن ذائقته الجمالية فيما يقرأه تساهم بشكل فاعل في مزيد من انتاج أبداعٍ متواصلٍ كما في الرسائل الاعلامية المفهومة بلا تشويش من المتلقي ما يعني أنها أدّت غرضها بنجاح وبلا صعوبات وخلل وأثرت فعلياً بما جاءت به من أغراض نتيجة رجع الصدى أو ( التغذية المرتدة) كما يعرّفها علم الاتصال الجماهيري..." 2. أراد الشاعر أن يُبين لنا من خلال ما يخفيه العنوان من مشاعرٍ وأحاسيس مكبوته ومتسترة خلف جدار لا يخترقه إلا من أراد هو أن يخترقه ويعرف ما وراءه وذلك بأسلوب انزياحي شعري حيث جعل للحروف حاسة نطق وصراخ وكذلك جعل للزنزانة مشاعر البوح..فالانزياح إذن هو "اختراق مثالية اللغة، والتجرؤ عليها في الأداء الإبـداعي، بحيـث يفضي هذا الاختراق إلى انتهاك الصياغة التي عليها النسق المألوف والمثـالي، أو العـدول فمستوى اللغة الصوتي والدلالي عما عليه هذا النسق" 3. واني أرى الانزياح : خروج الناص عن المعتاد والسائد والتخلي عن الأصل عن طريق التلاعب بالألفاظ واستخدام الكلمات المُغايرة كالتقديم والتأخير واستنطاق الأمكنة أو الحذف ضمن دائرة اللغة وجماليتها بأسلوب بلاغي دلاليّاً كالتّشبيه أو المجاز أو تركيبيّاً مرتبطاً بتركيب المفردات والجمل وقوانين اللغة.. وفي مطلع القصيدة نستطيع أن نُحدد هويّة المخاطب من خلال أسلوب النداء : أيها السين, أيها المتشكل, أيها الباء, أيها الراعي,أيها الفجر, يا سيد الحروف,فأنه وردها بصفة العموم لا التخصيص إلا أن البُعد الخفي المُضمر من وراء النداء هو معنى خاص يُريد الناص اخفاءه بطريقة ال ......
#المُتخيّل
#الابداعي
#قصيدة
#حروف
#تصرخ
#زنزانة
#البوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705832
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - المُتخيّل الابداعي في قصيدة - حروف تصرخ في زنزانة البوح - للشاعر العراقي البابلي ساطع محمود المجيد.
غانم عمران المعموري : المُتخيّل الابداعي في قصيدة - حروف تصرخ في زنزانة البوح
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري لم يكن الشعر ظرف طارىء في حياة الشاعر وإنما ذلك القوام الجمالي المتشكل من شخصيته منذ نعومة أظافره والمجتمعه مع مرجعياته الثقافية وصهرها في بوتقة واحدة عن طريق المُحرّك الرئيسي لذلك الوهّج المنبعث من ذاته وبالموهبة الّتي كانت الأساس في بلورة وصقل أفكاره ونسّجها بأسلوب فني بلاغي ومدى تفاعلها واندماج متخيله الشعري المتغلغل في شرايينه مع ما يُحيط به من ظروف نفسية واجتماعية خاصة وعامة نابعة من رحم المجتمع الّذي يعيش فيه فيشكل تلك الشرارة الأولى التي توقد وتشع صور شعرية متخذاً من ضمير المخاطب والمتضادات والانزياحات مُنطلقاً فنياً في بناء قصيدته الشعريه..واكب الناص من خلال نصه ما سار عليه الشعراء التجديدين في قصائدهم النثرية حيث أن العتبة الأولى للنص جاءت بعنوان طويل أراد أن يعطي للقارىء المفتاح الأول الذي من خلاله يلّج إلى مكنون وماهية المبتغى أو دلالة واقعية حقيقية لها أثرها على القارىء أو ما يُريده ويضمره الشاعر حيث أنه يُمثل الواجهة الاعلامية المُشرقه للنص.."... فقد وردت تعاريف كثيرة عن العنوان من قبل باحثين ومفكرين من الغرب ولكن لابد من وضع عنوان نابع من ثقافتنا العربية العريقة وأني أتفق مع ما قاله أدونيس " اذا كان التغيير يفترض هدماً للبنية القديمة التقليدية فإن هذا الهدم لا يجوز أن يكون بآلة من خارج التراث العربي وإنما يجب أن يكون بآله من داخله ..." 1.فأني أرى بأن العنوان هو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. " ... هذا يبدأ انطلاقاً من عنونة مقصودة تدفع بلا عنف نحو الادراك والتصور لخلق حالة إدهاشية تالية, مع أن القارىء ليس مبدعاً لنص شعري لكن ذائقته الجمالية فيما يقرأه تساهم بشكل فاعل في مزيد من انتاج أبداعٍ متواصلٍ كما في الرسائل الاعلامية المفهومة بلا تشويش من المتلقي ما يعني أنها أدّت غرضها بنجاح وبلا صعوبات وخلل وأثرت فعلياً بما جاءت به من أغراض نتيجة رجع الصدى أو ( التغذية المرتدة) كما يعرّفها علم الاتصال الجماهيري..." 2. أراد الشاعر أن يُبين لنا من خلال ما يخفيه العنوان من مشاعرٍ وأحاسيس مكبوته ومتسترة خلف جدار لا يخترقه إلا من أراد هو أن يخترقه ويعرف ما وراءه وذلك بأسلوب انزياحي شعري حيث جعل للحروف حاسة نطق وصراخ وكذلك جعل للزنزانة مشاعر البوح..فالانزياح إذن هو "اختراق مثالية اللغة، والتجرؤ عليها في الأداء الإبـداعي، بحيـث يفضي هذا الاختراق إلى انتهاك الصياغة التي عليها النسق المألوف والمثـالي، أو العـدول فمستوى اللغة الصوتي والدلالي عما عليه هذا النسق" 3. واني أرى الانزياح : خروج الناص عن المعتاد والسائد والتخلي عن الأصل عن طريق التلاعب بالألفاظ واستخدام الكلمات المُغايرة كالتقديم والتأخير واستنطاق الأمكنة أو الحذف ضمن دائرة اللغة وجماليتها بأسلوب بلاغي دلاليّاً كالتّشبيه أو المجاز أو تركيبيّاً مرتبطاً بتركيب المفردات والجمل وقوانين اللغة.. وفي مطلع القصيدة نستطيع أن نُحدد هويّة المخاطب من خلال أسلوب النداء : أيها السين, أيها المتشكل, أيها الباء, أيها الراعي,أيها الفجر, يا سيد الحروف,فأنه وردها بصفة العموم لا التخصيص إلا أن البُعد الخفي المُضمر من وراء النداء هو معنى خاص يُريد الناص اخفاءه بطريقة ال ......
#المُتخيّل
#الابداعي
#قصيدة
#حروف
#تصرخ
#زنزانة
#البوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705830
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري لم يكن الشعر ظرف طارىء في حياة الشاعر وإنما ذلك القوام الجمالي المتشكل من شخصيته منذ نعومة أظافره والمجتمعه مع مرجعياته الثقافية وصهرها في بوتقة واحدة عن طريق المُحرّك الرئيسي لذلك الوهّج المنبعث من ذاته وبالموهبة الّتي كانت الأساس في بلورة وصقل أفكاره ونسّجها بأسلوب فني بلاغي ومدى تفاعلها واندماج متخيله الشعري المتغلغل في شرايينه مع ما يُحيط به من ظروف نفسية واجتماعية خاصة وعامة نابعة من رحم المجتمع الّذي يعيش فيه فيشكل تلك الشرارة الأولى التي توقد وتشع صور شعرية متخذاً من ضمير المخاطب والمتضادات والانزياحات مُنطلقاً فنياً في بناء قصيدته الشعريه..واكب الناص من خلال نصه ما سار عليه الشعراء التجديدين في قصائدهم النثرية حيث أن العتبة الأولى للنص جاءت بعنوان طويل أراد أن يعطي للقارىء المفتاح الأول الذي من خلاله يلّج إلى مكنون وماهية المبتغى أو دلالة واقعية حقيقية لها أثرها على القارىء أو ما يُريده ويضمره الشاعر حيث أنه يُمثل الواجهة الاعلامية المُشرقه للنص.."... فقد وردت تعاريف كثيرة عن العنوان من قبل باحثين ومفكرين من الغرب ولكن لابد من وضع عنوان نابع من ثقافتنا العربية العريقة وأني أتفق مع ما قاله أدونيس " اذا كان التغيير يفترض هدماً للبنية القديمة التقليدية فإن هذا الهدم لا يجوز أن يكون بآلة من خارج التراث العربي وإنما يجب أن يكون بآله من داخله ..." 1.فأني أرى بأن العنوان هو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. " ... هذا يبدأ انطلاقاً من عنونة مقصودة تدفع بلا عنف نحو الادراك والتصور لخلق حالة إدهاشية تالية, مع أن القارىء ليس مبدعاً لنص شعري لكن ذائقته الجمالية فيما يقرأه تساهم بشكل فاعل في مزيد من انتاج أبداعٍ متواصلٍ كما في الرسائل الاعلامية المفهومة بلا تشويش من المتلقي ما يعني أنها أدّت غرضها بنجاح وبلا صعوبات وخلل وأثرت فعلياً بما جاءت به من أغراض نتيجة رجع الصدى أو ( التغذية المرتدة) كما يعرّفها علم الاتصال الجماهيري..." 2. أراد الشاعر أن يُبين لنا من خلال ما يخفيه العنوان من مشاعرٍ وأحاسيس مكبوته ومتسترة خلف جدار لا يخترقه إلا من أراد هو أن يخترقه ويعرف ما وراءه وذلك بأسلوب انزياحي شعري حيث جعل للحروف حاسة نطق وصراخ وكذلك جعل للزنزانة مشاعر البوح..فالانزياح إذن هو "اختراق مثالية اللغة، والتجرؤ عليها في الأداء الإبـداعي، بحيـث يفضي هذا الاختراق إلى انتهاك الصياغة التي عليها النسق المألوف والمثـالي، أو العـدول فمستوى اللغة الصوتي والدلالي عما عليه هذا النسق" 3. واني أرى الانزياح : خروج الناص عن المعتاد والسائد والتخلي عن الأصل عن طريق التلاعب بالألفاظ واستخدام الكلمات المُغايرة كالتقديم والتأخير واستنطاق الأمكنة أو الحذف ضمن دائرة اللغة وجماليتها بأسلوب بلاغي دلاليّاً كالتّشبيه أو المجاز أو تركيبيّاً مرتبطاً بتركيب المفردات والجمل وقوانين اللغة.. وفي مطلع القصيدة نستطيع أن نُحدد هويّة المخاطب من خلال أسلوب النداء : أيها السين, أيها المتشكل, أيها الباء, أيها الراعي,أيها الفجر, يا سيد الحروف,فأنه وردها بصفة العموم لا التخصيص إلا أن البُعد الخفي المُضمر من وراء النداء هو معنى خاص يُريد الناص اخفاءه بطريقة ال ......
#المُتخيّل
#الابداعي
#قصيدة
#حروف
#تصرخ
#زنزانة
#البوح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705830
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - المُتخيّل الابداعي في قصيدة - حروف تصرخ في زنزانة البوح
صادق الازرقي : دور الإعلام في التعريف بالمنتج الابداعي
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي لم يرتبط الادب المنشور في الصحافة اليومية او المجلات المتخصصة الدورية بعصر او حالة، بقدر ما هو محاولة من الكاتب للإمساك بلحظة الابداع، واظهارها الى المتلقي بزمن اقصر مما تتطلبه حالة تجميع المنتج الابداعي، والبحث عن فرصة للنشر والطبع؛ وما يتعلق بذلك من معضلات تتولد لدى كثير من المبدعين ممن لا يمتلكون الاموال المطلوبة لمتابعة تلك العملية "اللوجستية" اذا جاز لنا القول، فضلا عما يستغرقه المؤلف من زمن بين لحظة تجلي ابداعه وتدوينه واظهاره للناس، وقد يضيع كثير منه اذا لم يوثق آنيا بصيغته المنشورة للتو.وبهذا الصدد يمكن الاشارة الى انموذج تاريخي من القرن التاسع عشر يمثله الروائي الروسي فيودور دوستويفيسكي؛ فمن المعلوم انه شرع بنشر رواية "الجريمة والعقاب" في عام 1866على شكل حلقات مسلسلة في مجلة ادبية وسياسية هي "الرسول الروسي"، قبل ان تصدر في طبعة منفصلة من المجلة، كما نشرت روايته "الابله" في حلقات متسلسلة ايضا في المجلة ذاتها طيلة عامين من القرن ذاته هما 1868 و 1869، و نُشرت روايته "الشياطين" لأول مرة في مجلة الرسول الروسي في المدة بين 1871-1872، قبل ان يؤسس مع زوجته دارا للنشر، فنشرت الرواية في عام 1873، في كتاب مستقل، وما ينطبق على دستويفسكي يصح ايضا على كثير من الادباء الروس والعالميين وما قدمته وسائل الاعلام لهم. اردنا من ذلك الاشارة الى دور الصحافة والصحف والمجلات في التعريف بالمنتج الادبي ومساعدة الكاتب في اظهاره للناس، وفي العراق فان الفرصة كانت سانحة لكثير ممن امتلك صحفا ومجلات بعد نيسان عام 2003 لتشجيع كثير من الكتاب لاسيما من الشباب على الكتابة الابداعية وحثهم على النشر بفتح صفحاتهم لتلك النتاجات؛ ولكنهم لم يفعلوا ذلك، فأكثر الصحف التي نشرت بصورة يومية منذ ذلك التاريخ، التي تشير اقل التقديرات المتعلقة بأعدادها الى انها بلغت نحو 350 صحيفة في بضعة اعوام لم ينتج عن معظمها فضاء ثقافيا، ولم تسهم في استكشاف وتشجيع الكتابات الجديدة الواعدة؛ بل انشغل مجملها في الهم السياسي العراقي الموبوء اصلا، والمتبقي منها الآن ـ اذ اختفى كثير منها ـ لم يزل يفعل الشيء ذاته حتى الوقت الحاضر، كما ان المواقع الالكترونية التي تكاثرت الآن بتأثير الثورة التكنلوجية، ظلت مصرة على النأي بنفسها عن الهم الثقافي، الذي هو الاساس لإدامة نسغ الحياة السليمة، فيما لو جرت تنميته بصورة جدية وبحرص على مكانة البلد ورفعة سكانه. لقد اثمر الانتاج الادبي العراقي في الحقب الماضية عن نتاجات ملحوظة برغم شحة الامكانات؛ واسهمت اجيال وتجمعات ومقاه ادبية في اغناء الثقافة العراقية برغم فقر الحال، فأنجزت لنا صروحا شامخة في الثقافة والادب لن تكفي هذه العجالة لتناولها، والأولى بنا ان نستغل الامكانات التي توفرها لنا التكنلوجيا الآن في استعادة روح الثقافة العراقية، واحياء المنتج الادبي على تنوعه، وتحقيق الفرصة للمبدعين المعاصرين لإظهار نتاجاتهم الى العلن تشجيعا للتراكم الكمي والمعرفي بما يؤمن حاجة الانسان الى المعرفة الثقافية، التي هي لب الحياة البشرية ورقيها، وهي اساس رفعة وسمو المجتمعات المتحضرة، والضامن لمستقبل الاجيال البشرية المقبلة. ......
#الإعلام
#التعريف
#بالمنتج
#الابداعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751679
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي لم يرتبط الادب المنشور في الصحافة اليومية او المجلات المتخصصة الدورية بعصر او حالة، بقدر ما هو محاولة من الكاتب للإمساك بلحظة الابداع، واظهارها الى المتلقي بزمن اقصر مما تتطلبه حالة تجميع المنتج الابداعي، والبحث عن فرصة للنشر والطبع؛ وما يتعلق بذلك من معضلات تتولد لدى كثير من المبدعين ممن لا يمتلكون الاموال المطلوبة لمتابعة تلك العملية "اللوجستية" اذا جاز لنا القول، فضلا عما يستغرقه المؤلف من زمن بين لحظة تجلي ابداعه وتدوينه واظهاره للناس، وقد يضيع كثير منه اذا لم يوثق آنيا بصيغته المنشورة للتو.وبهذا الصدد يمكن الاشارة الى انموذج تاريخي من القرن التاسع عشر يمثله الروائي الروسي فيودور دوستويفيسكي؛ فمن المعلوم انه شرع بنشر رواية "الجريمة والعقاب" في عام 1866على شكل حلقات مسلسلة في مجلة ادبية وسياسية هي "الرسول الروسي"، قبل ان تصدر في طبعة منفصلة من المجلة، كما نشرت روايته "الابله" في حلقات متسلسلة ايضا في المجلة ذاتها طيلة عامين من القرن ذاته هما 1868 و 1869، و نُشرت روايته "الشياطين" لأول مرة في مجلة الرسول الروسي في المدة بين 1871-1872، قبل ان يؤسس مع زوجته دارا للنشر، فنشرت الرواية في عام 1873، في كتاب مستقل، وما ينطبق على دستويفسكي يصح ايضا على كثير من الادباء الروس والعالميين وما قدمته وسائل الاعلام لهم. اردنا من ذلك الاشارة الى دور الصحافة والصحف والمجلات في التعريف بالمنتج الادبي ومساعدة الكاتب في اظهاره للناس، وفي العراق فان الفرصة كانت سانحة لكثير ممن امتلك صحفا ومجلات بعد نيسان عام 2003 لتشجيع كثير من الكتاب لاسيما من الشباب على الكتابة الابداعية وحثهم على النشر بفتح صفحاتهم لتلك النتاجات؛ ولكنهم لم يفعلوا ذلك، فأكثر الصحف التي نشرت بصورة يومية منذ ذلك التاريخ، التي تشير اقل التقديرات المتعلقة بأعدادها الى انها بلغت نحو 350 صحيفة في بضعة اعوام لم ينتج عن معظمها فضاء ثقافيا، ولم تسهم في استكشاف وتشجيع الكتابات الجديدة الواعدة؛ بل انشغل مجملها في الهم السياسي العراقي الموبوء اصلا، والمتبقي منها الآن ـ اذ اختفى كثير منها ـ لم يزل يفعل الشيء ذاته حتى الوقت الحاضر، كما ان المواقع الالكترونية التي تكاثرت الآن بتأثير الثورة التكنلوجية، ظلت مصرة على النأي بنفسها عن الهم الثقافي، الذي هو الاساس لإدامة نسغ الحياة السليمة، فيما لو جرت تنميته بصورة جدية وبحرص على مكانة البلد ورفعة سكانه. لقد اثمر الانتاج الادبي العراقي في الحقب الماضية عن نتاجات ملحوظة برغم شحة الامكانات؛ واسهمت اجيال وتجمعات ومقاه ادبية في اغناء الثقافة العراقية برغم فقر الحال، فأنجزت لنا صروحا شامخة في الثقافة والادب لن تكفي هذه العجالة لتناولها، والأولى بنا ان نستغل الامكانات التي توفرها لنا التكنلوجيا الآن في استعادة روح الثقافة العراقية، واحياء المنتج الادبي على تنوعه، وتحقيق الفرصة للمبدعين المعاصرين لإظهار نتاجاتهم الى العلن تشجيعا للتراكم الكمي والمعرفي بما يؤمن حاجة الانسان الى المعرفة الثقافية، التي هي لب الحياة البشرية ورقيها، وهي اساس رفعة وسمو المجتمعات المتحضرة، والضامن لمستقبل الاجيال البشرية المقبلة. ......
#الإعلام
#التعريف
#بالمنتج
#الابداعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751679
الحوار المتمدن
صادق الازرقي - دور الإعلام في التعريف بالمنتج الابداعي