لطيف شاكر : حقا اللي اختشوا ماتوا
#الحوار_المتمدن
#لطيف_شاكر قرات هجوما من احدي الكاتبات في صحيفة مصرية ان الاسلام هو الامين علي مصالح المراة وهو الذي منحها الاعتبار والاحترام ويصرخون بأعلى أصواتهم أن أما غير الإسلام فهو منبع الذل والهوان للمرأة، الذي عمل على انحطاطها وسلبها شرفها لقد حاولت أن انقل بعضا من صور الحقيقة والقاتمة للمرأة في الإسلام، التي جعل منها الإسلام عنصرا ثانويا وقزما محتقرا، يؤدي بعض المهمات وفي طليعتها التنفيس الجنسي عن المسلم الورع، والانقياد له في كل صغيرة وكبيرة، والانصياع لأوامره دونما نقاش أو اعتراض أو احتجاج، فهذا غير مسموح به على الإطلاق لأنه مخالف لكتاب الله ولسنة نبيهان مفاهيم الإسلام ياسادة تفرض على المرأة أن تكون خادمة مطيعة لسيدها الذي هو زوجها ، مع قبولها بكافة الشروط والأحكام التي لم تتساوى فيها مع الرجل إطلاقا ، مما ألغى شخصيتها ونزع منها صفة نصف المجتمع .هذا هو دينهم الذي به يتباهون ، وهم إنما يفعلون ذلك في غياب الحقيقة التي حجبوها عن العامة من المسلمين ، والتي لا بد من وضعها أمامهم ، عندها ما عليهم إلا أن يضعوا رؤوسهم في الرمال كما النعامة حياءا وخزيا مما أوصلوا المرأة المسلمة إليه من ظلم وقهر وتعسفوبعد هذا قام القائمون وغرد المغردون وهلل المهللون بأن مكانة المرأة في الإسلام ما بعدها مكانة ، وأن الإسلام هو المدافع الأول والمشرع العادل لحقوق وواجبات المرأة، وأن هذا الدين الحنيف والنظيف والكامل والشامل الذي حرموا المرأة من حقوقها الأساسية والبسيطة وجعلونا مستودع إفراغ للشهوة الجنسية يتلذذون بها كيف ووقت ما يشاءون وهم بعد هذا يدعون بآلاف الإداعاءات التي ولا أسهل من كشف زيفها وكذبها من مصادرهم نفسها، القرآن والحديث والسيرة والفقه ومن واقع حالهم التعيس والردئ. لقد جعلوا من المرأة محراب نكاح وقبلة هوى، ثم بدأ علماؤهم وفقهاؤهم يتحدثون عن حقوق المرأة التي أعطاها ومنحها الإسلام لها.ألا كفاكم متاجرة بعقول الناس البسطاء، ألم تقارنوا وضع المرأة عندكم، أعني المسلمة بمثيلتها المسيحية التي وصفتموها بالذليلة والمحتقرة والزانية؟؟ولحضراتكم وضع المرأة ومكانتها وحقوقها ودورها وواجباتها في المسيحية، وكلنا أمل بأن تصل اختنا المسلمة إلى هذا المستوى من المساواة والحرية حتى تشارك في بناء مجتمع الغد .لا يمكن الحديث عن تحرير المرأة بدون وحدة الزواج الثابت والدائم الذي يقوم على المساواة في الحقوق والواجبات، والمسيح تطرق إلى ذلك وإلى أهمية وقدسية العلاقة الزوجية ، وانجيل متى 3:19-9 يعطينا الفكرة الكاملة والنظرة المسيحية المقدسة تجاه الزواج والمرأة (فدنى إليه بعض الفريسيين وقالوا له ليحرجوه: أيحل لأحد أن يطلق امرأته لآية علة كانت ؟ فأجاب : أما قرأتم أن الخالق منذ البدء جعلهما ذكر وأنثى وقال: لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته فيصير الاثنان جسدا واحدا، فما جمعه الله لا يفرقه إنسان). هذه هي نظرة المسيحية للمرأة ، لا قوامة ولا تفضيل ، بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات ، وهذا الرباط هو رباط الله المقدس الذي لا يملك إنسان حق فسخه ، والمرأة في نظر الانجيل في مساواة تامة مع الرجل، أما وبنتا وزوجة ، فالمسيح لا ينسب إلا إلى أمه، فقيمة المرأة من قيمة أبيها وزوجها وابنها، وفي المسيحية المرأة بالنسبة إلى الرجل كالكنيسة بالنسبة إلى المسيح، إنها جسده ، وما الفوارق الطبيعة بينهما بفوارق تقديرية ، بل إنها للتكامل المتبادل جسدا وعقلا وقلبا، فالمرأة المسيحية مكلفة كالرجل بأداء الشعائر الدينية منذ ولادتها، فليست هي في المسيحية كما في الإسلام نجسا لمسها ينق ......
#اللي
#اختشوا
#ماتوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678198
#الحوار_المتمدن
#لطيف_شاكر قرات هجوما من احدي الكاتبات في صحيفة مصرية ان الاسلام هو الامين علي مصالح المراة وهو الذي منحها الاعتبار والاحترام ويصرخون بأعلى أصواتهم أن أما غير الإسلام فهو منبع الذل والهوان للمرأة، الذي عمل على انحطاطها وسلبها شرفها لقد حاولت أن انقل بعضا من صور الحقيقة والقاتمة للمرأة في الإسلام، التي جعل منها الإسلام عنصرا ثانويا وقزما محتقرا، يؤدي بعض المهمات وفي طليعتها التنفيس الجنسي عن المسلم الورع، والانقياد له في كل صغيرة وكبيرة، والانصياع لأوامره دونما نقاش أو اعتراض أو احتجاج، فهذا غير مسموح به على الإطلاق لأنه مخالف لكتاب الله ولسنة نبيهان مفاهيم الإسلام ياسادة تفرض على المرأة أن تكون خادمة مطيعة لسيدها الذي هو زوجها ، مع قبولها بكافة الشروط والأحكام التي لم تتساوى فيها مع الرجل إطلاقا ، مما ألغى شخصيتها ونزع منها صفة نصف المجتمع .هذا هو دينهم الذي به يتباهون ، وهم إنما يفعلون ذلك في غياب الحقيقة التي حجبوها عن العامة من المسلمين ، والتي لا بد من وضعها أمامهم ، عندها ما عليهم إلا أن يضعوا رؤوسهم في الرمال كما النعامة حياءا وخزيا مما أوصلوا المرأة المسلمة إليه من ظلم وقهر وتعسفوبعد هذا قام القائمون وغرد المغردون وهلل المهللون بأن مكانة المرأة في الإسلام ما بعدها مكانة ، وأن الإسلام هو المدافع الأول والمشرع العادل لحقوق وواجبات المرأة، وأن هذا الدين الحنيف والنظيف والكامل والشامل الذي حرموا المرأة من حقوقها الأساسية والبسيطة وجعلونا مستودع إفراغ للشهوة الجنسية يتلذذون بها كيف ووقت ما يشاءون وهم بعد هذا يدعون بآلاف الإداعاءات التي ولا أسهل من كشف زيفها وكذبها من مصادرهم نفسها، القرآن والحديث والسيرة والفقه ومن واقع حالهم التعيس والردئ. لقد جعلوا من المرأة محراب نكاح وقبلة هوى، ثم بدأ علماؤهم وفقهاؤهم يتحدثون عن حقوق المرأة التي أعطاها ومنحها الإسلام لها.ألا كفاكم متاجرة بعقول الناس البسطاء، ألم تقارنوا وضع المرأة عندكم، أعني المسلمة بمثيلتها المسيحية التي وصفتموها بالذليلة والمحتقرة والزانية؟؟ولحضراتكم وضع المرأة ومكانتها وحقوقها ودورها وواجباتها في المسيحية، وكلنا أمل بأن تصل اختنا المسلمة إلى هذا المستوى من المساواة والحرية حتى تشارك في بناء مجتمع الغد .لا يمكن الحديث عن تحرير المرأة بدون وحدة الزواج الثابت والدائم الذي يقوم على المساواة في الحقوق والواجبات، والمسيح تطرق إلى ذلك وإلى أهمية وقدسية العلاقة الزوجية ، وانجيل متى 3:19-9 يعطينا الفكرة الكاملة والنظرة المسيحية المقدسة تجاه الزواج والمرأة (فدنى إليه بعض الفريسيين وقالوا له ليحرجوه: أيحل لأحد أن يطلق امرأته لآية علة كانت ؟ فأجاب : أما قرأتم أن الخالق منذ البدء جعلهما ذكر وأنثى وقال: لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلزم امرأته فيصير الاثنان جسدا واحدا، فما جمعه الله لا يفرقه إنسان). هذه هي نظرة المسيحية للمرأة ، لا قوامة ولا تفضيل ، بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات ، وهذا الرباط هو رباط الله المقدس الذي لا يملك إنسان حق فسخه ، والمرأة في نظر الانجيل في مساواة تامة مع الرجل، أما وبنتا وزوجة ، فالمسيح لا ينسب إلا إلى أمه، فقيمة المرأة من قيمة أبيها وزوجها وابنها، وفي المسيحية المرأة بالنسبة إلى الرجل كالكنيسة بالنسبة إلى المسيح، إنها جسده ، وما الفوارق الطبيعة بينهما بفوارق تقديرية ، بل إنها للتكامل المتبادل جسدا وعقلا وقلبا، فالمرأة المسيحية مكلفة كالرجل بأداء الشعائر الدينية منذ ولادتها، فليست هي في المسيحية كما في الإسلام نجسا لمسها ينق ......
#اللي
#اختشوا
#ماتوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678198
الحوار المتمدن
لطيف شاكر - حقا اللي اختشوا ماتوا