صادق جبار حسين : هل أنتصر مقتدى وجلاوزته
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 انطلق أبناء الشعب العراقي في انتفاضة جماهيريه ضد الطبقة السياسية الفاسدة التي تسلطت على حكم العراق منذ عام 2003 ، فاستنفذت ثرواته وسرقت خيراته وجعلته من أسوء بلدان العالم في جميع الأصعدة ، وجعلوا منه تابع الى ايران التي اخذت تتدخل بشكل صريح ومباشر في شؤون العراق وتدير سياسته بما يخدم مصالحها •وقد نجح المتظاهرون بالإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي احد أركان الفساد والعماله ، وعلق جميع الشعب العراقي آماله على انتفاضه تشرين للإطاحة بهذه الطغمه الفاسده التي عاثت فساده ودمارا بالعراق منذ تسلطه على كرسي الحكم بمساعده القوات الامريكيه والتي بدورها سلمت العراق لقمة سائغة الى ايران ، التي اخذت تديرهُ من خلال عملائها ، فهي من تختار المسؤولين العراقيين وتفرضهم بالقوة اذا تطلب الامر ، لذلك لم يتولى حكم العراق منذ السقوط الى يومنا هذا الامن رشحته ايران ممن عرفوا بولائهم وطاعتهم لها فأصبحت قاعدة معروفه لدى جميع سياسي الصدفه ممن يحسبون على العراق ، ان طريق وصولهم الى مبتغاهم هو تقديم فروض الطاعه والولاء الى سيدتهم ايران بدء من رئيس الجمهورية الى اصغر موظف في دوائر الدولة الحساسه ، والا سوف يكون مصيره الاقصاء وحتى الاغتيال • وطيلة عام كامل لم تخبوا شعله الانتفاضة رغم التصعيد والقمع والترهيب الذي شهدته من قبل جلاوزه النظام الحاكم والمليشيات الإيرانية التي اخذت ترهب المتظاهرين وتطاردهم وتعذبهم وتغتال الناشطين منهم ولم يسلم منهم احد من الثوار سواء من الرجال او النساء ، وفي مقدمة هذه المليشيات ما يسمى بسرايا السلام التي تأتمر بأمر مقتدى الصدر الذي غدر اكثر من مرة بالثوار ، كما عرف عنه دائماً ركوبه الموجات الشعبيه لكي يلتف حولها ويجهضها كما حدث عام 2016 عندما اقتحم أنصاره المنطقة الخضراء ، ودخلوا مقر البرلمان العراقي ، يهدفون كما ادعى مقتدى الصدر الى دفع البرلمان الى إقالة الحكومة وتشكيل أخرى من التكنوقراط المستقلين والأكاديميين ، لكن الذي حدث عكس ذلك فقد اجهضت الحركة واصبح الصدر شريك في تلك الحكومة بعد ان حصل على تنازلات وامتيازات ومكاسب مادية جديدة •وحدث ذات السيناريو مع انتفاضه تشرين حيث وقف الصدر مع المنتفضين وشكل ما يعرف بذوات القبعات الزرقاء بحجه حمايه المتظاهرين من قمع القوات الأمنية والمليشيات ، لكنه سرعان ما تخلى عنهم وتركهم وحدهم يواجهون القمع بل ان أنصاره من أصحاب القبعات الزرق شاركوا بقمع المتظاهرين بعد ان هاجم مقتدى الصدر المتظاهري ، في تغريدة له على موقع “تويتر” “ بدأ المندسون والمشاغبون المدعومون من الخارج يخرجون الثورة عن سلميتها ” داعيا الحكومة “ لبسط الأمن وردع الوقحين من التخريب وزعزعة الأمن ، وفتح الطرق” ملمحا إلى احتمال تدخله وميليشياته لفرض الأمن وإرجاع هيبة الدولة " •فسحب أتباعه من ساحة التحرير وبقية الميادين التي يتواجد فيها المتظاهرون الامر الذي كان بمثابة الضوء الأخضر للقوات الأمنية والمليشيات لأستعمال القوة المفرطه ضد الثوار ، مما أثار شكوك الناشطين حول تواطئ الصدر مع الحكومة فلجاء الصدريون الى الاحتكاك بالمتظاهرين والتصادم معهم اكثر من مرة ، حيث رصد المتظاهرون تجاوزات عديدة نفذتها ميليشيا أصحاب القبعات الزرقاء من خطف وقتل وتهديد بحق المتظاهرين السلميين تلبية لدعوة الصدر شخصيا •و طوال عام من الانتفاضة زجت أغلب أحزاب السلطة العميلة الى ايران بعناصرها وميليشياتها في التظاهرات لتخريب سلميتها وتحويل مسارها وإعطاء طابع مشوه لاهدافها من خلال حملة مسعورة في وسائل إلاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتش ......
#أنتصر
#مقتدى
#وجلاوزته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698536
#الحوار_المتمدن
#صادق_جبار_حسين في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2019 انطلق أبناء الشعب العراقي في انتفاضة جماهيريه ضد الطبقة السياسية الفاسدة التي تسلطت على حكم العراق منذ عام 2003 ، فاستنفذت ثرواته وسرقت خيراته وجعلته من أسوء بلدان العالم في جميع الأصعدة ، وجعلوا منه تابع الى ايران التي اخذت تتدخل بشكل صريح ومباشر في شؤون العراق وتدير سياسته بما يخدم مصالحها •وقد نجح المتظاهرون بالإطاحة بحكومة عادل عبد المهدي احد أركان الفساد والعماله ، وعلق جميع الشعب العراقي آماله على انتفاضه تشرين للإطاحة بهذه الطغمه الفاسده التي عاثت فساده ودمارا بالعراق منذ تسلطه على كرسي الحكم بمساعده القوات الامريكيه والتي بدورها سلمت العراق لقمة سائغة الى ايران ، التي اخذت تديرهُ من خلال عملائها ، فهي من تختار المسؤولين العراقيين وتفرضهم بالقوة اذا تطلب الامر ، لذلك لم يتولى حكم العراق منذ السقوط الى يومنا هذا الامن رشحته ايران ممن عرفوا بولائهم وطاعتهم لها فأصبحت قاعدة معروفه لدى جميع سياسي الصدفه ممن يحسبون على العراق ، ان طريق وصولهم الى مبتغاهم هو تقديم فروض الطاعه والولاء الى سيدتهم ايران بدء من رئيس الجمهورية الى اصغر موظف في دوائر الدولة الحساسه ، والا سوف يكون مصيره الاقصاء وحتى الاغتيال • وطيلة عام كامل لم تخبوا شعله الانتفاضة رغم التصعيد والقمع والترهيب الذي شهدته من قبل جلاوزه النظام الحاكم والمليشيات الإيرانية التي اخذت ترهب المتظاهرين وتطاردهم وتعذبهم وتغتال الناشطين منهم ولم يسلم منهم احد من الثوار سواء من الرجال او النساء ، وفي مقدمة هذه المليشيات ما يسمى بسرايا السلام التي تأتمر بأمر مقتدى الصدر الذي غدر اكثر من مرة بالثوار ، كما عرف عنه دائماً ركوبه الموجات الشعبيه لكي يلتف حولها ويجهضها كما حدث عام 2016 عندما اقتحم أنصاره المنطقة الخضراء ، ودخلوا مقر البرلمان العراقي ، يهدفون كما ادعى مقتدى الصدر الى دفع البرلمان الى إقالة الحكومة وتشكيل أخرى من التكنوقراط المستقلين والأكاديميين ، لكن الذي حدث عكس ذلك فقد اجهضت الحركة واصبح الصدر شريك في تلك الحكومة بعد ان حصل على تنازلات وامتيازات ومكاسب مادية جديدة •وحدث ذات السيناريو مع انتفاضه تشرين حيث وقف الصدر مع المنتفضين وشكل ما يعرف بذوات القبعات الزرقاء بحجه حمايه المتظاهرين من قمع القوات الأمنية والمليشيات ، لكنه سرعان ما تخلى عنهم وتركهم وحدهم يواجهون القمع بل ان أنصاره من أصحاب القبعات الزرق شاركوا بقمع المتظاهرين بعد ان هاجم مقتدى الصدر المتظاهري ، في تغريدة له على موقع “تويتر” “ بدأ المندسون والمشاغبون المدعومون من الخارج يخرجون الثورة عن سلميتها ” داعيا الحكومة “ لبسط الأمن وردع الوقحين من التخريب وزعزعة الأمن ، وفتح الطرق” ملمحا إلى احتمال تدخله وميليشياته لفرض الأمن وإرجاع هيبة الدولة " •فسحب أتباعه من ساحة التحرير وبقية الميادين التي يتواجد فيها المتظاهرون الامر الذي كان بمثابة الضوء الأخضر للقوات الأمنية والمليشيات لأستعمال القوة المفرطه ضد الثوار ، مما أثار شكوك الناشطين حول تواطئ الصدر مع الحكومة فلجاء الصدريون الى الاحتكاك بالمتظاهرين والتصادم معهم اكثر من مرة ، حيث رصد المتظاهرون تجاوزات عديدة نفذتها ميليشيا أصحاب القبعات الزرقاء من خطف وقتل وتهديد بحق المتظاهرين السلميين تلبية لدعوة الصدر شخصيا •و طوال عام من الانتفاضة زجت أغلب أحزاب السلطة العميلة الى ايران بعناصرها وميليشياتها في التظاهرات لتخريب سلميتها وتحويل مسارها وإعطاء طابع مشوه لاهدافها من خلال حملة مسعورة في وسائل إلاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتش ......
#أنتصر
#مقتدى
#وجلاوزته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698536
الحوار المتمدن
صادق جبار حسين - هل أنتصر مقتدى وجلاوزته
فارس محمود : منْ أنتصر ومن الخاسر في هجوم إسرائيل على غزة؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود "وقف اطلاق نار...؟!!ان تعبير "ايقاف اطلاق النار" هو تعبير مخادع وكاذب. لم يكن الامر كذلك. لقد كان ايقاف حكومة نتنياهو لهجمتها وعربدتها من جانب واحد على جماهير قطاع غزة. ان تشيع وسائل الاعلام هذا التعبير، فأنها تهدف الى صياغة روايتها الموالية لإسرائيل. رؤية ان هناك طرفان هما حماس واسرائيل. علما ان لكلا الطرفين (اسرائيل وحماس) مصلحة في اشاعة هذا التصوير. لا يقف الامر عند هذا. ان حجم الضحايا مؤشر واقعي وتأكيد عملي على صحة هذا الوصف. يقال ان حماس والجهاد والقسام اطلقوا 4 الاف صاروخ على اسرائيل. في تعظيم ارقام هذه الصواريخ هناك اطراف لها مصلحة في ذلك. اسرائيل: حتى تبين الخطر الداهم للإرهاب، و"قدرات الارهابيين" ووقوف ايران "الشيطان" خلف خلق هذه الامكانية، وبالتالي ارعاب جماهير اسرائيل والسيطرة عليهم عبر داعيتها واهدافها. الجمهورية الاسلامية في ايران: كي تبين للعالم ان اياديها طويلة، وانها تصل اي مكان تريد، وان لديها اوراق كثر لإخافة خصومها. حماس وما يسمى بـ"المقاومة الاسلامية": كي تبين ان لديها قدرات، وانها قوة و"رقم" يصعب حذفه من المعادلة وانها رمز مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل، وبالتالي انها من لها الحق حصرياً، في التحدث باسم جماهير القطاع. ان جميع هذه القوى المعادية لجماهير فلسطين ذات مصالح في خلق هذه التشويشات وهذه الاكاذيب كل من اجل غاياته الوضيعة. رغم كل صواريخ حماس هذه، الا ان ضحاياها لم تتعدَ 12 شخص، من بينهم فلسطينيون واطفال! ومن المؤكد إننا ضد كل تعرض لأمان المدنيين سواءً في فلسطين او اسرائيل للمخاطر. اذا ما قارنا هذا الامر بالضحايا التي وقت بين الفلسطينيين والتي بلغت اكثر من (250 قتيل والاف الجرحى) يتبين ويتأكد انها لم تكن حرباً. بل كانت حملة احادية الجانب ضد جماهير قطاع غزة.منْ أنتصر؟!كلا الطرفين، كلا اليمينين: اليمين الاسرائيلي واليمين الفلسطيني. حتى نعرف من انتصر، ينبغي ان نعرف اهداف كل طرف، ومدى تحقق هذه الاهداف. نتنياهو واليمين الاسرائيلي: ان هدف اسرائيل هو، مثلما قلنا حرف الانظار عن ازمته الداخلية. لقد تحقق هذا الهدف. وانتقل نتنياهو من رئيس وزراء على ابواب تقديم استقالته الى قائد سياسي حشد قوى اليمين حول شخصه وظهر بوصفه "حامي حمى الاسرائيليين"، "المدافع الصلد عن امانهم"، "رمز محاربة الارهاب" والخ. تحول الى "بطل قومي"، "بطل الامة اليهودية"، بحيث عصفت رياح حملته هذه بموضوعة الاستقالة او الاقالة وجعلتها من الماضي. ولهذا، لقد تحققت اهدافه، على حساب خسائر تقدر ب2.2 مليار دولار في وقت يغط البلد في ازمة اقتصادية عميقة وما يرافقها من بطالة وعوز وحرمان كبير للأغلبية الساحقة. وفي الوقت ذاته، دفع الامور بعيدا عن محاكمته بالفساد وغيرها.لقد تحققت اهدافه الوضيعة على حساب مصائب ستبقى كجراح على جسد اجيال واجيال. ولهذا، خرج "منتصراً" من هذه الحملة البشعة. لكن ينبغي ان لا يغيب عن بالنا حقيقة وهي ان انتصار نتنياهو انتصار عابر، وقتي. فكل الوقائع تشير الى ان غمامة الوهم بمبررات نتنياهو واليمين ستنجلي في المدى القريب، وليس حتى المتوسط. ستتكشف بسرعة الاهداف الواقعية لحركة نتنياهو هذه وتتجلى للراي العام العالمي، وبالأخص في اسرائيل نفسها. من جهة اخرى، لم يحل نتنياهو اي معضلة، بل عقد الامور كثيراً! اما اليمين الاخر، حماس والجهاد الاسلامي بدرجة اقل، ولو وضعنا كل دموع التماسيح الكاذبة، فقد كانت الهجمة طبق من ذهب لهما، يوم منى. ظهرت حماس بوصفها ممثل مقاومة جماهير فلسطين بوجه الظلم الاسرائيلي، وكمدافع "صلد" امام اسرائيل، وكقوة لا ......
#أنتصر
#الخاسر
#هجوم
#إسرائيل
#غزة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721065
#الحوار_المتمدن
#فارس_محمود "وقف اطلاق نار...؟!!ان تعبير "ايقاف اطلاق النار" هو تعبير مخادع وكاذب. لم يكن الامر كذلك. لقد كان ايقاف حكومة نتنياهو لهجمتها وعربدتها من جانب واحد على جماهير قطاع غزة. ان تشيع وسائل الاعلام هذا التعبير، فأنها تهدف الى صياغة روايتها الموالية لإسرائيل. رؤية ان هناك طرفان هما حماس واسرائيل. علما ان لكلا الطرفين (اسرائيل وحماس) مصلحة في اشاعة هذا التصوير. لا يقف الامر عند هذا. ان حجم الضحايا مؤشر واقعي وتأكيد عملي على صحة هذا الوصف. يقال ان حماس والجهاد والقسام اطلقوا 4 الاف صاروخ على اسرائيل. في تعظيم ارقام هذه الصواريخ هناك اطراف لها مصلحة في ذلك. اسرائيل: حتى تبين الخطر الداهم للإرهاب، و"قدرات الارهابيين" ووقوف ايران "الشيطان" خلف خلق هذه الامكانية، وبالتالي ارعاب جماهير اسرائيل والسيطرة عليهم عبر داعيتها واهدافها. الجمهورية الاسلامية في ايران: كي تبين للعالم ان اياديها طويلة، وانها تصل اي مكان تريد، وان لديها اوراق كثر لإخافة خصومها. حماس وما يسمى بـ"المقاومة الاسلامية": كي تبين ان لديها قدرات، وانها قوة و"رقم" يصعب حذفه من المعادلة وانها رمز مقاومة الفلسطينيين لإسرائيل، وبالتالي انها من لها الحق حصرياً، في التحدث باسم جماهير القطاع. ان جميع هذه القوى المعادية لجماهير فلسطين ذات مصالح في خلق هذه التشويشات وهذه الاكاذيب كل من اجل غاياته الوضيعة. رغم كل صواريخ حماس هذه، الا ان ضحاياها لم تتعدَ 12 شخص، من بينهم فلسطينيون واطفال! ومن المؤكد إننا ضد كل تعرض لأمان المدنيين سواءً في فلسطين او اسرائيل للمخاطر. اذا ما قارنا هذا الامر بالضحايا التي وقت بين الفلسطينيين والتي بلغت اكثر من (250 قتيل والاف الجرحى) يتبين ويتأكد انها لم تكن حرباً. بل كانت حملة احادية الجانب ضد جماهير قطاع غزة.منْ أنتصر؟!كلا الطرفين، كلا اليمينين: اليمين الاسرائيلي واليمين الفلسطيني. حتى نعرف من انتصر، ينبغي ان نعرف اهداف كل طرف، ومدى تحقق هذه الاهداف. نتنياهو واليمين الاسرائيلي: ان هدف اسرائيل هو، مثلما قلنا حرف الانظار عن ازمته الداخلية. لقد تحقق هذا الهدف. وانتقل نتنياهو من رئيس وزراء على ابواب تقديم استقالته الى قائد سياسي حشد قوى اليمين حول شخصه وظهر بوصفه "حامي حمى الاسرائيليين"، "المدافع الصلد عن امانهم"، "رمز محاربة الارهاب" والخ. تحول الى "بطل قومي"، "بطل الامة اليهودية"، بحيث عصفت رياح حملته هذه بموضوعة الاستقالة او الاقالة وجعلتها من الماضي. ولهذا، لقد تحققت اهدافه، على حساب خسائر تقدر ب2.2 مليار دولار في وقت يغط البلد في ازمة اقتصادية عميقة وما يرافقها من بطالة وعوز وحرمان كبير للأغلبية الساحقة. وفي الوقت ذاته، دفع الامور بعيدا عن محاكمته بالفساد وغيرها.لقد تحققت اهدافه الوضيعة على حساب مصائب ستبقى كجراح على جسد اجيال واجيال. ولهذا، خرج "منتصراً" من هذه الحملة البشعة. لكن ينبغي ان لا يغيب عن بالنا حقيقة وهي ان انتصار نتنياهو انتصار عابر، وقتي. فكل الوقائع تشير الى ان غمامة الوهم بمبررات نتنياهو واليمين ستنجلي في المدى القريب، وليس حتى المتوسط. ستتكشف بسرعة الاهداف الواقعية لحركة نتنياهو هذه وتتجلى للراي العام العالمي، وبالأخص في اسرائيل نفسها. من جهة اخرى، لم يحل نتنياهو اي معضلة، بل عقد الامور كثيراً! اما اليمين الاخر، حماس والجهاد الاسلامي بدرجة اقل، ولو وضعنا كل دموع التماسيح الكاذبة، فقد كانت الهجمة طبق من ذهب لهما، يوم منى. ظهرت حماس بوصفها ممثل مقاومة جماهير فلسطين بوجه الظلم الاسرائيلي، وكمدافع "صلد" امام اسرائيل، وكقوة لا ......
#أنتصر
#الخاسر
#هجوم
#إسرائيل
#غزة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721065
الحوار المتمدن
فارس محمود - منْ أنتصر ومن الخاسر في هجوم إسرائيل على غزة؟!