الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بشير الحامدي : تونس: على ماذا يعارض معارضو الانقلاب على الفصل 20 من القانون الأساسي لاتحاد الشغل ؟
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي لن نظيف كثيرا لما قلناه سابقا حول طبيعة القيادة التي على رأس نقابة الاتحاد العام التونسي ولا حول طبيعة المنظمة نفسها وما أصبحت عليه. لقد فصلنا القول في ذلك كثيرا طيلة العشر سنوات الأخيرة وحتى قبل 17 ديسمبر 2010 بأعوام. ولكن ما هو جدير بالمناقشة اليوم هو موقف «المعارضة النقابية» إن صحت تسميتها بالمعارضة مما نشهده من انقلاب على الفصل 20 للنظام الداخلي للاتحاد الشغل(1) واستمرار المكتب البيروقراطي المركزي لهذه المنظمة في الانقلاب على هذا الفصل ودعوة الهيئة الإدارية لهذه المنظمة لانعقاد مؤتمر استثنائي غير انتخابي يوم 9 جويلية 2021 بموجبه يقع الدوس على هذا الفصل ومن هناك التمديد لبقاء أعضاء القيادة الحالية مدة نيابية أخرى أو حتى أكثر.بداية عمل بيروقراطية الاتحاد على الانقلاب على الفصل 20 لم يكن وليد اليوم إنه يعود إلى سنوات 2017 بعد خروج حسين العباسي وتسلم نور الدين الطبوبي الأمانة العامة للمكتب التنفيذي لهذه المنظمة. إنه أيضا ردة فعل لدي بيروقراطية هذه المنظمة للانقلاب عن هذا القانون ظلت كامنة منذ إقرار قانون الدورتين بقيت تتصيد الظروف المناسبة لتنفيذها حتى حانت هذه الظروف فالتقطتها وبدأت الاشتغال عليها. بدأت بيروقراطية الاتحاد تنفيذ الانقلاب على الفصل 20 بعد أن أسكتت كل الأصوات في المكتب البيروقراطي المركزي وفي الهيئة الإدارية التي يمكن أن تعارضها وبعد أن تأكدت من محدودية المعارضات النقابية الداخلية القاعدية أو القطاعية التي نشأت واندثرت أو التي يمكن أن تنشأ. وفي الحقيقة فإن كل المعارضات النقابية التي تشكلت من داخل الاتحاد العام التونسي للشغل بقيت مجرد معارضات انتخابية ركزت طيلة العشريتين الماضيتين على الصراع على المواقع في هياكل المنظمة وأغفلت كل ما له مساس بالسياسات النقابية ولم تتمكن هذه المعارضات من التطور والانغراس في الاتحاد كاتجاه مستقل عن البيروقراطية ولم ترق إلى التشكل كمعارضة من الداخل فاعلة ولم تبرز أثناء عديد المحطات كتوجه مستقل ولم تقدم أثناء مؤتمرات الاتحاد أو خارجها أي مشاريع مستقلة بديلة من أجل نقابة مستقلة وديمقراطية لا بل العكس هو الذي حصل حيث تحول قطاع عريض من هذه المعارضات إلى حليف معلن للبيروقراطية وحارسا من حراسها. لقد استمرت كل المعارضات النقابية تعتبر الأزمة التي تنخر الاتحاد العام التونسي للشغل مجرد أزمة ناتجة عن انحرافات قيادات هذه المنظمة وتحدد الصراع داخل الاتحاد على هذا المستوى فقط وهو خطأ أدى بكل المجموعات النقابية أو الخطوط النقابية التي تبنته إلى الفشل حتى في مجرد الضغط على البيروقراطية ودفعها ولو للتنازل أو المساومة بالرهان على الموقع. ولعل تجربة ما يقارب العشريات الثلاث من فعل هذه المعارضات داخل الاتحاد العام التونسي للشغل وفشل رهان التغيير على هذه القاعدة لخير دليل على ما نقول. إن قصر نظر هذه المجموعات المعارضة على تعدد مشاربها وتسمياتها هو الذي حال دون تَمَثُلِ كل أبعاد الأزمة التي تعيشها الحركة النقابية هذه الأزمة التي لم تتوقف عند انحرافات قياداتها بل تعدتها لتشمل كل مرتكزات العمل النقابي وكل أبعاده. وكما ينطبق الأمر على المعارضات السابقة التي نعرف ينطبق كذلك على المعارضة الحالية الناشطة في معاضة الانقلاب على الفصل 20.إن مظاهر التبقرط والسياسات الفاسدة مظاهر نشأت مع نشأة الاتحاد العام التونسي للشغل. ولئن لم تمنع هذه التشوهات التي نشأت مع الولادة الحركة النقابية وفي بعض المحطات التاريخية وهي قليلة على كل حال من التعبير عن نزوعها إلى تجاوز هذه القيود [1978ـ 1985 ـ 2002 ـ 2010] إلا أن نزوعها هذ ......
#تونس:
#ماذا
#يعارض
#معارضو
#الانقلاب
#الفصل
#القانون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723177