الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي عبد العال : المثقفُ كظاهرةٍ تليفزيونيةٍ
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " كُلَّما سمعت كلمةَ مثقفٍ.. تحسسْتُ مسدسي" ... عبارةٌ ذات رائحةٍ نفاذة كرائحة البارود لبول جوزيف جوبلز Paul Joseph Goebbels وزير دعاية هتلر في الحقبة النازية. وبخاصة أنّه شخص قد انشغلَّ بحياكة الأكاذيب وتضخيم السلطة وتمجيد النزعة الهتلرية. وأمثال هذا الجوبلز (شرقاً وغرباً) تتحول أدمغتُهم إلى كهوف للألاعيب والمراوغات التي لا تنتهي، وهم يدركون جيداً ماذا يقولون وإلى أي حدٍ ستكون كلماتُهم معبرةً عن واقع الحال. ولكن إذا كانت عبارة جوبلز السابقة بصدد المثقف صائبةَ الدلالةِ، فهل نأخذ كلامه على محمل الجد إزاء دور المثقف الآن؟! فالمسألة مازالت حيويةً وتهمُ كل من يشتغل بالفكر. على الأقل أشارت العبارةُ بالمقلوب إلى أهمية المثقف (أوهكذا يجب) حالياً ضد الأوضاع السائدة عولمياً ومحلياً في أغلب دول العالم. ولاسيما قدرة المثقف على فقأ الأوهام وابطال مفعول الأفكار الزائفة ونقد عمليات القهر والاستغلال الواقعة على المجتمعات بعناوين مختلفة. فأنْ يُقابَل عمل المثقف بالقتل بواسطة المسدس كمجازٍ لنهايةٍ مأساويةٍ، فهذا أمر دراماتيكي يثير الفضول. لكن بالنسبة المثقف الراهن .. وبامتياز فقد جعلنا - كلما سمعنا كلماته- أنْ نتحسس شيئاً آخر ترتديه الأقدامُ!! فلا يفوتنا أنّ جوبلز هو الآخر كان مثقفاً بل صاحب نظرية اعلامية ولو كان غير ذلك ما نال هذا الموقع في عصره. أي أنه كان صاحب كَاْر ترويجي(صنعة ثقافية)، فلا يقول المقولة السابقة سوى خبير بخبايا الثقافة في المجتمعات. وهنا القضية الأم: أنه ليس أقدر على انتهاك الممارسات الإنسانية أكثر من أصحابها المتلاعبين بالعقول!!جاء المثقف العربي الراهن ( نتيجة الارتزاق والتهميش والتربُح السياسي وجماعات المتسلقين) كياناً رخواً فاقدَ التأثير، إنه الصفعة( وعادة الصفقة وأحياناً البصقة) الوقحة لمجتمعات فقدت وزنها التاريخي تجاه أفرادها وتراثها. لقد أصبح لا قوام له إلاَّ مع تسلقه لأكتاف الآخرين الأكثر سطوةً وثراءً، سواء أكان انتفاعاً أم خدعاً أم تزلفاً أم التصاقاً بالأنظمة المستبدة. هو بهذا يلتزم بأنماط التلون الهش لا المواقف الواضحة، ولا حتى يجيد ابتكار الرؤى. فعادة تحتاج الكيانات الرخوّة إلى شيء تستند إليه. ولهذا كان بلاط الحكام والرؤساء العرب وأصحاب السمو مدججاً بالمثقفين المتلونين صباحاً ومساءً. إنهم كالحرباء يتشكلون تبعاً للوسط الذي يوجدون فيه. وإذا كان هناك ما يميزهُم، فهم مترعون بالمراوغة والمناورة خدمة لأسيادهم بالأعلى.أقرب الأمثلة أثناء الربيع العربي كنا نسمع المثقفين ونقرأ لهم، فلا نتحسس مسدساً ولا حتى عصى. لأنَّ كلامهم فارغ من أي مضمون خطير ولم يصيبوا متابعيهم إلاَّ بالغثيان. لعلَّ انفصالَّهم عن الواقع كان بارزاً رغم انغراسهم في الأوحال من أخمص قدميهم إلى شعر رأسهم. كذلك كان تحليلهم للأعمال مُملاً ورتيباً ضمن سياسات الاحتواء من قبل السلطة. وبالتأكيد، لم يكن ليرْقُوا إلى سبر أغوار الاحداث والممارسات العامة، بل فقدوا قدرتهم على التحرر قبل أن يتحدثوا إلى سواهم، وإزاء المشهد بتنا نتحسس أحذيتنا لملاحقة ظلالهم أينما ذهبوا. لأنَّ كلامهم جاء صنفاً من الهُراء النادر إلى حد الازدراء، كأنّهم يعرضون بضاعة مزجاة لمن يشتري بأغلى الأثمان. والغريب أنَّ الأسماء لا تُحصى بقدر اختلاف أشكال الاستبداد وتنوع العطايا!!أنَّ هؤلاء المثقفين اللزجين هم النتاج الأغلى لسنوات من تدجين الثقافة واحتقارها في تاريخ الدولة العربية الحديث والمعاصر، ولم يكن ليتم هذا الشيء لولا إحياء تراث ترويض المفكرين واقصائهم عن التأثير في الحياة ا ......
#المثقفُ
#كظاهرةٍ
#تليفزيونيةٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677309
قصي الصافي : الصراع الهوياتي كظاهرة عالمية
#الحوار_المتمدن
#قصي_الصافي اعادة اصطفاف القوى الاجتماعية تحت خيمة المشتركات الدينية أو الطائفية أو العرقية، والتي يجتمع تحت خيمتها المهمشون اقتصاديا وسياسياً مع مستغليهم في فريق واحد، انما تهدف الى تغريب ابناء الطبقات المسحوقة عن واقعهم الاقتصادي والسياسي، بغية حرف أنظارهم عن مصدر معاناتهم الحقيقي، وزجّهم في صراعات لا صالح لهم فيها، ضد اعداء افتراضيين يتم تنميطهم ضمن كتله واحدة. لقد كُتب الكثير في دراسة أسباب تفاقم الصراع الهوياتي في الدول العربيه والاسلامية تحديداً، و تناولت معظم تلك الدراسات الظاهرة من منطلقات تأريخية وسياسية وثقافية، فقد أبحر جورج طرابيشي في رحلة طويلة في اعماق التاريخ العربي الاسلامي منقّباً عن تفسير لتفشي النزوع الطائفي في المجتمعات العربيه، خلص في نهايتها الى أن حرب الطوائف ظاهرة قديمة قدم تأريخنا، بينما يرى عزمي بشارة انها ظاهرة جديدة أنتجتها الدولة الحديثة في خضم الصراع على السلطة السياسية والنفوذ الاقتصادي، كما يعزو البعض حمّى التعصب الطائفي الى ضعف مؤسسات الدولة وقمع الحريات وتركات الأنظمة الاستبدادية، علاوة على قصور المؤسسات التعليمية والثقافية في التوعية العامة ومكافحة الجهل. على أهمية تلك الدراسات إلا انها اقتصرت على دراسة الظاهرة في المنطقة العربية دون غيرها، رغم أن صراعات مشابهة قد تأججت في معظم بلدان العالم، وإن اختلفت في حدتها وطبيعتها، فهي على سبيل المثال ذات طابع عرقي -قومي في اوربا الغربية والشرقية، عرقي -عنصري في اميركا والبرازيل، ديني-قومي في الهند. وقد هيأت تلك الانقسامات المجتمعية مناخاً مناسباً لصعود اليمين المتطرف وتوسيع قواعده الشعبية، كما أنها وفرت مناخاً مناسباً أيضاً لمزايدة الأحزاب اللبرالية باسم نصرة الأقليات المهمشة للتغطية على لقاءها مع اليمين في التخادم مع رجال المال والاعمال والشركات الكبرى. ( لا نقصد بهذا التقليل من أهمية الدفاع عن الحقوق المدنية للاقلّيات، ولكن العدالة رقم غير قابل للقسمة بتعبير انجيلا ديفز، وقد كان مارتن لوثر كنغ يدرك ان الدفاع عن حقوق السود في اميركا لا ينفصل عن محاربة الفقر والاستغلال الاقتصادى أو الدفاع عن حق الشعوب في تقرير المصير). كان الكاتب أمين معلوف من بين قلة من الكتاب العرب الذين تناولوا الصراع على الهوية كظاهرة عالميه و باسلوب شيّق ومبسط، وانطلق في دراستها وتعيين أسبابها من مفهوم الهوية الفردية، فقد عرّف الهوية الفردية ببساطة ( هويتي هي كل ما يجعلني غير متماثل مع غيري )، و لهذا تجنّب استعمال مصطلح الهويات الفرعية، فكلّ من الدين أو الطائفة أو العرق أو القبيلة لا تمثل إلا جزءاً من الهوية الفردية، وبالتالي فهي انتماءات تترك بصماتها على هوية الفرد مثلما يترك هو بصماته فيها بدرجات متباينة ولكنها لا تشكل كامل هويته، إلا أن ايّاً من هذه الانتماءات قد يتحول الى هوية للفرد في ظرف ما، كأن تتعرض جماعة الى ابادة أو انتهاكات صارخة أو تهميش واحتقار، أو في حالة الحرب أو الصراع على النفوذ أو السلطة، عندها قد تذوب باقي الأنتماءات تحت عباءة انتماء واحد كالدين أو الطائفة أو العرق فتصبح هوية الفرد دينيه أو طائفية أو عرقية حصراً، وهكذا تولد ما يسميه معلوف بالهويات القاتلة، إذ يتماهى الفرد مع الجماعة فتمّحي هويته الفردية لانتفاء تميّزها كشرط اساسي للهوية الفردية حسب التعريف الذي اعتمده معلوف أعلاه.لم ينهك معلوف نفسه في الغوص في تواريخ وثقافات الشعوب أو نصوص الأديان، فهو يدرك أن لجميع الشعوب ثقافات دينيه أو علمانية يمكن استحضار الاساطير والقصص والنصوص منها لتشكيل إيديولوجيا تجمع حولها الح ......
#الصراع
#الهوياتي
#كظاهرة
#عالمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684493
مالك ابوعليا : الآيديولوجيا كظاهرة للوعي الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: فلاديسلاف جانوفيتش كيله*ترجمة مالك أبوعلياالملاحظات والتفسير بعد الحروف الأبجدية بين قوسين (أ)، (ب)... هي من عمل المُترجمتم طرح مسألة الاشتراط الاجتماعي للوعي لأول مرة بكاملها وحلها عملياً بوساطة الماركسية. لقد كان مؤسسي الماركسية هم الذين أثبتوا أنه يجب البحث عن جذور ومصادر كُلٍ من الانعكاسات الصحيحة نسبياً والخادعة في السمات الخاصة للعملية الفعلية لحياة المُجتمع، في ظروف الوجود الاجتماعي. لقد شكلت القوانين العامة التي اكتشفوها والتي تحكم العلاقة بين الوجود الاجتماعي والوعي، وبين الحياة المادية والروحية للمجتمع، وبين البناء التحتي والبناء الفوقي، الأساس المنهجي للمقاربة المادية لكلٍ من المُجتمع ككل وجوانبه الفكرية. فتح هذا الطريق باباً لتحليل علمي أكثر تحديداً وتمايزاً لمسألة الاشتراط المادي للوعي الاجتماعي. استمر هذا التمايز وسار في عدة اتجاهات. يتمثل أحد خطوط البحث في اكتشاف الآليات الفعلية التي تُحدد الوعي الاجتماعي في ظروف تاريخية مُختلفة. خط آخر هو تحديد الطبيعة المُحددة للعلاقة بين الظروف الاجتماعية وظواعر الوعي الاجتماعي المتعددة. يجب بالطبع أن نتذكر أن خطوط البحث هذه ليست منفصلة عن بعضها البعض. انها مترابطة وتتقاطع في العديد من النقاط. نواجه مثل هذا التقاطع عندما نُحلل الآيديولوجيا كظاهرة خاصة للوعي الاجتماعي.ان مسألة طبيعة الايديولوجيا وسماتها الخاصة وعلاقتها مع أشكال الوعي الاجتماعي الأُخرى وتقييم دورها في الحياة الاجتماعية، وما الى ذلك، لم تفقد أياً من أهميتها على مدى عدة عقود باعتبارها محوراً للصدامات الايديولوجية الحادة، ومفاهيم البرجوازية والتحريفية، وكمسألة علمية تكتسب أهميةً عملية في الصراع الايديولوجي. يبذل السوسيولوجيين البرجوازيين والتحريفيين جهدهم لدحض المفهوم اللينيني حول الايديولوجيا العلمية بوضع الايديولوجيا في مقابل العلم وانكار امكانية وجود ايديولوجيا علمية. وهكذا، يُعرّف ريمون آرون الايديولوجيا بأنها نظام شامل لتفسير العالم التاريخي-السياسي"(1). بحجة أن أية ادعاءات تصل الى مثل هذا التفسير غير علمية، يستخدم المؤلف هذا التعريف "المُحايد" على ما يبدو لانتقاد الماركسية اللينينية ومفهومها الفلسفي التاريخي. على غرار آرون، يكتب دانيال بيل عن "استنفاد ايديولوجيات القرن التاسع عشر، ولا سيما الماركسية، لنفسها، كنُظُم فكرية يمكن أن تدّعي الحقيقة في وجهات نظرها عن العالم"(2). وفقاً لفيرنر ستارك Werner Stark، فان الايديولوجيا "تتعامل مع نمط تفكير خرج عن مساره المناسب...." وهو يُجادل، بأن مصدرها هو اللاوعي، وأن الايديولوجيا، بخلاف العلم، "تنتمي الى حدٍ كبير، الى علم النفس"(3). يُصرّح جاكوب باريون Jacob Barion من ألمانيا الغربية، "مُنظمناً" الآراء السائدة في الأدب البرجوازي، أن كلمة "آيديولوجيا" تُستَخدَم أساساً بمعنى ازدرائي، وأنه "يُمكن تعريف التفكير الايديولوجي بأنه تفكير ليس له علاقة بالواقع"(4). يُمكن الاستشهاد بعدد كبير من مثل هذه التعريفات. لكن لدينا ما يكفي لاظهار الاتجاه العام لتفسير الايديولوجيا على أنها وعي زائف، وهو تفسير يسود في الأدب البرجوازي ويُكرره مؤلفون متنوعون بطرق مختلفة. يعود هذا الاتجاه الى عشرينيات القرن الماضي، وخاصةً الى أعمال كارل مانهايم، الذي طالبَ بتطبيق مناهج "تطبيق الايديولوجيا" على النظرية الماركسية نفسها. كان لعمل مانهايم تأثير كبير على المُقاربة التي تم اتخاذها تجاه مسألة نظرية الايديولوجيا في الفلسفة البرجوازية ووضع الخطوط الأساسية لنقد الماركسية كايديولوجيا. ......
#الآيديولوجيا
#كظاهرة
#للوعي
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707189
عبد الحسين شعبان : عن الإرهاب كظاهرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان أثارت أحداث حي الجرّاح في القدس وما أعقبها من اندلاع صراع مسلح أودى بحياة ما يزيد عن 280 شهيداً فلسطينيًا ونحو 1500 جريحاً الجدل القانوني والسياسي حول ما المقصود بالإرهاب الدولي، علماً بأن هذا الموضوع شغل العديد من المحافل والمؤتمرات الدولية وعلى مدى عقود من الزمان، والسبب ليس في صعوبة التوصّل إلى إيجاد تعريف من جانب الخبراء القانونيين والسياسيين والدبلوماسيين، بل يعود إلى اختلاف مصالح الدول والجهات والقوى وتعارض إيديولوجياتها. وفي الكثير من الأحيان يختلط مفهوم "الإرهاب الدولي" بمفاهيم أخرى لاعتبارات سياسية وتبعاً للجهة المستفيدة منها، فالقوى المتنفّذة في العلاقات الدولية تحاول تكييف بعض قواعد القانون الدولي لصالحها، إلى درجة أنها تعتبر بعض حركات التحرّر الوطني التي تناضل من أجل حق شعوبها في تقرير المصير ونيل الاستقلال "قوى إرهابية"، متنكّرةً لمضمون المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة الخاصة بالدفاع عن النفس. رصد الباحث أليكس شميد في كتابه "الإرهاب السياسي" وجود ما يزيد عن 100 تعريفاً "معتمداً" لمصطلح الإرهاب، وحسب المفكر الأميركي "نعوم تشومسكي" فالإرهاب يعني محاولة لإخضاع أو قسر السكان المدنيين أو حكومة ما عن طريق الاغتيال أو الخطف أو أعمال العنف بهدف تحقيق أغراض سياسية، سواء كان الإرهاب فرديّاً أم تمارسه مجموعات أم دولة، وهو الإرهاب الأكثر خطورة. ولأن تعريف الإرهاب مهمّاً لجهة التأطير القانوني، فإن الدول الكبرى والنافذة لا تريد الوصول إلى تعريف جامع مانع كما يُقال، لأن ذلك يحول دون استخداماتها لأشكال مختلفة من العنف قد ترتقي إلى الإرهاب، ولهذا السبب فهي تسعى إلى إبقاء التعريف عائماً وغير محدد، مع العلم أنّ مضمونه وجوهره ينطبق على توصيفه. وقد عبّر المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد عن رفضه التلميحات التي تريد ربط الإسلام بالإرهاب، بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية الإجرامية، وهو أمر يحتاج إلى فهم عقلانيّ للموقف من العنف في جميع الأديان والأمم والبلدان واستخداماته السياسية... فليس دمغ الآخر بالشيطانية سبباً كافياً للكشف عن جذور الإرهاب وفي عزل الإرهابيين أو ردعهم أو إبطال عملهم. وعلى الرغم من غياب تعريف للإرهاب، وتمييزه عن أعمال العنف "المشروعة" المنسجمة مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فإن قواعد القانون الإنساني الدولي تحظر معظم الأفعال المرتكبة في النزاعات المسلحة المتّسمة بسمة الإرهاب. ولا بدّ من التمييز بين المدنيين والمحاربين، مثلما ينبغي حماية الأعيان المدنية وتفريقها عن الأهداف العسكرية، وكذلك حظر الهجمات المتعمّدة أو المباشرة أو العشوائية، إضافة إلى استخدام "الدروع البشرية" وأخذ الرهائن، حيث تنصّ المادة 33 من اتفاقيات جنيف الرابعة لعام 1949 على حظر العقوبات الجماعية وجميع تدابير التهديد أو الإرهاب، وتحظر المادة 4 من البروتوكول الإضافي الأعمال العدوانية، وذلك بهدف حماية الأفراد والسكان المدنيين من العقوبات الجماعية، كما يحظر بروتوكولا جنيف الأول والثاني لعام 1977: أعمال العنف أو التهديد الرامية أساساً إلى بثّ الذعر بين السكان المدنيين، مثل القتل والقنص وشنّ الهجمات وغيرها. ومع أنّ هناك نقصاً في القواعد القانونية فيما يتعلّق بأوقات السلم إلّا أنّ هذه الأعمال تخضع للقوانين الوطنية مثلما تخضع لقواعد القانون الدولي، وخصوصاً للشرعة الدولية لحقوق الإنسان بغضّ النظر عن دوافع مرتكبيها، وبإمكان الدول اتخاذ تدابير عديدة لمنع أو قمع الأعمال الإرهابية عن طريق الجهد الإستخباري وتعاون الشرطة والقضاء وتسليم المجرمي ......
#الإرهاب
#كظاهرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720013