الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الشريف : عندها سنقول للرئيس عباس عد للمفاوضات مع نتنياهو والأمريكان
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف على مر التاريخ لم يكن لدور الشعوب مواسم، رغم أمثلة العدوى التى تحركت بالتتابع أم بالتتالي كما حدث عند تفكك الإتحاد السوفييتي، وكذلك عند تحرك بعض الشعوب العربية في الربيع العربي، بغض النظر عن إختلاف وجهات النظر حول هذا الربيع، إلا أن الشعوب تحركت ولعبت دورها، وبغض النظر عن النتائج.الشعوب ليست الحكومات، ولا الحكام، ولا السياسيين، رغم أنهم جميعا محركون في الغالب لحركة شعوبهم، لكن الشعوب على مر التاريخ كان لها وقفات، وتحركات بعيدا عن التوقعات وسياسات القادة والحكام، رغم حركتها الشعوب البطيئة، لكنها عندما وتعلو بقيمها، وأحاسيسها الإنسانية، وبالخطر الوجودي، تندفع بشكل إيجابي للحفاظ على الذات، وجماعة الناس التي تشكل هذه الشعوب ومستقبلها، أو تندفع بشكل سلبي عندما لا تستطيع المواجهة فتهرب نحو الإنتحار على أمل النجاة، وهي لا تشعر، فمحركات الجماهير والشعوب ليس لها نماذج مفهومة، وثابتة يمكن التنبؤ دائما بها، ولكنها أي الشعوب لها طفرات لا يتوقعها كل علماء الإجتماع والسياسة.الجميع يراقب بحذر حركة المجتمع والشعب الفلسطيني في هذه الإثناء وهذه الظروف التي أقل ما يقال عنها أنها تحدي مصيري لشعب وقضية، كل الأنظار تراقب ما عسى أن يفعل الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والصلف الأمريكي الإسرائيلي الذي سينتزع أرضه لتصبح أرض لدولة أخرى تحت سمع وبصر العالم كله والعرب والمسلمين، وكذلك في وجود كل الفلسطينيين، ولا أحد يستطيع التكهن في كيفية تصرف شعب وضع على المحك ويراد إعدام وجوده وقضيته.في الجانب الآخر الشعب والمجتمع الإسرائيلي لا يوليه أحد الإهتمام، وكيف سيتصرف حيث جنح منذ مدة طويلة نحو اليمين واليمين الديني التوراتي الذي يغيب الوعي بالمستقبل وحماية الذات، وبتأثير تعاليم اللاهوت وتفسير كتبه المقدسة، وإسقاط تفسيراتها وما فيها على حالة الشعب الإسرائيلي الذي يراكم مكاسب منحها الرب، هكذا يفهم الكثيرون في إسرائيل والغرب والولايات المتحدة، خاصة، جماعات المسيحية الصهيونية.التاريخ الديني والعقائدي لدي كل جماعات الأرض ومن العهد القديم حتى يومنا هذا كانت لبعض تلك للشعوب حراكات مختلفة عن المعهود، وتضاربت فيها المفاهيم، ولعل خلاف الكنيسة المسيحية مبكرا، كان مثالا على حراكات الشعوب في اتجاه عكس التيار حين حارب الناس بعضهم، وإنقسموا لجماعتين، لازالت إمتداداتهما وتأثيراتهما حتى اليوم، وما أعنيه هنا هو الخلاف على الوحدانية والتثليث في الديانة المسيحية، ولا نزال نرى الإنقسام متمثلا في وجود بابا الإسكندرية وبابا الفاتيكان، الخلاصة مما أقول في هذا المثال أن الشعوب عندما تسمو بفكرها تتفحص المفاهيم وتصرفات القادة ورجال الدين والسياسيين فإن شعرت بأخطائهم والظلم الواقع على مصير كفرها من إيمانها وهو تقرير مصير بالمعنى الحديث، وكذلك حين تشعر الظلم الواقع على الشعوب الإخرى مثل الشعب الفلسطيني، من قادتها مثل نتنياهو ، وحتما هذا الشعور يجب أن يصبح الدافع الرئيسي لحراكها، وبالذات خوفها على مستقبلها وبالضبط حين تشعر وتفهم أن الدول أيام، وقد تدفع هذه الشعوب الظالم حكامها لجيرانهم، ثمنا باهظا من سلوك شاذ لم توقفه من قادتها، ولعل الشعب اليهودي أولى الشعوب لفهم ذلك بتجربته مع الغرب المسيحي وما جرى لهم في أوروبا.فكرة المقال والعنوان هي صرخة في وجه المجتمع الإسرائيلي والذي به كثيرون يرفضون صفقة ترامب وعملية ضم الاراضي والغور التي ستحدث بعد أيام وتنهي مصير شعب وأرض نحو الضياع ، فهل يفعلها المجتمع والشعب الإسرائيلي قبل المجتمع والشعب الفلسطيني. ليحمي مس ......
#عندها
#سنقول
#للرئيس
#عباس
#للمفاوضات
#نتنياهو
#والأمريكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679834