محمد الأزرقي : قراءة في كتاب شرخ في التكوين، تأليف جنِفر داودنا وسام ستِربَرگ
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأزرقي شرخ في التكوينتأليف جَنِفر داودنا وسام ستِربَرگ بدأت العالمة د. داودنا توطئة الكتاب بالحديث عن حلمها المرعب في مواجهة موجة السونامي، التي اجتاحت شواطئ جزيرة هوائي، حيث وُلدت ونشأت. كان استخدام لفظة "الموجة" استخداما مجازيا عمّا يدور في ذهنها حول التظورات العلمية، التي تحيط بها. "لقد نجح العلماء في جعل عملية تطور الكائنات البدائية تحت السيطرة البشرية بالكامل. من خلال استخدام ادوات التكنولوجيا الحيوية القوية (للعبث) بالحمض النووي داخل خلايا الكائنات الحية." يمكن للعلماء الآن إذن معالجة رموز الجينات وتعديلها بشكل عقلاني. وهي الرموز التي تحّدد كلّ الأنواع على هذا الكوكب، بما في ذلك نوعنا. ويجري ذلك باستخدام أحدث أدوات الهندسة الوراثية واكثرها فعالية CRISPR-Cas9، ويُسمى اختصارا CRISPR. "الجينوم، كائن حيّ بأكمله فيه محتوى الحمض النووي، بما في ذلك جميع جيناته. لقد اصبح الجينوم قابلا للتعديل تقريبا مثل قطعة بسيطة من النصّ،" كما أفادت بذلك.في حين أنّ التطبيقات على النباتات والحيوانات في كوكب الأرض The Planet’s Flora and Fauna مثيرة، فإنّ تأثير التعديل الجيني على جنسنا البشري يمكن أن يقدّم أعظم الوعود، حسب قولها. ويمكن الإدّعاء أيضا، أنّه أكبر خطر على مستقبل البشرية. ثم تمضي للقول، "ولكن هناك تداعيات عميقة أخرى لتقنية كرِسپَر. إنّها يمكن استخدامها ليس فقط لعلاج الأمراض، التي تصيب البشر والأحياء الأخرى، ولكن ايضا للوقاية منها في المستقبل. إنّ هذه التقنية بسيطة وفعالة للغاية ويمكن للعلماء استغلالها لتعديل السلالة الجرثومية البشرية The Human Germline، أي تدفق المعلومات الجينية التي تربط الجيل الحالي بالجيل التالي. ولا شكّ في أنّ هذه التكنولوجيا ستكون في يوم ما وفي مكان ما الأداة المستخدمة لتغيير جينومنا البشري وطرقه الوراثية، بمعنى تغيير التركيب الجيني للبشرية الى الأبد."في السعي إلى حياة أبدية، اختار البعض العلاج الجيني، وهو من المجالات الواعدة في الأبحاث الطبية، سلط الضوء عليه مؤخرا منح جائزة نوبل للكيمياء للفرنسية إيمانويل شارپانتييه والأمريكية جَنِفر داودنا، لتطويرهما "مقصات جزيئية" قادرة على تعديل الجينات البشرية، في إنجاز اعتبر ثوريا في مجال الكيمياء وعلم الوراثة. وهي المرة الأولى التي سمع فيها العالم كلمة "كرِسپَر - كاس". ورغم ما أثارته التقنية من مخاوف وانتقادات، يُسخّر الأثرياء أموالهم في التكنولوجيا التي تقدم وعودا لإطالة أعمار البشر.سبق للأمريكي خوزيه زينير أن أثار هو الآخر ضجة عام 2017، عندما بث مباشرة محاولة لتعديل جيناته بفضل تقنية كرِسپَر. وهذه الأداة الثورية طوّرت في عام 2012 وتعرف باسم "المقصات الجزيئية" لتبسيط تقنيات تعديل الحمض النووي. وقد استخدِمت بنجاح لمعالجة مرض جيني في الدم هو فقر الدم المنجلي. إلا أنّ السلطات الطبية ووكالة الأدوية والأغذية الأمريكية قد حذرت حينها من استخدام هذه "المقصات" المتوفرة في السوق للاستخدام الفردي. وأوضح كيران موسونورو، الأستاذ في علم الجينات في جامعة پَنسلفَينيا، محذرا بأنّ المقصّات غالبا ما تقصّ قرب الجين المطلوب، وأنّ "الاستخدام سهل جدا في حال كنا لا نهتم بالعواقب." [https://alarab.co.uk/%D8%A3%D8%AF%D8]هذا وكان العالم الصيني، جيان كوِي قد أعلن في شهر تشرين الثاني من عام 2018 بأنّه استخدم تكنولوجيا تعديل الجينات المعروفة باسم "كريسبر- كاس 9" لتغيير جينات توأم، ممّا أثار رد فعل غاضب في الصين والعالم بشأ ......
#قراءة
#كتاب
#التكوين،
#تأليف
#جنِفر
#داودنا
#وسام
#ستِربَرگ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716419
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأزرقي شرخ في التكوينتأليف جَنِفر داودنا وسام ستِربَرگ بدأت العالمة د. داودنا توطئة الكتاب بالحديث عن حلمها المرعب في مواجهة موجة السونامي، التي اجتاحت شواطئ جزيرة هوائي، حيث وُلدت ونشأت. كان استخدام لفظة "الموجة" استخداما مجازيا عمّا يدور في ذهنها حول التظورات العلمية، التي تحيط بها. "لقد نجح العلماء في جعل عملية تطور الكائنات البدائية تحت السيطرة البشرية بالكامل. من خلال استخدام ادوات التكنولوجيا الحيوية القوية (للعبث) بالحمض النووي داخل خلايا الكائنات الحية." يمكن للعلماء الآن إذن معالجة رموز الجينات وتعديلها بشكل عقلاني. وهي الرموز التي تحّدد كلّ الأنواع على هذا الكوكب، بما في ذلك نوعنا. ويجري ذلك باستخدام أحدث أدوات الهندسة الوراثية واكثرها فعالية CRISPR-Cas9، ويُسمى اختصارا CRISPR. "الجينوم، كائن حيّ بأكمله فيه محتوى الحمض النووي، بما في ذلك جميع جيناته. لقد اصبح الجينوم قابلا للتعديل تقريبا مثل قطعة بسيطة من النصّ،" كما أفادت بذلك.في حين أنّ التطبيقات على النباتات والحيوانات في كوكب الأرض The Planet’s Flora and Fauna مثيرة، فإنّ تأثير التعديل الجيني على جنسنا البشري يمكن أن يقدّم أعظم الوعود، حسب قولها. ويمكن الإدّعاء أيضا، أنّه أكبر خطر على مستقبل البشرية. ثم تمضي للقول، "ولكن هناك تداعيات عميقة أخرى لتقنية كرِسپَر. إنّها يمكن استخدامها ليس فقط لعلاج الأمراض، التي تصيب البشر والأحياء الأخرى، ولكن ايضا للوقاية منها في المستقبل. إنّ هذه التقنية بسيطة وفعالة للغاية ويمكن للعلماء استغلالها لتعديل السلالة الجرثومية البشرية The Human Germline، أي تدفق المعلومات الجينية التي تربط الجيل الحالي بالجيل التالي. ولا شكّ في أنّ هذه التكنولوجيا ستكون في يوم ما وفي مكان ما الأداة المستخدمة لتغيير جينومنا البشري وطرقه الوراثية، بمعنى تغيير التركيب الجيني للبشرية الى الأبد."في السعي إلى حياة أبدية، اختار البعض العلاج الجيني، وهو من المجالات الواعدة في الأبحاث الطبية، سلط الضوء عليه مؤخرا منح جائزة نوبل للكيمياء للفرنسية إيمانويل شارپانتييه والأمريكية جَنِفر داودنا، لتطويرهما "مقصات جزيئية" قادرة على تعديل الجينات البشرية، في إنجاز اعتبر ثوريا في مجال الكيمياء وعلم الوراثة. وهي المرة الأولى التي سمع فيها العالم كلمة "كرِسپَر - كاس". ورغم ما أثارته التقنية من مخاوف وانتقادات، يُسخّر الأثرياء أموالهم في التكنولوجيا التي تقدم وعودا لإطالة أعمار البشر.سبق للأمريكي خوزيه زينير أن أثار هو الآخر ضجة عام 2017، عندما بث مباشرة محاولة لتعديل جيناته بفضل تقنية كرِسپَر. وهذه الأداة الثورية طوّرت في عام 2012 وتعرف باسم "المقصات الجزيئية" لتبسيط تقنيات تعديل الحمض النووي. وقد استخدِمت بنجاح لمعالجة مرض جيني في الدم هو فقر الدم المنجلي. إلا أنّ السلطات الطبية ووكالة الأدوية والأغذية الأمريكية قد حذرت حينها من استخدام هذه "المقصات" المتوفرة في السوق للاستخدام الفردي. وأوضح كيران موسونورو، الأستاذ في علم الجينات في جامعة پَنسلفَينيا، محذرا بأنّ المقصّات غالبا ما تقصّ قرب الجين المطلوب، وأنّ "الاستخدام سهل جدا في حال كنا لا نهتم بالعواقب." [https://alarab.co.uk/%D8%A3%D8%AF%D8]هذا وكان العالم الصيني، جيان كوِي قد أعلن في شهر تشرين الثاني من عام 2018 بأنّه استخدم تكنولوجيا تعديل الجينات المعروفة باسم "كريسبر- كاس 9" لتغيير جينات توأم، ممّا أثار رد فعل غاضب في الصين والعالم بشأ ......
#قراءة
#كتاب
#التكوين،
#تأليف
#جنِفر
#داودنا
#وسام
#ستِربَرگ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716419
صحيفة العرب
Home Page | | صحيفة العرب