نشات نصر سلامه : الشعوربالغربة فى زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#نشات_نصر_سلامه منذ حوالى عشرشهور اى فى بداية ابريل 2020 نشرلى موقع الحوار المتمدن الموقر مقالة بعنوان خطورة كورونا على الصحة النفسية كان وباء الكورونا انذاك فى بدايته وتنبأت بزيادة بعض الامراض النفسية مثل الاكتئاب والهلع والوسواس القهرى , وفى خلال العشر شهور الماضية وبالاضافة الى الاثار الحادة لوباء كورونا على العالم من الناحية الصحية للانسان و من ناحية كم الوفيات وعدد الاصابات على مستوى العالم وكذلك التاثير المدمر على الاقتصاد العالمى الا انى القى مزيد من الضوء فى هذه المقالة على الاثار المدمرة لوباء كورونا على الصحة النفسية والاجتماعية للانسان .ان معظم دول العالم قد طلبت من مواطنيها اهمية وضرورة التباعد الاجتماعى كخط الدفاع الاول لعدم انتشار المرض واصبح السفر من مكان لاخر يمثل خطورة وحتى الانتقال داخل الدوله نفسها اصبح يمثل خطورة ومخاطرة كبيرة , ادى ذلك الى بقاء معظم الناس بمنازلها معظم الوقت وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة مثل شراء الاحتياجات الضرورية للطعام او موعد مع الطبيب او العمل , عندما يستمر هذا الوضع ايام واسابيع وشهور من الطبيعى جدا ان يتوالد لدى الانسان شعور مرير بالوحدة والغربة ... والشعور بالغربة ان تعيش فى وطنك ووسط اهلك وجيرانك ومعارفك ولكن اتصالاتك اليوميه بهم فى حدها الادنى ..الشعور بالغربة يؤدى الى تفاقم وزيادة الامراض النفسية بدرجة كبيرة وخصوصا ان هذه الحالة ليست على المستوى الشخصى لعدة افراد فى المجتمع بل على مستوى الوطن كله بل على مستوى العالم كله .حدثنى احد اصدقائى المقيم بفينا ان ابنه الشاب والذى يقيم كما هو متبع باوربا بشقه مستقله ولم يزوره منذ عدة شهور بسبب وباء كورونا, قد حضر مع صديقته الجديدة ليعرفها على والدة وكان التعارف من خلال باب الشقه والابن والصديقة الجديدة يقفون على مسافة عدة امتار والاب فى اشد الشوق لحضن ابنه ولكنه لا يستطيع ,لا شك انه وضع انسانى مؤلم للغاية ولنا ان نتخيل شعور الاب فى هذه اللحظة .وقد اصاب هذا الفيروس اللعين ونظرا لغلق معظم المدارس بالغرب قد اصاب معظم الطلاب بازمات نفسية خطيرة الى درجة ان الاطباء النفسيون اصبح الحصول على موعد معهم يتطلب الانتظار لعدة شهور .كما منع هذا الوباء زيارات افراد الاسرة والمتواجدين فى بلاد مختلفة من اللقاء وبذلك تضاعفت غربة المغترب .اعتقد ان ما يحدث على ارض الواقع حاليا قد فاق افلام الخيال العلمى الامريكية .. قد اصبح العالم يعيش فى كابوس مخيف وحتى كل حكومات العالم تتخبط فى قراراتها بين الاغلاق وعدم الاغلاق ... لانه وضع جديد لم يحسب حسابه من قبل والمستقبل القريب مازال يشوبه كثير من الغموض عن موعد ازالة هذه الغمة .قد تكون الحروب الدولية خلال هذه الازمة قد قلت نسبيا ولكن الدمار النفسى والاجتماعى فى زيادة كبيرة ناهيك عن الوضع الاقتصادى المتدهور الذى يشمل العالم كله وبالطبع يؤثر على المجتمع ككل من الناحية النفسية والاجتماعية .بالاضافة الى ان كل منا قد فقد بعض من معارفة فى هذا الوباء وبالطبع يزيد ذلك من الحزن والاكتئاب للانسان ومن زيادة شعور الانسان بالغربة .نستطيع ان نطلق على هذه الفترة والتى تمر بها البشرية كلها لفظ... فترة الغربة ......
#الشعوربالغربة
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707298
#الحوار_المتمدن
#نشات_نصر_سلامه منذ حوالى عشرشهور اى فى بداية ابريل 2020 نشرلى موقع الحوار المتمدن الموقر مقالة بعنوان خطورة كورونا على الصحة النفسية كان وباء الكورونا انذاك فى بدايته وتنبأت بزيادة بعض الامراض النفسية مثل الاكتئاب والهلع والوسواس القهرى , وفى خلال العشر شهور الماضية وبالاضافة الى الاثار الحادة لوباء كورونا على العالم من الناحية الصحية للانسان و من ناحية كم الوفيات وعدد الاصابات على مستوى العالم وكذلك التاثير المدمر على الاقتصاد العالمى الا انى القى مزيد من الضوء فى هذه المقالة على الاثار المدمرة لوباء كورونا على الصحة النفسية والاجتماعية للانسان .ان معظم دول العالم قد طلبت من مواطنيها اهمية وضرورة التباعد الاجتماعى كخط الدفاع الاول لعدم انتشار المرض واصبح السفر من مكان لاخر يمثل خطورة وحتى الانتقال داخل الدوله نفسها اصبح يمثل خطورة ومخاطرة كبيرة , ادى ذلك الى بقاء معظم الناس بمنازلها معظم الوقت وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة مثل شراء الاحتياجات الضرورية للطعام او موعد مع الطبيب او العمل , عندما يستمر هذا الوضع ايام واسابيع وشهور من الطبيعى جدا ان يتوالد لدى الانسان شعور مرير بالوحدة والغربة ... والشعور بالغربة ان تعيش فى وطنك ووسط اهلك وجيرانك ومعارفك ولكن اتصالاتك اليوميه بهم فى حدها الادنى ..الشعور بالغربة يؤدى الى تفاقم وزيادة الامراض النفسية بدرجة كبيرة وخصوصا ان هذه الحالة ليست على المستوى الشخصى لعدة افراد فى المجتمع بل على مستوى الوطن كله بل على مستوى العالم كله .حدثنى احد اصدقائى المقيم بفينا ان ابنه الشاب والذى يقيم كما هو متبع باوربا بشقه مستقله ولم يزوره منذ عدة شهور بسبب وباء كورونا, قد حضر مع صديقته الجديدة ليعرفها على والدة وكان التعارف من خلال باب الشقه والابن والصديقة الجديدة يقفون على مسافة عدة امتار والاب فى اشد الشوق لحضن ابنه ولكنه لا يستطيع ,لا شك انه وضع انسانى مؤلم للغاية ولنا ان نتخيل شعور الاب فى هذه اللحظة .وقد اصاب هذا الفيروس اللعين ونظرا لغلق معظم المدارس بالغرب قد اصاب معظم الطلاب بازمات نفسية خطيرة الى درجة ان الاطباء النفسيون اصبح الحصول على موعد معهم يتطلب الانتظار لعدة شهور .كما منع هذا الوباء زيارات افراد الاسرة والمتواجدين فى بلاد مختلفة من اللقاء وبذلك تضاعفت غربة المغترب .اعتقد ان ما يحدث على ارض الواقع حاليا قد فاق افلام الخيال العلمى الامريكية .. قد اصبح العالم يعيش فى كابوس مخيف وحتى كل حكومات العالم تتخبط فى قراراتها بين الاغلاق وعدم الاغلاق ... لانه وضع جديد لم يحسب حسابه من قبل والمستقبل القريب مازال يشوبه كثير من الغموض عن موعد ازالة هذه الغمة .قد تكون الحروب الدولية خلال هذه الازمة قد قلت نسبيا ولكن الدمار النفسى والاجتماعى فى زيادة كبيرة ناهيك عن الوضع الاقتصادى المتدهور الذى يشمل العالم كله وبالطبع يؤثر على المجتمع ككل من الناحية النفسية والاجتماعية .بالاضافة الى ان كل منا قد فقد بعض من معارفة فى هذا الوباء وبالطبع يزيد ذلك من الحزن والاكتئاب للانسان ومن زيادة شعور الانسان بالغربة .نستطيع ان نطلق على هذه الفترة والتى تمر بها البشرية كلها لفظ... فترة الغربة ......
#الشعوربالغربة
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707298
الحوار المتمدن
نشات نصر سلامه - الشعوربالغربة فى زمن الكورونا