الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : الحرب القادمة مِّن يصهر مِّن كان الصلح مع إسرائيل من أجل استرجاع الأرض ، أما اليوم من أجل المحافظة على الأرض ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / لا بديل أمام المنطقة العربية ومحيطها إلا أن يملء الإسرائيلي الفراغ ، ذاك الفراغ الذي أحدثه سقوط الدولة العثمانية وايضاً بعد فشل المشاريع العربية في إعادة بناء الدولة العربية ، بل كان اتفاق كامب ديفيد بين السادات وإسرائيل هو المحرك الأول والأكبر والأخير في بناء هذا الفراغ ، وبهذا المعنى يمكن ، على نحو أو أخر ، إعتماد أسباب خسارة العرب ، بأنها اعتبارات أخرى في ما يجري اليوم من تخندقات واتفاقيات وتكتلات بدأت منذ الحرب العالمية الأولى ، إذنً حسب المنطق العلمي ، لا يكفي ابداً التعامل مع طرف ما دون جمع معلومات عن طبيعته وأخلاقه تماماً كما أوصى نبي ورسول هذه الامة في الحديث الشريف ، ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) ، وبالتالي المعنى الحقيقي للحديث ، هو السؤال والاستفسار والبحث عن خُلّق المرء ، فكيف إذا كان الطرف الآخر محتل ويسعى منذ اليوم الأول إخضاع الأرض والمقدسات إلى طاولة التفاوض ، وبالرغم أن قرارات الدولية واضحة وتنص على حق الفلسطيني في جزء من أرضه ، لكن ايضاً ولكي يكون واضح من الأول وعلى ماء بيضاء ، نشير إلى مسألة ثابتة لا تتغير ، فمنذ القرن السادس عشر حتى الآن ، اليهودية الصهيونية لم تُهزم في أي مشروع اقتصادي أو صناعي أو أي حرب كانت داعمة لها بالمال ، وبالتالي لكل ذلك أسباب جوهرية لا يمكن تجاوزها أو المرور عنها باستخفاف ، لأن أصل الفكرة التى قامت عليها الصهيونية ، هي الطابع اليهودي التقليدي ، ( صهر الآخر وعدم الانصهار بالآخر ) من هنا ، حافظت اليهودية على خصوصيتها ، بالرغم من أعدادهم المتواضعة وبالرغم ايضاً من أنهم أقدم مجموعة كانت تلقت الرسالة الربانية ، وبالفعل استطاعوا التمدد بخطوات ثابتة في جميع مناحي الحياة البشرية ، مستخدمون العقل وليس شيء آخر ، الثورة الصناعية وطفرة التكنولوجية ، لكن مع كل هذا الانخراط والإدماج ، سيلاحظ المراقب ، بأن البشرية انصهرت في إنتاجات الشركات اليهودية أو الحروب التى قادتها دون أنصهار اليهودية بهم ، لقد حافظت على كينونتها ومشروعها إلى الرمق الأخير وأثناء حمأة الصراعات التوسيعية في المنطقة ، كانت تضرب دون هوادة تحت الحزام . بدَّ هذا بالطبع واضحاً في تعاملها مع المشروع السلطوي الفلسطيني ، فمشروع أوسلو في البداية ، مكن المجتمعين اليهودي والفلسطيني بالاجتماع في قضايا متعددة ، وبالرغم من كثافة العرب في أرض فلسطيني التاريخية والانفتاح الدولة العبرية على كل من مصر والأردن والمغرب وتونس وقطر ، إلا أن اليهودي حافظ على لغته العبرية واستطاع أن يستقطب الفلسطيني بدرجة الأولى إلى أنماط الحياة الإسرائيلي ، من حيث طريقة الملبس وقصة الشعر ووضع النظرة الشمسية والتكلم العبربة وبناء المنازل ، وأمور كثير لا تعد ولا تحص ، لكن المطلع على حياة الإسرائيليون ، يجدها خالية من الطباع والثقافة الفلسطينية ، بل حتى الفلافل والحمص هناك محاولات يهودية حثيثة في إعادة أصولهما إلى التراث المطبخ اليهودي ، لهذا عندما وقع إسحاق رابين اتفاق أوسلو الرئيس الوزراء الأسبق ( المغتال ) ، كان في جارور مكتبه مشروع بناء الجدار ، بالفعل وضعت حكومته مخطط المرحلة الأولى وخصصت المبالغ المطلوبة وأمنت مجموعة من المقاولين الإسرائيلين والفلسطينيين وايضاً من العرب من أجل تأمين المواد التى تحتاج لبنائه ، وبالتالي ارئيل شارون بعد انسحابه من قطاع غزة كان لديه مشروع فك الارتباط عن مناطق التى يوجد فيها كثافة عربية وتنفيذ مشروع صفقة العصر ، ضمن تصور خارج الجدار وداخل الجدار ، وبالتالي المشروع الإسرائيلي ( التاريخي ) اشتغل على عدم السماح للكثافة العربية مِّن فرض ......
#الحرب
#القادمة
ِّن
#يصهر
ِّن
#الصلح
#إسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691630