الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر الشريف : عن منطقة الأغوار التي تستعد إسرائيل لضمها
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف تستعد حكومة نتنياهو-غانتس للإعلان رسمياً عن ضم منطقة الأغوار وشمال البحر الميت إلى إسرائيل، علماً أن سلطات الاحتلال تسيطر، منذ سنة 1967، بصورة كلية على هذه المنطقة الشاسعة، التي تمتدّ على طول الضفة الغربية لنهر الأردن، وتتحكم بمن تبقى من سكانها وبسبل عيشهم، وهي عملياً قامت بضمها بحكم الأمر الواقع.وتشغل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت ما يقرب من 29 % من مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها حالياً نحو 65.000 فلسطيني، فضلاً عن بضعة آلاف من البدو العرب، كما يقطن فيها أكثر من 11.000 مستوطن موزعين على 37 مستوطنة. وتصنّف نسبة 90 % من مساحتها ضمن المنطقة ج، بينما تصنّف المساحة المتبقية منها ضمن المنطقتين أ و ب. ومع أن سلطات الاحتلال تتذرع بذرائع أمنية لإبقاء سيطرتها على هذه المنطقة، إلا أن العامل الرئيسي الذي يدفعها إلى ذلك هو في الواقع ما تجنيه من فوائد اقتصادية منها، بلغت 650 مليون دولار في سنة 2012، فضلاً عن كونها مصدراً مهماً للحصول على المياه. وقد سعت إسرائيل إلى عزل هذه المنطقة عن بقية الضفة الغربية، وذلك عبر إقامة الحواجز العسكرية والخنادق والسواتر الترابية على الطرق الرئيسية المؤدية إلى الأغوار، وعدم السماح بالمرور عبرها سوى للسيارات العائدة إلى مقيمين في المنطقة، الأمر الذي حال دون وصول عدد كبير من الفلسطينيين الذين لا يقيمون في المنطقة إلى أراضيهم الزراعية فيها.وسائل السيطرة الإسرائيليةلجأت إسرائيل إلى وسائل عدة لضمان سيطرتها على نحو 85 % من مساحة منطقة الأغوار وشمال البحر الميت. فهي أصدرت مئات الأوامر العسكرية التي مكّنتها من الاستحواذ على مساحات واسعة من أراضي معظم سكان هذه المنطقة الذين اضطروا، خلال فترة حرب 1967، إلى اللجوء إلى الأردن، وسخّرت هذه الأراضي المصادرة لبناء المستوطنات الأولى منذ سنة 1968 وطوال عقد السبعينيات. وقامت، بواسطة التلاعب القضائي، بتوسيع سجل "أراضي الدولة"، بحيث صار أكثر من 50 % من مساحة المنطقة مصنفاً ضمن أراضي الدولة، كما صنّفت نسبة كبيرة من الأراضي مناطق عسكرية مغلقة، ومحميات طبيعية. وعندما شرعت في بناء جدار الفصل العنصري، صادرت في الأغوار الشمالية نحو 2500 دونم من أراضي قريتَي بردلة وعين البيضا. وخصصت سلطات الاحتلال نسبة 12 % من مجموع الأراضي، التي استولت عليها، لإقامة المستوطنات.كما استولت سلطات الاحتلال، بعد سنة 1967، على موارد المياه الرئيسية في المنطقة، فسيطرت على الأراضي التي توجد فيها آبار وينابيع، وشرعت في حفر مئات الآبار الجديدة، التي صارت توفر لها ملايين الأمتار المكعبة من المياه في العام، يخصص معظمها لتلبية احتياجات المستوطنات. وفضلاً عن ذلك، تستفيد المستوطنات من مياه نهر الأردن، ومن إعادة معالجة مياه الصرف الصحي. ويستشهد أحمد حنيطي في كتابه: "السياسة الإسرائيلية تجاه الأغوار وآفاقها" بدراسة أعدّها "مركز أريج" في بيت لحم في سنة 2011 تبيّن أن الإسرائيليين يستهلكون 072، 50 مليون متر مكعب من المياه في وادي الأردن، موزعة على المجلسين الإقليميين للمستوطنات، وهما مغليوت وغور الأردن، وذلك في مجالي الاستخدام المنزلي والزراعة. وهذا كله يتم على حساب الفلسطينيين، الذين تحدد سلطات الاحتلال لهم كميات المياه التي يمكنهم سحبها من آبارهم، وتمنعهم من حفر آبار جديدة أو تحسين حالة الآبار القائمة.ونتيجة قلة مياه الأمطار وعمليات الحفر الإسرائيلية، تناقصت القدرة الاستخراجية للآبار الفلسطينية، ولم يعد في وسع الفلسطينيين الحصول سوى على كميات قليلة من مياه الشرب ومن المياه المستعملة في الزراع ......
#منطقة
#الأغوار
#التي
#تستعد
#إسرائيل
#لضمها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680609