الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسوان عيساوي : ايضاحات حول عملية قفصة 1980
#الحوار_المتمدن
#اسوان_عيساوي ايضاحات حول عملية قفصة 1980...اولا عدد المسلحين لم يكن 60 فردا بل 31 عنصر..ثانيا نفذ حكم الاعدام يوم 17 افريل 1980 في 13 فردا اما العنصر الاخير وهو الجيلاني الغضباني نفذ فيه الاعدام لاحقا لانه كان بالمستشفى يعالج واجل التنفيذ ليصبح عدد المعدومين 14 نفرا...ثالثا لم يكن هناك تدخل فرنسي عسكري لا من قريب ولا من بعيد والاعانة الفرنسية كانت تتمثل في الاسناد اللوجستي حيث ارسلت طائرات نقل جنود PUMA و TRANSALL....افراد الكومندوس ليست لهم اية علاقة باليوسفية ولا بالفصائل العروبية الا اذا استثنينا ضو بن عمارة بن نايل و عزالدين الشريف قائدا المجموعة ..وحتى الجبهة التقدمية لتحرير تونس التي تبنت العملية لا تنشط على ارض الواقع ولا تملك لا البرنامج السياسي ولا كوادر فقط استعانت بافراد الكومندوس بايعاز من هواري بومدين والقذافي لارباك تونس .. هذه العملية ليست رد فعل على احداث 26 جانفي 1978 بل ان الاعداد المادي لعملية قفصة كان منذ 1976 حين طلب المعارض الليبي ورفيق القذافي في الانقلاب العسكري وعضو مجلس الثورة عمر المحيشي اللجوء السياسي بتونس واحتمى بها رغم الالحاح الليبي الكبير لاسترجاعه وحاول القذافي اغتياله لكن احبطت هذه المحاولة وبقي فريق الاغتيال وخاصة اليد اليمنى للقذافي محمد بن علي بن نايل يترصد ومجموعته تحركات الوزير الاول الهادي نويرة قصد تصفيته بما انه الضالع الرئيسي في اسقاط اتفاقية جربة 1974.. ولكن يقبض عليه صحبة 2 افراد وقدم للمحكمة في افريل 1976 وحوكم بالاعدام ولكن لم ينفذ(وقعت عملية تبادل رهائن محمد بن نايل مقابل استرجاع المقاول رؤوف مهنا والذي وقع اختطافه حينها في طرابلس) .. وبدات عملية تهريب السلاح من الجنوب تتدفق ولكن احبطت من طرف قواتنا المسلحة والأهم من حيث حجمها كانت تلك التي حدثت في صيف عام 1978 والتي أحبطتها دورية الجمال. وجدت مخبأة تحت شجيرات وأعشاب صحراوية ، على بعد ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي الوطنية على بعد سبعين كيلومترًا جنوب رمادة ، كمية كبيرة جدًا من الأسلحة والذخيرة. ..تظم الأسلحة الفردية والجماعية بالإضافة إلى ذخيرتها والقدرة على تجهيز مائتي رجل بسهولة ، ووقع تحميلها على شاحنتين كبيرتين Magirus لإعادتها إلى رمادة. ... وعليه بدا التفكير في تغيير المسلك الحدودي اي عبر الحدود الجزائرية بمساعدة العقيد الجزائري سليمان هوفمان والكولونيل محمد الصالح اليحياوي والكولونيل شكيب وبتنسيق صحفي تونسي يقطن بالجزائر وهو محرر بجريدة المجاهد اسمه صلاح الدين قرام وقد حوكم وقتها بالمؤبد و بحالة فرار...بداية العملية ليست باطلاق قذيفة بازوكا كما يعتقد البعض.. بعد قدوم الامني ابراهيم كيدار قرب مركز الامن قصد ارجاع مفاتيح الغرفة التي تخزن فيها الاسلحة والتي نسي ان يودعها في المركز وعندما شاهد محمد القاسمي البرقاوي مسلحا شهر مسدسه وطالبه بالتوقف ولكن عبد المجيد الساكري افرغ فيه رشاشته..وعندها كانت بداية المواجهة بين المجموعات الثلاث..مجموعة احمد المرغني كانت تضم 18 عنصر وليس 23..مجموعة عزالدين الشريف التي تولت مهاجمة الثكنة الداخلية الهادي خفشة كانت تضم 9 عناصر..حسين بن نصر عليم وعبد الرزاق الهمامي تكفلا بمنطقة الحرس الوطني اما محمد القاسمي البرقاوي و عبد المجيد الساكري فتكفلا بمركز الامن ..تصحيح لاسماء بعض افراد الكومندوس عبد الرزاق نصيب الاسم الحقيقي عبد الرزاق الهمامي..جسين العبيدي اسمه حسين بن نصر عليم ..بلقاسم الكريمي هذا اسم لا وجود له الاسم الحقيقي هو محمد القاسمي البرقاوي....احمد الميرغني لم يكن قائد المجموعة فقط كلف باستقطا ......
#ايضاحات
#عملية
#قفصة
#1980

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724969