الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اديب المقدسي : فلسطينيون في عصر الكهوف
#الحوار_المتمدن
#اديب_المقدسي في كل صباح، يذهب أطفال قرية طوبا الصغيرة إلى المدرسة الواقعة في قرية أكبر تسمى التواني، المدرسة تبعد مسافة ميلين – لكنهم لا يتحركون قبل وصول دورية عسكرية من جيش الاحتلال لحمايتهم من المستوطنين المتطرفين. لأن طريقهم للمدرسة تمر بقرب الأرض التي سيطروا عليها واقاموا فيها ابنية غير قانونية بتعريف إسرائيل واحتلالها، لكن المستوطنة قائمة وتتلقى الدعم طبعا. وأصحاب الأرض والوطن لا يمرون بدون حماية عسكرية، حتى لو كانوا أطفالا.هذه تفاصيل تحقيق أجرته احدى قنوات الأخبار الاسرائيلية، أنشرة كما شاهدته وكما سجلت تفاصيل التحقيق. الفلم المصور يظهر الأطفال وهم في منتصف الطريق، مع حقائبهم المدرسية، يتوقفون عن السير، منتظرين وصول الدورية العسكرية. مقابلهم توجد مزرعة ماون، وهي بؤرة استيطانية غير قانونية (وكأنه يوجد استيطان قانوني؟) تتوسع باطراد منذ عشرين عامًا. يمر الطريق إلى المدرسة عبر أطراف البؤرة الاستيطانية. الأطفال ينتظرون شاحنة عسكرية من المفترض أن تؤمنهم من اعتداء المستوطنين. قصة اشبه بقصص الخيال العلمي. لو كان منزلا عربيا لجرى هدمه، اما مستوطنة غير قانونية فتتلقى الدعم والحماية، واعتداء المستوطنين على الطلاب صغار السن، فهذه مسالة تحتاج الى دورية عسكرية من الجيش لتؤمن وصولهم دون ان يجري الاعتداء عليهم. وطبعا تؤمن عودتهم بعد الدوام المدرسي.حتى الأن القصة تبدو عادية. أطفال الكهف - أدنى مكان في المناطق الفلسطينية المحتلة طبعايقول أحد الأطفال "الجنود يرافقوننا بسبب المستوطنين. إذا لم يأت الجيش، سنعود إلى ديارنا". في ذلك الصباح، وصلت الدورية المرافقة في الوقت المحدد. يتعرف عليها الأطفال من بعيد ويمكنهم الاستمرار في طريقهم إلى المدرسة. دفاع الجيش الإسرائيلي عن الأطفال الفلسطينيين ضد المستوطنين مستمر كل يوم منذ 17 عامًا. هذا يعني ان الاستيطان غير القانوني حسب تعريف الاحتلال نفسه قائم منذ 17 عاما!! مرحبا بكم في أرض العبث، الطرف الأدنى في الضفة الغربية (او يهودا والسامرة حسب تعبير الاحتلال الإسرائيلي)، والتي تقع جنوب جبال الخليل.********يبرز التحقيق وقائع تكاد تكون من فلم الخيال العلمي. قرية اسمها جنبا، يقول المعلق انها قرية نموذجية في الجزء الجنوبي من جبال الخليل. لكل أسرة بيت، يوجد كهف لبعض أفراد المنزل ويوجد كهف للأغنام. "هذا هو بيتي" يقول عيسى محمرة من سكان القرية. "لقد عشنا هنا منذ زمن طويل، حتى قبل وجود إسرائيل. ويشير داخل الكهف: هذه هي منطقة تناول الطعام وهنا نضع أجزاء من طعام الأغنام. لا ننام جميعًنا هنا. نحن ننام في الخارج في الليل. فقط خلال النهار ندخل لهنا، بسبب حر الشمس، لأنه لا يوجد مكيفات وما شابه، نذهب للداخل. لأن الكهف في الداخل بارد ".يروي السكان للمصور والصحفي:ذات صباح قبل شهرين اكتشف القرويون دبابات خارج منازلهم. تشرح احدى النساء واسمها محمرة: "يوجد هنا كهف، وكهف هناك، وكهف آخر هناك". "تتحرك الدبابة فوق الكهف ولأنها ثقيلة فقد ينهار الكهف بسبب الوزن. أحيانا يطلقون النار ليلاً. وقفوا هنا (تشير الى مكان مرتفع) وأطلقوا نيران المدفعية الثقيلة على مسافة حوالي 10 أميال. وعندما تسمع طلقات المدفع، يحدث زلزال. ومع الزلزال من إطلاق المدفعية بالكاد ينام الأطفال ويبقى الجميع مستيقظين".قول أحد المواطنين: في الثمانينيات، تم إعلان مساحة 30 ألف دونم منطقة تمرينات عسكرية. في عام 1999 طرد الجيش الإسرائيلي سكان 12 قرية صغيرة في المنطقة، حوالي 700 شخص. "الأثاث"، كما تقول محمره. لم يتبقى منه شيء. بقيت زوجة عمي ......
#فلسطينيون
#الكهوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728213