الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صالح الشقباوي : مصر والورقة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#صالح_الشقباوي استاذ الدراسات العليا جامعة بودواو - الجزائرمنذ ايام قليلة زار وزير خارجية مصر المقاطعة في رام الله ، واجتمع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ، املا منه تفويضه بالورقة الفلسطينية لاستخدامها عند الامريكان وقبول القيادة الفلسطينية لان تكون خطة ترامب احدى المرجعيات الرئيسية للمفاوضات ومكونا رئيسيا للانطلاق القادم لعملية صنع السلام المتعثر بين الفلسطينين والاسرائيلين ،ليحصل على دعمهم ( الامريكي ) في قضية سد النهضة الاثيوبي ، والتدخل المصري العسكري القادم في ليبيا ،ضد حكومة الوفاق.، وهذا ما جعل البرلمان المصري يوافق على ارسال قوات خارج الحدود المصرية ، ويتجاوز بالاتفاق مع اسرائيل الفرة الرابعة من اتفاقية كامب ديفد التي كبلت القوات المصرية بموجبها الا تخرج قواتها العسكرية من حدود مصر القومية ( الامن القطري المصري ) الموقعة عام 1979. علما ان الرئيس الفلسطيني ابو مازن رفض الجلوس على طاولة المفاوضات على اساس خطة ترامب التي نسفت حل الدولتين وشرعنت القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية للاسرائيليين وقالت انها جزء مقدس من عاصمة اسرائيل الآبدية بعد ان نقلت سفارتها اليها ، وهذا يعتبر في نظر القيادة الفلسطينية تجاوز امريكي احمق لكل الخطوط الفلسطينية الحمراء ونسف للعملية السلمية وانحياز امريكي صارخ للعهد التوراتي القديم، وضرب لما جاء بالعهد الجديد الذي حمله عيسى مبشرا ومناديا به والذي قال ان لا عودة لليهود الى ارض الميعاد وان عودتهم تتم بعودة الكنيسة وانه لا شعب مختار بعينه لان الانسان اخو الانسان ، وانا جئت لافدي الانسانية ..واحمل البشارى لكل الناس وليس للبعض منهم ..،،!!ان زيارة شكري لرام الله ، وطلبه المتهافت ( تهافت التهافت) التفويض، بالورقة الفلسطينية ، لا يساعد مصر في صراعها مع اثيوبيا ،ولا حربها التي اتمنى كعربي ومسلم الا تحدث في ليبيا لانها ستدمر وتستنزف قوى وامكانيات دولتين شقيقتين وتقعد امريكا ومعها قيادة الماسونية العالمية تتفرج، كما حدث ما بين العراق ويران في مطلع الثمانينات من القرن الماضي ، وكلنا نعلم حجم الكوارث بكل انواعها التي حلت بالبلدين ،.بل يساعد ترامب الد اعداء فلسطين في حملته الانتخابية القادمة وتعطيه اصوات نحن بغنى عنها كما وطالب شكري الرئيس ابو مازن ببعث مناخات ايجابية قد تساعدة على حمل القيادة الاسرائيلية بضخ اموال المقاصة وعودة التنسيق الامني ، علما ان زيارة شكري لرام الله، لم تتم بالتنسيق مع رام الله..والتي علمت بها في اللحظات الاخيرة ..في الختام اقول ان الورقة الفلسطينية ليست للمساومة ..وتحقيق مصالح مصر التي تعتبر اكبر دولة تريد ان تساوم على حقوقنا ودماء شهدائنا ..وليعلم ان حجم القضية الفلسطينية ثقيل جدا الجبال الا يستطعن حملها . ......
#والورقة
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686001
فلاح علوان : الملّا حَمَد والورقة البيضاء
#الحوار_المتمدن
#فلاح_علوان الملّا حَمَد هو من أواخر الملالي الكتاتيب في بغداد على ما أظن، ومن المحتمل إن بعض الملالي قد استمروا في عملهم في بعض القرى والقصبات بعده. كان هذا في أواخر الستينيات من القرن الماضي. وكان الملّا حَمَد يقيم في قطاع 41 في مدينة الثورة التي لم تكن قد تكامل بناء المدارس فيها لتستوعب جموع الطلاب الكبيرة. يقسم الملّا ساحة بيته الى قسمين، أو سقيفتين من الـ"بواري" المصنوعة من القصب، إحداهما للبنات والثانية للأولاد، ويضع "حِب" لماء الشرب، غالباَ ما ينفذ قبل إنتهاء الدوام، وكان لكل طالب الحق مرة واحدة في شرب الماء، وإستثناء ذلك في حالات الإضطرار. كان الملاّ وهو رجل طيب ومتواضع، صارما وجاداً جداً ولا تفارق الخيزرانة يده، ولكن قليلاً ما كان يضرب أحد الطلاب بها، أما الفلقة فلم اشاهد أحداً جرى تعليقه بها بل لم ارها في دار الملّا. ومن حسن الحظ أني لم اتعرض الى الضرب بالخيزرانة يوماً، ربما بسبب الأرومة التي تربط الملّا بوالدتي، وتوصياتها المتواصلة بي. كان المنهج التعليمي هو القراءة والكتابة إعتماداً على تعليم القرآن، بدءاً بجزء عمّ ثم تبارك ثم يبدأ الدارس بقراءة القرآن لحين تخرجه، في ما يعرف بالختمة. وكانت تنظم للمتخرج، أي من يختم القرآن، زفة مسائية بوضع صينية ملأى بالشموع والجكليت على رأسه ويدور في بعض أزقة القطاع أو المحلة. ساهم الملّا في تعليم العديد من الأطفال القراءة والكتابة، وحين دخلنا المدارس بعدها بسنة أو أكثر كنا متفوقين في القراءة الى حد بعيد. كنا نترافق سيراً على الأقدام ثلاثة أو أربعة على ما أتذكر بيننا بنت تسير الى جانبنا طوال الطريق الذي يبعد نحو 1000 متر عن مساكننا، كان الشارع المبلط نادراً ما تمر به سيارة، وكنا في طريق العودة نتسابق سباقاً غريباً هو أن يتمدد كل منا على التوالي وسط الشارع، لحين قدوم سيارة لينهض مسرعاً، وكنا نعد له والفائز هو من نعد له أكثر قبل أن تأتي سيارة. الملّا حَمَد رحل منذ أكثر من 40 عاماَ، ولم يعد هناك ملالي كتاتيب في بغداد، وانتشرت بعده المدارس، ثم التعليم الإلزامي، ثم جاء الحصار، وبدأ تراجع التعليم وبدأ ترك المدارس من قبل الأطفال الفقراء مضطرين للعمل، وأصبح المعلم يضع بسطية أو يشتغل "عمالّة" خميس وجمعة أو جمعة فقط. ثم جاء الاحتلال وتراجع التعليم بصورة أشد، واصبح الطلاب بل حتى بعض الناشرين يكتبون " هاكذا" أنتي" " لاكن" " شكرن" " عشائرين". وازدادت مدارس الطين بكثرة، وخاصة في الجنوب، وبعض تلك المدارس لا يرتقي الى سقيفة الملّا الراحل. وإنتشر التعليم الخاص، الذي لا يدخله أبناء الفقراء لإرتفاع تكاليفه، وأصبحت المدارس الحكومية متدنية بصورة خطيرة، ومهملة يسودها التسيب ونقص أساسيات المدرسة. وأصبحت فرص الطلبة الفقراء في التفوق محدودة جداً. وأصبحت عائلات الفقراء تنفق على تدريس الأولاد أكثر من البنات، أملاَ في حصول الولد على وظيفة في المستقبل. وأصبح حرمان البنات في عوائل الفقراء من التعليم الثانوي والجامعي سمة واضحة وغالبة. إن هذا جزء من سياسة إعادة توزيع الثروة في المجتمع على المستوى البعيد، وتكريس المستوى التعليمي المتدني بين أوساط الفقراء، وحصر الشهادات والمستوى العلمي في أوساط "عليا"، تقول الورقة البيضاء، وهي مشروع الإنقاذ الإقتصادي في العراق كما يروج الإقتصاديون العراقيون، في الصفحة 91 وضمن خططها الستراتيجية لحل مشاكل التعليم في العراق؛ - الشروع ببناء 1000 مدرسة في العراق. في حين تشير التقديرات السابقة الى الحاجة الفورية لإنشاء 12000 مدرسة كخطة طوارئ لمعالجة النقص الحاد في أعداد المدارس. ......
#الملّا
َمَد
#والورقة
#البيضاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699642