الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي عبد الجليل : لا أَخطاءَ في القُرآن: كلمة بخصوص كِتاب «أخطاء القرآن الكريم» لسامي الذيب
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_عبد_الجليل أَدَّت جهودُ سامي الذيب في تَـتَـبُّـع ما يُـسَـمَّى بِـ«أَخطاء القُرآن» إلى إحصاء حوالي &#1634&#1637&#1632&#1632 «خَطَأ» لُغَوي وإنشائي في القرآن، وقد صنَّفها ضِمنَ الأنواعِ التالية: &#1633)-الإبهام (نقيض البلاغة)؛ &#1634)-الأخطاء الإملائية (كتابة الكلمة الواحدة بطرق مختلفة)؛ &#1635)-أخطاء النُّسَّاخ واختلاف القراءات (نزول القرآن على سبعة أَحرُف)؛ &#1636)-استعمال كلمات بغير معناها (التضمين [inclusion, insertion, connotation])؛ &#1637)-ترتيب معيب لعناصر الخطاب (التقديم والتأخير [anastrophe])؛ &#1638)-الالتفات [énallage]؛ &#1639)-تناقض في النص؛ &#1640)-الحشو واللغو (التذييل، الحفاظ على القافية)؛ &#1641)-النواقص (ثقوب في النص سُمِّيَت «الـحَذف والتقدير»)؛ &#1633&#1632)-عدم الترابط والـخُـلُوّ من علامات الترقيم (تقطُّع أوصال الآيات)؛ &#1633&#1633)-تقطيع معيب وعبثي في الآيات (عدد آيات القرآن المتداول في مصر والسعودية &#1638&#1634&#1635&#1638 آية، بينما عدد آيات القرآن المتداول في السودان &#1638&#1634&#1632&#1636 آية).قد تكون جهود سامي الذيب في إحصاء «أَخطاء» القرآن مفيدة من الناحية الاجتماعية إذ يمكنها أَنْ تُـحَرِّكَ عُقولَ بَعض الـمُسلمين لإعادة النظر والبحث جَـدّيًا في القرآن. لكن الأهمية الكبرى لإحصاء هذه «الأَخطاء» تأتي مِن كَونِها تَكشِف الفَوارقَ بين عربية القُرآن (كلُغة ضِمن «اللِّسان العربي» الجامع) وبين العربية الـمِعيارية الرسمية الـمُـسَمَّاة بِـ«الفُصحى» (كلُغة أُخرى عابرة للَّهَجات ضِمن «اللِّسان العربي» الجامع) (ولُغة القُرآن واللّغة الفُصحى [النحويَّة] هُما لُغتانِ تُوضَعانِ في مُقابل «العامِّـيَّات» أو «اللَّهَجات الدارجة»، أو «اللُّغات» بالـمُصطلَح القديم). وبالتالي فَـ«أَخطاء القُرآن» في الحقيقة ليست أَخطاءً بقدر ما هي انحرافاتٌ وانحيازات وفوارقُ واختلافاتٌ (écarts) عن العربية المعيارية. ورُبَّـما كان من الأَدَقِّ تسميتُها «لامِعياريَّات القُرآن» أو «الـخُصوصيات اللَّهَجاتيَّة» في القرآن. لأنَّ كلمة «أَخطاء» مُـحَـمَّلة بمعنى سلبي وإشارة إلى أنَّ هناك صواباً ينبغي الالتزام به.إنَّ مُلابَساتِ صناعة القرآن وبيئتَه وأهدافَه وخلفياتِه الفكريةَ والاجتماعيةَ وتاريخَ تطوُّرِه تختلفُ كُلِّياً عن مُلابَسات صناعة العربية وبيئتها وأهدافها وخلفياتها الفكرية والاجتماعية وتاريخ تطوّرها. فالقرآنُ هو نوعٌ مِن تعريبٍ بتصرُّفٍ لنصوصٍ غيرِ عَرَبيَّة (سِريانية وعِبريَّة) محتفظاً بجذور كثير من الكلمات ومعانيها وبالشكل النصي والصوتي (آيات مسجوعة لِهدف تَرتيليّ طَقسيّ تَعَبُّديّ). ومَن بَدَأَ بهذه الترجمةِ "الركيكة"، الإشكالية، الغامضة وبالتالي البوليسيميائية [مُـتعدِّدة المعاني، ذات الوجوه والنَّظائر] (قَبلَ صِناعة "الإسلام" كَدِين مُستقلّ وقبل صناعة سِيرة محمد بل رُبَّـما قبل ظهورِ الشخصيات الـمرجعية التي أُخِذَتْ مِن سِـيَـرِها التاريخيةِ بعضُ عناصرِ السيرة النبوية الحالية) هُم على الأرجح مجموعةٌ من كَهَنةٍ يهود ناصريين من بيئة شامية (بلاد الشام وخاصة سوريا الحالية والأُردُنّ). وكانت هذه الترجمة العربية البدائية ذات التأثُّر السرياني والعِبري موجَّهة على ما يبدو للوثنيين العرب الشاميين [في سوريا الطبيعية] وللمؤمنين الجُدد حديثي العهد بالوثنية لإقناعهم بعقائدَ مسيحيَّةٍ غيرِ رسميَّةٍ (ربـَّما مونوفيزيّة تؤمن بالطبيعة البشرية للمسيح أو نسطورية) وليس لإقناعهم بدين الإسلام الّذي تشكَّلَ لاحقاً.فالقُرآن، مَثَلاً، استخدَمَ كَلِمةَ «الصلاة» [ ......
َخطاءَ
#القُرآن:
#كلمة
#بخصوص
ِتاب
#«أخطاء
#القرآن
#الكريم»
#لسامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713391