الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلورنس غزلان : ذاكرة جيل سابق :ــ
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان لماذا لم يعرف جيلنا الطائفية ولم يمارسها؟ لماذا لم نلمسها في تربيتنا وبيئتنا؟ ...لماذا لم نسمع عنها ونتعرف عليها من أهلنا الفلاحين البسطاء؟ ....ومتى بدأت ملامحها تظهر في المجتمع السوري؟ .كي تكون الإجابة على معظم هذه الأسئلة واضحة سأروي لكم حكاية قصيرة من حكايات طفولتي أو بداية شبابيفي الحي الذي ولدت فيه معظم الجيران أقاربي ، في بيت أحدهم " مصلح غزلان " كانت تسكن عائلة مسيحية ، وفي البيت المقابل لبيتنا، من عائلة " الجوابرة " ــ سيدة أرملة غالباً ماكانت تؤجر غرفة من غرف بيتها لموظف في الجمارك أو ضابط ... وفي طرف الحارة عائلة من الأكراد سكنت عندهم عائلة من جبل العرب " أم بسام " و...و ...منطقتنا حدودية مع الأردن ومع إسرائيل ،يأتيها موظفون وعسكريون من كل بقاع سوريا...سكن الحي أنماط متنوعة ومختلفة الانتماءات الطائفية....الدرزية، السمعولية، العلوية ، المسيحية ....الخ كل هذه الأجناس دخلت بيتنا وشربت قهوتنا وقاسمتنا لقمتنا ، قضينا أمتع الأوقات واللحظات والضحاكات وتبادلنا الأحاديث والأطباق ...لكن أيا منها لم يشعر يوماً أنه غريب... لم يخطر ببال أي فرد من عائلتي أو أقربائي أنه مختلف ، فيمنع الاختلاط به أويقطع حبل المودة والجيرة والمحبة وتبادل الزيارات والدعوات...جاءتنا كالعائدة السيدة الحاجة التي تسكن مع ابنها الجمركي في بيت الجوابرة، تربط رأسها بغطاء أبيض وترتدي ثيابا عادية طويلة ، ذات يوم سألت أمي: إن كان بإمكانها أن تصلي العصر... ، مدت لها والدتي سجادة الصلاة خاصتها، فتوجهت الحاجة إلي وطلبت مني ورقة بيضاء ....نهضت وقدمتها لها، فوجئت بأنها وضعتها مكان سجود الرأس، ...بعد انتهائها ، سألتها ــ لأني لم أر هذا من قبل ــ لماذا يا أم أحمد وضعتِ الورقة البيضاء ؟ ولماذا تَركتِ يديك على جانبيكِ؟ أجابت بابتسامة : لأني في البيت أصلي على قطعة من تراب كربلاء ، وكربلاء مقدسة عندنا، ثم أوضحت لي أنها من الطائفة الشيعية وهم يصلون هكذا...أردفت أمي : كلنا نعبد الله ورسوله ولكل طريقته....الأمر انتهى ولم يذكر ثانية.الحاجة صَلَّت في بيت سني وعلى سجادة أهل السنة ونحن لم نهتم للفارق ، فلا الحاجة توقفت عن المجيء والصلاة في بيتنا ولا أمي توقفت عن جمع كل تلك النساء المختلفات حول قهوتها...ولاعن تبادل المشورة في طبخ كذا أو صنع كذا من أطباق الطعام والمربى والمكدوس ...وحتى حفظ الأسرار، عائلية كانت أم غير عائلية.آنذاك كنت في السنة الأولى من المرحلة الثانوية، أي أني لا أعرف حتى ذاك العمر مامعنى أن يكون المرء شيعياً ام سنياً! ...لايهمني أن تكون صديقتي الأقرب مسيحية أم مسلمة أم عفريته....كما لايهم أهلي مذهب مَن أزامل ومَن أصادق.دخلت عشرات المرات للكنائس مدعوة لحفلات الزواج أو العمادة، أو في المآتم...حتى اللحظة أحفظ " أبانا الذي في السموات" ...لكني اضطررت لوضع عباءة على رأسي وجسمي حين دخلت مسجد " السيدة زينب " و " المسجد الأموي" في دمشق.من هذا يتضح أن جيلنا وجيل آباءنا كان أكثر تطوراً ووعياً وتسامحاً من جيل الأبناء والأحفاد؟!لم تدخل كلمة " الطائفية " قاموس مجتمعنا ولم يتعرف عليها الفرد إلا بعد " الثورة الإسلامية الإيرانية ، وبعد " انقلاب حافظ الأسد " وتسلمه السلطة...هذه حقيقة تاريخية ...علينا أن نعترف ونقرأها جيداً...في إيران يتسترون وراء التشيع من أجل بسط نفوذ فارسي الهوى لاغير...وما الإسلام والتشيع إلا ستاراً يخفي تحت طياته حلم الإمبراطورية الفارسية، قلتها مراراً وأكررها...علَّ من جرفه السيل يعيد حساباته.فلورنس غزلان ــ باريس 06/05/2020 ......
#ذاكرة
#سابق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676378
فلورنس غزلان : كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي؟
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان كيف تكون مواطناً عربياً سورياً ــ حسب المفهوم الأسدي ؟! ــ أن تؤيد النظام دون نقاش أو تفصيل ، دون سؤال أو تحليل، دون اعتراض أو رفض، أن توالي وتبح صوتك من أجل بقاء الأسد، حتى لو دمر الوطن وانهار الاقتصاد وبيعت البلاد لأكثر من نفوذ وجهة...وبالتالي أن تؤيد من أتى بهم الأسد لحضن البلد...أن تؤيد القصف والاحتلال الروسي، أن تؤيد الميليشيات التي أتت بها إيران من حزب الله لعصائب الحق ...لحُماة زينب ...أن ترضخ وتطيع وتذعن لجوعك وتجويعك ...أن تصفق لانتخابات خُلَّبية ...انتخابات معظم من رشحوا أنفسهم لها حرامية محترفين سرقوا لقمتك من فمك وفم أطفالك...منعوا عنك الماء والكهرباء وحتى الهواء والدواء ...سمموا لقمة الخبز واحتكروا ثراء البلاد ويريدونك أن تدعم وجودهم وبقاءهم من أجل امتصاص عروقك ومابقي في شرايينك من دماء.ــ أن ترى الخراب والموت وتقول أنه من فعل الإرهابيين ...دون أن تسأل من هم الإرهابيين ...وإن لم يعجبك الحال فأمامك الموت تحت القصف أو في سجون الأسد ، وإن حالفك الحظ نفذت بجلدك ووصلت لبلد ما قدم لك الحماية والرعاية والكرامة التي لم تجدها في وطنك.ــ وإن اخترت الصمت والبقاء لأسباب تخصك أو تخص عملك وأهلك...فعليك الالتزام بما قلناه سابقاً ، أو احتمال الجوع والفاقة وانعدام الكرامة والإنسانية ....ناهيك عن حلمك بحرية لم ترها ومادام الأسد متربعاً فلن تراها أبداً.ــ أما لو اخترت المعارضة ، فقد مرت عليك وعلى المعترضين تجارب لاتعد ولا تحصى، فإن اعترضت من أجل حلمك بسوريا عظيمة ، حرة ، ديموقراطية لكل أبناءها...فمثلك إما قضى ولم يعد موجوداً ، أو التف على المنتفضين وارتضى أن ينام في ظل أجندات المُتَدخلين لغايات تخصهم ، فالتزمت بالمجلس الوطني ثم انضويت تحت لواء الإتلاف ، وهيئة التفاوض وسرت في ركب الإملاء والولاء لغير سوريا ، والكثير من أمثالك حلموا بالسلطة والقوة والصولجان فحملوا السلاح وانضووا تحت لواء أمير من الأمراء ، فكنتم أول من شارك في حفر قبر الثورة، ولا زال بعضكم مجرد شبيح لايختلف كثيرا عن شبيحي الأسد، أو هرع وراء السلطان العثماني أردوغان فتحول إلى مرتزق يقتل أبناء ليبيا بالدولار، او يموت من أجل الدولار.بعد هذه الجردة السريعة أين أنت من هذه التصنيفات ؟ إن حافظت على انتمائك ونقائك، فأنت من طبقة الصامتين الجياع هناك في أرض الوطن، أو من المُهَّجرين في الخيام ، أو ممن ينتظر فرجاً سماوياً لن يأتي أبداً....وإن عَوَّلت على منظمة ما ...فهذا يعني أنك لازلت تعتقد أن بعض السوريين يملكون شيئاً من اجتراح الآمال...وهؤلاء قلة تعمل وتأمل ...ونحن نأمل معها.ان اقترعت اليوم ...فهذا يعني أن الخوف لم يخرج من جوفك ، بل عاد أكثر التصاقاً بجلدك. حبذا لو قاطعت مهزلة الانتخابات ...على الأقل تكون صادقاً مع هويتك مع سوريتك...وبالتالي مع نفسك وأمام أولادك.فلورنس غزلان ــ باريس 19/07/2020 ......
#تكون
#مواطناً
#عربياً
#سورياً
#المفهوم
#الأسدي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685382
فلورنس غزلان : حكومات خارج التغطية - لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا-
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان حكومات خارج التغطية، لايطالها قانون ومازالت فوق أكتافنا! لن نتطرق لإدانات وحوادث في بلدان متقدمة ــ كي لايقال أننا نبالغ والمقارنة غير عادلة ــ بل سنأتي على بلدان تشبهنا وتماثلنا في المذهب والتخلف .ــ في باكستان حكم على الرئيس السابق " نواز شريف " بالسجن لمدة سبعة سنوات أدين أولاً بالخيانة العظمى لأنه أوقف العمل بالدستور عام 2007 كي يتسنى له البقاء في الحكم ...هنا لابد من استدراك مافعله الإمبراطور بوتين من تغيير للقانون وتصويت للدوما كي يبقى في السلطة مؤبداً ...وضع شريف في السجن إلا أنه سمح له بالعلاج حين ساءت حاله وانتقل " لدبي " ــ بلاد العرب تحمي على الدوام الديكتاتوريات العسكرية وتدعمها.ــ في ماليزيا حُكِم على رئيس وزرائها السابق " نجيب عبد الرزاق" في تهمة فساد وتمت إدانته.ــ في فرنسا ، حُكِم على فرانسوا فيون " المرشح لرئاسة الجمهورية الفرنسية " وكاد يصل لولا تهم الفساد التي لاحقته ووجهت إليه وإلى زوجته، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات ولزوجته " بينلوب " كذلك مع وقف التنفيذ، وغرامة ماليه تقدر ب 375 ألف يورو تعاد لخزينة الدولة ثبت أنه اختلسها دون حق من أموال دافعي الضرائب ليدفعها لزوجته كموظفة في مكتبه " كسكرتيرة " ثبت أنها لم تقم بأي عمل يستحق راتباً!.هذه النبذة السريعة كمثال ، ولابد أن دول العالم المتقدم والمتخلف لديها قوانين يمكنها أن تحاسب الحرامي والمختلس ، الفاسد والقاتل ...إلا في دولنا العربية يكافأ ويبقى متمترساً على كرسيه بحماية العسكر والقضاة ومجموعة الأربعين حرامي الذين يحكمون مع " علي بابا" العراق، البلد الأغنى في الدول العربية يموت شعبه فقراً وجوعاً ، بينما سرقه كل من مَرَّ على كرسي صَغُر أو كبُر منذ الإطاحة بصدام وقدوم الأمريكان ، الذين رحلوا تاركين السلطة والنفوذ بيد حرامية يتبعون الفقيه في طهران...جوعوا الشعب وأدخلوا داعش وساهموا في التدمير والتخريب، نهبوا المصارف وثبتت سرقاتهم بمليارات الدولارات ولازالوا يحكمون.لبنان " سويسرا الشرق "! تعيش أسوا مافي تاريخها من ذل وحرمان وانعدام حرية وحياة مبتلاة بكتلة متجانسة ومتفاهمة على سرقة لقمة الشعب ، تحمي نفسها بالسلاح والبلطجة والنهب ولا زالت قائمة وتحكم ...رغم ثورة الجياع.وسوريا...تحكمها أسرة منذ نصف قرن بالحديد والنار ، وحين ثار الشعب ينشد حرية وكرامة شُنَت عليه كل أنواع الأسلحة الفتاكة ودُعمت من حكومات تماثله في القمع والدكتاتورية كي يبقى وينفذ رغبات واستراتيجيات الدول التي دعمته كي تحتل وتبقى لا كي تحمي كرسي الأسد، النهب والتشبيح وانعدام الأمن والجوع يحتل الصدارة اليومية ناهيك عن فتك كورونا ...ومازال الأسد يحكم رغم استشراء الفساد بحكوماته المتعاقبة، لأنهم من يبقيه قائماً ... تبادل المصالحعشرات المؤتمرات في جنيف ،أستانا وسوتشي مروراً بالرياض ، وعشرات المحاولات كي تحل القضية، ولا حل ولن يكون هناك حل مادام القتلة والحرامية على رأس السلطة. هل من أمل؟ ربما ذات يوم في المحاكم الدولية ...لأن محاكم العرب لاتعرف العدالة. فلورنس غزلان ــ باريس 01/08/2020 ......
#حكومات
#خارج
#التغطية
#لايطالها
#قانون
#ومازالت
#أكتافنا-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686837
فلورنس غزلان : أرواح الأبواب :
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان أرواح الأبواب:ــللسماء أبوابها، للأرض أبوابها، للبيوت أبوابها للفجائع أبواب كما للخراب مفاتيح . للسفن أبواب تفتح على الريح والبحر...تلعق الملح لتجف ثقوبها...للحدود أبواب، وللمدن أبواب بعضها يفتح عنوة وبعضها يُغلق عنوة.للقلوب أبواب وللأرواح أبواب بعضها يتسع ويستوعب للكثير، وبعضها يوصد بوجه القليل.للبساتين والحقول أبواب ...وللبيادر كذلك ...تستوعب القمح والثمار وتلتهمها الحرائق...تئن بصمت.للأبوة باب وللأمومة أبواب ...أقفالها مفتوحة باتجاه الأولاد...إنما يُغلَق بعضها دونَهم. للرغبات أبواب ، للفرح وللحزن أبواب وللمحبة كذلك...للمستحيل أبواب إن عرفنا أين ومتى نصل لمفاتيحهلأسوار القصور أبواب كما لأسوار السجون...لكن أقفالها لاتفتح إلا بإرادة الحرية.للزمن أبواب...علينا أن نصفقها بوجهه حين يوغل في ظلمه وظلامه.للموت أبواب صنعها العسف ، سَهَلَّ وسيلتها السلاح وجندها الطغاة.اعتصموا بأبوابكم ... ولا تنصرفوا عنها ، استمعوا لأرواحها وصمتها ....فهي من يعرفكم ويحمي أسراركم .فلورنس غزلان ــ باريس 20/08/2020 ......
#أرواح
#الأبواب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689153
فلورنس غزلان : معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان معركتنا مع الإرهاب فكرية أيديولوجية: ــ عندما يقتحم شاب حياة آخر مسالم ويقضي عليه تحت اسم الله ونبيه، معتقداً أن هذا العمل الإجرامي سيحمله مباشرة إلى عالم الحلم بالجنة والحوريات، هذا لم يُشحن قلبه ويُسلب لُبه عن عبث وكنزوة وإنما جاء نتيجة خطاب مُغرق في الظلامية والسلفية، يعمي البصر والبصيرة يحتل كيانه ويحبب إليه الموت ، يسرق عمره وعمر آخرين أبرياء، كانوا صدفة في المكان الخطأ والزمن الخطأ الذي اختاره عقل القاتل المسلوب والمدفوع إلى ارتكاب الجرم، ونحن كشعوب لم تختر دينها وجنسها ومكان مولدها نقع ضحايا لهذا الفكر ولنتائجه ،وإلا كيف نفسر هذا الكم الهائل من العنف مقابل " صورة"؟!، هل يستوي الفعلان؟...جحافل من المظاهرات التي تتغنى بألفاظ العنف وتدفع لارتكابه وتحض عليه ، كما تحض على الكراهية والحقد والفصل والتذرر سواء بين الشعوب أو بين أفراد الشعب الواحد، بين المسلم وغير المسلم سواء على أرضه أو الأرض التي يعيش عليها ويرتزق فيها، سبق وتحدث الكثير منا ، وكتب في الموضوع عشرات، لكن الكتابة تتوقف إلى أن تقع حوادث جديدة ولا نبادر إلا إذا حوصرنا أو شعرنا أن الواجب يحتم علينا أن ننتقد ونحلل أو نتطرق للموضوع درءاً للبس وحماية لأنفسنا وتبريراً لصمتنا الطويل واستمرارنا بالعيش وكأن الأمور ممتازة وطبيعية!.أعتقد أنه من واجب كل مثقف أن يسعى ويبذل قصارى جهده، وألا يوفر من وقته مايمكنه أن يقع في صلب المعركة ضد الإرهاب ، المعركة الفكرية التي باتت قوتنا اليومي، ونحصد نحن قبل غيرنا عواقبها ، دون أن ننسى أن إماماً جاهلا يمكنه أن يُجيش آلافاً من الشباب البسيط ويدفع بهم ليكونوا وقوداً لغاياته السياسية السلفية وأحلامه الهلامية بإقامة دولة الإسلام أو فرض قيمه وعقيدته على دول أخرى غير مسلمة، يزرع الحقد ونحن نحصد آثار حقده الأعمى.يتصرف الإمام الجاهل عن قصد ، يُدفع له يلكون بوقاً، ونحن علينا أن ندفع برتهاته إلى الوضوح والعلن وتكبير صورة مآربه وكشفها ، والتي لاتصب في مصلحة الشباب ومستقبلهم ، ولا في المصلحة الوطنية ووحدتها...نحن بشر والإنسان حيوان ناطق يمكنه أن يحاور يُقنع أو يقتنع، أما استخدام العنف كرد فعل، فهذا أسلوب الوحش الخائف على بيته وكأنه مهدد وكأنه من قش ، الدين الإسلامي ليس قشاً يحترق بسهولة ولا فكرا غير قادر على الحوار، لكنه يصبح سلاحاً قاتلا حين يمسك بتلابيبه عالم دين غير مؤهل أو مدفوع للتجهيل وبث الفرقة والكراهية، وهنا نسأل ماهو السبب مثلا، الذي يدفع علماء الأزهر إلى عدم تكفير داعش وممارساته، مع أنه قتل من المسلمين أكثر بمئات المرات مما قتل من غير المسلمين ...هل إرهاب داعش بالنسبة للأزهر جهاداً؟!...لقد أدان أعماله الإرهابية لكنه لم يُكَّفِر ممارساته وقتله للأبرياء. لقد فوجئت واستغربت مواقف بعض " المثقفين " العرب وردود أفعالهم التي لايمكن تفسيرها إلا في إطار القمع الديكتاتوري إسلاميا كان أم سلطوياً ومحاولات الالتفاف على الحقيقة وتشويه صورها ، فالقتل الوحشي الذي طال أستاذ التاريخ الفرنسي " باتي" أو القتل الأكثر وحشية في بيت من بيوت الله في كاتدرائية نوتردام نيس...جاء نتيجة للتشويه والتحريف الذي انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وفي تلفزيونات مغرضة تدفع للكراهية والتمزيق والحروب من أجل غايات ذاك الزعيم أو ذاك المهووس بحلم امبراطورية إسلامية ما، فيقولون على سبيل المثال أن " ماكرون شتم النبي "!!! هذا لم يحصل أبداً، فهل إصرار ماكرون على وحدة المجتمع الفرنسي وعدم تقسيمه لمجتمعات معزولة عن بعضها تعني أنه يريد شراً بالمسلمين؟ كما قيل أيضاً، أن ماكرون ......
#معركتنا
#الإرهاب
#فكرية
#أيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697400
فلورنس غزلان : في الجحيم تقفين يابنة سورية، ومع هذا كل عام وأنت بخير:
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان في الجحيم تقفين يابنة سورية ومع هذا، كل عام وأنت بخير :ــالمرأة السورية سنديانة المشرق، ملكة الأمومة ...وسيدة الأحزان..المرأة ...التي لاتحتاج لإقناع العالم بجدارتها ولا بأنوثتها ...لم تعد بحاجة إلى من يعترف أنها سمكة فقدت بحرها...أنها طريدة حيث تذهب...تجد أمامها شِباك الصيادين ...أنها سبية تارة وبطلة أخرى...أنها ضحية تارة ،وقوية أخرى ،أنها لاجئة بلا وطن...أنها امرأة بلا زوج...أنها أم تحمل كفن ولدها...أنها فريسة لكل وحش كاسر جائع فاقد لإنسانيته...فكيف تعيش عيدها اليوم ...وبماذا تشبه نساء الأرض؟إنها لاتشبه سوى وحدها...إنها من حَلِم بأن يكون إنساناً ذا معنى...إنساناً بحقوق وكرامة...ثارت مع ابن وطنها...رضيت أن ترسل ابنها للموت...رضيت أن تفقد حبيبها ...لأنها وُلِدت وتربت على أن الأوطان لاتبنى دون تضحيات ...لكن ماقدمته فاق أساطير الكون وكُتب التراث والتاريخ...العالم يعيش في همومه أو في أبراجه...لكنها تعيش في جحيمها..تشد حزام العفة وحزام الأمان ...تشد أزر الوطن وأزر الأخوة ...تشد على لحم بطنها ...وتعض على نواجذ الألم ..تخشى أن يراها أطفالها دامعة تريدهم أن يصبحوا رجالاً ،أن يجتازوا السنين ...تريدهم أن يكبروا بمحبة وسلام... دون عنف أو ألم ،تخفيهم عن عيون العسس ...تخفيهم عن القناصة ...عن آلات الحديد التي تجوب الشوارع وتزرع الرعب في جسدها...عن صواعق السماء وحممها...لكن جفونها "ثوبها " لايمكنه أن يكون خيمة مضادة للرصاص...تجمع ماتركه لها صُناع الفضيحة من " حماة الديار " تعبر كل الشراك والألغام ...تعبر حواجز الموت...لتنقذ واحداً أو إثنان لم تستطع يد الكراهية أن تصلهم ولن تستطع هي بعد أن تنجب غيرهم...تدق أبواب الحدود ...تدق أبواب الرحيل...تتقدم بأقدام عارية ...خالية من أصفاد الأسد ...ترفل بأصفاد الهجرة ...وقيود الذل خلف الحدود، لأنها عرفت أبشع أنواع الذل داخل حدود خريطة " الوطن"، إنها تدفع ضريبة الوطن بأمثال ومعايير مضاعفة عما يقدمه الرجل...فهي من أنجب الطفل الذي خط بطباشير المدرسة أول مفردات الحرية...وهي من قَدَّم أول طفل يقضي تحت سياط وآلات أجهزة التعذيب في أقبية الأمن لنظام الأسد...هي أم حمزة الخطيب...هي أم هاجر...هي أم ثائر...هي أم الشهيد، وأم المعتقل ، أم الجريح والمعاق...هي القلب الكسيح والمكسور.فأي تكريم يمكن للمرء أن يجده مناسباً لقامتها الباسقة...؟ أي تكريم في عيد المرأة يليق بالمرأة الأسطورة؟المرأة التي كتبت ونقشت ودونت ..تاريخ ثورة خرافية الحكاية...المرأة التي تعطي ولا تبحث عن أوسمة، المرأة التي سينهض يوماً ضمير الكون ليغسل قدميها فوق تمثال الحرية...المرأة التي توقظ يوماً بعد يوم ضمير أرصفة عالمية تجاهلت شوارع وحارات بلدها...المرأة التي تكشف عورات طُهاة السياسة في فنادق العالم ومطابخ الدول...وهي فقط من يشم رائحة الخميرة في عجينة الحل...هي وحدها من يرفع الميزان ومن يخفضه...هي الأَولَى والأجدر ...بأن يكون لكلمتها دور الفصل كمواطنة، كأم ، كزوجة ، كمناضلة ...ككاتبة ...كصحفية ، وكمُساوِية لمن يحاول أن يُقصيها عن درب القرار بمصير الوطن...مَن يحاول أن يضعها على الرف ...أو في الدرجة الأدنى...معتقداً أن بندقيته من يصنع السلم الأهلي والنصر! أو أن احتكاره للأدوار في ملاعب السياسة سيضمن له القيادة!...متناسياً أن رأسه المملوءة بالانتقام والحقد والتمييز...لم يأت من حليب أمه السورية، بل من عنف البندقية ومن عقم الأيديولوجيا التي تضع المرأة أسفل السلم، وأنه في نهاية المطاف سيحبو ليكسب صوتها...أمه أرادت أن تصنع منه الانسان ، المواطن الحر ...المحب ......
#الجحيم
#تقفين
#يابنة
#سورية،
#وأنت
#بخير:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711351
فلورنس غزلان : عشر سنوات، فأين نحن اليوم من الحلم وكيف نقرأ الفشل-
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان عشر سنوات ، فأين نحن اليوم من الحلم وكيف نقرأ الفشل؟ يتقدم الربيع نحونا مختالاً، سبق وسعينا إليه نطرق بابه ليكون فاتحة انطلاق نحو أفق الحرية والكرامة، الآن نتذكر كيف هرعنا إليه دون أي زادٍ أو فكر أو سياسة أو قانون ، أوصديق ورفيق في الإنسانية يقف معنا ، بكل عفوية وسذاجة انطلقت حناجرنا تنفث وجعنا وجوعنا للانعتاق والخروج من شرنقة عقود من القهر والحرمان، وما أن سارت أقدامنا العارية ورؤوسنا المرفوعة نحو الشمس حتى بدأنا نكتشف أن منابرنا تسقط تباعاً بيد الإسلام السياسي والسلفي، وتلونت مظاهراتنا بألوان البنادق واشتعل صوت الرصاص بحجة حمايتنا....إلى أن بدأت رايات تهتف باسم الله وتغني لنبيه تختال بين متظاهرينا، ونحن نسقط كالمٌنَومين أوالمُخَدَّرين في كابوس التسليح القادم على مركبات البترول وأمواله ،تلونت معارضتنا وأصبحت تحتل أرضنا أجناس غريبة اللغة واللكنة ،بعيدة الهدف والغاية عما نريده ونبغيه من ثورتنا ، بالطبع غضت الجارة الشمالية تركيا النظر عن دخول هذه الأجناس، كان مال البترول كريماً لإجهاض حلمنا، ولم يكن لدينا قيادة سياسية معارِضة تستطيع أن تصحح الخطأ وتقود نحو تحقيق الأمل، أحزاب مشرذمة ضعيفة وسلطة متوحشة تدعمها منذ الرصاصة الأولى ميليشيات تابعة لإيران " كحزب الله وغيره من الميليشيات التي ربتها إيران في العراق وأفغانستان وغيرها" ، وراحت مطحنة الموت والدمار تحطم كل حياة ، تمركز من أطلقوا على أنفسهم " الثوار المسلحون " بين السكان في الأحياء المأهولة ، مما أدى لمزيد من ضربات الطيران التي تضرب دون تمييز ، رغم كل شيء اهتز كيان النظام وبات بينه وبين الانهيار وقتاً قصيراً، فاستدعى روسيا لتتدخل أولا ،لأطماع سياسية واستراتيجية وثانياً لتصفية حساب بين بوتين و مسلمي دول الاتحاد السوفييتي سابقاً وخارج أرضها ...فالأرض السورية ومواطنها لايعني بوتين من قريب أو بعيد ، وحينها انطلق العد العكسي لصالح النظام وأعوانه ، رغم أن سوريا لم تعد لخارطتها الحقيقية ، بل أصبحت عبارة عن مناطق نفوذ لعدة دول ، ايران تريد تحقيق مطامعها في رسم خريطة نفوذ تبدأ من العراق " المحتلة سياسياً من إيران " وتدخل منطقة الجزيرة شرقاً إلى أن تمر بالقلمون وتنتهي بالبقاع، أما روسيا فتحتل المنطقة الساحلية بقاعدتيها الأكبر خارج الأرض الروسية " حميميم وطرطوس" ناهيك عن وضع يدها على مرفأي اللاذقية وطرطوس، وتوقيعها معاهدة مع الأسد لاستخراج الغاز من البحر المتوسط ، أمريكا متواجدة في الشمال الشرقي وتشرف على آبار البترول ،وتقول أن وجودها مرتبط بمحاربة داعش وفلوله داعمة " قسد " حيث الدويلة الكردية الحالمة بتوسيع إطارها من خلال هذا الدعم ، الذي لايمكن أن يضحي بعلاقته مع تركيا " العضو في حلف شمال الأطلسي "، علما أن تركيا أنشأت لنفسها جيباً من خلال دعمها لجبهة النصرة في منطقة إدلب ولها تواجد هناك يمتد حتى عفرين ووقعت إتفاقية مع روسيا تتبادل من خلالها المصالح والنفوذ، أما إسرائيل فلها الباع الطويل في ضرب الأراضي السوري وتحجيم ولجم كل تمدد إيراني أو تسليح لحزب الله بموافقة كلا من روسيا وأمريكا.هذا هو وضعنا اليوم ، فأين نحن من الحلم وماهو واقعنا؟ ، معظمنا لازال يقول أن " الثورة لم تمت" ! طوابير الجوع على اللقمة وطوابير على البنزين والمازوت وغلاء يقصم ظهر ثمانين بالمئة من الشعب السوري، يقضي نهاره في الجري وراء اللقمة والدواء ولا يحصل عليهما، بينما يدفع بشار الأسد بمواليه ليكتبوا العرائض مطالبين " فرنسا " والدول الغربية برفع الحظر عن نظام الأسد ورفع العمل بقانون " قيصر"!!! ، وكأن النظا ......
#سنوات،
#فأين
#اليوم
#الحلم
#وكيف
#نقرأ
#الفشل-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712401
فلورنس غزلان : معيب ومشين أن يتمركز الاشراف على مواقع التواصل الاجتماعي في دولة عربية-ــ
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان كيف يخطر ببال المشرفين على هذه المواقع أن يضعوا ثقتهم بدولة عربية؟ أتبيعون الموقف الحر والكلمة الحرة بالبترودولار؟ أهذا هو دوركم في التوعية وفتح المجال أمام مَن حُرِموا من حق التعبير والتنفس عقوداً طويلة ووجدوا ضالتهم في هذه الفسحة من الحرية التي يتعطشون إليها وحلموا بها كي يمارسوا حقهم الإنساني، فيعمل مقص الرقيب العربي بكتاباتهم قطعاً ومنعاً؟ ...لديكم الحق حين يتجاوز الكاتب أو الصحفي أو المواطن حدود الأدب أو النقد الموضوعي، يبدو أنكم تفضلون ماينشر من سخافات وبذاءات على أن يكتب أحدنا نقداً ؟لكن أن تنذروا الكاتب حين يوجه تقريعه ولومه للأنظمة العربية ، فهذا وحَياة مَن ناضلوا طوال حياتهم كي تصل مواقعكم لكل الناس عيب وخنق للصوت الحر...أسأل كل المسؤولين في هذه المواقع وخاصة " الفيس بوك" من هي الدولة العربية التي يعيش شعبها مُنعَمٌ بالحرية والديموقراطية حتى يقع اختياركم عليها فتتسلم الحق في البتر والقطع والانذار؟ فإن كانت دبي هي هذا البلد فعلى الحرية والديموقراطية السلام. أتريدون وأد الكلمة وقتل الحرف بخنجر الرقيب العربي ومحاصرة الرأي الحر؟ إنه عمل يحمل رائحة الجرم بحق أهل الكلمة وأصحاب القلم ، إنه إغلاق وكم للأفواه يلاحق المواطن العربي حتى منفاه في أوربا...اعتقدت أني أعيش في فرنسا ويحق لي مالايحق لأخي وأختي المواطنة في سوريا، فيلاحقني مقص دبي حتى باريس!إنها عملية تصحير ممنهجة وقتل لكل يانع من الفكر والوعي، إنها عملية إشعال لنار الحقد موجهة على الكتب المفتوحة على الهواء النقي والفكر المتطور، بلاد العرب من خليجها حتى أطلسها حكامها يعشقون العتمة ويكرهون نور الشمس ، فكيف تخولون لأنفسكم أن تمنحوا شرف الرقابة لدولة عربية؟حتى هذه الصفحات التي تشكل نوافذ حرية وتبادل آراء وأفكار تفتح العقول والقلوب على المحبة والتواصل الإنساني وتوطيد علاقات المحبة الاجتماعية بين المغتربين وأبناء بلدهم الأم تحولها يد الرقيب لأقفال وسجون تزرع الخوف وتعيد دائرة الرعب المخابراتي ليلاحق المغترب الهارب من جحيم العسف والقهر والموت، لأن هذا الرقيب تربى على أن الصمت والسكوت " من فضة وذهب" وإن كنت مظلوماً فاتكل على الله وهو من يخلصك ويوفر لك العدالة بعد موتك طبعاًوبهذا يقتل حقك في مقارعة الظلم والظلام ، يقتل حقك النضالي من أجل سلام داخلي وإنساني وعلاقات طيبة مع البلد المضيف ...سمعت الكثير من أصدقائي هذا ممنوع وذاك محظور...وكنت أتعجب فلم يسبق لهذا الأمر أن حصل معي، لكني فوجئت قبل أيام بإنذار بسبب جملة علقت فيها على بوست لصديقة جزائرية توجه لومها للنظام الجزائري على تقصيره المريع تجاه شعبه المنكوب في حرائق منطقة القبائل ، فلعنت كل الأنظمة العربية دون استثناء واعتبرتها وباء على شعوبها...فهل أستحق هذا الإنذار؟ يبدو أنه كان علي أن أستثني الامارات العربية ...لأنها مركز المراقبة على الكلمة ...فكيف أعمم ؟ قولوا لي يا أصدقائي وياشرفاء الكلمة ويا مسؤولي مواقع التواصل برمتها ...هل الامارات ديموقراطية ولدى شعبها والقاطنين فيها حق التعبير وحريته ؟ هل يمارس الفرد فيها حريته الفردية والعامة ؟ أيحق له أن يتظاهر على موقف حكومي أو قرار حكومي؟ لقد طَبَّعت الامارات مع إسرائيل فلم ينبس مواطن بحرف ولم يبدِ امرء رأيه إن كان مع أو ضد...على الكل أن يوافق ويبصم على قرارات الأمير ابن الأمير...أنا في فرنسا ، وفي هذا البلد مارست حريتي بكاملها ، أتظاهر وأنتقد وأصرح بحرية دون أن أتعرض لقص أو قطع أو انذار، فمابال مواقع التواصل تعيد النظر بحساباتها فتسلم زمام الحَسَّبة لدولة لاتعرف قوانينها م ......
#معيب
#ومشين
#يتمركز
#الاشراف
#مواقع
#التواصل
#الاجتماعي
#دولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728124
فلورنس غزلان : لماذا كل هذه السذاجة، أو بعض الغباء؟
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان نجوع إلى النور، لكنا نختبيء في العتمة، هل نخاف الضوء ؟، أم أننا نستطيب الحُفر ونخشى الخروج نحو السطح ، كي لانرى واقعنا المأساوي ، كي لانرى حجم بؤسنا الثقافي وتردي حاضرنا وانغلاق أفق مستقبلنا..بعضنا مصاب بالضجر، بالاكتئاب رغم التشرد سواء في الوطن أو خارجه، نغرق في طوفان من الأخبار، جُلُها مُضَلِل ينفث الوهم يُضَخم الماضي ويجتره ، نَسكر على روايات الأوابد ، ننفخ أوداجنا ونُكثِر من شعارات التمجيد لما مات واندثر، تنفجر نقطة ما كانت ذات يوم شعلة نبض وأمل، فنهرع ونتنافس ، كلٌ يدفع نحو هدف أكثر مَوتية وأقل واقعية، كلٌ يتشدق بحل مع أنه لايستطيع حَل معضلة خبز أولاده...تتراكم المصائب وتتضخم وأمامها يبدو عجزنا كسيح صامت يلوذ بحائط متهالك...حتى بعض من يدعون أنهم من أصحاب الوعي والثقافة، يصبون جام غضبهم على العالم الآخر..."هناك ...عند الغرب تقبع مأساتنا، هم المسؤول عما آلت إليه حالنا.. .إنها " المؤامرة "!!....دون وعي منا نسقط في مصائد الأسد والممانعين ...نجد أنفسنا نسبح معهم في نفس اليم ، نردد أكاذيبهم ونرتبها في قوالب نحاول ألا تتلون بنفس اللون ، رغم أن التركيبة واحدة...لأننا وعلى مر عقود طويلة من إعلام وتربية معاهد " المقاومة والعروبة" لم نستطع أن نتجاوز تلقين دروسهم، لم نستطع ألتعلم من أخطائنا ، لم نحاول تحليل واقعنا وفهم كبواتنا الجسيمة...وأهمها إبان العشر سنوات من عمر سوريا، لا أحد يريد فتح الدفاتر، لا أحد يريد البحث أين ولماذا ومن المسؤول ؟ ولا كيف نتدارك وكيف نعيد البناء؟ نرفع أيدينا للسماء نطالب الرب بغسل أدراننا ، نطالبه بشفاء جراحنا، نطالبه بأن يزرع السلام والحب ، نطالبه بأن يرأف بضعفنا وبضحايانا، لكنا لانعمل من أجل تغيير أوضاعنا، من أجل تعديل وتحليل واقعنا، وفهم مآلاته ، فهم الحاضر ووضع خطط لمستقبل أولادنا ووطننا المشرذم والمقسم لنفوذ دول تتصارع على بقايانا ، نرى الحقيقة ونعرفها ونغمض العين عن مواجهتها...أو نتعامى عنها...نراها ليلاً وننساها نهاراً، لدينا قدرة رهيبة على مقارعة بعضنا حول:ــ هذا الشاعر كان عميلا للأسد وذاك الكاتب لم يكن كما نريده...نبحث في كتب الأمس عن قصص وبطولات لأجداد قضوا منذ قرون ونملأ بأخبارهم الصفحات ونعلق ونسيل الحبر ونتصارع ، أي الروايات هي الأصدق وأيها يرفع من معنوياتنا المنهارة... نعيش فوق السحاب نريد أن نهرب من الأرض ...حتى لو تعلقنا بالغيب والوهم...ألهذه الدرجة نحن سُذج؟ أنستغبي أم فعلا بعضنا غبي؟لماذا لاننظر جيداً في مرآة العقل ؟ لماذا لانرى الصواب في حاضرنا والأمراض التي أوصلتنا لهذا الانهيار؟ كيف يمكننا إذن أن نرتقي ونتخلص من هذا المستنقع السياسي والاجتماعي؟ من الجُبن أن نهرب ومن الجُبن ألا نطرق الحديد وأبوابه التي تحتاج لأيدينا ، لعقولنا ، لمحاكمتنا ، لرؤية أخطاءنا ...لايمكن لجراحنا أن تشفى دون معرفة السبب،أن ندملها على غث ونخيطها دون تنظيف الجرح وأعماقه ، فسوف نجد أن جرحنا انفتق ولن يلتحم إلا بعلاج لسبب المرض ولدوائه الناجع...نسأل أنفسنا ولا نبحث عن الجواب، الحقيقة لاتعيش في السحاب ، بل بيننا ...مخبوءة مدفونة تحت ترابنا...دفناها بأيدينا...نحتاج لمصباح فكري لنرى موضع الدفن ولنرى أي علاقات أقمناها وكانت حبالها واهية واهمة تشابكت حولنا كخيوط عنكبوت وسقطنا في شِراكها عن حسن نية أو عن مصلحة ذاتية وأيديولوجية أو عن غباء...لنمزق هذه الخيوط ، لنعترف وعلى الملأ وأمام شعبنا البائس المُضَيع ، نحتاج لمجموعة حتى لو كانت صغيرة من مثقفينا ، أن تقف مع ضميرها الوطني وأن تبدأ بتفكيك كل الرموز المتشابكة وتوضيح اللبس و ......
#لماذا
#السذاجة،
#الغباء؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730158
فلورنس غزلان : جسور
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان ــ كم من الجسور نحتاج لنربط بين قلوبنا المفتتة والمحشوة بألغام الكراهية؟ــ كم من الجسور نحتاج لنعيد للوطن روابط فقدها وأتلفتها الأيدي المأجورة والخالية من الإنسانية؟ــ كم من الجسور نحتاج لنعود من شتاتنا نمد أيدينا لبعض ، ننسى الحروب الأخوية والطائفية؟ــ كم من الجسور نحتاج لربط مدننا ببعضها ، لنعيد تآخيها ، الداخلية منها والساحلية؟ــ كم من جسور الثقافة والمحبة والوضوح تحتاجها عقولنا وأرواحنا، لنعيد بناء إنساننا المُفقر، المُجَّوع، المحروم، المُذل والمُهان...المُعاق والمُعتل...المفقود ...الأسير والمُغَيب...لتعود الثقة وتجري مياه الحياة في أوردتنا وينابيعنا..؟ــ جسور بغداد التي اعتلاها الثوار نحو الحرية، لم تخرج منها سوى الأرواح الطاهرة، لأنها أعلنت رفضها للفساد والطاغوت.ــ جسور بيروت نحو التحرير والخلاص من آفة السلطة القاصرة ، المعاقة، الناهبة والحارقة...لم تسفر إلا عن حكومة ظل للأحزاب المهترئة...ولتقاسم النفوذ بين زعماء الشر والظلم والفساد...ــ كم من الجسور تحتاج بغداد وبيروت ليعود للشرق ألقه وبهاءه ونوره الحضاري؟ــــ كم من الجسور عبرها ابن مصر البهية " كم من كوبري " مرت عليه ثورة يناير ولم يتمخض عنها سوى عسكر وحرامية ؟.ــ كم من الجسور تحتاج سورية التي هُدمت فيها الجسور لتبنى مكانها جدران السجون ، جدران العزل والفصل، جدران الكراهية ، جدران الاحتلال ، إلى جانب طوابير الجوع والذل التي تزيد من الصمت والتفتت، في بلد تحكمه عصابة مافوية. جسورنا المهدمة يمكن بناءها، جسور المحبة والثقافة والوعي لايبنيها سوى إنساننا، وَحدَه من سيبنيها عندما يصحو من سُباته وغرقه في تفاصيل الحلال والحرام السطحية الغارقة في العدمية، عندما يصحو من حسابات الجنة والنار والآخرة...حين تقوم القيامة!، مانعيشه هو القيامة يا أصدقائي...ومنها يجب أن نقوم وننتفض على خرابنا الإنساني والفكري، لنبني جنة الحياة فهي جنة الله وحلمنا...أضعنا قروناً ونحن نختلف على نصيرنا إن كان عمراً أم علياً ،على من هو الأقرب لله... المسيح أم موسى أم محمد...عندما نتخلص من العيش في الماضي والغيب نستطيع استعادة عقلنا وإدارة حياتنا...لندع من ذهبوا ضحايا تخلفنا وخلافاتنا يرتاحون في مراقدهم حيث لايحسون بنا بل يسخرون من غفلتنا ومن بذرتهم التي غرقت في التيه والتفاصيل وتركت الأمراض المجتمعية تفتك وتهلك شرقنا...لنهتم بحاضرنا، بمستقبل أولادنا ومستقبل بلادنا التي تطحنها رحى الاستبدادين الديني والسياسي.فلورنس غزلان ــ باريس 28/09/2021 ......
#جسور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733131
فلورنس غزلان : عدالة القوة :
#الحوار_المتمدن
#فلورنس_غزلان ـــ احتج حزب الله على تعيين القاضي السابق المختص في البت بقضية تفجير مرفأ بيروت، وتم عزله طبعاً، اليوم الاحتجاج لم يتوقف عند الإدانة والمطالبة بالتنحي، بل الرفض الكامل واعتبار القاضي الحالي " البيطار " رجل يتحدث بالسياسة! ــ حسب منطق واتهام السيد حسن نصر الله ــ نزل المعترضون من أتباع حزب الله وحركة أمل، للشوارع بمظاهرات عارعة تهتف لحسن الخليل وللسيد... يرفضون إخضاع أياً منالوزراء السابقين " التابعين لحزب الله وحركة أمل " للتحقيق والمساءلة ، لأنهم بنظر السيد نصر الله من " المعصومين " والمعصوم غير قابل للخطأ ولا المساءلة!.بالطبع لسنا مع ردود الفعل العنفية وما نتج عنها، لأنها أعمال لاتنم إلا عن عبث بالأمن والسلم الهش أصلاً ، وهذا التراشق ينذر بإشعال فتيل حرب أهلية عاشها اللبناني وحصد غالياً نتائجها الوخيمة ولا أعتقد أن أحداً مستعد للعودة للاقتتال، رغم تهديد حسن نصر الله واستعراضه لما يملكه حزبه من قوة عسكرية تفوق قوة الجيش اللبناني." مئة ألف مقاتل مجهزين ينتظرون الإشارة "!.فأي محكمة ستتمكن بعد كل هذا من إحقاق الحق وكشف حقيقة ماجرى في المرفأ ودور المسؤولين عن التفجير سواء كانوا من الوزراء في الحكومة آنذاك أو مقربين من سلطتهم؟ وأي عدالة يمكن لمحكمة أن تقضي بها في مثل هذه الأجواء؟، عدالة "إن لم تكن معي فأنت حكماً ضدي" وحكمك لايعنيني ولن ألتزم به، فهل سلَّمَ حزب الله المطلوبين للعدالة الدولية في قضية تفجير واغتيال الحريري؟، وهل اعترف بدوره في التفجير؟ــ النظام الأسدي لاتعرف محاكمه كلمة "عدالة " فكل من اختلف معه بالرأي وُجِهت له تهم" التآمر وإحداث الشقاق والتعاون مع الأجنبي ، أو المساس بهيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي ووو"، هذا قبل الثورة ــ أما بعد الثورة فلم تعد هناك محاكم سوى المحاكم العسكرية التي تحكم على المدنيين وتدينهم، أو جلسات عصاباته الأمنية التي تحكم بموت هذا وسحق ذاك...لأن القتل أصبح وسيلة مشروعة للتخلص من الشعب ورغبته في الحرية.ــ في العراق استبشرنا خيراً بالانتخابات الأخيرة، لكن " الحشد الشعبي " لم تعجبه النتائج ، إذ لم تفز الأحزاب الموالية لإيران بأكثرية المقاعد وهذا سيفضي في النهاية إلى سحب البساط من تحت مؤخرة من يريد أن يبقى العراق محتلاً من إيران وتابعاً لمُلاتها...ولم ننسَ بعد أو لم تجف دماء الشباب الذين سقطوا في المظاهرات المطالبة بالحرية والتغيير...ولم تبت بعد محاكم العراق في قضايا القتل والاغتيالات لشباب وفتيات ومثقفين يعارضون التدخل الإيراني والتسلح للميليشيات التابعة لإيران والمرتبطة بنفوذه ، وهاهو يقوم بنفس فعل حزب الله فيثير زوابع من الاستنكار ويطالب بإعادة فرز الأصوات يدوياً لأنه يطعن بنزاهتها!. لانزاهة لانتخابات لم تنجح فيها الأحزاب الموالية للحشد الشعبي والميليشيات العسكرية التابعة لإيران!...هذه هي عدالةا المخرز مقابل العين...أي عدالة السلاح الذي يهدد السلم الاجتماعي والعلاقات السوية بين تكوينات شعوب هذه المنطقة.هكذا تفهم إيران العدالة، وهكذا تقيمها فوق أرضها ومشانق نظامها شاهدة على عدالتها منذ قيام جمهوريتهم الإسلامية.وبنفس الصورة تريد إقامة العدالة "في لبنان وسوريا والعراق"...عليكم إذن أن تكونوا من المواطنين المؤمنين بعدالة القوة والفرض والبندقية وإلا فمحوكم وقتلكم يصبح مشروعاً!...فلورنس غزلان ــ باريس 20/10/2021 ......
#عدالة
#القوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735127