الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رافت عادل : الأسلوب السردي بين الطابع السياسي و الطابع الواقعي في رواية عودة إلى وادي الخيول
#الحوار_المتمدن
#رافت_عادل • العنوان : عودة إلى وادي الخيول .• نوع العمل : رواية .• أسم المؤلف : الروائي كريم كطافة (روائي عراقي مغترب) • صدرت عن : دار سطور للطباعة والنشر.• الطبعة الأولى :&#1633-;-&#1636-;-&#1636-;-&#1634-;- ه‍ / 2020 م .• عدد الصفحات : 395 صفحة .عندما أقرأ رواية عراقية ينبثق في ذهني سؤال، هل هذه الرواية مستندة على أحداث حقيقية؟ تعلمنا الورود أن لا شيء يدوم لا جمالها ولاحتى رائحتها، هذا واقع أنها ستذبل حتماً، لتعطي بذورا جديدة.أتذكر ذلك عندما نشعر بالفرح أو الحزن أو بالأسى، كل شيء يمر فيهرم ثم يموت فيولد من جديد، دائماً ما كانت الوردة هي رمز للحياة والحب والأمل.لكن في روايتنا هذه ما أن ترى تلك الوردة حتى يتملكك شبح الموت، ويملأ نفسك الحزن وألم الفراق، في395&#8234-;- صفحة أخذني الروائي كريم كطافة برحلة بحث مستحيلة عن رفات أحد ضحايا النظام البائد وهو (قاسم علي جاسم). (ماذا سيحدث للوردة لو اقتلعت من غصنها ووضعت في كتاب؟) إنها الكلمات الأخيرة التي كتبها قاسم علي جاسم قبل أن يفارق الحياة بإرادته، وهي آخر سؤال أطلقه بوجه الوجود قبل أن ينهي وجوده، هكذا أشعل الكاتب في داخلي مادة الادرينالين، وجاءت الرواية بواقع اثنا عشر فصلا متفرعة إلى خمسة عشر (سلايد / انزلاق)، رواية العودة إلى وادي الخيول تحمل طابع الرواية السياسية تلك الرواية التي تنصب على مناقشة الأفكار السياسية وبرامج الأحزاب النظرية والعملية، وتحديد تصورات المذاهب السياسية وتبيان مواطن اختلافها وتشابهها، مع رصد جدلية الصراع بين الحاكم والمحكوم و العامل مع أرباب وسائل الإنتاج، واستجلاء الفكر النقابي والنضال السياسي وما يستتبعهما من اعتقال، وقمع، وقهر، وحبس المناضلين وتغييبهم في غياهب السجون السرية، حيث يصبح بعد ذلك المنفى هو حلم أغلب ابناء الوطن. تندرج الرواية أيضاً ضمن الرواية الوثائقية، لقد اعتمد الروائي خلال كتابتها على ما يمكن أن نسميه بـالأسلوب (الوثائقي) المعتمد على معالجة الأحداث في زمانها ومكانها وشخصياتها وأدوارها معالجة (وثائقية) تستمد مادتها أساساً من الواقع الفعلي المحيط بالحادثة، مؤرخاً بالزمان، ومحدداً بالمكان، بعيد عن أدب السيرة الذاتية. الأسلوب السردي أسلوب مقروء و مشوق، مليء بالأحداث، ويمتاز باللغة الفصحى مع بعض مفردات المحلية التي كانت بمثابة نكهة وبهار. وآخر الكلام هو السلام والتحية للروائي المبدع كريم كطافة، مع الأمنيات له بمزيد الإبداع والتميز والتوفيق دوماً ......
#الأسلوب
#السردي
#الطابع
#السياسي
#الطابع
#الواقعي
#رواية
#عودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679012
زهرة الناردين : قراءة تفتحية للنص السردي -يغزو التلون غابات الكرز الأحمر- للشاعرة المتميزة: زهرة الناردين بقلم أيوب عمرو قاسم
#الحوار_المتمدن
#زهرة_الناردين الكرز الأحمر رمز للخير والبركة و تحتلّ أشجار الكرز مكانة مهمّة في ثقافة العديد من شعوب العالم. فهي رمز للخصوبة والجمال والتواضع. وهي تعبر عن الإحترام والصدق. والصينيون القدامى كانوا يعتبرون الكرز رمزا للخلود. فعندما هذه الشجرة المبهرة إزهاراً وإثمارا وذات دلالات قيمية يغزوها التلوّن، والتلوّن هنا دلالة على الظهور بغير لونها النمطي المعروف، ولا بمظهر أخر ينم عن حقيقة الحالة او يعبر عنها بصدق وشفافية، إنما التلون هنا تلون مصطنع ومقصود لإظهار حالة او إنفعال يراد له أن يظهر للعيان بشكل في حين أن الأمر في حقيقته واصله غير ذلك وله شكل مغاير تماما، هو الخداع ذاته هو الزيف، يغزو غابات الكرز الأحمر - الغابات هنا دلالة على استفحال الخداع ليعم الجميع كناية على تفشي الظاهرة في المجتمع او الجموع التي تعبر عنها الشاعرة بالغابات (يغزو التلون غابات الكرز الأحمر، يستوطن تعاريجه المتلعثمة، يلامس أفق الرعونة) يستوطن على وزن يستفعل إي يحدث الفعل بإرادة ودراية فيتغلل في الذات والتفاصيل (يستوطن تعاريجيه) تلك الذات موسومة بالإرتباك والتردد (المتلعثمة)كصفة ألمت بها نتيجة مدخلات عدة عبر التغيّر غير النمطي في العلاقات والسلوكيات في نفسها وفي كل الذوات الأخرى المتعايشة معا في ذات البيئة والمكان وذات الزمان. هذا التبدل غير النمطي أوجد هشاشة إجتماعية تسللت إليها شتى السلبيات وأوجد التلون المخادع الذي تغري ألوانه البراقة ومظهره المنمق النفوس الهشة الرخوه فيستوطنها دون هوادة (يلامس أفق الرعونة) يتسلل للمواضع والمناطق الرخوة هنا كناية على تهلهل الفرد وبالتالي المجتمع وتخلخله من الداخل وضعف حدوده الخارجية نتيجة قلة الثقافة والوعي والتكالب على الماديات وطغيانها عليه وضياع القيم والمبادئ التي تحصن الذات وتحميها من السلبيات التي تنخر تحصينانه دون أن يحس ويشعر إلا بعد استفحال الأمر هنا كلمة (تلامس) تمنحنا هذا المعنى معنى النخر دون وجع والتغلغل البطئ حتى نتعايش معه ويستفحل إمره..( هواء أصفر طير ألوف البالونات) هنا أقف عند هواء اصفر ولماذا اصفر اللون الأصفر له معاني ودلالات عدة ومتناقضة ثقافية ونفسية فمنها الإيجابي ومنها السلبي وخاصة في السلوكيات، ولهذا مجيئه هنا له جانب سلوكي ليتماهى مع كلمة التلوّن ويعمّق الأثر الشعوري في ذات المتلقئ ويتمم الجانب البياني للصورة المتخيلة وهي تغوص بنا اكثر لتبين الاثر وأدواته بشكل رمزي قابل للتأويل والإنفتاح.. فمن جهة " اللون الاصفر يرمز إلى الثراء والإشراق ومن الألوان التي تبعث الفرح في قلب المتلقي ربما لكونه لون الذهبوالشمس. وبالمقابل اللون الذي يرمز إلى الخديعة، والغش، وكذلك المرض. فالابتسامة المتكلفة التي تكون دون شعور حقيقي بالفرح تسمى ابتسامة صفراء.. اللون الأصفر للوجه يدل على الحزن، والهم، والذبول، والكسل، وكذلك الموت والفناء، حيث إنّ هذه الدلالات ترتبط بشكلٍ أساسي بالخريف، وكذلك موت الطبيعة، والصحارى الجافة، بالإضافة إلى الاصفرار الذي يعتلي وجوه المرضى." ومن كل ذلك فإن إختيار هذا اللون من الشاعرة إختيار ذكي وموفق لأن أولئك المتلونين يبتغون من جهة تخذير الجموع بالمظهر البراق المخادع وغايتهم التغلغل والإخضاع وبالتالي تحقيق المآرب بطريقة إنتهازية غير شريفة.. إضافة إلى إقران الهواء بالاصفر يحيلنا إلى ذلك المرض الفتاك المعروف بالكوليرا وهو احد أسمائها، وهذا يجعلنا ندرك خطور مآل التلون الذي يفتك بقيم المجتمع ويقتل صدق والبراءة دون رحمة ( هواء أصفر طير ألوف البالونات) يتمدد (كذباً ليلفت الأنظار) بشكل يوحي بالبراءة والفرح (ويتغلغل مع كل تيار ......
#قراءة
#تفتحية
#للنص
#السردي
#-يغزو
#التلون
#غابات
#الكرز
#الأحمر-
#للشاعرة
#المتميزة:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688738
طالب عمران المعموري : الهاجس السردي وجمالية اللغة في أحزان صائغ الطين -للشاعر جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري عنوان خارجي يتربع فوق صفحة الغلاف الأمامي للكتاب ، بتسمية بارزة خطاً وكتابةً وتلويناً ودلالة حرفية قائمة على التضمين و الإيحاء وهو من منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، 2018 . وغالبا ما يكون هذا العنوان مجاورا لعتبة المؤلف، على غلاف الكتاب عنوان آيقوني بصري في شكل صورة مشهدية سيميائية قائمة على الترميز والتدليل لأيدي تصنع بحرفية كوزا أو جرّة من طين . وبهذا يؤدي العنوان الخارجي إلى جانب العنوان البصري دلالات سيميائية ، والإقبال عليه قراءة وإنتاجاً ، والوظيفة الدلالية التي تتمثل في أن العنوان يلخص مضمون نصوص المجموعةويوجد تحت العنوان الغلاف الخارجي مفردة (نصوص) ما يسمى بالعنوان التعييني أو التجنيسي، والذي يحدد جنس العمل الأدبي.تحتوي المجموعة على ثلاثة وثلاثين نصاً تفاوتت العنونة الداخلية للنصوص بين الرمزية والواقعية استهل مجموعته ب(أحزان صائغ الذهب) وانتهى بقصيدة (هي) احزانه الممتدة تناولها بسرد نثري، فهو من المهتمين بقصيدة النثر حيث يقول الشاعر(قصيدة النثر ثورة رؤيوية فنية قائمة على فهم الوجود والإبداع وفقا" لمبدأ الإبتكار الحداثوي والتجاوز في فنون القول الشعري). لم يكن حزن الشاعر شخصيا فحسب وإنما لجميع الانسانية, وأن هموم الشاعر متأثرة بالهم الاجتماعي واحساسه بما موجود كحالة انعكاسية(سيكولوجية النص) لما يعانيه ويعيشه هو والمجتمع الذي ينتمي اليه ولّدت لديه تلك الارهاصات الشعرية التي اضفت صبغتها على النص.حيث ولد الشاعر في أسرة تعيش الأدب تراثا وتزهو به وعلامة فارقة في مدينة بابل الأثرية (الحلة) والعراق، فقد عاش الأدب منذ طفولته وهو يرافق جده الشاعر الشعبي، وأبيه وإخوته الكبار إلى المجالس الأدبية الاجتماعية والمحافل الأدبية والدينية التي تقام في المناسبات الدينية. وكان يستمع وهو طفل صغير إلى عيون الشعر العربي والعراقي بخاصة، وهو يتلى من قبل الخطباء والمنشدين، مما أولد لديه ميلاً كبيرا للدخول إلى هذا العالم المتخم بالإدهاش والأسرار والفخار. كان له الأثر الكبير في غرس البدايات الشعرية . يقول الشاعر( الشعر قرين حياتي وبه ولأجله ضحيت بالكثير، حين آمنت وأنا شاب أنه قدري في هذه الحياة فأنا أعيش الشعر في كل تصرفاتي اليومية، سواء كنت يقظا أو نائما، أسير وأنا افتح عيني على عالم يحيطني وأحاول أن أسائله واكتشفه، وأسعى لبنائه كواقع ثان مواز للواقع الأول) .خصائص الاسلوب الشعري، والقيم الجمالية في شعر الكواز التي تجلت وأنعكست في نصوصه خصوصية اللغة على مستوى (اللغة الشعرية، الصور، الجمال، الموضوع) استخدام تقنية (علامات الترقيم) لتكون دالات ارشادية لمعرفة ترتيب وتسلسل الفكرة والتي تستخدم لتنظيم الكلام والجمل والكتابة, فهي رموز تضاف الى اللغة العربية بغرض تنظيمها والسهولة في فهمها حيث تكون علامات الترقيم عبارة عن الواصل والوقف والفصل والتعجب والاستفهام والاقواس والشرط وعلامات التنصيص ,فهي تحدد نبرة الكلام عند قراءة الجمل وايضا لها دور في الكلام المسموع فهي لغة بحد ذاتها, واظهار معني الكلام وفن العرض فهي ليس بحروف او ارقام منطقية .استخدم الشاعر الخط المائل بشكل ملفت في الفصل بين الجمل الشعرية وكأنه يقطعها عروضيا، فالخط المائل: ويسمى الخط الفكري (/) , وهو من علامات الترقيم ويكون مائل ناحية اليمين, حيث يفصل بين العناصر او الاختيارات المتعددة او التواريخ والتقويم والفصول والشهر والتواريخ الميلادية .من أساليب الشاعر الاسلوب الانشائي من (النداء ،الاستفهام، التعجب ) وهي من الاساليب الذي يدخل ضمن دائرة علم المعاني وبهذه الاسال ......
#الهاجس
#السردي
#وجمالية
#اللغة
#أحزان
#صائغ
#الطين
#-للشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704100
محمد المحسن : التصعيد الدرامي ،تجليات الأسلوب السردي وإخراج المسكوت عنه من شرنقة الخطيئة-في قصة -توأم الرّوح- للشاعر والقاص التونسي د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن الولوج إلى عالم د-طاهر مشي القصصي دخول ممتع وشيق،و تزداد المتعة إذا كان الدخول عبر بوابة الربط بين القصة القصيرة و الدراما.وسوف نتوقّف هنا عند قصة "توأم الروح" التي اعتمد القاص د-طاهر مشي في كتابتها بناء دراميا.من المعروف أن السيطرة الفنية على أبعاد الشكل فى الفن مسألة فى غاية الأهمية والصعوبة لايستطيعها غير فنان قادر على السيطرة على أدوات فنه خاصة فى فن مرهف مراوغ كفن القصة القصيرة،ومن الطبيعى أن ثمة أعمالا قصصية يحتل فيها الشكل البنائى حيزا يخل بالعلاقة بين الشكل والمضمون أوـ بتعبير أدق يخل بالنسب الدلالية لمكونات الشكل الفنى غير أن هذا الخلل لايجعل العمل الفنى شكليا فقط،وإنما يخل بأحد مقومات بنية الشكل،وهو الانسجام الجمالى لمكونات الشكل،وهذا الخلل هو دليل حسى على اضطراب المضمون لدى القاص أو قل اضطراب التجربة لديه فهى مشوشة لم تتبلور وضبابية لم تتحدد،وهذا يؤكد أن (شكل القصة أو القصيدة مرتبط أصلا بالوظيفة التى تشكل من أجلها مادام قد كتب لقارىء فى مجتمع قائم الآن أو سيقوم فى المستقبل،وهذا التواشج بين الشكل والوظيفة يؤكد على أن الاهتمام بالشكل ليس مجانيا وإنما هو تعبير عن مدى الاهتمام بمدى قدرة المبدع على تحقيق أغراضه) ( 1)هنا أريد أن أشير إلى أن مفهوم الشكل ليس على معنى الوعاء المجرد الذى ينصب فيه المضمون بل الشكل هو التعبير والبناء معا والقدرة على ـ توتير الجدل ـإن صح التعبير بين العناصر الجمالية الشكلية لخلق الدلالات الإنسانية للقصة وذلك من خلال الاستجابة سواء ـ لدى الكاتب أو القارئ ـ لمفاهيم التوازن والوحدة والاستمرار فى بنية الشكل نفسه بمعنى أن يتحقق فى النص هذا التوازن بين العناصر الجمالية التى تتفاعل من خلال وحدة انطباع إنسانى ما فى كافة مكونات الشكل القصصى،وعندما يتجادل الرمز وما له من محددات فنية مع الشكل القصصى وما له من محددات جمالية،يصير الشكل الرمزى للقصة ذا دلالة خاصة (فالشكل ليس الرموز وإنما هو التعبير الكلى بالرموز.. فليس المخطط الهندسى للقصيدة ـ أو القصة ـ هو شكل القصيدة أو القصة ـ بل الشكل فى العمل الأدبى التعبير البنائى وليس المخطط الهندسى) (2)فإذا انتقلنا إلى قصة (توأم الرّوح) للشاعر والقاص التونسي د-طاهر مشي وجدنا القاص يدخلنا إلى عالم الشباب العذب الذى يظل أفق عنفوان على مدى عمرنا كله،والكاتب يبنى قصته من ومضات ارتدادية اختزنتها الذاكرة وهجعت في ثناياها لتطل علينا فجأة من نافذة الحياة المفتوحة دوما على مفاجآت عديدة قد تسعدنا أو تزيد من مواجعنا وفق مسار الحياة..تجليات السرد وثراء اللغة:ثقافة القاص وتمكنه جعلته يقترب كثيرا من نفسية المتلقي،فرغم استخدام القاص للغة الشعرية، التي تكثر فيها الصور الشعرية والبيانية،من استعارة وتشبيه وغيرهما من المحسنات،إلا أنها قريبة جدا من المتلقي وتحث المتلقي على المتابعة،وقد تخلل العمل أنواع من السرد، فاستخدم القاص ضمير الغائب،والحوار أحياناً،والمنولوج الداخلي،فقد تنوعت أساليب السرد القصصي لتخدم العمل.يشير القاص إلى أن الهروب لا يجدي في الكثير من الأحيان،وأن على المرء مواجهة واقعه بكل ما فيه من مآس ومعاناة،وألا يتعامى عنه بالهروب إلى الأمام،على أمل أن تتبدد غيوم المآسي التي تغرقه وتحاصره من تلقاء نفسها،وأن المواجهة فعل بطولي رغم ما قد يترتب عليه من نتائج مؤلمة،لكنها تكون أقلّ إيلاماً وإيذاء من الهروب والتعامي.خلاصة القول: نجح الكاتب د-طاهر مشي في إخراج مارد النفس البشرية غير المرئي من غوره البعيد،وكشف لنا "زلاته"أملاً في مواجهة القيود المجتمعية التي كبلته والخلاص م ......
#التصعيد
#الدرامي
#،تجليات
#الأسلوب
#السردي
#وإخراج
#المسكوت
#شرنقة
#الخطيئة-في

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709248
غانم عمران المعموري : المبنى السَّردي وتجليّ الذات في المجموعة القصصية - سواسية من أمدرمان - للكاتب أباذر أدم الطيب من دولة السودان الشقيقة
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تتبلور شخصية الكاتب من خلال الظاهرة الإنعاسية التي تتولد من تأثير السياقات الخارجية الاجتماعية والتاريخية والنفسية المُحيطة به من خلال المجتمع الذي يعيش فيه ويستقي ثقافته وميوله وطباعه الخاصة وكذلك ما يجري في العالم من تغيرات سياسية وفكرية على الصعيد المعلوماتي أو الصعيد الفكر الاجتماعي او الاقتصادي أو العقيدة الدينية والمذهبية التي لها الدور الكبير في صقل شخصية الكاتب والتي تجره لا شعورياً ولا ارادياً إلى انزال وزَّج فكرته التي طالما بقية تأن وتَلح عليه فكلما ابتعد إلى خلق شخوص وأبطال لقصصه ومكان وزمان إلا كانت ذاته احدى تلك الشخوص أو يكون هو أحد أبطال قصة أو أخرى لتأثير الحالة النفسية والمحيط الذي عاشه الكاتب فترة طويلة من العمر لذلك كانت الذكريات تحوّم وتهبط وأمواج البحر تضطرب لتخرج لنا ما هو مكبوت في باطنها كما في قصة " بلد الغريب " الذي يتحدث فيه الكاتب عن شخوص وأماكن كان لها الأثر البالغ في نفسيتهم وكلما هبت رياح الاشتياق كلما زاد الحنين إلى تلك البقعة التي تعتبر قطعة من جسد وحياة هولاء الشخوص وكذلك بالنسبة لبطل القصة فقد ورد فيها " فأغلبنا سرق منه البعد لقاء الأحباب والجلوس بينهم؛ فكم الآهات هائل لا تحسبه الأرقام والحروف وكدمات وأشواق فنحن معشر سوايسة أمدرمان البحر لنا نغسل فيه وعثاء الأيام ونبني عليه أملاً لمستقبل زاهر"1 .. " ... إن القصة هي أكثر جنس أدبي يطرح أسئلة عن الواقع والحقيقية وزيادة على ذلك يحمل النص القصصي نمطاً معرفياً ابستمولوجياً متمثلاً بوعي الكاتب من خلال منظوره العام أو وجهة النظر المطروحة التي نراها في النص القصصي وحين يختار القصصي راوياً ما ليكشف لنا من خلاله العالم المحيط به والشخصيات الاخرى التي لا يجرؤ على كشفها شخصياً "2.. وبذلك تكون البنى السّردية في قصته تعتمد على وعي القاص وكل ما يحيط به والارهاصات التي الداخية التي تُحرك شعوره لا ارادياً إلى زّج واضرام النار في داخل عقدة القصة حتى تصل للإنفرج في النهاية على أن تكون البداية والوسط والخاتمة مترابطة وفق نسق لغوي وتداخل أحداث شائكة في وسط القصة أي العقدة وفي زمن واحد دون الإخلال بشروط القصة القصيرة لذلك كانت حرية التعبير والتحرر من العبودية هي الشغل الشاغل والمحرك الرئيسي لتوجيه أحداث القصة حيث أن التحرر والحرية هي صفة لازمة للإنسان وحتى الحيوان لذلك كانت قصة " الحرية كما خلقها الله " تعتبر صرخة بوجه الظلم والطغيان وكبت الحريات كما ورد فيها " الأشياء دون قيود تكون أجمل ويعطي في الأصل صاحبها أظن أن هذه الحرية المطلقة كما خلقها الله أن تنمو الأشجار وتلد الثمار وأن تتكاثر الحيوانات والأنعام وأن يعتقد الانسان ما فطرعليه دون أن يملي على أحد ويمارس ما يريد ويشتري ويبتاع ممن يشاء " 3..أما قصص " الجمعة المشرقة, البحث مستمر, وردية ليل, قوارب الرحيل, الدخان, وادي أزوم, الاحتواء, حرب الأمواج, الترقب" ...جاءت تلك القصص بأسلوب سردي يقترب من الواقع ويمس ذات الكاتب مما يولد انطلاقه من موهبته الجيّاشة والممزوجة مع تجاربه في الحياة ومرجعياته الفكرية والثقافية وما نهل من اطلاعه وتأثره بالأدب السوداني والمصري وتأثيره الشديد بالمكان الذي يُعتبر قطعة من جسده بلده العزيز وحمله أمانة الدفاع عنه بالكتابة التي لابد أن يكون الهدف الاساسي والسامي يصب في خدمة البشرية ونبذ كل الافعال السيئة والمخالفة للشرع والقانون وطموحه وحلمه الوح ......
#المبنى
#السَّردي
#وتجليّ
#الذات
#المجموعة
#القصصية
#سواسية
#أمدرمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711126
غانم عمران المعموري : المبنى السَّردي وتجليّ الذات في المجموعة القصصية - سوايسة من أمدرمان - للكاتب أباذر أدم الطيب من دولة السودان الشقيقة
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري المبنى السَّردي وتجليّ الذات في المجموعة القصصية " سواسية من أمدرمان " للكاتب أباذر أدم الطيب من دولة السودان الشقيقة. بقلم / غانم عمران المعموري تتبلور شخصية الكاتب من خلال الظاهرة الإنعاسية التي تتولد من تأثير السياقات الخارجية الاجتماعية والتاريخية والنفسية المُحيطة به من خلال المجتمع الذي يعيش فيه ويستقي ثقافته وميوله وطباعه الخاصة وكذلك ما يجري في العالم من تغيرات سياسية وفكرية على الصعيد المعلوماتي أو الصعيد الفكر الاجتماعي او الاقتصادي أو العقيدة الدينية والمذهبية التي لها الدور الكبير في صقل شخصية الكاتب والتي تجره لا شعورياً ولا ارادياً إلى انزال وزَّج فكرته التي طالما بقية تأن وتَلح عليه فكلما ابتعد إلى خلق شخوص وأبطال لقصصه ومكان وزمان إلا كانت ذاته احدى تلك الشخوص أو يكون هو أحد أبطال قصة أو أخرى لتأثير الحالة النفسية والمحيط الذي عاشه الكاتب فترة طويلة من العمر لذلك كانت الذكريات تحوّم وتهبط وأمواج البحر تضطرب لتخرج لنا ما هو مكبوت في باطنها كما في قصة " بلد الغريب " الذي يتحدث فيه الكاتب عن شخوص وأماكن كان لها الأثر البالغ في نفسيتهم وكلما هبت رياح الاشتياق كلما زاد الحنين إلى تلك البقعة التي تعتبر قطعة من جسد وحياة هولاء الشخوص وكذلك بالنسبة لبطل القصة فقد ورد فيها " فأغلبنا سرق منه البعد لقاء الأحباب والجلوس بينهم؛ فكم الآهات هائل لا تحسبه الأرقام والحروف وكدمات وأشواق فنحن معشر سوايسة أمدرمان البحر لنا نغسل فيه وعثاء الأيام ونبني عليه أملاً لمستقبل زاهر"1 .. " ... إن القصة هي أكثر جنس أدبي يطرح أسئلة عن الواقع والحقيقية وزيادة على ذلك يحمل النص القصصي نمطاً معرفياً ابستمولوجياً متمثلاً بوعي الكاتب من خلال منظوره العام أو وجهة النظر المطروحة التي نراها في النص القصصي وحين يختار القصصي راوياً ما ليكشف لنا من خلاله العالم المحيط به والشخصيات الاخرى التي لا يجرؤ على كشفها شخصياً "2.. وبذلك تكون البنى السّردية في قصته تعتمد على وعي القاص وكل ما يحيط به والارهاصات التي الداخية التي تُحرك شعوره لا ارادياً إلى زّج واضرام النار في داخل عقدة القصة حتى تصل للإنفرج في النهاية على أن تكون البداية والوسط والخاتمة مترابطة وفق نسق لغوي وتداخل أحداث شائكة في وسط القصة أي العقدة وفي زمن واحد دون الإخلال بشروط القصة القصيرة لذلك كانت حرية التعبير والتحرر من العبودية هي الشغل الشاغل والمحرك الرئيسي لتوجيه أحداث القصة حيث أن التحرر والحرية هي صفة لازمة للإنسان وحتى الحيوان لذلك كانت قصة " الحرية كما خلقها الله " تعتبر صرخة بوجه الظلم والطغيان وكبت الحريات كما ورد فيها " الأشياء دون قيود تكون أجمل ويعطي في الأصل صاحبها أظن أن هذه الحرية المطلقة كما خلقها الله أن تنمو الأشجار وتلد الثمار وأن تتكاثر الحيوانات والأنعام وأن يعتقد الانسان ما فطرعليه دون أن يملي على أحد ويمارس ما يريد ويشتري ويبتاع ممن يشاء " 3..أما قصص " الجمعة المشرقة, البحث مستمر, وردية ليل, قوارب الرحيل, الدخان, وادي أزوم, الاحتواء, حرب الأمواج, الترقب" ...جاءت تلك القصص بأسلوب سردي يقترب من الواقع ويمس ذات الكاتب مما يولد انطلاقه من موهبته الجيّاشة وال ......
#المبنى
#السَّردي
#وتجليّ
#الذات
#المجموعة
#القصصية
#سوايسة
#أمدرمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711125
طالب عمران المعموري : آلية الاشتغال السردي في رواية حبة خردل للروائي عامر حميو مقاربة نقدية
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري اعتمدت في قراءتي من خلال المنهج الوصفي التحليلي والتعرف على آلية الاشتغال السردي في رواية (حبة خردل ) اقف ابتداءً عند عتبتات1 النص الروائي ، لوحة غلاف الكتاب عنوان آيقوني بصري في شكل صورة شريط سيميائي قائمة على الترميز والتدليل ينتهي الى امواج بحر متلاطم تعبر عن حركة مشهديه درامية، فهي ليست صورة عابرة بعيدة عن مضمون الرواية عنوان خارجي يتربع فوق صفحة الغلاف الأمامي للكتاب، بتسمية بارزة خطاً وكتابةً وتلويناً ودلالة حرفية قائمة على التضمين و الإيحاء وهو حبة خردل ، ط1 دار انسان للنشر والتوزيع، 2019 ، يعلوه عتبة المؤلف.. وبهذا يؤدي العنوان الخارجي إلى جانب العنوان البصري دلالات سيميائية 2، والإقبال عليه قراءة وإنتاجاً ، عنوان غير فاضح ، فوق عنوان الغلاف الخارجي مفردة (رواية) ما يسمى بالعنوان التعييني أو التجنيسي، والذي يحدد جنس العمل الأدبي. تحتوي الرواية على تسعة وعشرين فصلا من غير عنونة مكتفيا بالتسلسل الرقمي وتركها منسابة دون ان يعنون فصولها لكي تنسجم مع التيمة المطروحة ..جاءت عنونة الرواية حبة خردل جزء من الحكمة التي وظفها الكاتب وقد كانت الميتا سردية واضحة جلية في نص الرواية، حيث اعتمد (الحكمة الصينية البحث عن حبة خردل في بيت لم يدخله الحزن مطلقا) في سياق النص الروائي كما ورد في النص ص145- (كلنا جئنا نبحث عن حبة خردل في أرض لا تعرف الحزن ونحن لانعرف ، وأنا أولكم ، ان حبة الخردل تركناها هناك خلفنا)مكان الرواية في مدينة القاسم ناحية تابعة لمحافظة بابل تبعد 35كم جنوب مدينة الحلة .. استطاع الروائي ان يوظف الزمان والمكان بشكل متقن ، وتداخل الأزمنة والأمكنة وثق الكاتب حقبة زمنية عاشها الشعب العراقي، وهو يقاسي الأمرينما حدث في سنة 2003 وما بعدها من النهب وسلب وفقدان الأمان ، النمط الزمني الخاص بالرواية باعتبار الزمن محور البنية الروائية ،هو عنصر مهم في بناء السردي للرواية3 فهو ينظم عملية السرد من خلال توظيف تقنيات المفارقة السردية كالقفز في الزمن سواء كان الى الامام كما في الاستشراف او الى الخلف كما في الاسترجاع او التلاعب بالأزمنة من تقديم وتأخير محققا وظائف تطويرية للحدث لخلق ما يسمى بالتأزم الدرامي يتجلى ذلك في ، الاسترجاع في الزمن لأب صابر وهو احد ابطال الرواية يسرد لنا حياته منذ السبعينيات مرورا بالحرب العراقية الايرانية ثم فترة الحصار (في السبعينيات من القرن العشرين كان جابر شابا يقترب من عمر العشرين .. ترك الدراسة المتوسطة .. ليساعد والده في لقمة العيش ... ص 25وكذلك الاسترجاع في الزمن ص87 حيث يتحدث المقاول لابنه:( صمت قليلا ليجذب انتباه ولده وأكمل يقول:قبل عام 2003 وكنت انت حينها صغيرا في العمر... كنت انا مجرد عامل بسيط في بلدية المدينة، وفي مهنة في نظر الناس لا يعمل بها غير المسحوقين ، ومن لا يجد لقمة يأكلها بيومه ...)وان بناء الشخصيات صيغ بإتقان تام في لغة سردية دقيقة ومتناغمة ، وكانت التيمة التي اختارها هي موضوعة الهجرة ، يحاول الكاتب أن يوصل رسالة تحذيرية للمجتمع من ظاهرة تفشي الهجرة موظفا حكمة (البحث عن حبة خردل في بيت لم يدخله الحزن ) لان الحزن في هذه الدنيا هي سنة لا يخلو منها أي انسان وتدور أحداث الرواية في دائرة الواقع الاجتماعي الذي يعانيه مجموعة من الشباب كل واحد من شخوص الرواية وهم ابطالها يمثل شريحة من شرائح المجتمع في زمن الرواية عبر تقنية تعدد الاصوات، احداثا تهيمن على مشاعرنا ، عبر احداث واسعة وكبيرة، وانتقالاتها تتوغل في أعماق النفسلوحات ......
#آلية
#الاشتغال
#السردي
#رواية
#خردل
#للروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719200
محمد المحسن : لغة الترميز والإيحاء والتكثيف في الحدث السردي لدى الروائي والقاص التونسي المحسن بن هنية قصة-السفير-نموذجا*
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن من النافل القول بأن كل عمل أدبي مؤثر وليد طاقة خلاّقة تدرك بقدراتها الاستثنائية ضرورة أن يكون لكل نص أدبي بُعْدَان: خارجي ميسور التناول،وداخلي غائرٌ في أعماق النص لا يدركه سوى قلة من القراء،وهذا الشيء الغائر في النص هو الرمز الذي يتوسله المبدع وسيلة فنية عميقة تكشف عن طاقة المبدع واقتداره على تجاوز المعنى الظاهر للنص الإبداعي، شعراً كان أم قصة أم مسرحية. وهذا الترميز لا يأتي -كما قد يظن البعض- خوفاً من سلطة الرقابة المهيمنة على مسار الإبداع في كل مكان من العالم، وعالمنا الثالث بخاصة، وإنما يأتي استجابة لدواعٍ فنية ولما يبعثه من إيحاء ويثيره من متعة وتأمل.يحدد أدونيس الرمز في الشعر فيقول: "الرمز هو ما ينتج لنا أن نتأمل شيئاً آخر وراء النص، فالرمز هو قبل كل شيء معنى خفي وإيحاء؛ إنه اللغة التي تبدأ حين تنتهي لغة القصيدة، والقصيدة التي تتكون في وعيك بعد قراءة القصيدة؛إنه البرق الذي يبيح للوعي أن يستشف عالماً لا حدود له.لذلك هو إضاءة للوجود المعتم،واندفاع صوت الجوهر". وإذا كان ذلك هو الرمز في الشعر، كما حدده أدونيس، فإن الرمز في القصة، كما يمكن لنا أن نقول، هو القصة الأخرى التي تبدأ بعد أن تنتهي القصة، وتبدأ مرحلة التأمل والاستغراق في قراءة الدلالات.وإذا كان على المبدع أن يحفر عميقاً في داخله بحثاً عن نص أدبي يشغله ويؤرقه،فإن القارئ المتمرس مطالب بأن يحفر عميقاً في داخل هذا النص المنجز،النص القائم على مرتكزين اثنين: الظاهر والباطن، إذا جاز التعبير.والظاهر في حالة فن السرد هو ما يقدمه القاص من حكاية تدور حول الدلالة المباشرة لحادثة ما أو شخصيات ما.وعلى العكس من ذلك، الباطن،الذي يفتح النص لما هو أعمق وأغنى في الدلالة غير المباشرة، وهو بمكوناته الأسلوبية يستحضر المعنى البعيد، المعنى الموازي والمتخيل.وما من شك في أن الروائي القاص التونسي المحسن بن هنية قد صنع لنفسه موقفاً خاصاً في مجال القصة التونسية القصيرة، بخاصة،سواء في اختيار موضوعاته الساخنة،أم في لغته القريبة من القلب،أم في تعامله الواعي والذكي مع الرموز.إن نظرة متأنية إلى مجموعاته القصصية والروائية التي اطلعت على العديد منها ،تشي بانعكاس الدلالات الرمزية في معظم قصص هذه المجموعات،إن لم يكن فيها كلها،وبدرجات متفاوتة، ابتداءً من الإيماء إلى الرمز البسيط إلى المعادل الموضوعي،وفق رؤية فنية يستطيع المتلقي القبض عليها بسهولة، وبعيداً عن الإبهام والتعتيم.ويستطيع الدارس أن يلاحظ أن فكرة الترميز ابتدأت عند المحسن بن هنية منذ بواكيره القصصية الأولى،وحرصه على إنتاج نص سردي يحتمل العديد من القراءات ويفتح أبوابه لاستقبال كل القراء على اختلاف إمكاناتهم الثقافية،لاسيما أولئك الذين يجدّون ويجاهدون في البحث عن تلك الأبعاد الرمزية بكل ما تثيره من محفزات فنية وفكرية..(أحوال) مجموعة قصص قصيرة للروائي والقاص المحسن بن هنية :بدءاً لاتوجد قصة بدون منظور اذ يتم التقاط زاوية السرد ،والمنظور عبارة عن العين التي يتم من خلالها سرد الحدث ولا يرتبط بالضرورة بالراوي ،فقد يقوم بسرد الحدث من منظور شخصية اخرى اذا كان السرد بضمير الغائب،فالراوي الذي يقوم بالسرد بضمير المتكلم يتميز عن شخصيته التي يقوم بسرد ما يجري لها ،فقد يقوم بسرد حدث مرَّ به عندما كان صغيرا،او ينتمي لمدة زمنية سابقة على زمن السرد،وهنا لا بد ان نميز بين منظور الشخصية بوصفها فاعلة في الحدث عندما كانت جزءاً منه،ومنظور الراوي بوصفه راويا يقوم بسرد متأخر لحدث حدث من قبل وكان جزءاً منه بوصفه شخصية .في قصة-السفير-(سنتولى مقاربتها لاح ......
#الترميز
#والإيحاء
#والتكثيف
#الحدث
#السردي
#الروائي
#والقاص
#التونسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720849
فراس الوائلي : الرمز الصوفي في الشعر التعبيري السردي عند فراس الوائلي بقلم فراس الوائلي
#الحوار_المتمدن
#فراس_الوائلي أخذ الشعر السردي التعبيري حيزا كبيرا في الذائقة العالمية عموما والعربية خصوصا منذ انطلاقه حيث أحدث قفزة فلكية في التحرر من القوالب التي حكمت الشعر العربي طيلة قرون متطاولة وفجر اللغة وذهبت كواكبه مبحرة صوب اللانهائيات بالبديع الزاهر والبيان الساحر والانزياح المبهر قادما من المستقبل لكتابة قصائد العصر.قصيدة اليوم كتلة مضغوطة العوالم، كثيفة الدلالات، تنطلق من أعماق الشعور الإنساني لتصل ملكوت المعنى حيث الرمزية الصوفية لتجربة بشرية في سيرها نحو عوالم الكمال والجمال بقوارب العقل والنفس وتكسير قيود الظلام التي فرضها الواقع على نفوس الشعراء،المتصوفة، والعرفاء.1. نص القصيدةغربة النايغربة الناي بين الحطب، ألم يعزف نفسه، نار تكره الأنغام، وفي السماء نجمة يعدو في عينيها كوكبان وآلهة غرقى، والقمر الناجي من الطوفان. المطر كثير الدلال، لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام. كمنجة وسط النار تصرخ، ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت، دموع الأوتار البريئة، لا يعرفها اللهب. ورغم الحريق، أتسامى متحدا بالسماء.2. تفكيك المعنى/غربة الناي بين الحطب/ الناي ( رمز تغييب الجسد) وسط نيران الغربة الروحية، وأعظم الوجع سجن الملاك في زنزانة الشيطان./ألم يعزف نفسه/ عبر تجاويف الناي يعزف الشاعر ذاته لخلق عالم جديد بإظهار المعنى الباطني في مقابل الواقع الإنساني المحاكي له في حركة جوهرية تتحول فيها النفس من فحمة باردة مظلمة إلى جمرة متوهجة فالعزف هنا انتقال وتحول من أرض الرماد إلى العالم الزاهر بالجمال والحقائق وهو ولادة الشعر وانبثاقه من وسط الانكسارات الروحية الهائلة./نار تكره الأنغام/ نار الواقع شديدة الأهوال عظيمة الحسد جليلة الأحقاد تكره أنغام الحب والجمال عدوة النقاء تكره الأمطار ومناظر الحقائق البهيجة في النفس المضيئة.3. يبدأ العزف حين يلمح الحقيقة. / وفي السماء نجمة / إشارة للمعية الإلهية في سماء الروح التي أشرقت بفعل السير إليها حبا بعدما ضاقت آفاق الرؤى في الواقع المتحجر./يعدو في عينيها كوكبان/ وهما العقل والنفس اللذان انفتحا باليقين والمشاهدة والتذوق والترويض وإدمان أفعال النور والجمال والنأي عن كدورات الخطايا والآثام. فعقل الشاعر ونفسه يسافران في أرض الجلال الخلاب والجمال الساحر في طواف ينشد سرمدية اللحظات./ وآلهة غرقى/ وهي اشارة رمزية لجيوش العشاق من المتصوفة والعارفين، والحواس الإنسانية التي فنيت بذلك الجمال الإلهي الخلاب، واندكت فيه وهو مقام الفناء وانعدام الأنا العليا فالجميع غارقون في بحر الجمال لا يرون في الدار ديارا غير الحق سبحانه. /المطر كثير الدلال/ فالمطر هو أصل الحياة على الأرض وهو الجمال الناضر والسحر المعرفي الذي يحبس الأنفاس عند نزوله على طفولة النفس السالكة وهو إشارة كثيفة الدلالة لتعالي ورقة المعارف النورانية./لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام/ الأطفال لا يجيدون الغرام حينما يكونون في احضان الحقائق المدهشة التي تحيطهم بالرحمة والحنان الأخاذ فيضطربون وتصدر عنهم الشطحات ( الطفولة الروحية) فيدخلون في غيبوبة السكرات ونوبات الهذيان كما حدث للحلاج وغيره من المتصوفة الكبار، فالحقائق الساطعة لا تلتفت لجهل الطفولة وكدورات النفس البشرية، فالشمس حين تشرق تغطي بنورها أرض القبح والجمال.. /كمنجة وسط النار تصرخ/ صراخ الروح في سجن البدن وغربتها وسط نيران الواقع الذي يحارب الجمال والابداع وكل جديد وغير مألوف./ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت/ بعد السكرة بجمال اللذائذ المعنوية والفناء فيها تعود ا ......
#الرمز
#الصوفي
#الشعر
#التعبيري
#السردي
#فراس
#الوائلي
#بقلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722583
فراس الوائلي : الرمز الصوفي في الشعر التعبيري السردي
#الحوار_المتمدن
#فراس_الوائلي أخذ الشعر السردي التعبيري حيزا كبيرا في الذائقة العالمية عموما والعربية خصوصا منذ انطلاقه حيث أحدث قفزة فلكية في التحرر من القوالب التي حكمت الشعر العربي طيلة قرون متطاولة وفجر اللغة وذهبت كواكبه مبحرة صوب اللانهائيات بالبديع الزاهر والبيان الساحر والانزياح المبهر قادما من المستقبل لكتابة قصائد العصر.قصيدة اليوم كتلة مضغوطة العوالم، كثيفة الدلالات، تنطلق من أعماق الشعور الإنساني لتصل ملكوت المعنى حيث الرمزية الصوفية لتجربة بشرية في سيرها نحو عوالم الكمال والجمال بقوارب العقل والنفس وتكسير قيود الظلام التي فرضها الواقع على نفوس الشعراء، المتصوفة، والعرفاء.1. نص القصيدةغربة الناي/ فراس الوائليغربة الناي بين الحطب، ألم يعزف نفسه، نار تكره الأنغام، وفي السماء نجمة يعدو في عينيها كوكبان وآلهة غرقى، والقمر الناجي من الطوفان. المطر كثير الدلال، لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام. كمنجة وسط النار تصرخ، ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت، دموع الأوتار البريئة، لا يعرفها اللهب. ورغم الحريق، أتسامى متحدا بالسماء.2. تفكيك المعنى/غربة الناي بين الحطب/ الناي ( رمز تغييب الجسد) وسط نيران الغربة الروحية، وأعظم الوجع سجن الملاك في زنزانة الشيطان./ألم يعزف نفسه/ عبر تجاويف الناي يعزف الشاعر ذاته لخلق عالم جديد بإظهار المعنى الباطني في مقابل الواقع الإنساني المحاكي له في حركة جوهرية تتحول فيها النفس من فحمة باردة مظلمة إلى جمرة متوهجة فالعزف هنا انتقال وتحول من أرض الرماد إلى العالم الزاهر بالجمال والحقائق وهو ولادة الشعر وانبثاقه من وسط الانكسارات الروحية الهائلة./نار تكره الأنغام/ نار الواقع شديدة الأهوال عظيمة الحسد جليلة الأحقاد تكره أنغام الحب والجمال عدوة النقاء تكره الأمطار ومناظر الحقائق البهيجة في النفس المضيئة.3. يبدأ العزف حين يلمح الحقيقة./ وفي السماء نجمة / إشارة للمعية الإلهية في سماء الروح التي أشرقت بفعل السير إليها حبا بعدما ضاقت آفاق الرؤى في الواقع المتحجر./يعدو في عينيها كوكبان/ وهما العقل والنفس اللذان انفتحا باليقين والمشاهدة والتذوق والترويض وإدمان أفعال النور والجمال والنأي عن كدورات الخطايا والآثام. فعقل الشاعر ونفسه يسافران في أرض الجلال الخلاب والجمال الساحر في طواف ينشد سرمدية اللحظات./ وآلهة غرقى/ وهي اشارة رمزية لجيوش العشاق من المتصوفة والعارفين، والحواس الإنسانية التي فنيت بذلك الجمال الإلهي الخلاب، واندكت فيه وهو مقام الفناء وانعدام الأنا العليا فالجميع غارقون في بحر الجمال لا يرون في الدار ديارا غير الحق سبحانه./المطر كثير الدلال/ فالمطر هو أصل الحياة على الأرض وهو الجمال الناضر والسحر المعرفي الذي يحبس الأنفاس عند نزوله على طفولة النفس السالكة وهو إشارة كثيفة الدلالة لتعالي ورقة المعارف النورانية./لا يعلم بأن الأطفال لا يجيدون الغرام/ الأطفال لا يجيدون الغرام حينما يكونون في احضان الحقائق المدهشة التي تحيطهم بالرحمة والحنان الأخاذ فيضطربون وتصدر عنهم الشطحات ( الطفولة الروحية) فيدخلون في غيبوبة السكرات ونوبات الهذيان كما حدث للحلاج وغيره من المتصوفة الكبار، فالحقائق الساطعة لا تلتفت لجهل الطفولة وكدورات النفس البشرية، فالشمس حين تشرق تغطي بنورها أرض القبح والجمال.. /كمنجة وسط النار تصرخ/ صراخ الروح في سجن البدن وغربتها وسط نيران الواقع الذي يحارب الجمال والابداع وكل جديد وغير مألوف./ذنبها البوح لقيثار شرقي متزمت/ بعد السكرة بجمال اللذائذ المعنوية والفناء فيها تعود النفس ......
#الرمز
#الصوفي
#الشعر
#التعبيري
#السردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722580
صلاح زنكنه : # تحولات الفضاء السردي من واقعية المحكي إلى إيقاع التخييل #
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه دراسة تحليلية عميقة مطوله للناقد الدكتور (محمد صابر عبيد) عن قصتي (الواقعة) ضمن مجموعتي (كائنات صغيرة)نشرت في مجلة (ألف باء) 22 / 4 / 1998بنية العنوان في قصة (الواقعة) للقاص صلاح زنگنه تنطوي على أكثر من حالة، منها دينية- قرآنية، ومنها استنطاق للموروث الشعبي والحكائي العربي في شكل معين من أشكاله، وهي بهذه الحالات تقدم للمتن مستوى احتفالياً أكثر منهُ وظيفياً. المتن السردي مؤلف من جزأين، كل جزء يمثل نصـاً كامـلاً يحتوي كامل المكونات المطلوبة للنص السردي، وكل جزء له مكانه الخاص وزمنه الخاص، كما أن لكل جزء استهلاله الخاص الذي يتطابق تماماً مع المسرود ويؤسس لمشهده. فالاستهلال الأول (في هـدأة الليل، حـين راحت الصراصير تصفر والضفادع تنق والكلاب تنبح والنـاس تغط في النوم، تناهى الى سمعه أصـوات غـريبـة هي خليط من المـوسيقى والأهازيج والزغاريد والدبكات، ثمة طبـل ومزمـار يحدثـان أنغاماً وايقاعات راقصة وصاخبـة ومبهجة) يقتـرح الهدوء والسكينة، ويعمل على تثبيت حدود المشهد في دائرة صـورية ضيقة. إلا إن الاستئناف السردي الذي بشرع السرد بافتتاحه بعد الاستهلال (نهض سعيد من فراشه وهو منتش بالموسيقى الـرائعةْ وراح يـرقص) ينسف مقتـرح الهـدوء، ويبـدأ بتأسيس نظام حركي ضاج بالحيوية والايقاع والنشاط. على حين يقدم الجزء الثاني صورة معاكسة تماماً، إذ يبدأ استهلاله (مع اشراقة الشمس أيقظ أبـو سعيد سعيـدا ابنه ليرعى الغنم، لكنه أبى أن يغادر فراشه مادام هذا النهار هو نهار زواجه الأول) اعتبر العجـوز (غمغمة سعيـد نوعـا من المزاح والتهكم) باقتراح الحركة والنشاط، في الوقت الذي يعمل فيه الاستئناف السردي على قلب المقترح واستلاب مضمونه. تتمظهر شخصية سعيد ، ـ الشخصية المركزية في النص - عبر عدة طبقات، تتداخل فيما بينها لتؤلف المستوى التركيبي فيها. الطبقة الاولى الطبقـة هي السردية السطحيـة المباشرة (الراعي) والطبقة الثانية الحلمية (الجني المتزوج) والطبقة الثالثة الميتا حلمية (المجنون) ويتماهى سعيد في هذه الطبقة مـع (خلفون) ويتم في الطبقتين الثانيـة والثالثـة تـوظيف الخرافة الشعبية، بالشكل الذي يعمق روح السرد في النص. وتتداخل أيضاً شخصية (مندوز) عبر ايحائها بمستـوى أسطوري، من خلال التـوافق الصوتي والبصري مـع الاسم الأسطوري (ميدوزا) بشخصية (مريم) عبر ايحائها بمستوى ديني- قرآني، وهي تشتغل حكائياً بثلاثة مستويات، زوجـة (سلطان) وزوجة (سعيد) وشخصية (خلفون) بوصفهـا حلم القص المتخيل وظيفياً. ويسري هذا التثليث بوصفه سمة تركيبية واضحة على فضـاءات القص أيضاً، إذ ينشطـر الى ثلاثـة فضاءات، الأول, الفضاء الواقعي للمحكي (سعيد وأبوه والقرية وحكاية رعي الاغنـام) والثـاني, الفضـاء الحلمي للمحكي عـالم الجن وتوظيف الموروث الشعبي، والفضـاء الثالث هـو الفضاء الواقعي المتحول للمحكي التماهي مع المتخيل. تمثل حكاية عالم الجن بؤرة التمركز السردي، وتتغذى من مصدرين، الأول المشهد الصوري الواقعي للحكاية وهي تمثل سبباً، والثاني التحولات الفضائية للشخصية المركزية وهي تمثل نتيجة، في الوقت الذي تمثل فيه حالة الجنون نقطة تداخل فضاءين. شخصية الأم الكبيرة بهذا الوصف الاحتفالي الباذخ (اطمان سعيد لمندوز, واخذته الى الأم الكبيرة، تلك الجنية العملاقة ذات النهدين الهائلين، فارشة فخديها الكبيرين على الأرض، تراقب قـدراً ضخمة عـلى نار مشتعلـة تفوح منهـا رائحـة الحنطـة المطبوخة) تمثل رمزاً مولداً لحياة جديدة، أو الانتقال الى حياة أخرى، إذ تعمل وحدة التحول السردية الفاعلة (هيه لقد صار سع ......
#تحولات
#الفضاء
#السردي
#واقعية
#المحكي
#إيقاع
#التخييل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736284