الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : إجراء الانتخابات الفلسطينية بدون التمهيد لها بحوار شامل وبدون القطع مع أوسلو محطة لتكريس الانقسام
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان منذ أن أصدر رئيس السلطة محمود عباس مرسومه الرئاسي بإجراء الانتخابات العامة بالتتابع على ثلاث مراحل ، بحيث تجرى الانتخابات التشريعية بتاريخ 2021/5/22والرئاسية بتاريخ 2021/7/31، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني ، وكذلك ترحيب حركة حماس بهذا المرسوم وتخليها عن مطلب إجراء الانتخابات العامة بالتوازي ، انقسمت الفصائل الفلسطينية والرأي العام الفلسطيني بين مؤيد ومعارض.والمبرر الذي تستند إليه الرئاسة وحركة فتح ، يتمثل في ضرورة تجديد النظام السياسي الفلسطيني بعد مرور أربعة عشر عاماً، على إجراء آخر انتخابات وفازت فيها حركة حماس بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي ، وبهدف مواجهة العديد من التحديات والمتغيرات الدولية.وتتجاهل رئاسة السلطة ومن لف لفها ، بأن الانتخابات ليست مجرد إجراء إداري ، بل أنها إجراء سياسي بامتياز ، من زاوية أن تجديد النظام السياسي من منظور السلطة وتوقعها بالفوز ، إنما يستهدف المضي قدماً في الالتزام باتفاقيات أوسلو ومشتقاتها ومخرجاتها من تنسيق أمني وتبعية اقتصادية للاحتلال، بعد أن داست قيادة السلطة على مخرجات مؤتمر الأمناء العامين للفصائل، ومن ضمنها تشكيل لجان لإنجاز المصالحة وتشكيل قيادة موحدة للمقاومة الشعبية ، ومغادرة اتفاقات أوسلو والاعتراف بالكيان الصهيوني ، غير آبهة بمناشدات الفصائل بشأن الدعوة مجدداً لانعقاد مؤتمر الأمناء العامين والالتزام بما تم التوافق عليه في المؤتمر المذكور.يضاف إلى ما تقدم فإن المبررات التي تسوقها قيادة السلطة ، إضافة ً إلى المبرر الإجرائي الإداري ، ممثلةً بمواجهة التحديات والتحديات التي عصفت بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن ، وما تضمنتها من إجراءات خطيرة ممثلةً باعتبار القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني ،وبالضم الزاحف وزيادة وتيرة الاستيطان...ألخ إنما هي مبررات واهية في ضوء أن الرئيس الأمريكي الجديد، سيرث العناوين الرئيسية لصفقة القرن المتعلقة بالقدس والاستيطان ، وإن كان سيلطف الأجواء مع السلطة الفلسطينية عبر جوائز ترضية، إن على صعيد إعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن ، وإعادة الالتزام بالدعم المالي للسلطة، وتكرار نغمة حل الدولتين، الذي جرى تجاوزه من قبل الكيان الصهيوني عبر ما تم إنجازه على الأرض من تهويد واستيطان، وفصل شمال الضفة عن جنوبها بوقائع استيطانية جديدة ومتراكمة. ومن الضروري التذكير هنا أن مرسوم الانتخابات ، جاء بعد أن غادرت قيادة السلطة مخرجات مؤتمر الأمناء العامين للفصائل ، لحظة صدور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأمريكية ، التي أشارت إلى فوز المرشح الديمقراطي جوزف بايدن ، حين تراجعت رئاسة السلطة الفلسطينية ،عن قرارها الصادر في 19 مايو / أيار 2020 بشأن وقف العمل باتفاقات أوسلو والتنسيق الأمني، تحت مبرر مكشوف، بأنها تلقت رسالة من الحكومة الإسرائيلية ، تفيد بالتزامها بالاتفاقات الموقعة معها ، وهي بذلك تمارس عملية خداع "واستهبال" للشعب الذي تدعي تمثيلها له.وتعتقد أوساط سياسية ومجتمعية فلسطينية عديدة ، بأن مرسوم الانتخابات ، ما هو إلا محاولة مكشوفة لكسب ود الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، وجلب انتباهه بأن السلطة بصدد تجديد النظام السياسي ،بهدف التأكيد مجدداً على خيار السلام الأوسلوي ، الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب ، واستبدله بصفقة القرن التصفوية.أما الزعم بأن الانتخابات ستخلق انفراجاً فلسطينياً ،على صعيد المصالحة بين فتح وحماس فهو زعم كاذب ، فإذا كانت مؤتمرات المصالحة في القاهرة 201 ......
#إجراء
#الانتخابات
#الفلسطينية
#بدون
#التمهيد
#بحوار
#شامل
#وبدون
#القطع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706558