الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد صالح سلوم : كيف قضت الصين على الولايات المتحدة في الصراع التكنولوجي لعقدين قادمين..
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم ماذا يعني تصريح كبير مهندسي البرمجيات السابق بوزارة الدفاع الأمريكية، نيكولا تشيان، أن التغيير التكنولوجي في الجيش الأمريكي بطيء، وأن واشنطن لا يمكنها منافسة بكين في هذا المجال.والأمر الأخطر على مصير القوة الأمريكية ما قاله شايان في مقابلة مع صحيفة "فاينانشيال تايمز": "لن تتاح لنا فرصة التنافس مع الصين خلال الـ15 إلى الـ20 عاما المقبلة.. الآن تقرر كل شيء، في رأيي، كل شيء انتهى بالفعل".ويخالف الموظف السابق في البنتاغون محاولات شخصيات سياسية امريكية كاريك شميت، مدير غوغل السابق، حين يؤكد ، ان "الصين تتجه نحو الهيمنة على العالم بفضل إنجازاتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي".يتفق الكثير من المراقبين على أن تداعيات اي تفوق في هذا المجال وتعميق الثورة في منحى الذكاء الاصطناعي. سيدفع الي تغيير جذري في البنية التحتية الأساسية ويجعلها تحقق قفزات اتمتة غير مسبوقة في التاريخ وهذا الأمر سنراه في التجارة، والنقل، والصحة، والتعليم، والأسواق المالية، وإنتاج الأغذية، والاستدامة البيئية. و تعتبر الصين إحدى اكبر الدول التي تستثمر في الذكاء الاصطناعي وقد شاهد العالم كيف أنجزت الاتمتة أمور غير معهودة في محاربة فيروس كورونا في الصين، مما قلل عدد الضحايا و جعل آثار موجات الفيروس اقل بكثير من الأثر المدمر الذي تعرضت له الولايات المتحدة وأوروبا الغربية .و قد تابعنا ان نجاح المبادرة في اعتماد الذكاء الاصطناعي جعل اقتصادها الوحيد الذي يحقق معدل نمو إيجابي في العالم اما آثار الذكاء الاصطناعي فهي لا تقل عن إعادة تشكيل المجتمعات وفي هذا السياق فإن الصين حسب تصريحات مسؤول البنتاغون فيما تقدم ستكون الدولة التي تضع القواعد للقرن القادم.يخالف إريك شميت المسؤول الحالي في لجنة الأمن القومي الامريكي للذكاء الاصطناعي شايان مسؤول البنتاغون السابق في اليأس من مصير التحدي التكنولوجيا أمام الصين ويرى انه مازال ممكنا فعل شيء ما بتحالفات جديدة تعقدها واشنطن مع ما تسميه الديمقراطيات ويقصد دول المركز الاحتكاري الاستعماري و سياساتها الاستبدادية، تجاه اي نموذج تنموي ديمقراطي مستقل، كالصين. ففي جانب الاعتراف يقول:" أضحت الصين اليوم منافسًا تكنولوجيًا قويًا. فهي مُنظمة ومُجهزة بالموارد ومُصمِّمة على الفوز بهذه المنافسة التكنولوجية وإعادة تشكيل النظام العالمي لخدمة مصالحها الضيقة. يُعد الذكاء الاصطناعي وغيره من التكنولوجيات الناشئة أمرًا محوريًا في الجهود التي تبذلها الصين لتوسيع نفوذها العالمي، وتجاوز القوة الاقتصادية والعسكرية للولايات المتحدة، وتأمين الاستقرار المحلي. تعمل الصين على تنفيذ خطة منهجية موجهة مركزيًا لاستخلاص المعلومات حول الذكاء الاصطناعي من الخارج"عقد او عقدان تضمنان التفوق التكنولوجي الصيني في هذا المجال حسب شايان.،أمام ما يقر به إريك شميت أيضا ،ويسميه الضعف الاستراتيجي الأمريكي في مواجهة الصين ..يعني بكلمات غير مواربة، ان من يحدد القواعد في شكل المستقبل العالمي ستكون اليد العليا فيه للصين، وحزبها الشيوعي لارساء مستقبل إنساني تقدمه تجربة الصين التي استطاعت إسكان نصف مليار صيني و إيجاد فرص عمل لنصف مليار صيني و استطاعت خلال ثلاثة عقود تصفية الفقر لكل سكان الصين، وبعدد يتجاوز سبع مئة مليون نسمة.. وهذا الشكل الديمقراطي الاجتماعي يعني ان بالإمكان توظيف التكنولوجيا وبدايات ثورة الذكاء الاصطناعي لخدمة الشعوب على عكس ما تفعله الاقلية المالية الاوليغارشية التي دفعت عشرات الملايين من الامريكان و الأوروبيين الي التهميش، والبطالة ، ......
#الصين
#الولايات
#المتحدة
#الصراع
#التكنولوجي
#لعقدين
#قادمين..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734480