الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل الزدغاوي : فكر ونقد
#الحوار_المتمدن
#عادل_الزدغاوي "إن الحقيقة الكاملة عسيرة المنال، ولا تنال إلا بتعاون الجهود" أرسطو طاليسيعد التاريخ؛ الفيصل في التطور البشري، من فلسفة وعلم الفلك وجغرافيا وفيزياء وإلهيات وغيرها، فلطالما ترددت على مسامعنا مقولة؛ "كل شيئ في التاريخ والتاريخ في كل شي Everything in the history and history in everything"، حقيقة لم نكن نعيرها كثير اهتمام، خاصة وأن رفاقنا في الشعب العلمية كانوا ينظرون إلينا نحن طلاب العلوم الإنسانية-تاريخ وفلسفة وغيرها- كأننا طلاب الدرجة الثانية وهم طلابة الدرجة الأولى، ولم نفهم مغزاها بما يكفي، وبالشكل الذي يمكننا من تأويل معناها وحل شيفراتها إلا فيما بعد، فعندما تطلع قليلا على تاريخ الفلسفة اليونانية، بمراحلها الثلاث، مرحلة النشوء، وهي مرحلة بزوغ فجر الفلسفة، ويمكن أن نتحدث فيها عن طوريناثنين، طور ما قبل سقراط الذي تميز بالجمع بين العلم الطبيعي والفلسفة، ثم طور السوفسطائيين وسقراط، تميزت بتوجيه الفكر إلى مسائل المعرفة والأخلاق، والمرحلة الثانية؛ وهي مرحلة أفلاطون وأرسطو، والمرحلة الثالثة، مرحلة العودة إلى مذاهب الشرق وطغيان التصوف.إشارتنا إلى هذه المراحل الثلاث، يفسر بشكل ملموس واقع مقولتنا السابقة، ويوضح كيف ساهم التاريخ من جهته في التحول.بعودتنا لتفسير ما أشرنا إليه، سنقف بما لا يدع مجالا للشك على الدور الذي يلعبه تراكم المعرفة والحس النقدي بما له علاقة بالزمان والمكان، وبتطور العلم، فالمرحلة الأولى التي أشرنا فيها إلى طورين أساسيين، طور ما قبل سقراط وطور سقراط والسوفسطائيين، فالمرحلة الأولى بالكاد نتحدث عن ظهور بوادر الشيوع الأولى للفلسفة والفكر كمنطلق، لم تكن فيها معالم الفلسفة قد اتضحت بما يكفي، وكل المجالات المبحوث فيها لا تعدو أن تكون مجالات عامة، تجمع الفلسفة والعلم الطبيعي، لكن الدور الثاني مع سقراط ستتغير فيه الكثير من الأمور في الفلسفة والفكر اليوناني، استطاع خلالها سقراط أن يحول مسار الفلسفة، وأن يغيرها رأسا على عقب، وهو ما أشار إليه شيشرون بقوله في حق سقراط" هو الذي أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض"، ما كان يقصده شيشرون بقوله؛ هو ذلك التحول ، فسقراط انتقل بالفلسفة من التفكير في مسائل الفلك وكل ما يرتبط بالسماء إلى النفس والتركيز على فلسفة الأخلاق وماهية الانسان، هذا التحول إذن مرتبط بسياق زمني وتراكم كمي، فسقراط لم يكن مولعا بالكتابة، لذلك فهو لم يترك شيئا مكتوبا عدا ما حفظه عنه تلاميذه، وتدخل العنصر البشري المتمثل في تلاميذه هنا، يعد جزء لا يتجزأ من عناصر التاريخ كفاعل أساس، وهنا تأتي أهمية التدوين التاريخي والكتابة كمرحلة مهمة في تراكم المعرفة البشرية، فسقراط هذا، صاحب المنهج التوليدي، استطاع أن يعلن ثورة فلسفية حقيقية، لم تكن معهودة في اليونان وفي أثينا من قبل، لكن هذه المرحلة تزامنت مع استقلال اليونان كحدث، والقضاء على الهجمات الفارسية، مما ساهم في تزايد حدة النزاعات القضائية والسياسية، طرحت بذلك الحاجة إلى تعلم الخطاب والمحاججة واستمالة الجمهور، هذا التغير الفجائي سيعلن عن ميلاد مواهب السوفسطائيين، وهو ما زاد سقراط قوة في الدفاع عن الفلسفة لإنقاذها من المغالطات التي كان يتخبط فيها السوفسطائيين، والحفاظ على فحوى الفلسفة الأخلاقية، واحترام القوانين التي كانت تعتبر مجرد وهم بالنسبة لهم، لذلك يمكننا القول أن تطور وازدهار فلسفة سقراط لم يكن لها ان تبلغ مستوى هذا النجاح لولا السوفطائيين، وجود خصم هنا شكل مكسبا مهما لسقراط ولفلسفته، ولتاريخ الفلسفة وتاريخ اليونان عموما.. لكن من صدف التاريخ، أن يكون سقراط الذي خدم اليونان كجن ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673751
عادل الزدغاوي : التراث بين النظرة السلفية التقليدية والنظرة الفلسفية العقلانية
#الحوار_المتمدن
#عادل_الزدغاوي التراث بين النظرة السلفية التقليدية والنظرة الفلسفية العقلانية."كل بداية جديدة تحتاج إلى نقد القديم، أي الموروث الثقافي" محمد عاد الجابري سلسة "مواقف"العدد 15. ونحن نتابع هذه الأيام عبر الفضاء الأزرق، سجلنا نقطتين اثنتين؛ الأولى تتعلق بما دار ويدور من نقاش حول ابن تيمية وإنجازاته ودوره...، والثانية تتعلق بما نشر من اقتباسات للراحل محمد عابد الجابري بمناسبة ذكرى وفاته، هاتين النقطتين بالنسبة إلي تسيران في نفس الاتجاه ونحو نفس الهدف، وتعالجان نفس الموضوع.. في إطار هذا النقاش لا يمكننا إلا أن نكون مسرورين جدا؛ إذا ما حاولنا ان نركز فيه على الجانب الفكري، غير آخذين بما واكبه من هفوات لا تقبل في مجال المناظرة الفكرية، إلا أننا والحالة هذه لا بد من التأصيل لطبيعة هذا النقاش الفلسفي والفكري، ووضع أرضية تشكل منطلقه وأساسه، برجوعنا إلى تيار المدافعين عن ابن تيمية كواحد ممن سطع نجمه في العالم الإسلامي، وسألنهم عن السياق التاريخي لبروز هذا "النجم"، طبعا سيتهربنون من الإجابة بشكل صريح عن هذا السؤال، لكن لا بأس أن نجيب بدلا عنهم، فابن تيمية هذا جاء في مرحلة تميزت بانتقال الصراع في "العالم الأسلامي"من صراع لاهوتي صرف ولا هوتي عقلاني إلى صراع بين فكر لاهوتي معلقن والعقلانية الفلسفية التي ترغب في الاستقلال عن أصولها اللاهوتية، هذا الانتقال تزامن مع مرحلة الدولة العباسية، لاسيما في عهد المامون..باعتمادنا على التفسير المادي، فإن هذا التغير كان من الطبيعي أن يقع، لأن التحولات التاريخية والسياسية والظروف الاجتماعية أنذاك، كانت تتسم بمنعطفات عدة، أولها ما كان مع بداية نشاط ترجمة كتب اليونان؛ خاصة أرسطو، هذه الترجمة لم تكن عبثا، إذا استحضر الواقع السياسي لمرحلة المامون هذه في علاقته بالأريستقراطية الفارسية، لذلك لعبت دورا إيديولوجيا مهما زاد من تمتين العلاقة بينه وبين المعتزلة، الشيئ الذي سياسهم في انكبابهم(المعتزلة) على كتب خصوم الفرس التقليديين؛ اليونان، تشجيع المامون للمعتزلة وتقريبهم منه بهذه الطريقة، سيكون بمثابة المنطلق الفعلي لإعلان حرب ضروس من قبل خصوم المعتزلة؛ الفقهاء، خاصة وأن المعتزلة غيروا معالم التفكير اللاهوتي، لا سيما فيما يتعلق بفكرة القضاء والقدر..هذا التناقض الذي حصل، ستكون له نتائج مباشر في مرحلة ما بعد المامون، حيث ستعلن التيارات المعارضة خاصة الأشعرية مع "أبي الحسن الأشري" التجند للدفاع عن مذهب أهل السنة، لكن ما سيتغير بعد ذلك، هو أن الأشاعرة الذين كانوا ضد المنطق المعتزلي سيتبنونه، إلا ان هذا التبني ليس اقتناعا بفلسفة المعتزلة ولا بمنطقهم، بل اعتماده كآداة لضرب الفكر المعتزلي الفلسفي ذاته، وهو ما بدا ظاهرا مع كل من "ابن الخطيب"و "أبو حميد الغزالي" كأحد أبرز تلامذة الأشعري، من خلال كتابه" تهافت الفلاسفة" في هجوم صريح منه على الفلاسفة والفسفة عموما، مما أدى بذلك إلى ميلاد فرق كلامية سنية معارضة للفرق الكلامية المعتزلة، وفي ظل عز الأزمة وما واكبها من ظروف، خلت الساحة من جديد -بعد ضعف الوجود المعتزلي-وبقي مسرح الصراع بين تيارين اثنين، تيار الفلسفة وتيار الأشعرية، مما سيفتح الباب للسلفيون المتأخرون، الذين حاولوا قطع جذور العلاقة بين الفلسفة وما كان يجمعها حتى مع المذهب الأشعري نفسه، ومن ضمن ممثلي هذا التيار "ابن صلاح" ثم "ابن تيمية" و"السهرودي الحلبي"، فقد عرف ابن صلاح بفتواه التي أعلن فيها تجريمه الاشتغال بالمنطق والفلسفة حيث قال" أما المنطق فلأنه مدخل الفلسفة ومدخل الشر شره، وأما الفلسفة فلأنها الشر نفسه، فهي أسس السفه والانحلال، وما ......
#التراث
#النظرة
#السلفية
#التقليدية
#والنظرة
#الفلسفية
#العقلانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676750
عادل الزدغاوي : الغرب والعلمانية
#الحوار_المتمدن
#عادل_الزدغاوي "إن المجتمعات الغربية ترفض أن تواسي كل أوجاع فقراء العالم" ميشيل روكار أحد رؤساء الوزراة الخارجية الفرنسية. إن المُنطَلِق من كلام روكار يعتقد فعلا أن الغرب كان يوما ما يرعى مصالح فقراء العالم، غير أن الباحث النقدي يستنتج من كلام روكار انه ليس سوى شعارا يتذرع به الغرب أو بالأحرى تذرع به في مرحلة من المراحل، بغية شرعنة مخططه الاستغلالي والتملص من مسؤوليته في تقديم اعتذار علني لكل الشعوب التي عاث فيها فسادا.لا يعني التطرف فقط ما يرتبط بالمعتقد الإيماني، بل يمكن للعلماني الموغل في علمانيته أن يكون متطرفا، وللماركسي الموغل في ماديته أن يكون كذلك، ولليبرالي-اليميني بالأخص-، أن يكون متطرفا أيضا، فالانغلاق على الذات يُعد دوغمائية مهما كانت منطلقاته وأسسه، لذلك فإن ما يعيشه الغرب (أوربا وأمريكا) اليوم في إطار الصراع العلماني العقائدي، سواءا كان مسيحيا كاثوليكيا او إسلاميا؛ هو تزمت لا يقل حدة وخطورة عن ما تعيشه الحركات الأصولية، فهو بذلك منهجا يفرض عليه سياجات تمنعه من الانفتاح على الآخر المسلم، البوذي، الهندوسي وغيره، بغية تشكيل ثقافة كونية ينتفي فيها التعصب لهذا الطرف اوذاك حسب منطلقات العلمانية ذاتها، وهو ما يدفعنا إلى الحكم على ان الغرب لا زال يتخبط في علمانيته، ولم يتمكن بعد من حصر مفهومها الفضفاض؛ اللهم عند فئة قليلة من المثقفين- حتى لا نقول كلهم- حيث سجلنا انزلاق عدد كبير منهم نحو مستنقع السياسة الغربية التي تشهر تسامحا عبر شعارات براقة، لكنها تصفي حساباتها خفية، متناسين لدورهم كمثقفين يستوجب عليهم موقعهم الاجتماعي والطبقي نقد هذه السياسة..على الغرب إذن أن يعيد النظر في فهمه للعلمانية، وان يصلح الكثير من مخططاته التي كانت سببا في اشعال فتيل الحركات الأصولية المتطرفة؛ ليرجعنا بذلك سنوات- إن لم نقل قرونا- إلى الوراء، وان يبني منهجا علمانيا منفتحا على الروحانيات بدل العلمانية المتطرفة المتزمتة والموغلة في علمانيتها، أن يفتح أفاق المصالحة الحقيقية والتعايش الحقيقي لشعوب المتوسط بضفتيه، وأن يدخل في اعتباره الجهة الأخرى المقابلة له، وأن يستفيد من الإرث القانوني الروماني والإرث اليوناني الفلسفي كمنطلقات فعلية لهذا التعايش، وأن ينزع عنه قناعه الرديئ في الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الكونية في التعاطي مع الشعوب الضعيفة، أن يتجاوز منطق تصفية الحسابات الموروثة عن الماضي والتي عفا عليها الزمن، فعبر هذه الإصلاحات وهذا الانفتاح يمكن أن يعفي نفسه من "شعار الحرب على الإرهاب والتطرف" الذي ولد بعد 11 شتنبر، ويحد من تهييجه للعالم بهكذا شعار، كما ويتمكن من تنزيل روح العلمانية الذي لا زال يفتقد إليه في الكثير من ممارساته اليومية. فالحركات الأصولية والغرب يسيران في نفس المسار، الأولى تَبنِي تطرفها وانغلاقها انطلاقا من ارتباطها التقليدي بالتراث، والثاني يعيش تزمت في علمانيته ومنهجه الأرثودوكسي الذي لا يقبل الانفتاح، فلتجاوز ذلك؛ يجب على الأولى أن تكون مستعدة بما يكفي لقراءة نقدية لروح التراث عن طريق إدخال مناهج علمية حديثة في دراسته، أو على الأقل المنهج التاريخي، كما ويلزم الثاني فتح باب الحوار على أوسع نطاق مع المتديينين غير الأصوليين-المتزمتين، وإعادة النظر في تطرفه العلماني كأحد السياجات الدوغمائية les clôtures dogmatiques التي تمنعه من التواصل وتساهم في تهييج الحركات المتطرفة، وبناء ذاته بناء حقيقيا وصريحا لتجاوز منطق النفاق الذي يشتغل به.. فالغرب هو الذي قاد حملة مسعورة على الفاشية-النازية مع مطلع القرن العشرين، وهو من تحمل المعركة ضد الشوعية من أجل ......
#الغرب
#والعلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707210