الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم اليوسف : يجيتاليون-2
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف مالاشك فيه، أن خاصية البث الافتراضي، الديجيتال، عبرالإنترنت، وما يسمى البث، عبر منصات شبكات التواصل الاجتماعي- الفيس بوك- جاءت لكسرمركزية الإعلام المتسلط المتحكم به من قبل الحكومات والجهات المقتدرة مالياً، أو المدعومة تمويلياً، في زمن نفاق الممول: وتجار شنطة الإعلام، وكانت وسائل الإعلام ا الحداثية/لتقليدية، والجهات التي تديرها، في خدمة الأنظمة، كما كان الإعلام في كل مرحلة ،إلى أن جاء هذا المنجز العظيم ليوفر لكل مواطن عالمي إمكان أن تكون له محطته التلفزيونية- أقولها تجاوزاً وأنا أدرك العلامات الفارقة لكل حالة- إلا أنها نسخة طبق الأصل عن ال" تي في". إنها نسخة افتراضية، عما هو افتراضي- أصلاً- فما ال" تي في " ذاته إلا افتراض، في مواجهة ما هو فيزيائي، وقد بات الإعلام الرسمي الذي كان يصنع الرأي العام أمام تحد كبير، بل إنه غدا في مواجهة مراقبة عليه، ويمكن هنا أن نقارن بين صاحب بث فردي له جمهوره المليوني، عبرالعالم، مقابل فضائية عربية من أمات الفضائيات تمويلاً وحضوراً وتأثيراً" الجزيرة"، فنجد كيف أن البعبع الكرتوني في الإعلام المهيمن وهو يرضخ أمام إعلامي بأدوات متواضعة، من حيث الإمكانات الذاتية، وستكون المفاجأة أعظم عندما نعلم أن تكلفة برنامج البث الافتراضي هي من دون"فلس" أو"قرش" أو حتى" قشة"، مقابل مليارات الدولارات التي تصرف على هذه الفضائية أو غيرها، ما جعل الإعلام الرسمي في مأزق كبير، إذ إنه- الآن- أمام مرحلة جديدة يضطرخلالها للتخفف من أكاذيبه، وتبني الخطاب الأقرب إلى الموضوعية، فيما إذا كان يمتلك نقطة أو ذرة من- ماءالحياء- في وجهه- إن لم يكن وجهه قد تصحرأو سقط في أحط درجات المستنقع الكريه،فيما إذا كان من ذلك النموذج الإعلامي الذي يخفي ويقزِّم أو يشوه ما يريد ويظهر ويضخم ويعملق ما يشاء، وما أكثرالنماذج هنا!وما إن بدأ البث عبر الفيس بوك، حتى بادر عدد من المتمكنين، المهرة، للاستفادة من هذه الخاصية، إلا أن غيرالمتمكنين، الأدعياء، والذين لاتتوافر لديهم أبسط وادنى الإمكانات- حتى الأميون منهم- هرولوا إلى هذا العالم، كمحللين سياسيين. والتحليل غدا المجال الأكثر استسهالاً لطالما هناك من يمتلك"اللسان" حتى وإن لاتتوافرفيه صفة من صفات الحكواتي، واستطاع قسم من بيننا إثبات ذاته وتطوير نفسه، واللحاق بالركب، وشد الانتباه، وتقديم خطاب متوازن، يستحق الثناء، إلا أن بعضهم الآخر، سقط في الهاوية، أو: الحاوية....، ليس فقط لجهله المعرفي، أو المهني، فحسب، وإنما لافتقاره للضوابط المطلوبة، إذ غدا نسخة فوتوكوبية عن إعلام الأنظمة، بل ثمة من راح يبزُّ إعلام الأنظمة من خلال التنصُّل من القيم الأخلاقية والضوابط، وذلك في اللحظة التي بات فيها القانون- حتى في أوربا- يقف مكتوف الأيدي أمام تمادي بعض المنفلتين الذين يعملون على جبهتين:الكذب على المختلف معهم وتشكيل رأي عام مضاداستخدام المفردات والعبارات البذيئة التي تقشعرُّلها الأبدان: شتم المختلف معهم واستهداف كرامته وعظام موتاه وحتى مقدساته!ولايمكن الإقدام على هكذا بذاءات إلا من خلال من يعتبر ذاته مسنوداً إلى- ما يشبه المافيا- من القوة والجبروت والعنف، وهوما يبدو من لغة التحدي والعنترة لدى بعضهم، وهم من الأقزام حقاً، لاسيما و إنه يدور الحديث حالياً عن- تمويل- بعض منهم، وشراء ما يلزم لهم من أدوات وتقنيات لتطوير" أدوات التواصل" وصناعة" الجمهور" أو" تصنيعه"، من قبل دوائرهم، والالتفاف حولهم من خلال تأمين صبيان معلقين، يتصرفون بعيون وضمائر مغمضة، ينفذون مايملى عليهم، أو أنهم باتوا يتصرفون- تلقائياً- بعد أن تم تدجينهم، من خ ......
#يجيتاليون-2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718136