الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر كريم القيسي : رمضان شهر التكافل والتراحم...
#الحوار_المتمدن
#شاكر_كريم_القيسي لقد خص الله تعالى شهر رمضان بقوله:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون) البقرة : 183. وبإنزال القرآن الكريم فيه، حيث قال تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى&#1648-;- وَالْفُرْقَان) البقرة :185.ويحل علينا شهر رمضان المبارك الذي أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار هذا العام وقد تم تعليق صلاة الجمعة والجماعة وأغلقت دور العبادة وخلو المساجد والمراقد والحسينيات والكنائس من الزائرين والمصلين وفرض حظر التجوال حفاظا على المجتمع من تداعيات الفيروس كاجراء وقائي. يجب علينا كعراقيين مسلمين أن نستشعر عظمة هذا الشهر الكريم من خلال استشعارنا لعظمة الخالق سبحانه وتعالى والخوف منه وأن نستشعر كذلك خطورة هذا الوباء لمساعدة بعضنا البعض الاخر بعد ان عجزت الحكومة من تقديم ما يحتاجه المواطن المسكين لمتطلبات المعيشة نتيجة البقاء في مساكنهم لاكثر من شهر لابطاء انتشار جائحة كورونا هذا الفيروس القاتل. كما أن الله جل ثناؤه شرع هذا الصوم لغاية نبيلة , وهى الرحمة والتراحم بين الناس . فإن وجدان الصائمون فى رمضان هو التيقظ نحو الخير , والعطف والمشاركة للآخرين فيما يشعرون من الآلم , والحس المرهف لهم فى رمضان مما يجعلهم أكثر إستعداداً للخير , وأكثر بعداً عن الشر للمشاركة فى حمل تكاليفه فيرحمون غيرهم تطبيقاً لقوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم "الراحمون يرحمهم الرحمن " وأصحاب المال و السلطة والجاه المصطنع بددوا ثروات البلاد والعباد طيلة 17 عاما ليعيدوا من جديد بالاستئثار بالسلطة والمال يتناحرون ويتبادلون الاتهامات من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية مسؤولون يزدادون ثراءً وفقراء يتضورون جوعًا في حين كان يتوجب علينا قد هيأنا أنفسنا لاستقباله بخشوع وعبادة خالصة لله تعالى وليس لأشخاص وأحزاب وكتل تتبرقع باسم الإسلام زورا وبهتان سيما وان العراق لايحتمل اليوم فسادا ونزاعات .ان لشهر رمضان مكانة خاصة في تراث وتاريخ المسلمين ففيه بدا الوحي واول ما انزل من القران الكريم على النبي (ص) كان في ليلة القدر من هذا الشهر الفضيل. ان وما يقوم به البعض من أعمال لم تقتصر على خلق عداوات فيما بين أبناء الشعب الواحد وإيغال الصدور بالحقد والغل ضد من نختلف معه فكراً وسياسة ومذهباً وإنما وصلت درجة العداوة التي نكنها لبعضنا حد قتل الأنفس البريئة وإراقة الدم الحرام وسفكه في كل مكان يوميا وكأن من يقومون بهذا العمل الشنيع يتقربون به إلى الله ليمنحهم مقابله الحسنات ويدخلهم الجنة.. وقد ربما يعتقد من يقوم بمثل هذا الفعل المحرم شرعا والمجرم قانوناً وعرفاً أنه فعلاً يعبد الله بدماء الأبرياء نتيجة للتعبئة الخاطئة التي يتلقاها من أطراف محسوبين على الدين هدفهم العمل على تفرقة البلاد وزعزعة أمنها واستقرارها بفتاواهم التي يكيّفون لها النصوص الدينية بحسب أهوائهم لتكون معبّرة عن توجاهتهم الخاطئة وهي أطراف تجرد فكرها من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية وأن نجعل من شهر رمضان المبارك محطة لمراجعة أنفسنا وتغيير ما بداخلها من أحقاد وعداوات وبغضاء بل وتطهيرها مما علق فيها من أدران ليحل محلها المحبة والتسامح والصفح لأن مساحة العراق أكبر بكثير من مساحة الخلافات التي تكاد تعصف بالأخضر واليابس حيث جعلنا منها هي كل الوطن وكل الشعب ولهذا , ينبغى أن نجعل من شهر ......
#رمضان
#التكافل
#والتراحم...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674093
حميد طولست : هستيريا التهافت على تحريم التعاطف والتراحم؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست تسيطر على البشرية ، وفي جميع الثقافات الإنسانية ، أنواع مختلفة من المشاعر والانفعالات المشتركة ذات الآثار البالغة في الكيفية التي نحيا بها مع الآخرين ، ولذلك كان لابد لمن يرغب في معرفة حقيقة أي شخص كيفما كان وضعه أو مرتبته من النظر إلى استجاباته لما يفرح له ويرضيه ، والتمعن في انفعالاته مع ما يحزنه ويغضبه ، لأنه من خلال ثنائية تلك المشاعر، تتمايز أخلاقه ، حيث أنه من بين الغضب والرضا تنكشف ذهنية الإنسان الثقافية والسياسية والدينية ، ومن الحزن والفرح تنجلي سلوكياته الاجتماعية والإنسانية ومدى تفاعله مع المحفزات الداخلية والخارجية ، كما حدث مع الاغتيال الشنيع الذي تعرضت له الصحفية المهنية المرموقة شيرين ابو عاقلة ، التي كشفت خفايا الذهنية الاإنسانية وأسرار السلوكيات المتعالية المشوبة بالنظر الدونية المثخنة بالاستخفاف والانتهازي المقيت ، التي تعامل بها ظلاميي الفكر الإسلاموي مع وطنية غير عادية ،لم يشفع لها عندهم لا إيمانها بقضية وطنها فلسطين ، ولا نضالاتها لاسترداد حقوق شعبه ، ولا مخاطرتها الشجاع بنفسها من أجل ذلك ، ولا أداؤها المهني الرفيع وانحيازها للحقيقة،ولا رقة إنسانيتها الآسرة ، ولا حتى تحولها -بعد الموت الغادر- إلى أيقونة وطنية وعالمية من دون استعراض للبطولة أو بحث عن "البوز" الذي يمس - سواء كان بشكل مقصود أو غير مقصود -سمعة رواده بصورة عامة وعميقة ، والذي يتناحر خفافيش الظلام الإسلاموية على تحقيقه بكل أبعاده اللا أخلاقية المسيئة لرجال الدين والمسلمين عامة ، والذي شكل في قضية شيرين -التي تابعها عن كثب الملايين عبر عشرات وسائل الإعلام الدولية- فضيحة من العيار الثقيل ووصمة عار في صحيفة كل الشيوخ الذين امتلأت نفوسهم بأمراض البغض والكراهية غير متناسبة مع ضخامة الحدث الذي مَهَرَت به شيرين رسالتها الصحفية النّبيلة بتوقيع الشّهادة ، الميزة التي تعمد الظلاميون خلق ضجة جوفاء وجدلا عقيما حولها ، حيث حرموا وصفها بتلك الصفة ، وحذروا من التفاعل مع جريمة اغتيالها بالحزن العميق ،وتوعدوا بجهنم كل تجرأ على الدعاء الصادق لها بالرحمة ، وكفروا من يقوم به ، لمجرد كون المستشهد في سبيل وطنها مسيحية، وكأن الشهادة تتحدد بالطوائف والعرقيات والديانات وليس بالوطنية والإنسانية والتضحية والدفاع عن العدالة والسلام ، و كل القيم النبيلة التي ناضلت شيرين من أجلها والتي كانت وراء التعجيل بانتقالها إلى جوار ربها ، حاملة كتاب أعمالها الجليلة التي لم يعرها -من يطلق عليهم بسطاء القوم "رجال الدين"- أي اهتمام ، ليس لكونها مسيحية فقط ، ولكن لكونها "إمرأة" استطاعت أن تأتي بما لم يستطع أصحاب أضخم العمائم وأطول اللحى وأحلك الزبيبات الإتيان بأقل منه ، بدليل أنها ليست المرة الأولى التي يتلهى فيها جهابذة الجهل الديني بجلد المرأة عامة وكل أنتى عظيمة غير عادية وعلى الخصوص المناضلات المشاكسات المتمردات بسعة علمهن ورحابة آفقهن التي لم تفلح في ضحد حججها القوية والصريحة والجريئة أعتى الشيوخ والدعاة الذكوريين الذي تيِرّ البسطاء أمام جبروت شرائعهم المتخلفة ،بدلا من تصويب بوصلة التنديد على الجريمة الشنعاء ،الذي هم أجبن فيه من عصفور مبلول، وفي التاريخ أمثلة كثيرة على تلك النذالة والخسة، ومنها على سبيل المثال ، قصة وفاة الكاتبة المصرية الدكتورة "نوال السعداوي" وهي مسلمة -التي أدعو لها بالرحمة والمغفرة ، كما أمرني به ربني، وأرشدني إليه نبيي صلى الله عليه وسلم - والتي ما كاد يعْلَن عن وفاتها حتى غصت صفحات التواصل الاجتماعي بعبارات التشفي والشماتة وأحاديث الدم والقدح في حق أبرز وأعند مدافعة عن ......
#هستيريا
#التهافت
#تحريم
#التعاطف
#والتراحم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757717