الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الأزرقي : قراءة في كتاب الإستياء العالمي لچومسكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأزرقي اليوم وبقوة الصور، تبدو الولايات المتحدة في وضع انكشاف داخلي غير مسبوق منذ الحرب الأهلية. وبقوة الصور، تتبدّى رمزية جورج فلويد لقضية تغوّل العنصرية في بلاده. رمزيّته لخّصتها نظرات عينيه الزائغة والملتاعة، وهو يُطلق عبارته الأخيرة قبل أن يودّع الحياة مقيّداً وعاجزاً، "لا أستطيع أن أتنفّس،" فيما لم يأبه ضابط الشرطة، الذي جثم على عنقه بركبته بمعاناة إنسان يموت بلا عدلٍ ولا رحمة. هذه العبارة بالذات، [https://www.al-akhbar.com/Opinion/289535/] ألهمت التظاهرات واستدعت الغضب إلى الشوارع. جورج فلويد، لا هو بطل ولا له تاريخ سياسي، إنّه محض رجل عادي، تاريخه ملتبس، قُتِل عمداً بسبب لون بشرته أمام كاميرا التقطت تفاصيل الجريمة.شيء مُقارب حدث في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، قبل نحو عقدين في ايلول عام 2000، حين اغتيل برصاص الاحتلال الطفل محمد الدرّة أمام الكاميرات، فيما كان يحاول أن يختبئ خائفا في حضن أبيه الملتاع. بقوة الصورة، وما انطوت عليه من قهر إنساني وعنصرية مفرطة لا تقيم وزناً لحياة طفل أعزل، اندلعت الانتفاضة الفلسطينية مجدّداً، وعمّت التظاهرات مصر وعالمها العربي، كما لم يحدث من قبل. هكذا تبدّت قوة الرموز والصور في قضية جورج فلويد، وتردّدت شعارات "لا عدالة... لا سلام"، No Justice No Peace …و"حياة السود تَهمّ" Black Lives Matter، في المدن الأمريكية الكبيرة والصغيرة منها. انطلقت حناجر المواطنين هنا بغضّ النظر عن اللون والجنس والعمر والخلفية الإقتصادية، تطالب بالعدالة ووقف التغوّل الپوليسي في شوارع مدنهم وطرقها وحاراتها.اليوم ايضا، ونحن نواجهُ أخطر أزمة اقتصادية ومالية، وأبشع وباء يضرب العالم وهو الـكُرونا، الذي فتك بجميع الدول، بغضّ النظر عن أحجامها أو مكانتها، إلّا أنّه عرّى، بشكل خاصّ، النظام العالمي الحاكم منذ تسعينات القرن الماضي باسم الانتصار التاريخي للرأسمالية واللِبرالية، المتحكّمة في السياسة والاقتصاد. أمّا قدر تعلق الأمر بنا، فما جرى ويجري في عالمنا العربي هو استعمار غربي لمنطقة، شتّت كياناتها وسرق خيراتها وأورثها نظما هجينة، وأوجد في قلبها نظاماً عنصريا قاتلا وعدوانياً، شكّل بوظيفته موقعا متقدما للمشروع الإمپريالي، الهادف إلى منع شعوب المنطقة من التلاقي والوحدة؟ أليست هذه بواكير الغزو الغربي لمنطقة الشرق الأوسط؟ هي بالطبع والشكل [https://www.al-akhbar.com/Opinion/289016/] والنتائج، غزوٌ قد اتّخذ أشكالا وشعارات متعدّدة، وحملت رايته دولٌ متنوعة، وإن غلب عليها جميعا الطابع الاستعماري القائم على الحروب والقتل والنهب. والنتيجة المحقّقة، كانت هيمنة استعمارية وكيانات تابعة واستلابا اقتصاديا، حوّلت الإمكانات والموارد الطبيعية ومصادر الطاقة ومشتقاتها والمياه، بالإضافة إلى الموقع الجيوسياسي، إلى ميدان تتجاوز فيه الارتكابات الخارجية مصالح شعوبنا وتهدّد مستقبلها. فالبلاء هنا مزدوج. إنّه مشروع إمپريالي غربي مسكون بعقلية التعالي والفوقية والهيمنة، ونظم سياسية حاكمة، مسكونة بالتخلف وبالدونية والعجز أمام كلّ قادم من جهة الغرب، وعليهما تكوّنت رذيلة الاستتباع وتبادل الخدمات ولو على حساب الشعوب، وهذا ما حصل. ثُمّ تأتي شهادة ذكيّة مطوّلة صادقة ودقيقة لشاهد جريء من اهلها يحلل ويشخّص ويصف ما جري ويجري وما سيجري، كي يسهّل علينا مشقة فهم هذا العالم المرتبك والواقع ال ......
#قراءة
#كتاب
#الإستياء
#العالمي
#لچومسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684698