الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : رواية سراج عشق خالد للكاتب معتز الهيموني
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري بقلم: رائد محمد الحواريجميل أن نرى أسرانا يسهمون في رفع إنتاجنا الأدبي، ففي الآونة الأخيرة وجدنا كمّاً من الإنتاج الروائي، وهذا يسهم في خلق مكان خاص لما يمكن تسميته (رواية الأسرى)، وبما أن هذا الإنتاج جاء من أكثر من روائي، فإنه لا يخضع لموضوع/ لاسلوب/ لطريقة/ للغة/ لنهج محدد، فهناك تنوع في كل ما يتعلق بفنية وأدبية الرواية، "معتز الهيموني" يقدم رواية "سراج عشق خالد" بشكل جديد قريب من الرواية البوليسية، فتركيب الأحداث قُدم بطريقة جاذبة للمتلقي، بحيث تجده متابعاً لما يجري لبطل الرواية "معاذ" وباهتمام، وهذا يحسب للسارد، الذي عرف كيف يدخل إلى عقلية المتلقي ويجعله (أسيراً) للرواية وأحداثها.إذاً، هناك ما يميز الرواية والذي يكمن في طريقة تقديم الأحداث التي تبدأ (باعتقال) "معاذ" من قبل جهة مجهولة، حيث لا يعرف "معاذ" ولا القارئ أهي جهة أمنية فلسطينية، أم أنها مخابرات الاحتلال؟ فعدم وضوح الجهة التي ينتمي إليها المحقق جعلته يسأل المحقق: "أتعتقد بأني أعمل لصالح الاحتلال أم للثورة؟" ص48، فهذا الأسلوب بحاجة إلى قدرات خاصة من السارد ليستطيع التحكم بمجريات الأحداث وبالشخصيات في الرواية، فأي هفوة يمكن أن (تخرب) بناء فينة الرواية.يأخذنا السارد إلى أحداث معركة قتالية خاضها "معاذ"، لكنه بعدها يتفاجأ ويفاجئ القارئ من خلال: "... مر معاذ بمنطقة الاشتباك ليجدها قد خلت تماما من أي آثار المعركة التي دارت بينه وبين الأعداء، لم يجد أي أثر، كأن شيئا لم يكن، كأنما الطبيعة العملاقة تمتلك من القوة ما يجعلها قادرة على بلسمة جرحها الخلابة، ليسأل معاذ نفسه الحائرة: أين اختفت الجثث الثلاث؟" ص82، اللافت في هذا المشهد محاولة السارد نسب الدهشة وربطها بقدرات خارقة، خارج القوة العقلية البشرية، وهذا يسهم في جعل أحداث الرواية (غامضة) على القارئ، ومن ثم ارتباطه وتعلقه وتشوقه لمعرفة ما جرى.وبعد أن يتم معرفة وطنية الجهة التي أخضعه للاختبار، يذهب لزيارة قبر صديقه الشهيد "عزيز" وهناك يجد مفاجأة جديدة: "...من ذا الذي يهدي روح شهيد باقة زهر مرفقا بها بطاقة! ...قرأ: "شكرا لحضورك يا معاذ، لقد احسنت صنعا برفضك مجاراة أصدقائك بتهورهم، فالقاعدة الثورية تقول: "اجعل حديثك همسا ليكون فعلك مدويا، ولا تجعل حديثك مدويا فتحبط أعمالك... احذر كل الحذر، فالغراب يحوم في سمائك الخاصة، احذر ولا تخف، نحن إلى جانبك، وأقرب إليك مما تتصور، اتّبع التعليمات التي ستصلك تباعا، اتلف البطاقة فورا، لقاؤنا التالي قريب جدا... مع فائق احترامنا.. الملائكة" ص134، بهذا الشكل يبقى القارئ (أسيراً) لأحداث الرواية، منجذبا لمعرفة تفاصيل أكثر عما يجري، فبنية الرواية كانت بنية بوليسية بامتياز، فلا يوجد أي حدث مكشوف، وجاءت بطريقة مركبة ومتشابكة، بحيث تبقى (مستترة)، وهنا يكمن أبداع السارد.وتأكيد على قدرة السارد على ربط الأحداث والسيطرة عليها وعدم (ضياع) أي شيء حتى تلك التفاصيل الصغيرة: "...ستدخل للقائد الزعيم... لكنه في ذات الوقت لا يتساهل أبدا مع الأخطاء، خاصة تلك التي تحمل الطابع الأمني، مثل إحراقك البطاقة في المقبرة بينما أمرت بإتلافها". ص150.البناء الروائي محكم مترابط ومتناسق، وكلما تقدم القارئ أكثر وضع له السرد (محطة) يستريح فيها، من خلال (كشف) شيء من الأحداث: "...أهم وسائل الاتصال لدينا هو جهاز المذياع، حيث تعطى كل مجموعة رمزا خاصا بها، وفي صفوف كل وحدة يوجد أخ من الأخوة المتخصصين بتحليل الشيفرة الخاصة بوحدته... نستخدم هذه الأغنيات كوسيلة تواصل واتصال على سبيل المثال لا الحصر، أغنية (يا ثوار الأرض) تعني إع ......
#رواية
#سراج
#خالد
#للكاتب
#معتز
#الهيموني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704438