الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد الكريم يوسف : ما أخذ من الجمل إلا أذنه
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف يتقن السارقون اللعبة التالية ، فمفتاح تمكنهم من نشل الجيوب هو معرفة أيّ جيب يحوي حافظة النقود ، والمحترفون منهم يمارسون السرقة في محطات القطار والأماكن الأخرى بالقرب من اللافتة المكتوب عليها احترس من النشالين، حيث يقوم كل من يمر ويقرأ اللافتة بتحسس حافظته للتأكد من أنّها لم تسرق، ويكون ذلك بالنسبة للنشال كاصطياد سمكة داخل برميل، بل كان معروفاً أنّ اللصوص يضعون بأنفسهم لافتات التحذير من النشالين لتسهل عليهم عملهم في خداع الناس وسرقتهم.تعرف السرقة في القانون على أنها أخذ شيءٍ ما بهدف الاحتفاظ به مدى الحياة وعدم إرجاعه، وبدون موافقة مالكه ، وتعد السرقة استيلاءً غير مشروع على البضائع الشخصية لمالكيها، ولكي تعرف حادثة ما على أنها سرقة في القانون المدني فيجب استيفاء ثلاثة شروط: أولها الأخذ من غير موافقة المالك، والثاني هو نقل هذا الشيء من مكانه ولو حتى حركة بسيطة، والشرط الثالث هو توفر نية السرقة والتي يتم تعريفها عادة على أنها النية لحرمان المالك من غرضه للأبد، وتعد السرقة من السلوكيات الإنسانية غير السوية ، ويجب في حالة الأطفال مثلًا الذهاب إلى المختص النفسي لتعديل السلوك، وأسباب السرقة في علم النفس كثيرة من الممكن أن تكون مَرَضية. ينظر إلى الفقر وكأنه السبب الأساسي للسرقة في جميع أنحاء العالم، ولكن في الحقيقة هناك العديد من أسباب السرقة التي لا يلقي لها الأشخاص بالا، فقد تكون أسباب السرقة نفسية أو مرضية أو عضوية أو لعدم الشعور بالأمان وكثير من لصوص الدول المحترفين ليسوا في حاجة للمزيد من السرقات ولديهم ما يكفي أولادهم وأحفادهم من أموال تمكنهم من الحياة الكريمة ورغم ذلك يستمرون في السرقة ومراكمة المزيد والمزيد من النقود .هوس السرقة الذي يسمى في علم النفس بالسرقة القهرية يعد هذا الهوس من الاضطرابات النفسية التي قد لا يعرف الشخص بأنه مصابٌ به، حيث يسرق الإنسان ليس لحاجته للشيء أو استخدامه له، بل لحاجته القهرية للسرقة، ولا يستطيع منع نفسه عن هذا الفعل، ويسرق المُصاب بهذا الاضطراب أشياءً ليس محتاجًا لها أصلًا، وهدفه من السرقة ليس الإجرام بل إرضاء هوس السرقة لديه .تلعب الأسباب الاقتصادية دورًا هامًا في السرقات التي تحدث كل يوم وبشكلٍ متكرر، فالفقر الذي يعيشه البعض بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية، وصعوبة الحصول على العمل وتفشي البطالة، جميعها أسباب اقتصادية تدفعهم إلى السرقة ليستطيعوا العيش، طبعًا هؤلاء الأشخاص البسطاء غير منتميين للمنظمات الإجرامية التي تمتهن السرقة كعملٍ دائم أما حال موظفي حرس الحدود والجمارك والتموين في الكثير من الدول فمختلف عن هؤلاء اختلافا كبيرا . قد يسرق بعض الأشخاص بسبب العوامل النفسية والاجتماعية الناتجة عن الغيرة من شخص ما فالمدراء يجب أن ينموا لطبقة مالية محددة ورؤساء الدوائر السيادية أيضا، وقد يتعرض كل مدير أو رئيس دائرة لا يسرق للنقد الاجتماعي بأنه غشيم أو لا يعرف كيف يستفيد ، أو بسبب حب الناس له، مما يثير حفيظة بعض الأشخاص لمضايقتهم والاعتداء على الممتلكات التي يحبونها بقصد تعريضهم للإيذاء النفسي، أو لملء الفراغ العاطفي في أنفسهم ببعض الأحيان، وقد يلعب تدني احترام الذات دورًا في السرقات التي تحصل بسبب القضايا النفسية. وقد يمارس البعض السرقة في المجتمع فقط لإرضاء الغرور الاجتماعي والظهور بمظهر رجل المجتمع الكريم .وتنتشر السرقات في الكثير من مفاصل الحياة والدول وعلى كل المستويات وتحت تسميات كثيرة .يحكى أنه خلال عملية سطو في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأم ......
#الجمل
#أذنه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726629