الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شادي الشماوي : حول وفاة أبيماييل غوزمان ، - الرئيس غنزالو - [ رئيس الحزب الشيوعي البيروفي ]
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 720، 4 أكتوبر 2021Revcom.us--en-death-abimael-guzman-chairman-gonzaloفي 11 سبتمبر 2021، توفّي أبيماييل غوزمان المعر على نطاق واسع بغنزالو ، رئيس الحزب الشيوعي البيروفي ، في سجن تحت الأرض في القاعدة البحريّة خارج العاصمة ليما أين بقي سجينا في عزلة طوال 29 سنة و محروما من أيّة إمكانيّة للحديث على الملأ بإستثناء خلال سيرورات الحكم المحدودة .و قد سارعت وسائل اعلام الرسميّة السائدة على جانب الصحافة البيروفيّة المحلّية إلى نعته و تشويهه على أنّه " قائد عبادة شخصيّة " ضمن حركة شيوعيّة " إرهابيّة ". و هذا يجافى الحقيقة و هو جزء من مساعى لتسوية بين النضالات الثوريّة ضد النظام و الحركات الرامية إلى إرهاب الشعب . و خارج نطاق هذا المقال توفر تحليل شامل لحياة غنزالو و دوره أو للقيادة التي وفّرها للنضال الثوريّ في البيرو . و مع ذلك ن ثمّة حاجة إلى تقديم بعض النقاط التوضيحيّة التي توجّه الناس إلى ما نحتاجه راهنا .كان غونزالو قائدا للحزب الشيوعي البيروفي ( pcp ) الذى شنّ حربا شعبيّة ثوريّة في الجبال الريفيّة للبيرو سنة 1980. و كان لهذا النضال المسلّح هدف أسمى هو تركيز مجتمع شيوعي خال من القوى الطبقيّة الإضطهاديّة المهيمنة على المجتمع البيروفي . و قد إسترشد هذا بفهمهم للماويّة و بأنّ هذه الحركة الثوريّة كانت تخاض خدمة للنضال العالمي ضد الإمبرياليّة، و من أجل الشيوعيّة عالميّا . و في الوقت نفسه ، وُجدت نقاط ضعف و نقائص جدّية في فهمهم للشيوعيّة .بطرق هامّة ، كانت تلك صدى للنزعات مستشرية ضمن قى أخرى من الحركة الشيوعيّة العالميّة آنذاك ، و كانت تتعارض مع الشيوعيّة خاصة و قد تقدّمت بفضل إختراقات الشيوعيّة الجديدة التي طوّرها بوب أفاكيان (BA ) . و قد شُنّت حرب الشعب التي قادها عنزالو من 1980 إلى إيقافه سنة 1992 من طرف السلطات البيروفيّة – بدعم من وكالات مخابرات امبريالية الولايات المتّحدة – زمن إضطراب كبير إذ حدث ذلك غداة الإنقلاب – عقب وفاة ماو تسى تونغ سنة 1976- على المجتمع الأكثر تحريريّة الذى عرفه التاريخ إلى حدّ الآن: المجتمع الإشتراكي الحقيقي لجمهوريّة الصين الشعبيّة إثر الإفتكاك الثوريّ للسلطة سنة 1949. و بعد وفاة ماو تسى تونغ ، نظّم معارضوه داخل صفوف الحزب الشيوعي الصيني إنلابا و إستولوا على السلطة . و طفقوا ينقلبون على مكاسب تلك الثورة و توجّهها معيدين تركيز و بناء مجتمع رأسمالي – بينما حافظوا على إسم الحزب الشيوعي الصيني و جمهوريّة الصين الشعبيّة و على هياكل حكمهما . غير أنّ ذلك لم يكن واضحا لغالبيّة الشيوعيّين و الشيوعيّات و بقيّة الناس ما أدّى إلى إضطراب و يأس كبيرين في صفوف الثوريّين . في بلدان عبر العالم قاطبة ، عمل أنصار ماو تسى تونغ و المدافعون عنه على إعادة التجمّع و تلخيص ما جدّ مع هذه الإنتكاسة الكبرى في الصين و كيفيّة المضيّ قُدما ز و تولّى بوب أفاكيان قيادة تلخيص أنّ ما جدّ كان في الواقع إنقلابا على الثورة . و لخّص كذلك المكاسب العظيمة لقيادة ماو تسى تونغ . و كان عمل بوب أفاكيان هذا حيويّا في التقدّم غداة هذه الإنتكاسة . و كجزء من و مواصلة للتقييم العلميّ ، شرع بوب أفاكيان كذلك في البحث عميقا في بعض النقائص في المجتمعات الإشتراكيّة السابقة و في بعض المفاهيم النظريّة للشيوعيّة إلى حينها . (1) و في الفترة نفسها ن في البيرو ، شنّ الحزب الشيوعي البيروفيّ بقيادة غنزالو حربا شعبيّة للجماهير المضطهَدَة ضد الدولة البيروفيّة الرجعيّة سنة 1980. و تمكّن غنزالو من توحيد نواة من القادة المتحمّسين للثور ......
#وفاة
#أبيماييل
#غوزمان
#الرئيس
#غنزالو
#رئيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734165