الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق إطيمش : متى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ؟
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش مقولة رمضانية نستعيرها اليوم من النص القرآني لتوظيفها على واحد من المواجع التي تنال من جسد وطننا العراق والتي اشتدت آلامها هذه الأيام بالذات ، وربما كمدخل لآلام اكثر وتحديات اكبر لإستقبال موسم الدعاية الإنتخابية التي تتهيأ لها اسواق المتاجرة بالأصوات ومختبرات التزوير التي عودنا عليها تجار الدين في عصابات الإسلام السياسي بكل ما حصلوا عليه من شهادات في هذه الحقول طيلة الثمانية عشر سنة الماضية من حكمهم للعراق، إضافة الى ما يتمتعون به اصلاً من القدرة على التأويل والتفسير والتزوير واللصوصية وسلوك كل طرق الجريمة لتحقيق هدفهم الأساسي في شعار " لا حكم إلا لله " ليضعوا انفسهم ، وبوكالة شرعية من إلههم هذا ، في موضعه الذي يحكم فيه على الارض من فوق سماوات سبع.موضع الوجع هذا يتجلى اليوم على اروقة الإسلاميين ومن يواليهم من متخلفي العقول ومتحجري الأفكار بتنظيم هجوم إعلامي على القوى الداعية للوحدة الوطنية المطالبة بالبديل الديمقراطي وبالتغيير المفضي الى الدولة المدنية الديمقراطية ، في وطن ظن اهله بنهاية آهاته التي تلاطمت عليه من بحر جرائم البعثفاشية المقيتة ، لتستمر مع خلفاءها من تجار الإسلام السياسي وحملة التعصب القومي والإحتراب الطائفي وممزقي الهوية العراقية الذين اتى بهم نفس ذلك القطار الأمريكي الذي جاء باسلافهم من قبل .تتكاثف غيوم الحملة الإعلامية هذه محاولة حجب نور التغيير الذي بدى يلوح في افق الوطن بعد ان عجزت نفس هذه الغيوم عن اخفاء جرائم القتل والإبادة والإختطاف والتغييب والملاحقات والسجون التي تمارسها جيوش باسلحة منفلتة ملفوفة بعباءات نفس ذلك الإله الذي اوكلهم على بناء دولته على ارضه وخولهم بصكوك غفران ابدية مرهونة لدى الناطق باسمه والمنفذ لأمره في ولاية الوكالة الإمامية التي لا تبخل عليهم بكل ما يحتاجون اليه في مساعيهم الإجرامية هذه .وقد اكتشف ذكاء الجريمة لدى قوى الإسلام السياسي ومناصريه بان مواجهته لكل قوى الدولة المدنية الديمقراطية يكاد ان يكون لعبة خاسرة يختلط فيها الأسود بالأبيض فلا يتحقق بذلك فصل الواحد عن الآخر ، كما يريده النص على الأقل ، لاسيما وان بعض مغفليهم الذين خلطوا الأمر على انفسهم وعلى اقرانهم ايضاً بمناداتهم بالدولة المدنية وبالديمقراطية ايضاً ، والعياذ بالله !!!فما العمل اذاً والحالة هذه التي اختلط فيها الحابل بالنابل والتي وضعت الإسلاميين ورهطهم امام مهمة لا يمكن الخلاص منها دون الإقتصار على جبهة واحدة لإعلان حرب الإعلام عليها ، وكأن غارات الإختطاف والإغتيال والتشريد والتهديد التي مارستها مليشياتهم منذ ان ضاعت الدولة العراقية في جيوب وخزائن وعقارات وارصدة البنوك العالمية لم تكن تكفي للنيل من هذه القوى التي ما زالت ، رغم كل ما تتعرض له من ظيم وجور ، تنادي للدولة المدنية الديمقراطية وتشخذ الهمم لتحقيقها ولعودة الوطن المسروق بقضه وقضيضه . امر مرعب حقاً يكاد ان يشكل كابوساً يفقدهم بصيرتهم ، إضافة الى بصرهم الطامس في الاسود دوماً .عقل الجريمة يظل كاشفاً جيداً لكل وساءل التخريب والترهيب . ولم تغب صفة ذكاء الجريمة هذه عن فكر الإسلام السياسي الذي لم يعقه تخلفه المزري وجموده المتحجر عن ابتكار وساءل تفرقة القوى الوطنية العراقية التي اراد لها ان ترتكز وبشكل اساسي على تلك القوى التي علت مناداتها بوحدة القوى المدنية الديمقراطية ولملمة صفوفها التي انتشرت بين منظمات شبابية وتنظيمات نقابية مهنية واحزاب سياسية لم تتلوث بادران حكم الإسلاميين ولصوصيتهم ، لتصب عليها نار دعايتها الإعلامية التي ارادت لها ان تسير على نفس ذلك المسار ......
#يتبين
#الخيط
#الأبيض
#الخيط
#الأسود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715489