الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
معتصم حمادة : لماذا تجاوزت الجبهة الديمقراطية اتفاق أوسلو وتجاهلته في مؤتمر الأمناء العامين
#الحوار_المتمدن
#معتصم_حمادة تقديم&#9632-;- اتصل بي عدد من الأصدقاء، يسألونني لماذا خلت كلمة الجبهة الديمقراطية في اجتماع الأمناء العامين من أية إشارة إلى اتفاق أوسلو وبروتوكول باريس، وضرورة إلغائهما، والتحرر من قيودهما، عملاً بقرارات المجلس الوطني، وفيما إذا كانت الجبهة قد تراجعت عن هذا الموقف وما هو السبب؟لا شك في أن السؤال وجيه ومهم، ويستحق الاهتمام، خاصة وأنه يدل على مدى اهتمام الرأي العام بأهمية الخلاص من اتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس، ومدى أهمية الانتقال إلى مرحلة سياسية جديدة، نستعيد فيها الالتزام بالبرنامج الوطني، ونستعيد من خلاله المفاهيم والقيم والأساليب النضالية التي يتطلبها الالتزام بهذا البرنامج. فضلاً عن إدراك عميق بأن أي حديث عن تطور أو تقدم في الحالة الفلسطينية لا يستند إلى مبدأ الخلاص والتخلص من أوسلو والتزاماته وقيمه ومفاهيمه، سيبقى مجرد لغو وثرثرة سياسية، ومراوحة في المكان، ولن ينتقل بالحالة الفلسطينية من مربع الرفض اللفظي لرؤية ترامب وخطة الضم، وباقي مشاريع الاحتلال، إلى مربع المجابهة الوطنية الشاملة، ولن ينتقل بقرار «التحلل» من الاتفاقات في 19/5/2020، نحو مرحلة أرقى في الاشتباك مع الاحتلال ومشاريعه على كل المستويات.وفي سياق توضيح موقف الجبهة الديمقراطية في اجتماع الأمناء العامين يمكن أن نقدم الأمور التالية.أولاً: لا يحتاج الأمر إلى تأكيد جديد، ليدرك أي مراقب أن موقف الجبهة من اتفاقات أوسلو وبروتوكول باريس، لم يتغير، منذ أن تم الكشف عنهما وحتى اللحظة.وهذا ما يبدو واضحاً في تصريحات قادة الجبهة ومنظماتها وبياناتها السياسية التي لا تخلو إطلاقاً من إعادة تجديد الموقف من اتفاق أوسلو والدعوة إلى إلغائه، سياسياً، عبر سحب الاعتراف بإسرائيل، وأمنياً عبر وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال والمخابرات الأميركية، واقتصادياً عبر مقاطعة الاقتصاد الإسرائيلي، وليس فقط منتج المستوطنات، إلى جانب باقي الخطوات السياسية التي تدخل في باب إعادة صياغة العلاقة مع دولة إسرائيل، باعتبارها دولة احتلال وعدوان، وضم زاحف وتمييز عنصري، ما يستدعي مقاومتها بكل الأساليب من أجل الخلاص منها، وأن نسقط عنها الصفة التي اكتسبتها في غفلة من الزمن، باعتبارها شريكاً في السلام.هذا ما ناضلت الجبهة وعملت له، في المؤسسة الوطنية وفي صفوف الحركة الجماهيرية إلى أن نجحت في إطار من التوافق الوطني في ترجمة هذا كله، في قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في 5/3/2015، ودورة 15/1/2018، وفي دورة المجلس الوطني في 30/4/2018، وباقي دورات المجلس المركزي لعام 2018. باتت هذه القرارات موضع اجماع وطني، من كافة القوى السياسية وعموم شرائح الشعب الفلسطيني وتجمعاته في كل مكان، بحيث لم يعد هناك من بات يجرؤ على الدعوة إلى التمسك باتفاق أوسلو وبروتوكولاته، وإلا صنف خارج الإجماع الوطني، بل وخارج الصف الوطني. وقد سجل الموقف الفلسطيني خطوة إلى الأمام حين قرر في 19/5/2020 «التحلل» من الاتفاقات والتفاهمات مع الجانبين الإسرائيلي والأميركي.ثانياً: رحبت الجبهة بالقرار 19/5/2020 ورأت فيه خطوة إيجابية تستحق الاهتمام لأنها وضعت قرارات المؤسسة على خط التنفيذ العملي، بعدما تعطل العمل بها وتنفيذها وقتاً أطول من اللازم، وبقي الموقف الرسمي المعارض لرؤية ترامب في إطاره اللفظي، إلى أن أعلنت حكومة الثنائي الإسرائيلي نتنياهو – غانتس في 17/5/2020 تبنيها المعلن لخطة الضم. كما أكدت الجبهة أنها، وهي تدعم قرار «التحلل» في 19/5، ترى أنه يعاني من ثغرتين رئيستين، الأولى أنه مازال في إطاره التكتيكي المحدود، ول ......
#لماذا
#تجاوزت
#الجبهة
#الديمقراطية
#اتفاق
#أوسلو
#وتجاهلته
#مؤتمر
#الأمناء
#العامين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692036