الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بودهان : رواية -ضفائر في النافذة- وبصمة -همنجواي-
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان أصدر الكاتب الدكتور عبد الحكيم امعيوة ـ هو دكتور في الطب النفسي الذي يمارسه بعيادته بمدينة الناظور المغربية ـ رواية بعنوان: "ضفائر في النافذة"، نشر "لوتس للإنتاج والتوزيع" بجمهورية مصر العربية، الطبعة الأولى 2019، 402 صفحة من الحجم المتوسط. رواية بلا "أحداث" ولا تسلسل زمني:من توقّف، مثلي، في قراءته لنماذج من الأدب الروائي عند الرواية الكلاسيكية للقرن التاسع عشر، التي تبتدئ بعقدة وتنتهي بحلّ، مثل "بؤساء" فيكتور هوجوVictor Hugo، أو "الأحمر والأسود" لستندال Stendal، أو "صفحة من الحب" لزولا E.Zola...، سوف يتيه وهو يقرأ هذه الرواية للدكتور امعيوة، لأنه سوف لا يجد "عقدة" تدور حولها أحداث الرواية، ولا "حلا" تنتهي إليه تلك الأحداث، ولا تسلسلا زمنيا لنفس الأحداث، ليشكّل كل ذلك مصدرا للتشويق الذي يشدّ القارئ إلى القصة شدّا ويجتذبه إليها اجتذابا. فإذا كانت هذه الرواية مقسّمة إلى 16 فصلا، فلا يُفهم من ذلك أن هناك انتقالا كرونولوجيا من فصل إلى الذي يليه، مما قد يعني تقدّما للأحداث نحو نهاية منتظرة. هي فصول مستقلة بعضها عن بعض، لا يجمع بينها إلا أيوب بطل الرواية، وحضور بطل آخر هو الكاتب إرنست همنجواي Ernest Hemingway، الذي سأعود إليه لاحقا. ولهذا فـ"ضفائر في النافذة،" هي رواية بلا "أحداث"، بمفهوم الوقائع المادية والتسلسل الزمني، لأن "أحداثها" هي مشاهد من الطبيعة ومن حيوات تجتمع فيها كل المتضادات والتناقضات، من فرح وحزن، وحكمة وجنون، ورضا وغضب، وصِدق ونفاق، وأنانية وإيثار، وحب وكره، وقوة وضعف، وجمال وبشاعة... لكن الكاتب لا يحكي لنا عن هذه المشاهد، من الطبيعة والحيوات، كمن يكتب تقريرا أو يحرّر محضر معاينة، وإنما يقدّم لنا لوحات فنية جميلة ورائعة، مما يجعل هذه المشاهد تنتصب أمامنا كواقع حاضر نكاد نلمسه، بل نكاد نعيشه ونكون طرفا فيه. الطبيب أيوب:تتحدث الرواية عن أيوب الذي عُيّن طبيبا داخليا بمستشفى الحسنى بمدينة الناظور، حيث استقر بالسكن الوظيفي بداخلية المستشفى، مع زيارته من حين لآخر لمنزل الأسرة، بنفس المدينة، للاطمئنان على والديه العجوزين. كانت تزوره بداخلية المستشفى الفتاةُ نورا المطلّقة، على أمل أن يتزوّجها كما كانت تدعوه إلى ذلك بإلحاح. لكن قلبه كان يميل إلى مليكة، الجارة التي تسكن على مقربة من بيت الأسرة، والتي تعرّف عليها عندما فتح ذات يوم نافذة بيته بالطابق العلوي لمنزل الأسرة فكانت هي تُطل من النافذة المقابلة حيث تدلّت ضفائر شعرها خارج النافذة. ومن هنا استوحى عنوان الرواية: "ضفائر في النافذة". ومنذ "لقاء" النافذة أصبح ولهانا بملكية، «تربطه إليها بحبلين من فولاذ، كما تربط السفينة إلى رصيف الميناء، وتشده برغبتين جامحتين: الهوى والشهوة» (صفحة 180)، رغم أنها هي كذلك مطلّقة، فضلا على أنها تُعتبر مصابة بمسّ من الجنون. وقد دعته يوما من النافذة أن يزورها خلسة ببيتها ليلا. وهو ما تجاسر على القيام به. يقضي يومه في العمل مع المرضى والمعطوبين وجثث الموتى، مثل تلك المجموعة من الجثث المتحلّلة التي قذف بها البحر إلى شواطئ الناظور لعدد من المهاجرين السرّيين الذين هلكوا بعد غرق مركبهم، والتي كُلِّف بإنجاز تقارير معاينتها. أما الخمر فكانت هي أنيسه خارج العمل، في بيته بالداخلية أو في منزل الأسرة. أما السيجارة فنادرا ما تفارقه. «لقد سحقته السهرات الفارغة وحولته إلى نِثار يصعب جمعه» (278)، يقول عنه الكاتب عبد الحكيم امعيوة الذي هو نفسه أيوب بطل الرواية. مليلية عبد الكريم الخطابي:في زيارة أيوب لمدينة مليلية، وتجواله بحي الجنيرال سان "خورخو" القديم في م ......
#رواية
#-ضفائر
#النافذة-
#وبصمة
#-همنجواي-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689894