الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : التدريب على الطاعة والخضوع هدفهم الأول
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار من أهداف عملية "الكوفيد" الخاصة، بالإضافة إلى تأمين "النقاء البيئي" وإعادة تشكيل العالم، ترويض كل من بقي من الناس بعد إتمامها وتعليمهم على الطاعة. ونظرًا لأنه سيكون هناك الكثير الكثير منهم في البداية، أكثر بكثير من المليار المعلن عنه (لضمان "نقاء بيئي" أكبر لاحقًا سيكون هناك "كوفيد - 2" و "كوفيد - 3")، فإن هذا الهدف هو أحد الأهداف الرئيسية .إحدى الطرائق الرئيسية لتعليم الطاعة هي الإكراه على القيام ببعض التصرفات التي لا معنى لها من أجل قمع "الجوهر" أو "العصب" الداخلي للشخص وكبح إرادته وترويض عقله.أولاً، يتطلب الأمر إجبار الشخص على القيام بتصرف معين بطريقة أو بأخرى، وبعد ذلك سيصبح الأمر عادة ولن يتسبب بعد الآن في رفض الشخص للأمر أو السخط عليه كما في البداية.انطلق بالون التجربة تقريبًا بنجاح كبير، ورغم كل خصوصيات وسخط بعض الخاضعين للتعليم والترويض، تسنى إجبارهم على القيام بتصرفات ضارة لهم ولا معنى لها في الوقت نفسه (كارتداء الكمامة رغم أنفك ورغم معرفتك بأن هذا كله عملية نصب كبرى، وكذلك قبول اختبار الـ بي سي آر الذي كان المدماك الأساسي في ترهيب البشر بالفيروس اللعين(!) تكثير تعداد المصابين، وقبول التباعد مع من كنت بالأمس تلقاهم ربما يوميا، وقبول عدم الذهاب إلى المطعم أو الملهى أو السينما أو المسرح أو أي احتفال جماهيري أو تظاهرة احتجاج، وإذا ذهبت بالكمامة التي لم ترتدِها حتى الكلاب، وأخيرا التطعيم الطوعي/الإلزامي بقدر ما يروج له يوميا في وسائل الإعلام المزور وبقدر ما يبتز به العاملون في عملهم). فبالنسبة للكثيرين، بدأت تصبح هذه التصرفات عادة، وبدأوا يعتقدون بصدق أن هذا أمر طبيعي. وأُجبر الباقون على التزام الصمت والخضوع والطاعة. وقد تم ذلك من خلال مزيج من العنف (التهديدات والغرامات)، وإشراك المنفذين القاعديين (العاملين على الصندوق والبائعين والمراقبين) في نشر عادة الترويض وتطبيق فكرة القمع الممنهج للإرادة، وإيهامك بأن "هذا أمر لا مفر منه، هذا إلى أبد الآبدين، لا يمكنك تغيير أي شيء، مقاومتك غير مجدية ".الآن بعد أن أحرز المنظمون النجاحات الأولى، بدأوا ترويض الناس في اتجاهات عدة في وقت واحد. والأكثر لفتًا للنظر بينها القواعد الجديدة لزيارة المطاعم والمقاهي وما إلى ذلك. لقد تم اختراعها من قبل شخص ذكي للغاية، ضليع في علم النفس. فمن المفترض أن يتجاهل زائر المطعم احترامه لذاته، وأن يقمعها، ويثبت كعبد وضيع لحارس الأمن عند المدخل أنه (أي الزائر أو الزبون) هو حقًا وفعلا بذاته، بقضه وقضيضه، ويظهر جواز سفره، والأكواد (الرموز) الإلكترونية. أو الهاتف أو الأوراق الداعمة مع الرمز.هذا مهين للغاية لدرجة أن الأشخاص الذين يوافقون طواعية، من أجل ارتياد مطعم، على القيام بمثل هذا الإجراء، سيصبحون في المستقبل معتادين بسهولة على كل شيء، على أي مطلب سخيف: من ارتداء السراويل الحمراء والصفراء مع شريط عرضي من لون معين (كأسرى المعتقلات النازية)، وصولاً إلى رمز ما على جباههم أو معصمهم يسمح للمروَّض بأداء بعض السلوكيات (كارتياد المطعم أو المسرح مثلا).هذه الحملة الترويضية لها عيب ألا وهو أن الجمهور هنا صغير، ويتكون بشكل أساسي من الأثرياء أو المكتفين مادياً الذين لديهم نفسية مختلفة عن نفسية الفقراء. فمن أجل الاستمرار في التمتع بـ"الراحة" القديمة وطريقة الحياة المعتادة، على عاداتهم، فإن معظمهم (ستكون هناك استثناءات) سوف يوافق على أي "واقع جديد"، على أي شيء، دون أن يدرك أن هذا لم يعد لا راحته تلك ولا عاداته التي اعتادها، بل هو مفروض من الخا ......
#التدريب
#الطاعة
#والخضوع
#هدفهم
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722900