الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناصيف معلم : الهبة الشعبية الامريكية لمواجهة العنصرية خطوة متقدمة باتجاه الصراع الطبقي
#الحوار_المتمدن
#ناصيف_معلم تتواصل المظاهرات في الولايات المتحدة الامريكية المختلفة لليوم العاشر على التوالي وبقوة أكبر إثر اتشار الفيديو الجديد الذي ظهر فيه شرطي يطرح رجل سبعيني ارضا في نيويورك، وتركه ينزف من رأسه على الارض، حيث المطالبة الشعبية بوقف التصرفات الهمجية للشرطة، وبمعاقبة قتلة فرويد والمطالبة بالحقوق وبالعدالة الاجتماعية، وخلال هذا اليوم العاشر يتقدم الرئيس الأمريكي بوعودات جديدة تتمثل بتحسين البنية التحتية للأحياء التي يقطنها السود. لقد حظيت هذه المظاهرات الشعبية والاحتجاجات بالأشكال المختلفة بتغطية إعلامية فريدة من نوعها، حيث عزاها البعض لانتشار الفيلم القصير الذي وثق عملية اعدام فرويد، وعزاها البعض الاخر لاستغلال الحزب الديمقراطي لهذه الحادثة قبل الانتخابات الامريكية، واخرون تحدثوا عن احد الأسباب الرئيسية لهذه الهبة المتمثل برغبة المواطنين بفك قيود الحجر الصحي بعد فشل الإدارة الامريكية في مواجهة كورونا، لكن لوحظ ان هناك اجماع عام في الاعلام الأمريكي والاوروبي والعربي على ان أسباب هذه الهبة تتمثل باضطهاد اغلبية السكان البيض للأقلية السوداء.اعتقد ان كافة الأسباب التي تم ذكرها تعتبر أسباب ثانوية للهبة الشعبية الامريكية، والمتمعن والمتابع للتحركات الشعبية يستطيع ان يلاحظ زيف وكذب وفبركة الاعلام الأمريكي والعربي والاوروبي، لا سيما وان عدد المشاركين من البيض لا يقل عن عدد المشاركين السود في كافة الفعاليات الميدانية، وهذا يُسقط الفرضية المبناة على أساس ان الصراع او النزاع على الأرض هو بين الأقلية السوداء والاغلبية البيضاء، بل ان السبب الرئيسي لهذه الهبة يتمثل بوصول الفقراء والمهمشون الامريكان الى مرحلة صعبة ولا تطاق من العيش، وما كان لعملية قتل فرويد سوى انها القشة التي قصمت ظهر البعير، أي الشرارة التي اشعلت برميل البارود الذي كان مهيئ للانفجار.لقد حاولت الولايات المتحدة الامريكية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي أن تُرِوِج وتُسِوِق أفكار الليبرالية الجديدة بأداتها الحادة "العولمة" من خلال وسائل اتصال تكنولوجية غاية في التطور التقني، حيث تم تعزيز الفردية والمصالح الانانية وعقلية الربح، إضافة لعلاقات البشر المبنية فقط على أساس المصلحة بعيدا عن المبادئ الإنسانية التقدمية، بل على قيم الربح و"الشاطر بشطارته". يأتي ذلك في ظل غياب معسكر اخر كما كان الحال إبان الحرب الباردة مما جعل الولايات المتحدة وقيادتها تعيث فسادا من خلال توحش الرأسمالية الامريكية ونظيراتها في معظم الدول الرأسمالية، حيث زيادة عدد الفقراء، وزيادة تفشي الامراض في الاحياء الفقيرة، إضافة الى تدني الأجور وتراجع تَقَيُد أصحاب العمل ببيئة عمل صحية ومناسبة، بل أصبحت حياة العمال لا تطاق خاصة في المصانع وورش الشركات العابرة للقارات.السؤال: ما دامت الهبة الشعبية الامريكية يشارك فيها السود والبيض، وما دامت عملية قتل فرويد هي الشرارة التي اشعلت برميل البارود المليء بالكره والتحدي والغضب جراء الفقر والاستغلال، ولم تكن عملية القتل هي السبب الوحيد للهبة الشعبية، فلماذا يركز الاعلام الامبريالي الامريكي والرجعي العربي والتركي على ان ما يجري في الولايات المتحدة صراعا بين السود والبيض؟هناك معادلة تقول بان 1% من البشر يحكمون العالم او يتحكمون في اقتصاد العالم، وان هناك 4% من الشعب يعملون لصالح ال 1%، وان هناك 5% مفكرون ومثقفون يعرفون هذه الحقيقة، وباقي الشعب، ونسبته 90% لا يعرفون الحقيقة ويعيشون في غفلة، هذا وتدور الصراعات ما بين محاولة ال 4% باستعمال المال والامكانيات لمنع ال 5% م ......
#الهبة
#الشعبية
#الامريكية
#لمواجهة
#العنصرية
#خطوة
#متقدمة
#باتجاه
#الصراع
#الطبقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680700
عبدالله مهتدي : قراءة في -سيرة المهجرين بين الأسماء- ل -عبدالرحيم ناصيف ومصطفى استيتو-
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي "الألم مداد القلم"- أبو حيان التوحيدي"الرواية هي سيرة الكائن المنسي" – ميلان كونديرا-"اللغة أخطر الملكات البشرية" – هولدرلين –مشهد أول : صرخة بمذاق الفقدان أو سيرة السجين رقم 9355قال بأن الكلمات تغير العالم ، حين انتبه إلى أن لسانه المجروح ، لم يعد يسيل دما ، فقد طال مثلما طالت أصابعه المقطوعة ، ليصرخ بكل اللغات ، هذا الذي وجد في المكان الخطأ ، وفي الزمان الخطأ ،فعانق العالم بصرخة ، صرخة جعلته عنوة من العابرين إلى "الحياة "، أنجب نفسه بنفسه ،كان يعرف انه آت من لا شيئ ،وهو يبول على العالم ، ويضحك على "علم الاحياء" ، بجسده المكور في ثلاث سنوات عجاف ، سجل في ركن المتغيبين بشعر أملس ، وعينين صغيرتين ، ولسان سليط ، وأصر على حمل بدلة الكاكي كسجين في فيلق إعدام ،بدلة التصقت بجلده مثل بقع الأكل والزيت لتصير جزءا من جغرافيا جسد أدمن "الإستماع والإنصات" ، ثم حاد عن الطريق ،عابثا بكل شيء ، عاشقا هواية "التميخيل" ، بدل جمع طوابع بريد لا يملك عنوانا لاستلامه غير الهامش والنسيان ..هو الطفل الذي كان يرى من ثقب في الجدار ، هذا "اللئيم " ، آخر الغجر والبوهيميين وصعاليك هذه الأرض ، هذا الذي عاش التهجير القسري من اسم لآخر ، ومن مكان لمكان ، فأمعن في حمل " ذاكرة متنقلة للأمكنة وللأشخاص "، تعددت فيه الأسماء ، مثلما تعددت على جسده الرخو أشكال التعذيب ،فصار عنوانا لكل شيء ، العنف اللفظي والفلقة والناموسية والطيارة والتعلاق والعزلة الإجبارية والصفع واللكم وما شئتم من فنون المحو ، حتى نضج جلده قبل الأوان ، فصار كهلا يلوك أيامه الخوالي ممتشقا ذاكرة الفقدان .صك اتهامه أن تعددت فيه شهادات الميلاد ، فكانت هوياته الممزقة جثامين يحملها على كتف مكسور ، من "عبدالرحيم بنرقية" إلى "عبدالرحيم ناصيف" ، مرورا ب"عبد الرحيم بوبكر" ثم "عبدالرحيم بنعبدالله " ، وحدها الصدفة الماكرة كانت تجعل منه رحالة بين الأسماء ، فمن يحكي ..؟ من حمل على كاهله بلاغة بوح جارح ..؟...يحكي عبد الرحيم سيرته بصوت عالي ، فتتعدد فيه الأصوات ، يحكي ب"كان" كفعل ناقص ،بضمير الغائب ، بلسان سارد يحمل عنه آثام البوح ، تجيء الحكايات مغمورة بالنقص مكثفة بالغياب ، تتشظى اللغة في فمه فتأتي مبللة بالدم ، ومنكهة بالألم ، جراح عميقة في الجسد ،وجراح أخرى تدق جدران الكلمات التي تحكي ، هذه الصرخة الفاتنة التي يحاكم بها العالم ، كانت حجرا مقطوعا من جسد طفل بقي عالقا بين الاسماء ، وكانت شلال ماء صقل من دموع الفقد، كانت يدا تخيط أشرعة ذاكرة النسيان ، يد ساقها قدرها إلى بركاصة "الدار" ،لتنقد رسائل عابرين قدامى من الحرق ، من إعدام محقق لذاكرة أمكنة ممسوسة باللعنة ، معرضة لمعاول هدم بطعم القتل ، ولنيران كثيفة من كل اتجاه..يحمل عبد الرحيم الرقم 9355 مثل الصليب ، يتنقل من ذاكرة لأخرى بأرجل شققتها المسافات ، برأس شاخت فيه الحكايات ، بلسان ضمآن ، وبحنجرة تخشبت فيها الكلمات من كثرة الصراخ ، وبصوت أجش ، واثق ، لئيم وماكر ، سيروم تفجير المسكوت عنه ، نسف حيطان الصمت ، هكذا كان بوحه جرحا في جسد الكتابة ، الصوت المقاوم للنسيان ، هو عبد الرحيم ..هذا الطفل الذي سيصرخ في وجه الحياة :" في ذلك العيد تغير العالم " ، هو الذي سيركل العالم نفسه على مؤخرته برجل عرجاء ، فقدت طراوتها في حفلة تعذيب خرقاء ، هو عبد الرحيم ، هذا الطفل الذي لا يتذكر أنه كان يوما كذلك ، ربما أنجب نفسه بنفسه كما تقول الحكاية ـ، أو ربما أنجبته لذة مسروقة ، فشب يلعق القسوة ، ويلوك الرماد ، ومثلما يرفض أن يجس جسده كما تجس بهيمة تساق للذبح ، أ ......
#قراءة
#-سيرة
#المهجرين
#الأسماء-
#-عبدالرحيم
#ناصيف
#ومصطفى
#استيتو-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698962