الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : مصير ميكروفيلم مخطوطات صنعاء؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب سألني الكثيرون: أين هو ميكروفيلم مخطوطات صنعاء وما هو مصيره؟ولنبدأ بالتعريف بتلك المخطوطات وأهميتها نقلا عن مقال في ويكيبيديا باللغات المختلفة.مخطوطات صنعاء هي مجموعة من المخطوطات والرقائق القرآنية تبلغ حوالي 4500 مخطوطة، كتبت بالخط الكوفي والحجازي وغيرها من الخطوط غير المنقوطة، تعد بعضها من أقدم النصوص القرآنية الموجودة تعود للعصور الأولى للإسلام ويُعتقد أن بعضها كتبت بخط علي بن أبي طالب. وقد اكتُشفت تحت سقف الجامع الكبير بصنعاء القديمة عام 1972. والنص الظاهر من المخطوطة يتطابق مع مصحف عثمان، بينما النص السفلي (الخلفي الممحي غير الظاهر) يحوي العديد من الاختلافات عن مصحف عثمان.وقد مولت المانيا ترميم هذه المخطوطات وصيانتها وقد تكلف المشروع 2.2 مليون مارك ألماني استمر من عام 1981 إلى عام 1996. وكان القائم على المشروع الأستاذ Gerd R. Puin من جامعة Saarland حتى عام 1985. ثم قام Hans-Caspar Graf von Bothmer (وكان يعمل كمساعد في معهد Kunstgeschichte) عام 1997 بعمل 35000 صورة ميكروفيلم ترك نسخة منها في دار المخطوطات في صنعاء وجلب نسخة أخرى إلى المانيا. وقد اصدرت اليونيسكو قرصا يتضمن فقط 651 صورة. ولكن ماذا عن الميكروفيلم الذي جلبه Von Bothmer معه إلى المانيا؟ فلا أحد يتكلم عنه ولا أحد يعرف مصيره.وكنت قد كتبت للأستاذ Puin مستفسرا حول مصير هذا الميكروفيلم. فلم يجب على رسالتي. واغتنمت فرصة اتصالي مع استاذ من جامعة Saarland مطلع على خفايا الأمور لا حاجة لذكره هنا ودار بين وبينه الحديث التالي بالعربية انقله بتصرف:سامي الذيب: ما هو مصير ميكروفيلم مخطوطات صنعاء؟الأستاذ: للأسف زميل لي (ويعني Hans-Caspar Graf von Bothmer) أخذه معه وحرمنا من الإطلاع عليه. وهذه فضيحة.سامي الذيب: والآن أين هذا الميكروفيلم؟الأستاذ: أخبرك ما حصل. سألت يوما الأستاذ Puin عن كيفية كتابة كلمة قرآن في مخطوطات صنعاء. فأجابني كما هو في طبعة القاهرة. فسألته هل عملتم أفلام عن هذه المخطوطات فأجاب لا. فأستغربت وسألته: ماذا إذن كنت تعمل لمدة أربع سنين في صنعاء؟ هل كنت فقط تلزق أوراق؟ فأجابني نعم هذا كل ما كنا نعمله. فطلبت منه أن يتصل بوزارة الخارجية الألمانية التي مولت المشروع حتى تمول تصوير هذه المخطوطات من قبل زميله Hans-Caspar Graf von Bothmer. فأجابت الوزارة بأن المشورع قد انتهى ولم يعد هناك فلوس. فشددت عليه لكي يكتب مجددا للوزارة حتى تعطي 50 الف مارك للأبحاث العلمية. فوافقت الوزارة على هذا المبلغ. فذهب Von Bothmer وعمل الأفلام وأراني بعضها في مكتبة الجامعة بعد رجوعه. كنت اريد التحقق من كيفية كتابة عبارة "أمه هاوية" (سورة القارعة 9) فاراني تقريبا 15 فيلم. وقد تم عرض بعض صور المخطوطات في مؤتمر في الجامعة. وبعد أن تحول Von Bothmer للتقاعد أخذ الأفلام معه. فأعترضت على الأمر فأجاب الأستاذ Karl-Heinz Ohlig: "ما بدنا نبهدل حالنا اسكتوا احسن". فاستغربت. كيف نسكت؟ وقام الأستاذ Puin بالدفاع عن Von Bothmer بحجة أن هذا الأخير هو الذي عمل الأفلام. فاعترضت على كلامه: ولكن من مول الأفلام؟ هذه أفلام للجامعة. فكيف يأخذها معه للبيت؟ فدافعوا عنه وسكتونا وتركوا Von Bothmer يأخذ الأفلام لبيته. هذه فضيحة. كان من المفروض إني اروح عند رئيس الجامعة لأنه هو المسؤول. فقال لي الأستاذ Ohlig بأن Von Bothmer ذهب إلى مكتبة الجامعة التي سألته ماذا تعمل بالأفلام، فهي ليست مسجلة في المكتبة ولا حاجة لنا بها. فأخذ Von Bothmer الأفلام إلى بيته. فأعترضت عليه: ما دخل المكتبة في المو ......
#مصير
#ميكروفيلم
#مخطوطات
#صنعاء؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753217