الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسر جاسم قاسم : الحلو الهارب الى مصيره ... لوحيد غانم
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم يستثيرك العنوان بكلماته وبطوله مقارنة ببقية عنوانات الرواية العراقية ، فالعنوان يتكون من اربع كلمات وبدلا من ان يكون هذا الحلو الهارب من مصيره ، فوحيد يعطي للعنوان عمق معنوي فهو هارب الى مصيره والى :فيها دلالات عميقة مستقبلية وليست آنية فحسب . يبدو ان كلمة :الحلو تشير الى تابو كبير يمنع الحديث عنه في مجتمعنا كبقية التابوات الكثيرة وهو تابو (المثلية الجنسية) فالرواية وابتداء من عنوانها تعالج مشاكل المثلية الجنسية المتجسدة هنا في (مهنا يسر) وهو شخصية مسطحة والتي يعرفها النقاد بانها الشخصية التي يركز فيها الروائي على سمة واحدة تغطي عليها طوال النص ويقصد من وراء هذا التركيز ان تكون تلك الشخصية انموذجا يقدم فئة اجتماعية ، وهنا فمهنا يسر شخصية مسطحة قدمت فئة المثليين. وهو يحمل شهوة حارقة وهو محترق بأيام اللعبة وفصولها وازمانها، لعبة المثلية وتعيده للشباب وتخيله صور ولعه القديم، ففي لعبة (52) تختبئ هذه المشاعر ، فاللعب ودخان السجائر والانفاس الحارقة ، فقد اعتمد وحيد ثيمة استهلالية تلفت الانتباه (مهنا يسر) القادم من البصرة والساكن في بغداد ،هذه هي الخارطة ، البصرة وبغداد تمثلان ركائز الاستهلال عبر المكان، المدمنون على المقامرة بزجاجة عرق كلهم مع (مهنا) يشكلون انجراف مهنا وراء ميوله (الغامض) عند مجتمعنا والواضح في العالم اليوم، حيث ان المثلية تشكل هاجسا كبيرا اعترفت به كثير من دول العالم واعطت لهم حقوق وواجبات اذن لعبة 52 هي التي اسهمت بعدم ثنيه يوما عن المقامرة بكل ثروته على صبي حلو او شا او رجل يجذبه ، تقترب الرواية من بعض المفردات السوقية لكي تلامس الواقع ضمنا، بداياتها ، الكولات: تسمية تطلق على حمامات بغداد حيث كان مهنا يسر يستحم ، الجراوي :تطلق على اولاد الشوارع تحديدا ممارسي اللواط، وهنا نختلف مع تعريف (غانم) للجراوي فهي كلمة سوقية تطلق تحديدا على ممارسي اللواط من الفصيل السالب وليس على اولاد الشوارع ،لان اولاد الشوارع يقصد بهم ليس فقط ممارسي اللواط، بل حتى السراق والباعة منهم وممارسي الدعارة ، بشكل عام، كذلك فان ممارسي اللواط (الموجب) لايطلق عليهم (الجراوي) بل الجراوي على ممارسي اللواط من الصنف السالب، ولديهم سمات تميل الى الانثوية فما كان تعريف وحيد للكلمة صائبا ابدا ، ما الذي ينتظر (مهنا) وكيف اتجه مهنا للواط هذا ما ستحدثنا به الرواية .المهم في سن السابعة عشرة التقى مهنا بعباس الاعور للمرة الاولى وهنا يبرز (عباس الاعور) الذي غادر سجن ابوغريب منذ عام قبل احتلال الامريكان للعراق ، حاول مهنا ان لايعرفه(عباس) بعد لقاء قصير في سوق الطيور الا ان وحيد يقول (احيانا لايتعرف الموت على احد حتى تنبعث اشارة خاطئة منه) فعباس الاعور هنا يمثل الموت وعباس عرف مهنا على الرغم من ان مهنا كبر واصبح في الاربعين من عمره، الا ان ( هناك شيء ما يبق في ملامح الشخص يذكره بصورته في عهد صباه) عباس يعيش حاليا مع ديكه الاعور الذي قلع احد عيون الجنود الامريكان الذين يمشون في سوق الطيور والمولعون بها واسمه (جيم)المهم ان عباس لقب بالاعور وهو ليس كذلك وهذا ما علله وحيد غانم (فالتسميات والالقاب تلتصق بالمرء احيانا كتصنيف لوضعه الاجتماعي) عباس يعيش مع اخته (كواكب)وزوجته الصغيرة (حنون) اذن نحن امام شخصيات مضطربة سايكولوجيا (مهنا يسر) مثلي مضطرب يبحث عمن يداوي عشقه، عباس الاعور/ مضطرب يبحث عمن يشبع نزواته في العراك والشقاوات، وهنا ايضا نرى ان (وحيدغانم) يستخدم كلمات عامية داخل الرواية اثناء الحواريات كي تقترب الرواية من الشعبية ، 0حنون تخاطب عباس الاعور: (ما تنزل عيني؟تريد ......
#الحلو
#الهارب
#مصيره
#لوحيد
#غانم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728011