الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : دار الافتاء - ترقع - غشاء البكارة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي لا أصدق ما قرأته منذ أيام ، على لسان مدير ادارة الأبحاث الشرعية ، أمين الفتوى ، " أحمد ممدوح " ، فى دار الافتاء المصرية ، بخصوص ترقيع غشاء البكارة . قال : " ان ترقيع غشاء البكارة مشروع فى بعض الأحوال مطلوب ومشروع ، كأن تكون الفتاة تم اغتصايها ، أو التغرير بها ، وتريد أن تتوب وتفتح صفحة جديدة ، الترقيع هنا من باب الستر ولا يغرر بأحد ". وردت هذه الفتوى ، للاجابة على تساؤل احدى الطبيبات التى تقوم بترقيع غشاء البكارة . أهذا كلام معقول ، ومنطقى ؟؟. أول شئ يدهشنى ، هو أن دار الافتاء ، التى تمثل الدين الاسلامى ، تتدخل فى أخص خصوصيات المرأة ، أو الفتاة ، " جسدها ". ولا أعتقد أن هذا أمر صائب ،أو ايجابى ، أو مطلوب ، فى دولة المفروض أنها " مدنية " ، وتريد تحقيق المجتمع المدنى فى عام 2022 . أما الفتوى نفسها تعامل الفتاة التى تم اغتصابها ، أو التغرير بها ، وهى هنا " الضحية " ، " المعتدى عليها " بالاغتصاب أو التغرير ، كأنها سيئة السمعة،" ماشية على حل شَعرها " ، لأنها تقول فى اجازة الترقيع " تريد أن تتوب وتفتح صفحة جديدة " . شئ غريب جدا ، أن تلبس الفتاة " التهمة " هكذا فى عرض النهار ، على الملأ ، ويتم تصويرها أنها " منحرفة السلوك " ، لكننا سوف نعفو عنها ، لأنها تريد التوبة ، وصفحة جديدة . ما هذه الأوضاع المقلوبة ؟؟. ما هذا التزوير العلنى فى جرائم انسانية ، مثل الاغتصاب أو التغرير بالفتيات ؟؟. الفتوى لم تذكر كلمة عن " الفاعل " المغتصب ، الجانى الأصلى ، أو الذى ضحك على عقل فتاة صغيرة . ماذا نسمى هذا ؟؟. لا أصدق أن دار الافتاء المصرية ، تأخذ من موارد الدولة ، 298حاليا ، 295 مليونا ، و510 ألف جنيها ، فى بلد موارده محدودة ، وبزيادة 76 مليونا جنيها ، ( 34 % ) عن العام الماضى ، لكى تصدر للشعب المصرى ، مثل هذه الفتاوى ، التى لا تتفق مع العقل السليم ، ومع العدل . فتاوى تبرئ الجانى ، وتفترى على الضحية وتتهمها . فتاوى تناقض جوهر الشرف الحقيقى ، ووضوح الأخلاق ،والصدق ، والاعتراف بالحقيقة . وبما ان الفتوى جاءت على رد احدى الطبيبات ، التى تقوم بترقيع غشاء البكارة للفتيات ، فهذا معناه ، أن هذا الترقيع أصبح " بيزنس " للتكسب ، مسلحا برخصة شرعية ، من دار الافتاء المصرية . وتقول الفتوى ، أن هذا الترقيع ، من باب الستر ، ولا يغرر بأحد . كيف ؟؟. اذا كان كل هذا الترقيع ، من أجل أن تكون الفتاة عذراء ، عند الزواج ، ألن يكون الزوج هنا " مغررا به " ، حيث يتأكد أن الفتاة لم يمسها رجل غيره ؟؟. مشهد مضحك ، ويدعو الى الأسى فى آن واحد . فى ليلة الدُخلة المباركة الشرعية ، يستلم العريس عروسته البكر ، البتول ، سعيدا لأنه " البطل المغوار "الأول ، الذى اخترق حصن الغشاء المقدس ، والعروسة تضحك من أعماقها ، على زوجها الساذج المخدوع المضحوك عليه ، بالشرف المزيف ب " غُرزة " شرعية ، مقننة . فى ليلة الدُخلة المباركة الشرعية ، ينام الجميع ، مطمئن القلب ، على " الشرف " الرفيع ، الأسرة والعائلة وطبيبات الترقيع ودار الافتاء ، تلك " المحمية الطبيعية " بالترقيع . لا أعتقد أن هناك مجتمعات مثل مجتمعاتنا، مؤرقة فى نهارها وليلها ، بالجدل حول «شرف البنت» و«شرف المرأة» و«عذرية الفتاة»، ومنشغلة على مر عصورها وأزمنة السلف الصالح، وغير الصالح، بــ«مراقبة» ماذا تفعل المرأة بـ«النصف الأسفل» من جسدها، وإصدار الأحكام الأخلاقية والاجتماعية والثقافية والدينية. نظرة سريعة إلى حال مجتمعاتنا وتفزعنا الحقيقة. الكل يتسابق ل ......
#الافتاء
#ترقع
#غشاء
#البكارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732844