الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمن کورکی : العتالون الأكراد الكادحون ليسوا وحيدين في مناهضة نظام الملالي
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_کورکی بقلم عبدالرحمن کورک&#1740-;- (مهابادي)*في الآونة الأخيرة، وتحديدًا بعد الموجة الجديدة من عمليات قتل العتالين على أيدي قوات حرس نظام الملالي المنتشرين على الحدود الإيرانية، حوّل مستخدمو تويتر هاشتاج "لا تقتلوا العتالين #" إلى الترند الأول في إيران، من خلال عاصفة من التغريدات بعنوان "الاحتجاج على قتل العتالين" رافعين شعار "لابد من الكف عن قتل العتالين". وبعملهم البطولي الإنساني هذا كشفوا للعالم أجمع عن أن العتالين ليسوا وحيدين بدون نصير. والجدير بالذكر أن العمل في العتالة في المناطق الحدودية الإيرانية يعتبر قبل كل شيء وصمة عار على جبين النظام الفاشي الحاكم. نظرًا لأنهم يمارسون العمل في العتالة مقابل أجر تافه متدني للغاية فقط. فالحمولة الثقيلة وما ينطوي عليه الطريق من مخاطر وطوله والحالة الجسدية والعمرية للعتالين ليست سوى سبب من أسباب التورط في هذا العمل الشاق. وتجدر الإشارة إلى أن وجود الألغام التي خلفتها الحرب الإيرانية - العراقية ، والأهم من ذلك هو أن وجود قوات حرس نظام الملالي التي تستهدف العتالين ليس من أجل تطبيق القانون والعدالة في المجتمع البشري ، بل إنهم يتخذون من استهداف العتالين وسيلة للتمتع بقتل الناس ويتنافسون على قتلهم؛ يعتبر من ضمن المخاطر المشار إليها والتي تؤدي في كثير من الحالات إلى قتل العتالين.وتفيد الإحصاءات الصادرة من حقوق الإنسان منذ عام 2016 حتى الآن أن قوات حرس نظام الملالي قتلت وأصابت أكثر من 852 عتالًا من بينهم أكثر من 330 قتيلًا. والحقيقة الواضحة هي أن مهنة العتالة وبالتحديد في المناطق الحدودية الغربية من البلاد، ظهرت كنتيجة مباشرة للفقر والبطالة في إيران. ويقدر عدد العتالين بما لا يقل عن 80,000 فردًا. والملفت للنظر أننا نجد الأطفال والمراهقين صغار السن والأفراد المسنين الذين تتراوح أعمارهم فيما بين 70 إلى 80 عامًا وحتى المعاقين من بين العتالين. ومما يزيد الطين بلة أن النساء انضممن في الآونة الأخيرة إلى العمل في العتالة. هذا ويقطع العتالون العديد من الكيلومترات في الطقس الحار صيفًا والبارد شتاءً تحت الأمطار والعواصف الثلجية، حاملين على أكتافهم وظهورهم حمولة يصل وزنها في بعض الأحيان إلى 100 كيلوجرام، وإذا وصلوا إلى وجهتهم أحياءً وبصحة جيدة، يتقاضون مقابل هذا العمل المضني أجرًا لا يكفي إلا لشراء بعض الخبز والبطاطس للعيش على الكفاف. ويجب التنويه عن أن أهالي كردستان الأبطال بادروا بالاحتجاج والإضراب مرارًا وتكرارًا احتجاجًا على قتل العتالين المستضعفين العزل، ولكن لم يستمر الطيش في القتل البربري للعتالين فحسب، بل تم اعتقال عدد ممن احتجوا على مذبحة العتالين وحُكم عليهم بالسجن والجلد بالسوط. إن الهدف الرئيسي لنظام الملالي من وراء قتل العتالين المضطهدين هو بث الرعب في قلوب أهالي كردستان المطحونين، والحفاظ على المنحى الاقتصادي المافيوزي الفريد لقوات حرس نظام الملالي التي تسيطر على مفتاح الاقتصاد في البلاد. وبناء عليه، فإن قتل العتالين هو السياسة المحددة للولي الفقيه التي أضفى عليها الطابع المؤسسي أيضًا، نظرًا لأن قتل العتالين يأتي في وقت تقوم فيه الزمر الحاكمة بعمليات التهريب الحكومي للسلع عبر مختلف حدود البلاد، وبموجب اعتراف المصادر الرسمية في نظام الملالي، فإن حجم التهريب الحكومي للسلع يقدر بـ 25 مليار دولار. وبناءً عليه، ليس من فراغ أن نشاهد عاصفة من الاحتجاجات على قتل العتالين تجتاح شبكة التواصل الاجتماعي تويتر. مما يدل على أن شيئًا قد حدث في هذا الصدد وأن الإيرانيين قد انتفضوا لمنع نظام الملا ......
#العتالون
#الأكراد
#الكادحون
#ليسوا
#وحيدين
#مناهضة
#نظام
#الملالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688028