الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : العقل وزيف الادراك
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تساءل ريتشارد رورتي(1931 – 2007) قائلا " كيف يمكننا معرفة أن أي شيء عقلي يمثل شيئا لاعقليا.؟ وهل الوعي تعبير عن أحداث الحياة الداخلية منفصلة عن أحداث العالم الخارجي؟" 1 في الشق الاول من السؤال لا يمكن أن تكون معرفتنا العقلية بشيء هي نفي عقلي له بنفس زمانية الادراك له الا اذا كان ادراك العقل زائفا يمّثل مرآة صورة الشيء وليست حقيقة موجودية ذلك الشيء. وهنا في حال عدم التوافق المنطقي بالاجابة على تساؤلات رورتي نعود للمسلمات التالية:- العقل لا يدرك شيئا حقيقيا بتأكيد معرفة متناقضة عنه في عدم تعبير المدرك صوريا عن حقيقته الوجودية كصفات خارجية وليس كماهية , بمعنى ما هو مدرك عقليا حقيقة لا ينفيه العقل ادراكيا حقيقيا. فالحقائق تلد حقائقها بنفس وقت الزيف يتناسل زيفا صادراعنه أيضا. والا كنا حسب هذا الافتراض الغامض لرورتي أن الادراك العقلي يخلق ادراكاته الزائفة في وهم انتاجيته المعرفة الادراكية الصحيحة. يجوز لنا التشكيك بالعقل وسيلة ادراك مزدوجة على نفسها غير موثوقة قبل التشكيك بأن الشيء المدرك عقليا يكون زائفا لاعقليا وهو موجود مستقل عن العقل بخصائص لا نستطيع الجزم المسبق أنها غير عقلية ادراكيا. ربما التشكيك بادراك العقل يكون اكثر مقبولية ترجيحية من التشكيك بان الموجود الذي أدركه العقل ليس حقيقيا عقليا. وسبب الارجحية بعدم موثوقية العقل هو أن الموجود باستقلالية موجوديته عن العقل يكون أكثر صدقية من ادراك العقل له.- العقل فعالية ادراكية واحدة فما يدركه العقل صورة ذهنية لموجود شيئي مادي متعيّن حسيا لا يمكنه أن يدرك نقيضه غير المشابه له حقيقة في نفس الوقت. وكما ذكرنا تفريق الزيف عن الحقيقي يكون في العقل وليس في موضوع الادراك له الذي عجز العقل ادراكه في حقيقته وليس في تناقض موضوعه المتارجح بين المصداقية والزيف بينما الصحيح أن التارجح بين الحقيقي والزائف هو خاصية الادراك العقلي وليس خاصية الموجودات باستقلالية في عالم وجودها الواقعي. زيف الواقع عن حقيقته لا يكون مصدرها استقلالية تلك الموجودات الواقعية في عالم الاشياء , بل الذي يبين فرق حقيقتها من زيفها هو منهج التناول الادراكي الفكري لها.- اللاعقلي أدراكا لا يكون الحكم عليه بعقل يدرك لا عقليته, حيث يكون الموضوع غير مدرك حقيقة وعدم الحضور يتبعه بالضرورة السببية عدم وجود عقل بلا موضوع يدركه. لاعقلية ادراك الشيء الحقيقي يكون التشكيك في تناقضه هو من نصيب العقل حصرا وليس من نصيب الشيء. فالشيء وجود انطولوجي أو موضوع خيالي متعين بخواص, وانحراف ادراك العقل لهذا الشيء بأعتباره زيفا أو حقيقة لا تمس حقيقة موجودية الشيء المستقلة بل البحث عنها يكون في انحراف تفكير أدراك العقل لتلك الموجودية المتعينة كشيء مادي أو كموضوع.ادراك الصورة والاصلكان ديفيد هيوم متابعا جادا في مداخلته حول موضوع الخلاف بين حقيقية الادراك العقلي عن زيفه, بنفس تقليد نظرية افلاطون في وهم الواقعي في تمثيله عالم المثل عنه. حينما طرح قبل ريتشارد روروتي موضوع هل الادراك العقلي للشيء يدرك صورته الذهنية الحقيقية كموجود انطولوجي في الواقع ؟ أم يدرك صورته الذهنية (فوتوغرافيا)** التي لا تمثل حقيقة الشيء في وجوده بالعالم الخارجي؟ وكان رأي هيوم بخلاف رأي كل من جون لوك وجورج بيركلي اللذين ذهبا أن ادراك صورة الشيء هو ادراك لحقيقته الوجودية الصفاتية الحية التي يمتلكها وليست حقيقته الماهوية, مخالفين مقولة هيوم أن الادراك هو مجرد أحساسات صورية لا تمثل موجودية الشيء.*** الادراك العقلي وحدة كلية نوعية واحدة لا يتشاكل تناقضيا محتواها الحقيقي مع ......
#العقل
#وزيف
#الادراك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697823
طلال شاكر : الحشد الشعبي.. بين تلاطم الصخب.. وزيف المروجين له ..
#الحوار_المتمدن
#طلال_شاكر طلال شاكر الحشد الشعبي... بين تلاطم الصخب ...وزيف المروجين له ..... كتب السيد اياد السماوي بتاريخ 26-6 2021 مقالا بعنوان و(ماذا لو لم يكن لدينا حشد رديف)الغاية النهائية من مقالته هو محاولة اثباته ان العراق بدون الحشد الشعبي ماَلهُ التقسيم والضياع متخذا مما يجري في افغانستان منطلقا لاستنتاجاته هذه بعد قرار سحب القوات الامريكية وتقدم طالبان وتوقعه باستيلائها على الحكم قريبا. وسيلاحظ من يقرأ المقال بموضوعية ان هذا الاستنتاج مر بسلسلة من المغالطات وجدب المعلومات وهو يقدم صورة نموذجية لثقافة ضيق الافق وارادة التضليل التي ينتهجها كتاب واعلاميون ووو ممن يتباورون نفاقاً للدفاع عن العراق وسم التعصب المركب يتقاطر من اقلامهم متوارين خلف عناوين ملتبسة ومخاتلة. بدءا اقول ان طالبان ليست كداعش هي حركةعقائدية سلفية متشددة ظلامية لها حضور وعمق في افغانستان تمتلك علاقات متنوعة مع بلدان عديدة ومنها دول كبرى وهي جزء من معادلة اقليمية وعالمية معقدة وتناولها بمقاربات بسيطة كما تخيلها الكاتب السماوي وغيره ممن ادمنوا على الاستاذية والروزخونية في تهافتات مملة خرقاء لاتستقيم مع الوقائع وتجسيداتها. ان منظومة التضليل التي يستخدمونها هي جزء من تكوين ثقافي هجين قائم على منهج انتهازي يفتقر الى العمق والدراية يداهن الوتر العاطفي الطائفي ليستفزه ويخيفه ضامنا قبوله ورضاه، دون ادنى شعور بالمسؤولية او عواقب هذا التضليل وسقمه .لقد رسم السيد السماوي صورة خارقة للحشد الشعبي بقدراته ودوره في انقاذ العراق من داعش الارهابي وحماية بغداد من السقوط بيده. منتقلا الى سوريا شارحا كيف استطا ع حزب الله والحشد من هزيمة داعش كمثال على( الضد النوعي)و قبل الدخول في تفنيد سقم ادعاءات السماوي وركاكتها. ينبغي القول اولا ان الحشد الشعبي هو موضوع اشكالي وخلافي لم تحسم مرجعيته وموقعه في سلم المؤسسة العسكرية العراقية حيث مازال ارتباطه بها عائما ومختلاً رغم وجود الناظم القانوني الذي يؤكد ارتباطه بالمؤسسة العسكرية وبامرة القائد العام للقوات المسلحة وهو رئيس الوزراء ،لكن الوقائع والاحداث تشير الى عكس ذلك مؤكدة خلل وهشاشة ذلك الارتباط وغموضه وارتباكه بوصفه تكوين غير متجانس بعقيدته وتشكيلاته. ان هذا الموضوع طويل ويحتاج الى معالجة مستقلة لايتسعها هذا المقال.عندما نتحدث موضوعيا عن داعش وهزيمتها لايمكن الجزم ان قوى منفردة لوحدها هي من الحقت الهزيمة بداعش, لقد ساهمت قوى كونية واقليمية متعددة في قهر داعش سواء في العراق او سوريا او في اي مكان اخر .لقد لعب التحالف الدولي في العراق دورا كبيرا في هزيمة القاعدة ومن ثم داعش وقتل اغلب قياداته ودمر قواه المنتشرة في مختلف المناطق الغربية.ولايمكن لقوى ارضية مقاتلة ان تنتصر بدون دعم جوي بقصفه واستطلاعاتة ومهامه الاخرى, والتحالف الدولي سخر الاقمار الصناعية ومنظومات الرصد المتطورة في تنفيذ تلك المهام المتعددة, وسأذكر المثال التالي في معارك تحرير تكريت 2015 توقف الهجوم لاسبوعبين بعد عجز الجيش والحشد الشعبي والقوى العشائرية المساندة من اقتحامها لشدة المقاومة وكثرة التضحيات ’ عندها طلبت حكومة العبادي المساندة من الطيران الامريكي الذي حسم المعركة وفتح الطريق لتحرير تلك المناطق الغربية وهذا مثال ......
#الحشد
#الشعبي..
#تلاطم
#الصخب..
#وزيف
#المروجين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724993