الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن نبو : قراءة موجزة للغزو الروسي لاوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#حسن_نبو يعتقد البعض ان غزو روسيا لاوكرانيا مجرد نزاع بين الولايات المتحدة والغرب وبين اوكرانيا .ان مثل هذا الاعتقاد خطأ كبير وتحليل سطحي لهذا  النزاع الذي امتدت اثاره الى العالم بأسره .ان غزو روسيا لاوكرانيا هو حدث عالمي خطير قد يرتقي الى مستوى حرب عالمبة جديدة وان كانت الولايات المتحدة والدول الاوروبية لم تشترك فيها عسكريا .لم يعد هناك مجال لاي دولة في العالم ان تقغ موقف الحياد من هذا الغزو . ولأول مرة بعد الحرب العالمية الثانية تتخذ المانبا قرارا يشكل خروحا تاريخيا عن عقيدتها بتسليم كييف اسلحة فتاكة وتلجأ الى تحديث منظومتها الدفاعية . ومن جهة اخرى تخلت سويسرا لاول مرة عن حيادها التاربخي وانضمت للعقوبات الاقتصادية الامريكية الاوروبية الواسعة النطاق على روسيا . ومافعلته سويسرا فعلته فنلندا والسويد ايضا فقد انضمتا الى العقوبات .واصبحتا اقرب من اي وقت مضى لطلب الانضمام الى حلف الناتو . وفي مكان اخر من العالم شكلت اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا وسنغافورة جبهة موحدة ضد الغزو . اما الصين فقد اتخذت موقفا ضبابيا ، فهي من جهة طالبت بوقف الحرب ومن جهة اخرى حملت واشنطن مسؤولية اندلاع الحرب بسبب سياسة الباب المفتوح التي مارستها الولايات المتحدة لدخول دول اوروبا الشرقية الى حلف الناتو .ولأول مرة في التاريخ تفرض الولايات المتحدة والغرب حزمة من العقوبات الاقتصادية المؤلمة جدا على روسيا وتعمل على نطاق واسع لعزل روسيا سياسيا واقتصاديا وقانونيا ..الخ  . ومن المرجح ان العالم برمته سيشهد تغيرات عميقة في العلاقات الدولية ربما تنجم عنها زوال منظمة الامم المتحدة وانبثاق منظمة او منظمات جديدة على الساحة  الدولية ، وسيدخل العالم في نفق مظلم في المجال الاقتصادي لن تنجو منه حتى الولابات المتحدة والدول الاوروبية وفقا لتنبرات الكثير من المحللين والمتابعين لهذا النزاع .لماذا حرك غزو روسيا لاوكرانيا الولايات المتحدة والغرب للاقدام على فرض عقوبات على روسيا تعد الاولى في التاريخ من حيث  النطاق والقسوة  والسرعة ؟لقد شعرت الولايات المتحدة والغرب بمدى خطورة السياسة التي ينطلق منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في غزوه لاوكرانيا ، فقد اقتنعوا تماما ان بوتين يسعى الى تعزيز دور روسيا على الساحة الدولية كما كان عليه الحال في عهد الاتحاد السوفييتي من خلال غزو كل مكان تتواجد فيه اقلية روسية ، وان لديه عقلية توسعية ليس لها حدود وان من الممكن لاحقا الاقدام على غزو مناطق في اوروبا ، وان اوكرانيا مجرد بداية،  وان لم يتم مواجهته الآن سوف يتم  مواجهتة حتما في الغد، وان غزوه لروسيا لم يكن بسبب عزم اوكرانيا الانصمام لحلف الناتو المعلق اصلا منذ عام 2014 بل ان هذا الغزو مخطط له منذ امد بعيد بهدف ضم اوكرانيا او مساحة كبيرة منها للاراض الروسية باعتبارها اراضي روسية .ومن جهة اخرى تيقنت الولايات المتحدة والغرب ان بوتين يرفض تماما نتائج الحرب الباردة ويرفض اجندة المنتصربن في هذه الحرب ، بعد ان صرح اكثر من مرة ان روسيا لم تهزم في الحرب الباردة . ويصر على عودة روسيا الى الامجاد الامبراطورية الروسية ، ويؤمن باستخدام فائض القوة لديه ، وان غزو بوتين لاوكرانيا ينطلق من عقيدة لديه مفادها ان روسيا لاتهزم وانما تحصل عل  ماتريد بالقوة العسكرية .استنادا علة كل ماورد يمكن القول ان غزو روسيا لاوكرانيا هي لحظة فارقة في تاربخ البشرية ستردي الى تقسيم العالم الى ماقبل غزو روسبا لاوكرانيا ومابعد غزو روسيا .سيتغير العالم كما تغير بعد الحرب العالمي ......
#قراءة
#موجزة
#للغزو
#الروسي
#لاوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752424
ريزان شيخموس : الغزو الروسي لاوكرانيا و ارتداداته على المنطقة وسوريا
#الحوار_المتمدن
#ريزان_شيخموس الغزو الروسي لأوكرانيا وارتداداته على المنطقة وسوريا سيدخل الغزو الروسي لأوكرانيا خلال أيام قليلة شهره الثالث دون أن تحقق روسيا أهدافها القريبة والبعيدة، بل على العكس مما ابتغته القيادة، فقد نزع عنها كل أوراق التوت التي كانت تغطيها، وأفقدها عظمتها وهيبتها الدولية، وحوّلها إلى دولة مارقة تهدد العالم بأسلحتها النووية في كل صغيرة أو كبيرة، وعَزَلها عن كل محيطها الاقليمي والعالمي، وأدخل العالم في أزمة اقتصادية عميقة لن يتعافى من نتائجها خلال فترة قصيرة، وستكون انعكاساتها كبيرة على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية في العالم .لم يكن هذا الغزو حرباً خاطفة ونزهة قصيرة كما خطط لها بوتين وقيادته العسكرية، بل دخل هو بإرادته الحرة في مستنقع أوكرانيا، ولن يتمكّن من الخروج منه كما دخل إليه، بل سيدفع ثمن هذا القرار التاريخي المرتجل ضريبة قاسية لن ينساها أحفاده ولن يحقق منها أي مكسب سياسي أو عسكري، بل ستكون روسيا أكثر تضرراً في العالم. لقد وضع قرار الغزو روسيا العظمى، ثاني أقوى دولة عسكرية في العالم ، في مواجهة جار مسالم، تخلّى طواعية عن أسلحته النووية. لقد ورٍطها قرار الحرب في استخدام كافة أسلحتها الفتّاكة ضد دولة جارة، ترتبط معها بأواصر عميقة، اقتصادية واجتماعية وثقافية ودينية، وتتشاركان في التاريخ والجغرافيا، لمجرد تحقيق اطماع إمبراطورية. فأية دولة عظيمة هذه تلك التي تحشد مئات الآلاف من جنودها، وتستخدم كل أسلحتها في الغزو وتدمّر مدناً كاملة ومنشآت مدنية وعسكرية، وتقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء، وترتكب جرائم حرب ضد دولة ذات سيادة وشعب بأكمله؟! . هذا الغزو الذي وحّد الشعب الأوكراني خلف قيادته ورئيسه زيلينسكي والذي قاوم المحتل الروسي ببسالة نادرة، وأثبت للعالم أجمع أنه شعب يستحقُّ الاحترام والتقدير، شعبٌ يستحقُّ أن يقدّم له كل الإمكانات المادية والإنسانية والعسكرية والاقتصادية لاستمرارية الحياة وللمقاومة، استطاع بمقاومته العظيمة وبدعم عسكري دولي أن يحبط كل مخططات العدوان الروسي، وأن يفقده صوابه، ويدفعه للتفاوض؛ واستطاع أن يحطّم أسطورة الجيش الروسي على أسوار كل المدن الاوكرانية، وفي العاصمة كييف، مما أجبرها على التراجُع والخروج من هذه المناطق بعد ارتكابها جرائم ضد مدنيين، وإعادة تموضع قواته في المناطق الانفصالية، ليحوّلها إلى قواعد هجوم وانطلاق معارك أخرى !باعتراف الناطق باسم بوتين شخصيّا، شكّل الغزو كارثة كبرى على روسيا وجيشها، وذهبت ضحيتها أرواح الآلاف من جنودها وخيرة ضباطها، وأجبرتها على تغيير قياداتها العسكرية ووضع جزار سوريا في الواجهة بعد استخدام آلاف من مرتزقتها .علاوة على ذلك، سيترتب على الحرب، ونتائجها ارتدادات كبيرة على كافة الأصعدة والمستويات الإقليمية والدولية. من جهة أولى، وحّدت معظم دول العالم وخاصة الدول الأوربية وأعادتها إلى الحضن الامريكي، وألزمت دول حلف الناتو بإعادة تأهيله وتوحيده بعد أن كان هناك احتمالات كبيرة لتفكيكه، والعودة إلى الحرب الباردة، ودفعت أمريكا، ومعها حلفاؤها في العالم لتطبيق أقسى العقوبات الاقتصادية على روسيا والتي سيكون لها انعكاسات كبيرة ليس فقط على الاقتصاد الروسي بل على الاقتصاد العالمي، وستزداد الأعباء الاقتصادية والمعيشية على المواطنين في كل أنحاء العالم ، كما أن النمو الاقتصادي العالمي سيكون على المحك، وستخلق أزمات وكوارث عالمية، وانهيارات اقتصادية في العديد من الدول الفقيرة، وستعيد حرب الطاقة الى الواجهة من جديد والتفكير ببناء نظام عالمي جديد ، وستدفع أوربا والعالم مرة أخرى إل ......
#الغزو
#الروسي
#لاوكرانيا
#ارتداداته
#المنطقة
#وسوريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753400