راسم عبيدات : في ذكرى يوم القدس العالمي ....القدس تنتصر والنظام الرسمي العربي ينبطح
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتالصرخة المدوية التي اطلقها الراحل الكبير الإمام الخميني في 7/8/1979، باعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام، يوماً للقدس العالمي، يوماً تخرج فيه الجماهير العربية والإسلامية للشوارع والساحات والميادين العامة لتعبر عن غضبها والإحتجاج على ما تتعرض له المدينة من عمليات "إغتصاب" وتطهير عرقي و"تغول" و"توحش" إستيطاني، يطال كل معالم الوجود العربي الفلسطيني فيها، وكل بقعة من أرضها،وبما يشمل فضائها وفوق وتحت أرضها ومقدساتها وفي المقدمة منها المسجد الأقصى،ما زالت تلك الصرخة المدوية مفاعيلها باقية وتتصاعد في ظل ما تتعرض له قدسنا ومقدساتنا من حرب شاملة وجودية يشنها المحتل على شعبنا في كل مناحي وشؤون وتفاصيل حياته اليومية من اجل حسم السيطرة والسيادة على المدينة. منذ الصرخة المدوية التي أطلقها الراحل الكبير الإمام الخميني قبل إثنان وأربعين عاماً من أجل القدس،جرت في النهر مياه كثيرة،فالعرب والمسلمون لم يعودوا موحدين حول قضية القدس، ولم تعد بوصلتهم ولا قضيتهم الأولى،حيث العديد من دول النظام الرسمي العربي لم تكتف بشرعنة علاقاتها التطبيعية مع دولة الإحتلال،كتعبير عن حالة الإنهيار التي عصفت بهذا النظام العربي،والذي حدثت تغيرات كبيرة في بنيته ودوره ووظيفته،ولينتقل من نظام يرفع شعارات " لا صلح ولا مفاوضات ولا اعتراف" مع دولة الإحتلال ، لاءات قمة الخرطوم، الى نظام يقول ب" الصلح والتفاوض والإعتراف" بدولة الإحتلال،وليزيد عليها الهرولة التطبيعية وإقامة التحالفات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية معها ،الإمارات والبحرين والسودان والمغرب نموذجاً.الإيرانيون مطلقي هذه الدعوة والصرخة ،القدس تحتل الأولوية في استراتيجيتهم،وهم ينطلقون في دعمهم لشعبنا الفلسطيني ولقضيته الوطنية العادلة ولمقاومته،من منطلقات مبدئية،وتعبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مواقفها هذه بكل علنية ووضوح،رغم ما تتعرض له من حصار ظالم ومؤامرات من قبل أمريكا والصهيونية العالمية والإستعمار الغربي والعديد من المشيخات العربية الخليجية،لم تغير موقفها ولا تحيد بوصلتها عن القدس.ما يميز الذكرى لهذا العام انها تأتي في ظروف وتعقيدات كبيرة تتعرض فيها قضيتنا الفلسطينية لمخاطر الشطب والتصفية لها بكل أبعادها وتكريس الموقف الصهيوني على الأرض من قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن والحدود والرواية،في ظل متغيرات فلسطينية وعربية ودولية إستفاد منها المحتل،في تنفيذ مخططاته ومشاريعه،فالحالة الفلسطينية ضعيفة ومتشظية ومنقسمة على ذاتها،ومن بعد صدور قرار الرئيس عباس بتأجيل مفتوح للإنتخابات التشريعية في التاسع والعشرين من الشهر الماضي،نعتقد بأن الأمور الداخلية الفلسطينية ذاهبة نحو المزيد من الإنقسام والمخاطر الكبيرة سياسياً ووطنياً وقانونياً وديمقراطياً على شعبنا وقضيتنا الفلسطينية ،وكذلك في الجانب العربي حيث النظام الرسمي العربي يزداد إنحداراً وخضوعاً للإرادة والإملاءات والإشتراطات الأمرو صهيونية،ولا يتورع عن دعم مشاريع ومخططات الإحتلال في تهويد المدينة وتقسيم أقصاها مكانياً.كذلك المحتل إستفاد من مفاعيل صفقة القرن الأمريكية التي طرحتها الإدارة الأمريكية المتصهينة السابقة،بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس والإعتراف بها كعاصمة لدولة الإحتلال وشرعنتها للإستيطان ومنتوجات المستوطنات في الضفة الغربية في حرب مباشرة شاركت فيها أمريكا إلى جانب دولة الإحتلال على شعبنا وقضيتنا وحقوقنا وأرضنا.رغم كل ما تملكه دولة الإحتلال من إمكانيات وطاقات وقدرات عسكرية ،لكنها لم تعد قادرة ......
#ذكرى
#القدس
#العالمي
#....القدس
#تنتصر
#والنظام
#الرسمي
#العربي
#ينبطح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717376
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتالصرخة المدوية التي اطلقها الراحل الكبير الإمام الخميني في 7/8/1979، باعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام، يوماً للقدس العالمي، يوماً تخرج فيه الجماهير العربية والإسلامية للشوارع والساحات والميادين العامة لتعبر عن غضبها والإحتجاج على ما تتعرض له المدينة من عمليات "إغتصاب" وتطهير عرقي و"تغول" و"توحش" إستيطاني، يطال كل معالم الوجود العربي الفلسطيني فيها، وكل بقعة من أرضها،وبما يشمل فضائها وفوق وتحت أرضها ومقدساتها وفي المقدمة منها المسجد الأقصى،ما زالت تلك الصرخة المدوية مفاعيلها باقية وتتصاعد في ظل ما تتعرض له قدسنا ومقدساتنا من حرب شاملة وجودية يشنها المحتل على شعبنا في كل مناحي وشؤون وتفاصيل حياته اليومية من اجل حسم السيطرة والسيادة على المدينة. منذ الصرخة المدوية التي أطلقها الراحل الكبير الإمام الخميني قبل إثنان وأربعين عاماً من أجل القدس،جرت في النهر مياه كثيرة،فالعرب والمسلمون لم يعودوا موحدين حول قضية القدس، ولم تعد بوصلتهم ولا قضيتهم الأولى،حيث العديد من دول النظام الرسمي العربي لم تكتف بشرعنة علاقاتها التطبيعية مع دولة الإحتلال،كتعبير عن حالة الإنهيار التي عصفت بهذا النظام العربي،والذي حدثت تغيرات كبيرة في بنيته ودوره ووظيفته،ولينتقل من نظام يرفع شعارات " لا صلح ولا مفاوضات ولا اعتراف" مع دولة الإحتلال ، لاءات قمة الخرطوم، الى نظام يقول ب" الصلح والتفاوض والإعتراف" بدولة الإحتلال،وليزيد عليها الهرولة التطبيعية وإقامة التحالفات الإستراتيجية الأمنية والعسكرية معها ،الإمارات والبحرين والسودان والمغرب نموذجاً.الإيرانيون مطلقي هذه الدعوة والصرخة ،القدس تحتل الأولوية في استراتيجيتهم،وهم ينطلقون في دعمهم لشعبنا الفلسطيني ولقضيته الوطنية العادلة ولمقاومته،من منطلقات مبدئية،وتعبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مواقفها هذه بكل علنية ووضوح،رغم ما تتعرض له من حصار ظالم ومؤامرات من قبل أمريكا والصهيونية العالمية والإستعمار الغربي والعديد من المشيخات العربية الخليجية،لم تغير موقفها ولا تحيد بوصلتها عن القدس.ما يميز الذكرى لهذا العام انها تأتي في ظروف وتعقيدات كبيرة تتعرض فيها قضيتنا الفلسطينية لمخاطر الشطب والتصفية لها بكل أبعادها وتكريس الموقف الصهيوني على الأرض من قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات والأمن والحدود والرواية،في ظل متغيرات فلسطينية وعربية ودولية إستفاد منها المحتل،في تنفيذ مخططاته ومشاريعه،فالحالة الفلسطينية ضعيفة ومتشظية ومنقسمة على ذاتها،ومن بعد صدور قرار الرئيس عباس بتأجيل مفتوح للإنتخابات التشريعية في التاسع والعشرين من الشهر الماضي،نعتقد بأن الأمور الداخلية الفلسطينية ذاهبة نحو المزيد من الإنقسام والمخاطر الكبيرة سياسياً ووطنياً وقانونياً وديمقراطياً على شعبنا وقضيتنا الفلسطينية ،وكذلك في الجانب العربي حيث النظام الرسمي العربي يزداد إنحداراً وخضوعاً للإرادة والإملاءات والإشتراطات الأمرو صهيونية،ولا يتورع عن دعم مشاريع ومخططات الإحتلال في تهويد المدينة وتقسيم أقصاها مكانياً.كذلك المحتل إستفاد من مفاعيل صفقة القرن الأمريكية التي طرحتها الإدارة الأمريكية المتصهينة السابقة،بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس والإعتراف بها كعاصمة لدولة الإحتلال وشرعنتها للإستيطان ومنتوجات المستوطنات في الضفة الغربية في حرب مباشرة شاركت فيها أمريكا إلى جانب دولة الإحتلال على شعبنا وقضيتنا وحقوقنا وأرضنا.رغم كل ما تملكه دولة الإحتلال من إمكانيات وطاقات وقدرات عسكرية ،لكنها لم تعد قادرة ......
#ذكرى
#القدس
#العالمي
#....القدس
#تنتصر
#والنظام
#الرسمي
#العربي
#ينبطح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717376
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - في ذكرى يوم القدس العالمي ....القدس تنتصر والنظام الرسمي العربي ينبطح