عصام محمد جميل مروة : مَعصية أمريكا كَمن يمتنع عن دخول الجنة
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة من العواقب التاريخية الكبيرة التي تحمل اثاماً لها مؤثرات مهمة تتحول الى عواصف في كل شيئ حتى في ظل الحروب والإنقسامات المُدرجة تتالياً منذ بداية ترابط أسس وثوابت دستورية يتحكم بها مَنْ يدعى رعاية حقوق الإنسانية فما بالك اذا ما ذهبنا بعيداً في دواخل مختطات فرض صيغة حكم القوى على الضعيف . منذ أياماً ذهب عملاق الإحتيال والدجل السياسي الماكر هنري كيسنجر الى إستعادة افكارهِ الغارقة في نظرةٍ فوقية ما بعدها دهاء في كيفية إستيعاب درجات الخطورة التي احدثتها الحرب الروسية والاوكرانية منذ ثلاثة اشهر ؟ حيثُ كان صامتاً بدون اي تصاريح اعلامية لكنهُ حين إغتنم فرصة التوغل في ما آلت اليه او فيما قد تؤل اليه اهوال الحرب الحالية التي صعقت الجميع بمن فيهم امريكا وسيدها العجوز هنري كيسنجر المعتبر المنظر الاول والاخير في رسم سياسات الولايات المتحدة الامريكية لعشرات العقود منذ مطلع عقد الستينيات من القرن الماضي بعد إغتيال الرئيس "جون كيندي " وإنفجار الحرب الفيتنامية التي كلفت الادارة الامريكية في تخبط غير مسبوق عند بداية تبلور ما سُميّ الحرب الباردة . او في ما يشبه تقاسم خارطة العالم ما بين غربي تتزعمهُ الولايات المتحدة الامريكية وحلف شمال الاطلسي ودول الغرب الغنية عموماً . و من ناحية اخرى كان الإتحاد السوفياتي ومن يدور في فلكهِ كقوة عُظمىّ تعتمد على دول فقيرة ونامية تسعى الخروج من عنق زجاجة الامبريالية العالمية والفوضوية الاستعمارية التي كانت سائدة حينما بدأت الامبراطوريات تفككها وتعطلها ، وكانت الشعوب تواقة الى التعلق بأي حبل يخلصها من براثن الغول الامريكي والبريطاني والفرنسي . اذن ، الحرب الفيتنامية هي التي فضحت تحكم هنري كيسنجر ومشروعه السياسي بعد تسلمه ملفات المفاوضات وفتح الابواب التي كانت مقفلة بوجه تسلط بلاد العم سام . منذ ايامها تأكد للذين بحثوا في عمق ما ادت اليه اراء العبقري الملغومة هنري كيسنجر بعدما اقنع الجميع في ترك بوابات الحوار مفتوحة لَهُ وهو من يعرف كيف ومن اين يبدأ، وعلى حساب ما يراهُ مناسباً للجميع ومنعاً لحروب قادمة وهكذا فعلاً كان صائداً وخبيراً في ما توقعه على الاقل حيث برز التحالف جلياً منقسماً بين شرقي وغربي ، هو الوحيد والكفيل الذي بمقدوره قراءة عواقب ما بعد الحرب وما بعد التغيير الذي طرأ على المجتمع الامريكي من اهوال عواصف نتائج حرب فيتنام و إنتشار التقسيم والتأييد للحرب مع بداية التحضير للحزبين الجمهوري والديموقراطي خصوصاً بعد فضيحة عمليات التجسس الكبيرة وما أتفق على تسميتها "" ووتر غيت "" من هنا كان المنظر هنري كيسنجر قد إقتنص كيفية تمرير خططه والعمل بها من قبل الطرفين الجمهوري والديموقراطي ، وبذلك يكون اول من حاول التحايل على الحزبين وتبني افكارهِ الهدامة فقط لصالح بلادهِ مهما كانت عواقبها الاقتصادية والسياسية وحتى الاحتلاليه . والتدخلات العسكرية الضخمة في امريكا الجنوبية وطرد زعماء يغردون خارج جنائن امريكا .قال مؤخراً بعد صمت إن الجزء المختلف عليه بين اوكرانيا وروسيا من ناحية جزيرة القرم ومنطقة دونباس ومقاطعات اوكرانية اخرى ، يجب ان تتخلى عنها اوكرانيا لدواعى خطيرة كونها مدخلاً الى صراع مرير قد يتحول الى حرب عالمية ثالثة ؟!. وبالفعل ومن المنطق حسب رؤيتهِ ونزعتها الانتهازية فمن الضروري ايقاف نزيف الحرب وترك الامور حتى لو تحقق نصراً لروسيا على اوكرانيا وحلفائها في غرب اوروبا .هذا يجرنا الى الآلية الإنتهازية لرؤية الحاقد هنري كيسنجر حول منع إستنزاف مقدرات حلف شمال الاطلسي والناتو من جهة . وترك فلاديمير بوتين القيصر الجديد والحديث ف ......
#مَعصية
#أمريكا
#كَمن
#يمتنع
#دخول
#الجنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760439
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة من العواقب التاريخية الكبيرة التي تحمل اثاماً لها مؤثرات مهمة تتحول الى عواصف في كل شيئ حتى في ظل الحروب والإنقسامات المُدرجة تتالياً منذ بداية ترابط أسس وثوابت دستورية يتحكم بها مَنْ يدعى رعاية حقوق الإنسانية فما بالك اذا ما ذهبنا بعيداً في دواخل مختطات فرض صيغة حكم القوى على الضعيف . منذ أياماً ذهب عملاق الإحتيال والدجل السياسي الماكر هنري كيسنجر الى إستعادة افكارهِ الغارقة في نظرةٍ فوقية ما بعدها دهاء في كيفية إستيعاب درجات الخطورة التي احدثتها الحرب الروسية والاوكرانية منذ ثلاثة اشهر ؟ حيثُ كان صامتاً بدون اي تصاريح اعلامية لكنهُ حين إغتنم فرصة التوغل في ما آلت اليه او فيما قد تؤل اليه اهوال الحرب الحالية التي صعقت الجميع بمن فيهم امريكا وسيدها العجوز هنري كيسنجر المعتبر المنظر الاول والاخير في رسم سياسات الولايات المتحدة الامريكية لعشرات العقود منذ مطلع عقد الستينيات من القرن الماضي بعد إغتيال الرئيس "جون كيندي " وإنفجار الحرب الفيتنامية التي كلفت الادارة الامريكية في تخبط غير مسبوق عند بداية تبلور ما سُميّ الحرب الباردة . او في ما يشبه تقاسم خارطة العالم ما بين غربي تتزعمهُ الولايات المتحدة الامريكية وحلف شمال الاطلسي ودول الغرب الغنية عموماً . و من ناحية اخرى كان الإتحاد السوفياتي ومن يدور في فلكهِ كقوة عُظمىّ تعتمد على دول فقيرة ونامية تسعى الخروج من عنق زجاجة الامبريالية العالمية والفوضوية الاستعمارية التي كانت سائدة حينما بدأت الامبراطوريات تفككها وتعطلها ، وكانت الشعوب تواقة الى التعلق بأي حبل يخلصها من براثن الغول الامريكي والبريطاني والفرنسي . اذن ، الحرب الفيتنامية هي التي فضحت تحكم هنري كيسنجر ومشروعه السياسي بعد تسلمه ملفات المفاوضات وفتح الابواب التي كانت مقفلة بوجه تسلط بلاد العم سام . منذ ايامها تأكد للذين بحثوا في عمق ما ادت اليه اراء العبقري الملغومة هنري كيسنجر بعدما اقنع الجميع في ترك بوابات الحوار مفتوحة لَهُ وهو من يعرف كيف ومن اين يبدأ، وعلى حساب ما يراهُ مناسباً للجميع ومنعاً لحروب قادمة وهكذا فعلاً كان صائداً وخبيراً في ما توقعه على الاقل حيث برز التحالف جلياً منقسماً بين شرقي وغربي ، هو الوحيد والكفيل الذي بمقدوره قراءة عواقب ما بعد الحرب وما بعد التغيير الذي طرأ على المجتمع الامريكي من اهوال عواصف نتائج حرب فيتنام و إنتشار التقسيم والتأييد للحرب مع بداية التحضير للحزبين الجمهوري والديموقراطي خصوصاً بعد فضيحة عمليات التجسس الكبيرة وما أتفق على تسميتها "" ووتر غيت "" من هنا كان المنظر هنري كيسنجر قد إقتنص كيفية تمرير خططه والعمل بها من قبل الطرفين الجمهوري والديموقراطي ، وبذلك يكون اول من حاول التحايل على الحزبين وتبني افكارهِ الهدامة فقط لصالح بلادهِ مهما كانت عواقبها الاقتصادية والسياسية وحتى الاحتلاليه . والتدخلات العسكرية الضخمة في امريكا الجنوبية وطرد زعماء يغردون خارج جنائن امريكا .قال مؤخراً بعد صمت إن الجزء المختلف عليه بين اوكرانيا وروسيا من ناحية جزيرة القرم ومنطقة دونباس ومقاطعات اوكرانية اخرى ، يجب ان تتخلى عنها اوكرانيا لدواعى خطيرة كونها مدخلاً الى صراع مرير قد يتحول الى حرب عالمية ثالثة ؟!. وبالفعل ومن المنطق حسب رؤيتهِ ونزعتها الانتهازية فمن الضروري ايقاف نزيف الحرب وترك الامور حتى لو تحقق نصراً لروسيا على اوكرانيا وحلفائها في غرب اوروبا .هذا يجرنا الى الآلية الإنتهازية لرؤية الحاقد هنري كيسنجر حول منع إستنزاف مقدرات حلف شمال الاطلسي والناتو من جهة . وترك فلاديمير بوتين القيصر الجديد والحديث ف ......
#مَعصية
#أمريكا
#كَمن
#يمتنع
#دخول
#الجنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760439
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - مَعصية أمريكا كَمن يمتنع عن دخول الجنة