ممدوح مكرم : نقد محور المقاومة نقد ذاتي لتجربتي وموقفي
#الحوار_المتمدن
#ممدوح_مكرم في البداية أؤكد على عدة ملاحظات مهمة:-1- أعتبر النقد الذاتي كماركسي أساسا مهما في الممارسة والنظرية على السواء؛ فلا مجال للخجل من الخطأ أو سوء التقدير.2- لا يعني نقدي لمحور المقاومة( وهو النقد الموضوعي) المتجادل مع الذاتي، أني كفرتُ بالمقاومة كأسلوب وحيد و أوحد على مستوى النضال الوطني والاجتماعي.3- يظل إيماني راسخا كعقيدة بأنَّ الكيان الصهيوني هو العدو المباشر للعرب جميعا بشكل خاص، ولكل الباحثين عن الحرية والعدل الاجتماعي مجسدا في الاشتراكية بشكل عام، وهذه بديهية غير قابلة للنقض والنقد على السواء.4- ولذا لا مجال للمزايدة هنا؛ لأنَّ موقفي قد تغير أو بالأحرى تطور، والتغير والتطور وجهان لعملة واحدة هي جملة تحولات تنتج عن سلسلة تناقضات تتفاعل على مستوى الذات والموضوع فتخلق في أحشائها أسئلة عديدة تحتاجٌ لإجابات عميقة، وتعجز الرؤية الحالية عن الإجابة عن هذه الأسئلة، ومن ثم كان البحث في الواقع، واختبار المواقف وتجريب الأفكار في الممارسة للخروج بالنتيجة التي قادت إليها التجربة. وهذا ما سأحاول توضيحه في تلك المقاربة.[1].الماركسية بالنسبة لي هي النظرية والمنهج والعلم الذي يرشدني، وهي كذلك بوصلتي في الفهم ومن ثم في بناء مواقفي وآرائي، وهي مسألة نسبية بالتأكيد، أزعم أني لستُ دوجمائيا منغلقا؛ بحيث يظل حبيس الفقر الأيديولوجي الذي يضبب الرؤية العلمية الموضوعية. كيف نفهم الصراع العربي الصهيوني؟لا يوجد اختلاف حول العداء للحركة الصهيونية( وليس لليهود في المجمل قطعا)، هذا العداء لا ينطلق من اللاشيء هكذا، أو بعواطف قوموية ودينية جياشة، بل أنَّ العداء للصهيونية هو عداء موضوعي؛ لأن الصهيونية هي البنت المدللة لرأسمالية الدولة الاحتكارية المشهورة بمصطلح: الإمبريالية؛ وإن كان البعد القومي لليهودية في أوربا تبلور في سياق شوفينية القوميات الأوربية التي تشكلت في سياق الرأسمالية وخاصة بعد صلح وستفاليا 1648م، وكان القرن الثامن عشر، والتاسع عشر بشكل خاص يطلقان ألسنة لهيبهما الثوري؛ الذي طال كل الهياكل في المجتمعات الأوربية؛ وطغت المسألة اليهودية على السطح كأزمة في أوربا؛ جعلت ماركس يخصص لها دراسة مشهورة ومعروفة لكن يتم التعتيم والتعمية عليها( المسألة اليهودية). لا أريد أنْ أطيل في ذلك فهذا كله معروف، ما أود التأكيد عليه أنَّ الصهيونية والرأسمالية صنوان بمعنى أنه لا يمكن فهم الصراع العربي الصهيوني بدون فهمه كصراع طبقي مركب يأخذ أبعاد عديدة قاعدته: التحرر الوطني الناجز والجذري وليس الشكلي الخائب الذي قصفته طائرات الكيان في 5 حزيران 1967م.بسبب انتكاسة المجتمعات العربية منذ الهزيمة، تضعضعت المنطقة العربية، وتم محو اليسار وكل فكر تقدمي إنْ بالقمع الدولتي في مصر وسوريا والعراق، أو من خلال الإسلام السياسي الذي تجذر بعد هزيمة حزيران فحاصر اليسار وذبحه في كل مكان بما فيه لبنان( قلعة المقاومة الصامدة) وكلنا يعرف مآلات الشيوعيين وجمول بعد صعود الحزب وحركة أمل بدعم إيران وسوريا أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 1975م!. طبعا هذا لا يعفي اليسار وفي القلب منه الشيوعيون من المسئولية فلا نستطيع أنْ نهمل العامل الذاتي أو نقلل من شأنه، ونجعل الظروف الموضوعية مشجب نعلق عليه الأخطاء والتخبطات.تربع الإسلام السياسي على عرش الشارع العربي، وتراجع اليسار خاصة مع السقوط المدوي للتجربة السوفيتية ورفاقها من الأوربيين الشرقيين. وبعد أنْ كانت الحركات الماركسية والعروبية تقود النضال والتحرر، انتقل ذلك وبفعل عوامل موضوعية عديدة وذاتية كذلك انتقلت القياد ......
#محور
#المقاومة
#ذاتي
#لتجربتي
#وموقفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721959
#الحوار_المتمدن
#ممدوح_مكرم في البداية أؤكد على عدة ملاحظات مهمة:-1- أعتبر النقد الذاتي كماركسي أساسا مهما في الممارسة والنظرية على السواء؛ فلا مجال للخجل من الخطأ أو سوء التقدير.2- لا يعني نقدي لمحور المقاومة( وهو النقد الموضوعي) المتجادل مع الذاتي، أني كفرتُ بالمقاومة كأسلوب وحيد و أوحد على مستوى النضال الوطني والاجتماعي.3- يظل إيماني راسخا كعقيدة بأنَّ الكيان الصهيوني هو العدو المباشر للعرب جميعا بشكل خاص، ولكل الباحثين عن الحرية والعدل الاجتماعي مجسدا في الاشتراكية بشكل عام، وهذه بديهية غير قابلة للنقض والنقد على السواء.4- ولذا لا مجال للمزايدة هنا؛ لأنَّ موقفي قد تغير أو بالأحرى تطور، والتغير والتطور وجهان لعملة واحدة هي جملة تحولات تنتج عن سلسلة تناقضات تتفاعل على مستوى الذات والموضوع فتخلق في أحشائها أسئلة عديدة تحتاجٌ لإجابات عميقة، وتعجز الرؤية الحالية عن الإجابة عن هذه الأسئلة، ومن ثم كان البحث في الواقع، واختبار المواقف وتجريب الأفكار في الممارسة للخروج بالنتيجة التي قادت إليها التجربة. وهذا ما سأحاول توضيحه في تلك المقاربة.[1].الماركسية بالنسبة لي هي النظرية والمنهج والعلم الذي يرشدني، وهي كذلك بوصلتي في الفهم ومن ثم في بناء مواقفي وآرائي، وهي مسألة نسبية بالتأكيد، أزعم أني لستُ دوجمائيا منغلقا؛ بحيث يظل حبيس الفقر الأيديولوجي الذي يضبب الرؤية العلمية الموضوعية. كيف نفهم الصراع العربي الصهيوني؟لا يوجد اختلاف حول العداء للحركة الصهيونية( وليس لليهود في المجمل قطعا)، هذا العداء لا ينطلق من اللاشيء هكذا، أو بعواطف قوموية ودينية جياشة، بل أنَّ العداء للصهيونية هو عداء موضوعي؛ لأن الصهيونية هي البنت المدللة لرأسمالية الدولة الاحتكارية المشهورة بمصطلح: الإمبريالية؛ وإن كان البعد القومي لليهودية في أوربا تبلور في سياق شوفينية القوميات الأوربية التي تشكلت في سياق الرأسمالية وخاصة بعد صلح وستفاليا 1648م، وكان القرن الثامن عشر، والتاسع عشر بشكل خاص يطلقان ألسنة لهيبهما الثوري؛ الذي طال كل الهياكل في المجتمعات الأوربية؛ وطغت المسألة اليهودية على السطح كأزمة في أوربا؛ جعلت ماركس يخصص لها دراسة مشهورة ومعروفة لكن يتم التعتيم والتعمية عليها( المسألة اليهودية). لا أريد أنْ أطيل في ذلك فهذا كله معروف، ما أود التأكيد عليه أنَّ الصهيونية والرأسمالية صنوان بمعنى أنه لا يمكن فهم الصراع العربي الصهيوني بدون فهمه كصراع طبقي مركب يأخذ أبعاد عديدة قاعدته: التحرر الوطني الناجز والجذري وليس الشكلي الخائب الذي قصفته طائرات الكيان في 5 حزيران 1967م.بسبب انتكاسة المجتمعات العربية منذ الهزيمة، تضعضعت المنطقة العربية، وتم محو اليسار وكل فكر تقدمي إنْ بالقمع الدولتي في مصر وسوريا والعراق، أو من خلال الإسلام السياسي الذي تجذر بعد هزيمة حزيران فحاصر اليسار وذبحه في كل مكان بما فيه لبنان( قلعة المقاومة الصامدة) وكلنا يعرف مآلات الشيوعيين وجمول بعد صعود الحزب وحركة أمل بدعم إيران وسوريا أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 1975م!. طبعا هذا لا يعفي اليسار وفي القلب منه الشيوعيون من المسئولية فلا نستطيع أنْ نهمل العامل الذاتي أو نقلل من شأنه، ونجعل الظروف الموضوعية مشجب نعلق عليه الأخطاء والتخبطات.تربع الإسلام السياسي على عرش الشارع العربي، وتراجع اليسار خاصة مع السقوط المدوي للتجربة السوفيتية ورفاقها من الأوربيين الشرقيين. وبعد أنْ كانت الحركات الماركسية والعروبية تقود النضال والتحرر، انتقل ذلك وبفعل عوامل موضوعية عديدة وذاتية كذلك انتقلت القياد ......
#محور
#المقاومة
#ذاتي
#لتجربتي
#وموقفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721959
الحوار المتمدن
ممدوح مكرم - نقد محور المقاومة( نقد ذاتي لتجربتي وموقفي)