صادق محمد عبدالكريم الدبش : الحوار بين محمد عبده وفرح أنطون .
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش الحوار المعلّق بين محمد عبده وفرح أنطون .ولست أبالي أن يقال محمد ....أل أو إكتضت عليه المأتم ولكنه دين أردت صلاحه ....أحاذر أن تقضي عليه العمائم . منذ أكثر من مئة وعشر سنين، دخل الشيخ محمد عبده في سجال طويل مع المفكر فرح أنطون، طاول أحوال الدين والدنيا والفكر والسياسة، متخطياً الكثير من القيود التي تفرضها هذه الشؤون. تعيد دار "بيسان" نشر هذه "المناظرة الدينية" في زمن لم يعد التطرق إلى مثل هذا الموضوع من المحرّمات والمحظورات. نعود إلى هذه المناظرة اليوم، ونكتشف أن هذا الحوار الطويل لا يزال "معلّقا". يرى الشيخ محمد عبده أن السلطة المدنية في الإسلام تبقى "مقرونة بالسلطة الدينية بحكم الشرع لأن الحاكم العام هو حاكم وخليفة معاً". في المقابل يدعو فرح أنطون إلى الفصل بين الدين والدنيا، لأن الجمع بين السلطتين يؤدي إلى ضعف الأمة.في حزيران 1902، نشر فرح أنطون في مجلته "الجامعة" بحثاً حول "تاريخ ابن رشد وفلسفته" تعرّض فيه لاضطهاد المفكرين والعلماء على يد السلطات الدينية. رأى الشيخ محمد رشيد رضا أن "رفيقه" فرح أنطون ينال في هذه الدراسة من الإسلام، فدفع الشيخ محمد عبده إلى الرد عليه. تطوّر هذا السجال وتشعّب، وتحوّل إلى سلسلة من ست مناظرات تداخلت فيها مراحل الأخذ والرد بين طرفي الحوار. بدأ هذا السجال فلسفياً، غير أنه تحوّل إلى مناظرة في قضايا الدين والدنيا. اتجه الشيخ محمد عبده إلى الدفاع عن الإسلام والمفاضلة بينه وبين المسيحية. وردّ فرح أنطون عليه بخطاب "علماني" دعا فيه إلى تجاوز هذه المفاضلة العبثية بتبني مبدأ الفصل بين السلطتين الدينية والمدنية.في هذه المناظرة، يرسم الشيخ محمد عبده صورة وردية للإسلام ويبرّئه من كل الفتن التي عرفها في تاريخه الطويل، غير أنه يرصد في المقابل أشهر الفتن التي عرفتها المسيحية، ويرى أنها جزء لا يتجزأ من تاريخها. يقول في هذا الصدد: "لم يُسمع في تاريخ المسلمين بقتال وقع بين السلفيين والأشاعرة والمعتزلة مع شدة التباين بين عقائدهم. نعم سُمع بحروب تُعرف بحروب الخوارج كما وقع من القرامطة وغيرهم، وهذه الحروب لم يكن مثيرها الخلاف في العقائد وإنما أشعلتها الآراء السياسية في طريقة حكم الأمة، وقد وقعت حروب في الأزمنة الأخيرة تشبه أن تكون لأجل العقيدة وهي ما وقع بين دولة إيران والحكومة العثمانية والوهابيين. ولكن يتسنى لباحث بأدنى نظر أن يعرف أنها كانت حروباً سياسية، أما الحروب الداخلية التي حدثت بعد استقرار الخلافة في بني العباس وأضعفت الأمة وفرَّقت الكلمة فهي حروب منشأها طمع الحكّام وفساد أهوائهم".في الجهة المعاكسة، ينتقل الشيخ محمد عبده إلى رصد أشهر الإجراءات الكنسية التي قيّدت الفكر وأشعلت الفتن بين المسيحيين وما تبعها من "الوقائع التي اسودَّ لها لباس الإنسانية"، فينطلق من الحرب "بين الأرثوذكس والكاثوليك على عهد القياصرة الرومانيين"، ثم ينتقل إلى "حادثة برتلمي التي سفك فيها الكاثوليك دماءَ إخوانهم البروتستانت". بعدها، يستعيد الشيخ تاريخ محاكم التفتيش التي أنشئت "بطلب الراهب توركمادا، وقامت بأعمالها حق القيام في مدة ثماني عشرة سنة"، فـ"حكمت على عشرة آلاف ومئتين وعشرين شخصاً بأن يُحرقوا وهم أحياء فأحرقوا، وعلى ستة آلاف وثمانمئة وستين بالشنق بعد التشهير فشُهّروا وشُنقوا". في فترة لاحقة، "قرر مجمع لاتران أن يلعن كل من ينظر في فلسفة ابن رشد"، ودعا "أن يكون من وسائل الاطلاع على أفكار الناس الاعتراف الواجب أداؤه على المذهب الكاثوليكي أمام القسيس في الكنيسة، أي الاعتراف بالذنوب طلباً لغفرانها". و"حكمت هذه الم ......
#الحوار
#محمد
#عبده
#وفرح
#أنطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728038
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش الحوار المعلّق بين محمد عبده وفرح أنطون .ولست أبالي أن يقال محمد ....أل أو إكتضت عليه المأتم ولكنه دين أردت صلاحه ....أحاذر أن تقضي عليه العمائم . منذ أكثر من مئة وعشر سنين، دخل الشيخ محمد عبده في سجال طويل مع المفكر فرح أنطون، طاول أحوال الدين والدنيا والفكر والسياسة، متخطياً الكثير من القيود التي تفرضها هذه الشؤون. تعيد دار "بيسان" نشر هذه "المناظرة الدينية" في زمن لم يعد التطرق إلى مثل هذا الموضوع من المحرّمات والمحظورات. نعود إلى هذه المناظرة اليوم، ونكتشف أن هذا الحوار الطويل لا يزال "معلّقا". يرى الشيخ محمد عبده أن السلطة المدنية في الإسلام تبقى "مقرونة بالسلطة الدينية بحكم الشرع لأن الحاكم العام هو حاكم وخليفة معاً". في المقابل يدعو فرح أنطون إلى الفصل بين الدين والدنيا، لأن الجمع بين السلطتين يؤدي إلى ضعف الأمة.في حزيران 1902، نشر فرح أنطون في مجلته "الجامعة" بحثاً حول "تاريخ ابن رشد وفلسفته" تعرّض فيه لاضطهاد المفكرين والعلماء على يد السلطات الدينية. رأى الشيخ محمد رشيد رضا أن "رفيقه" فرح أنطون ينال في هذه الدراسة من الإسلام، فدفع الشيخ محمد عبده إلى الرد عليه. تطوّر هذا السجال وتشعّب، وتحوّل إلى سلسلة من ست مناظرات تداخلت فيها مراحل الأخذ والرد بين طرفي الحوار. بدأ هذا السجال فلسفياً، غير أنه تحوّل إلى مناظرة في قضايا الدين والدنيا. اتجه الشيخ محمد عبده إلى الدفاع عن الإسلام والمفاضلة بينه وبين المسيحية. وردّ فرح أنطون عليه بخطاب "علماني" دعا فيه إلى تجاوز هذه المفاضلة العبثية بتبني مبدأ الفصل بين السلطتين الدينية والمدنية.في هذه المناظرة، يرسم الشيخ محمد عبده صورة وردية للإسلام ويبرّئه من كل الفتن التي عرفها في تاريخه الطويل، غير أنه يرصد في المقابل أشهر الفتن التي عرفتها المسيحية، ويرى أنها جزء لا يتجزأ من تاريخها. يقول في هذا الصدد: "لم يُسمع في تاريخ المسلمين بقتال وقع بين السلفيين والأشاعرة والمعتزلة مع شدة التباين بين عقائدهم. نعم سُمع بحروب تُعرف بحروب الخوارج كما وقع من القرامطة وغيرهم، وهذه الحروب لم يكن مثيرها الخلاف في العقائد وإنما أشعلتها الآراء السياسية في طريقة حكم الأمة، وقد وقعت حروب في الأزمنة الأخيرة تشبه أن تكون لأجل العقيدة وهي ما وقع بين دولة إيران والحكومة العثمانية والوهابيين. ولكن يتسنى لباحث بأدنى نظر أن يعرف أنها كانت حروباً سياسية، أما الحروب الداخلية التي حدثت بعد استقرار الخلافة في بني العباس وأضعفت الأمة وفرَّقت الكلمة فهي حروب منشأها طمع الحكّام وفساد أهوائهم".في الجهة المعاكسة، ينتقل الشيخ محمد عبده إلى رصد أشهر الإجراءات الكنسية التي قيّدت الفكر وأشعلت الفتن بين المسيحيين وما تبعها من "الوقائع التي اسودَّ لها لباس الإنسانية"، فينطلق من الحرب "بين الأرثوذكس والكاثوليك على عهد القياصرة الرومانيين"، ثم ينتقل إلى "حادثة برتلمي التي سفك فيها الكاثوليك دماءَ إخوانهم البروتستانت". بعدها، يستعيد الشيخ تاريخ محاكم التفتيش التي أنشئت "بطلب الراهب توركمادا، وقامت بأعمالها حق القيام في مدة ثماني عشرة سنة"، فـ"حكمت على عشرة آلاف ومئتين وعشرين شخصاً بأن يُحرقوا وهم أحياء فأحرقوا، وعلى ستة آلاف وثمانمئة وستين بالشنق بعد التشهير فشُهّروا وشُنقوا". في فترة لاحقة، "قرر مجمع لاتران أن يلعن كل من ينظر في فلسفة ابن رشد"، ودعا "أن يكون من وسائل الاطلاع على أفكار الناس الاعتراف الواجب أداؤه على المذهب الكاثوليكي أمام القسيس في الكنيسة، أي الاعتراف بالذنوب طلباً لغفرانها". و"حكمت هذه الم ......
#الحوار
#محمد
#عبده
#وفرح
#أنطون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728038
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - الحوار بين محمد عبده وفرح أنطون .
لميس طارق : عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
#الحوار_المتمدن
#لميس_طارق هاهو عام اخر يمضي بكل ما حمله من ويلات لملايين الفقراء في العالم وخاصة منهم من يعيش في ما يصفونه العالم النامي او الثالث .. وبرغم ان جائحة كورونا التي هزت العالم كان ينبغي لها ان تكون درساً للانظمة المستبدة ولكل شركات الاستغلال ، الا انها ويا للحسرة اثبتت ان الجشع والانانية وحب السيطرة والاستغلال لن يفارق تلك النفوس الفاقدة لقيم الانسانية سواء انظمة او اشخاص .. اليوم ونحن نشارك العالم احتفالات اعياد الميلاد المجيد ونردد المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة ..ونوقد شموع الامل بالعيش في عالم ينصف الانسان اخيه الانسان ،نتوقف عند ابواب احلام اهلنا في العراق مسلمون ومسيحيون وصابئة وغيرهم وتطلعاتهم الى حياة كريمة امنة بعيدة عن التعصب الديني والمذهبي او القومي الضيق وما يولده من صراعات تضعف الوطن وتتيح الفرصة لاعدائه باستمرار نهجهم التخريبي لقطاعاته الاقتصادية ونهب ثرواته وتجويع شعبه ..نتوقف في هذه الايام لنستذكرتاريخنا ونضالنا المشترك وقيم المواطنة والتأخي والحب فنجعل من هذه المناسبة المباركة فرصة لانقاذ وطن من الفاسدين تجار الدين وطن يكون خيمة لكل العراقيين ..عام اخر مضى وما زال سياسيو الصدفة يتوهمون انه ما زال بوسعهم تضليل وخداع المواطنين بشعاراتهم المزيفة عن العدالة والمساواة وصيانة الحقوق في وقت يتصارعون فيه على المناصب والامتيازات ..عام اخر يمر وفيه تمتزج دماء الشهداء من مسلمين ومسيحيين ومندائيين وايزيديين .. عرباُ وكرداً وتركماناً وغيرهم فيعلوا صوت الوطن على صوت الطائفيين ..اعياد الميلاد المجيد بما تحمله من معان انسانية سامية تشترك فيها مع كل الاديان ، ينبغي ان توحدنا لمواجهة احزاب السلطة الفاسدة ونضحي من اجل دولة مدنية علمتنا تجربة سنوات ما بعد الاحتلال انها وحدها القادرة على بناء وطن موحد ارضا وشعباً ..في ايام الميلاد المجيدة لنعود حقا الى انسانيتنا فروح الاديان جميعها واحدة جاءت لخدمة الانسان واحترام حريته وخياراته بعيداً عن استعباده باسم الدين كما كانت تفعل محاكم التفتيش في القرون الوسطى في اوروبا وكما يسعى اليوم ادعياء الدين في اوطاننا حيث يسرقون ويقتلون وينتهكون الحقوق ..لنعمل جميعا كل من موقعه لاشاعة قيم المحبة والسلام وننشد تراتيل التسامح والتأخي وكل عام وكل شعوب العالم بخير .. ......
#ومازلنا
#نبحث
#سلام
#وفرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742408
#الحوار_المتمدن
#لميس_طارق هاهو عام اخر يمضي بكل ما حمله من ويلات لملايين الفقراء في العالم وخاصة منهم من يعيش في ما يصفونه العالم النامي او الثالث .. وبرغم ان جائحة كورونا التي هزت العالم كان ينبغي لها ان تكون درساً للانظمة المستبدة ولكل شركات الاستغلال ، الا انها ويا للحسرة اثبتت ان الجشع والانانية وحب السيطرة والاستغلال لن يفارق تلك النفوس الفاقدة لقيم الانسانية سواء انظمة او اشخاص .. اليوم ونحن نشارك العالم احتفالات اعياد الميلاد المجيد ونردد المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة ..ونوقد شموع الامل بالعيش في عالم ينصف الانسان اخيه الانسان ،نتوقف عند ابواب احلام اهلنا في العراق مسلمون ومسيحيون وصابئة وغيرهم وتطلعاتهم الى حياة كريمة امنة بعيدة عن التعصب الديني والمذهبي او القومي الضيق وما يولده من صراعات تضعف الوطن وتتيح الفرصة لاعدائه باستمرار نهجهم التخريبي لقطاعاته الاقتصادية ونهب ثرواته وتجويع شعبه ..نتوقف في هذه الايام لنستذكرتاريخنا ونضالنا المشترك وقيم المواطنة والتأخي والحب فنجعل من هذه المناسبة المباركة فرصة لانقاذ وطن من الفاسدين تجار الدين وطن يكون خيمة لكل العراقيين ..عام اخر مضى وما زال سياسيو الصدفة يتوهمون انه ما زال بوسعهم تضليل وخداع المواطنين بشعاراتهم المزيفة عن العدالة والمساواة وصيانة الحقوق في وقت يتصارعون فيه على المناصب والامتيازات ..عام اخر يمر وفيه تمتزج دماء الشهداء من مسلمين ومسيحيين ومندائيين وايزيديين .. عرباُ وكرداً وتركماناً وغيرهم فيعلوا صوت الوطن على صوت الطائفيين ..اعياد الميلاد المجيد بما تحمله من معان انسانية سامية تشترك فيها مع كل الاديان ، ينبغي ان توحدنا لمواجهة احزاب السلطة الفاسدة ونضحي من اجل دولة مدنية علمتنا تجربة سنوات ما بعد الاحتلال انها وحدها القادرة على بناء وطن موحد ارضا وشعباً ..في ايام الميلاد المجيدة لنعود حقا الى انسانيتنا فروح الاديان جميعها واحدة جاءت لخدمة الانسان واحترام حريته وخياراته بعيداً عن استعباده باسم الدين كما كانت تفعل محاكم التفتيش في القرون الوسطى في اوروبا وكما يسعى اليوم ادعياء الدين في اوطاننا حيث يسرقون ويقتلون وينتهكون الحقوق ..لنعمل جميعا كل من موقعه لاشاعة قيم المحبة والسلام وننشد تراتيل التسامح والتأخي وكل عام وكل شعوب العالم بخير .. ......
#ومازلنا
#نبحث
#سلام
#وفرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742408
الحوار المتمدن
لميس طارق - عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح