مديحه الأعرج : اتفاقيات التطبيع ترفع الحرج عن حكومة اسرائيل وتسمح بإطلاق موجة من البناء في المستوطنات .
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الأسبوعي من 19/9/2020-25/4/2020 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانفي الخامس عشر من ايلول الجاري تم التوقيع في البيت الابيض برعاية اميركية على اتفاقيات التطبيع بين دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من جهة وحكومة الاحتلال الاسرائيلي من جهة أخرى . دور مملكة البحرين في حفل التوقيع كان دور الكومبارس لا أكثر ولا أقل ، وقد تم توظيفه اعلاميا وسياسيا على نحو واضح . التطبيع مع دولة الامارات كان الاختراق الحقيقي ، فهذه الدولة تحاول ان تقدم نفسها كلاعب اقليمي في شؤون المنطقة . وللتغطية على التطبيع ادعت الامارات بأنها بذلك تساعد الفلسطينيين في وقف ضم مساحات واسعة من اراضي الضفة الغربية ، بينما احتفظ نتنياهو في يده بعدد من الاوراق للاستخدام في الوقت المناسب ، فالضم لم يشطب عن جدول أعمال حكومته وحتى التوسع الاستيطاني ، أما بناء وحدات استيطانية جديدة فقد احتفظ بها نتنياهو ورقة باليد لاستمالة منظمات الاستيطان الى جانبه في الوقت المناسب . وعلى كل حال ففي سياق تنفيذ سياسة الضم الفعلي والصامت أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالتوافق مع بيني غانتس ، الضوء الاخضر لعقد اجتماع بعد العاشر من تشرين الأول المقبل لما يسمى بـ مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية، للمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية ، بعد أن وافق على المصادقة لأكثر من 5000 وحدة سكنية ، بعد تجميد التخطيط والبناء في الضفة الغربية منذ شباط/فبراير ترضية للادارة الاميركية وحتى لا يعرض اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين للخطر ، حيث جرى خلال الأيام الأخيرة اتصالات بين مسئولي المستوطنات في الضفة الغربية مع نتنياهو طالبوه فيها بإنهاء التجميد وهددوا بالخروج احتجاجا واسع النطاق ضده ، الأمر الذي قد يضعه في موقف سياسي حرج حال خروج مظاهرات من اليمين ومن اليسار ضده.وفي السياق كشفت مؤسسة “ امباكت” لحقوق الإنسان ، التي تتخذ من لندن مقرا لها ، في تقرير لها أن نحو 112 شركة إسرائيلية تعمل في الاستيلاء على العقارات والأملاك من الفلسطينيين في الضفة الغربية بصورة غير شرعية لصالح المستوطنين الصهاينة ومن بينها شركات وساطة وبنك لئومي إسرائيل وبنك هبوعليم ، وهي المؤسسات المالية المرشحة لعقد صفقات كبيرة مع مؤسسات رسمية وأهلية في دولة الامارات العربية المتحدة ، في أعمال مخالفة للقانون الدولي ، وبعضها بمثابة سرقة أرض خاصة من أصحابها بطرق مختلفة. ووفق تقرير المؤسسة الحقوقية فإن هذه الأنشطة للشركات والمؤسسات الصهيونية قد ساهمت بنجاح في توطين اكثرمن نصف مليون إسرائيلي متطرف في مئات المستوطنات المنتشرة فى طول الضفة الغربية المحتلة وعرضها ، وأنها أوجدت مساحات كبيرة من الأرض جرى مصادرتها تحت مبرر حماية المستوطنين ، وما زالت تعمل بوتيرة أسرع في الوقت الحالي من أجل التكيف مع خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم صفقة القرن ، بحيث تركز انشطتها على شراء الأراضي والعقارات في مناطق الأغوار ، إضافة إلى تكريس واقع جديد على الأرض لصالح المستوطنين ويوقف تمدد القرى والبلدات الفلسطينية وتحديد حدودها ضمن مساحات مغلقة ومحاصرتها بالاستيطان.وفي شأن آخر يلقي الضوء على نشاط شركات صهيونية وهمية مسجلة في مناطق مختلفة من العالم بعيدا عن انظار سلطات الضرائب تم الكشف الاسبوع الماضي عن مساعدات كبيرة تتلقاها الجمعيات الاستيطانية من أصحاب رؤوس يهود يديرون شركات بعضها وهمي وبعضها يقوم بغسيل اموال . وتعمل هذه الجمعيات على تعزيز الاستيطان ......
#اتفاقيات
#التطبيع
#ترفع
#الحرج
#حكومة
#اسرائيل
#وتسمح
#بإطلاق
#موجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693274
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الاستيطان الأسبوعي من 19/9/2020-25/4/2020 إعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانفي الخامس عشر من ايلول الجاري تم التوقيع في البيت الابيض برعاية اميركية على اتفاقيات التطبيع بين دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين من جهة وحكومة الاحتلال الاسرائيلي من جهة أخرى . دور مملكة البحرين في حفل التوقيع كان دور الكومبارس لا أكثر ولا أقل ، وقد تم توظيفه اعلاميا وسياسيا على نحو واضح . التطبيع مع دولة الامارات كان الاختراق الحقيقي ، فهذه الدولة تحاول ان تقدم نفسها كلاعب اقليمي في شؤون المنطقة . وللتغطية على التطبيع ادعت الامارات بأنها بذلك تساعد الفلسطينيين في وقف ضم مساحات واسعة من اراضي الضفة الغربية ، بينما احتفظ نتنياهو في يده بعدد من الاوراق للاستخدام في الوقت المناسب ، فالضم لم يشطب عن جدول أعمال حكومته وحتى التوسع الاستيطاني ، أما بناء وحدات استيطانية جديدة فقد احتفظ بها نتنياهو ورقة باليد لاستمالة منظمات الاستيطان الى جانبه في الوقت المناسب . وعلى كل حال ففي سياق تنفيذ سياسة الضم الفعلي والصامت أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالتوافق مع بيني غانتس ، الضوء الاخضر لعقد اجتماع بعد العاشر من تشرين الأول المقبل لما يسمى بـ مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية، للمصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية ، بعد أن وافق على المصادقة لأكثر من 5000 وحدة سكنية ، بعد تجميد التخطيط والبناء في الضفة الغربية منذ شباط/فبراير ترضية للادارة الاميركية وحتى لا يعرض اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين للخطر ، حيث جرى خلال الأيام الأخيرة اتصالات بين مسئولي المستوطنات في الضفة الغربية مع نتنياهو طالبوه فيها بإنهاء التجميد وهددوا بالخروج احتجاجا واسع النطاق ضده ، الأمر الذي قد يضعه في موقف سياسي حرج حال خروج مظاهرات من اليمين ومن اليسار ضده.وفي السياق كشفت مؤسسة “ امباكت” لحقوق الإنسان ، التي تتخذ من لندن مقرا لها ، في تقرير لها أن نحو 112 شركة إسرائيلية تعمل في الاستيلاء على العقارات والأملاك من الفلسطينيين في الضفة الغربية بصورة غير شرعية لصالح المستوطنين الصهاينة ومن بينها شركات وساطة وبنك لئومي إسرائيل وبنك هبوعليم ، وهي المؤسسات المالية المرشحة لعقد صفقات كبيرة مع مؤسسات رسمية وأهلية في دولة الامارات العربية المتحدة ، في أعمال مخالفة للقانون الدولي ، وبعضها بمثابة سرقة أرض خاصة من أصحابها بطرق مختلفة. ووفق تقرير المؤسسة الحقوقية فإن هذه الأنشطة للشركات والمؤسسات الصهيونية قد ساهمت بنجاح في توطين اكثرمن نصف مليون إسرائيلي متطرف في مئات المستوطنات المنتشرة فى طول الضفة الغربية المحتلة وعرضها ، وأنها أوجدت مساحات كبيرة من الأرض جرى مصادرتها تحت مبرر حماية المستوطنين ، وما زالت تعمل بوتيرة أسرع في الوقت الحالي من أجل التكيف مع خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم صفقة القرن ، بحيث تركز انشطتها على شراء الأراضي والعقارات في مناطق الأغوار ، إضافة إلى تكريس واقع جديد على الأرض لصالح المستوطنين ويوقف تمدد القرى والبلدات الفلسطينية وتحديد حدودها ضمن مساحات مغلقة ومحاصرتها بالاستيطان.وفي شأن آخر يلقي الضوء على نشاط شركات صهيونية وهمية مسجلة في مناطق مختلفة من العالم بعيدا عن انظار سلطات الضرائب تم الكشف الاسبوع الماضي عن مساعدات كبيرة تتلقاها الجمعيات الاستيطانية من أصحاب رؤوس يهود يديرون شركات بعضها وهمي وبعضها يقوم بغسيل اموال . وتعمل هذه الجمعيات على تعزيز الاستيطان ......
#اتفاقيات
#التطبيع
#ترفع
#الحرج
#حكومة
#اسرائيل
#وتسمح
#بإطلاق
#موجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693274
الحوار المتمدن
مديحه الأعرج - اتفاقيات التطبيع ترفع الحرج عن حكومة اسرائيل وتسمح بإطلاق موجة من البناء في المستوطنات .