بلال عوض سلامة : محاولة أولية لتفهم الأرقام الكورونية -بين أزمة وتأزيم-
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة ومضة ليس لها علاقة النصبعد التردد، في الكتابة حول أزمة وتأزيم كورنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم الرغبة في تقديم فتوى سوسيولوجية عن الظاهرة المستجدة، على اعتبار انني لست من ذوي الاختصاص الطب الحيوي والاوبئة، رغم أن المعلومات المتناقضة والمربكة التي وصلتنا كانت من أهل الاختصاص ووسائل الاعلام المرتبطة مع الطواقم السياسية؛ من حيث طرق العدوى وانتشارها، وطرق الوقاية منها، وامكانية اكتساب مناعة المجتمع، إلى سياسات الحجر والحجز الصحي، وهل حالة الطوارىء كان يفترض ان تكون أو الحجر الصحي الذي هو من صلاحيات واختصاص وزراة الصحة والدفاع المدني?، الأمر الذي يوشي بل يدل أن أجندة المطبخ السياسي ليست بعيدة عن التعامل مع هذه الجائحة -بعيدا عن افتراض التآمر وانما الاقتناص-، وبعيدة عن رؤية علمية تأتي من ذوي الاجهزة الصحية وليس من ذوي الاجهزة الأمنية أو المؤسسات الاقتصادية باستفراد وتفرد.لا اريد الاطالة، فليس مجال المقولة هنا التحليل العام للمشهد، وإنما تعد قراءة غير تعميمية، بل اجتهاد وفتوى غير صريحة في التفكير في الارقام الصادرة عن وزارة الصحة كما نشرتها على موقعها الرسمي، حتى تاريخ 21/4/2020 ، حيث وصل عدد الحالات إلى 328 حالة الساعة 4 عصراً، سأقوم بمحاولة غير معمقة ولكنها تحاول تعذيب ليس الرقم فحسب، وانما حالات الشبه يقينية التي تولدت لدينا من الاعلام والاعلاميين والصحة والصحيين. عن ماذا تفصح الارقام؟لقد بات لدينا الكثير من اليقينيات جراء تكرارها، حتى اصبحت جزءاً من لا وعينا واضحت من البديهيات دون التحقق منها، فقط لتكرارها، "فالتكرار يعلم الشطار؟"، فأضحى مصطلح التباعد الاجتماعي بدلاً من التباعد الجسدي، والذي هو النقيض للتقارب الاجتماعي، لان المعرفة المتولدة لدينا ليست من بنيات ثقافتنا او علمائنا، والمرض يصيب المرأة أكثر من الرجل، لان منظمة الصحة العالمية قالت كذلك، وإن كبار السن اكثر من صغار السن.قبل البدء، في استعراض ما اريد قوله من المهم التشديد، على انها محاولة اولية وليست بحث متعمق، هذا لا يعني من أن القرائن والنسب لا تدعمها، وانما تساعد على فتح تساؤلات حول قضايا، على الاقل التي كانت مزروعة برأسي منذ البدء بخصوص أزمة كورونا، التي من الممكن ان تغري من ينتقدها ويفندها، أو يتفق مع يدعمها من يشاركني هذه التصورات، ومن المهم التنويه إلى ان أغلبية الاحصائيات والنسب قمت انا باستخراجها بمعادلات احصائية وليست هي المنشورة على صفحة الوزارة، وفي حال استخدام تلك النسب سأقوم بالإشارة الى مصدرها وهو وزارة الصحة هنا، وعليه فإنه من الممكن ان تختلف النسب لدي عن النسب المنشورة، لاختلاف طريقة المعالجة والزوايا التي اريد تسليط الضوء عليها. أولا؛ في الجنوسة والمرض: هنالك الكثير من الدراسات المتخصصة والمعمقة حول ارتباط الامراض بالجنوسة، كون المرء رجلاً أو امرأة، تم ارجاعه الى خصائص ثقافية وهندسة اجتماعية ساهمت في الفجوة والاختلاف بين الأمراض التي من الممكن أن تصيب الذكور، وان لا تصيب الاناث، على ارضية أن اسلوب حياة الرجال يختلف، وبه مخاطرة أكثر من النساء، ومنهم من احالها الى خصائص بيولوجية وفسيولوجية تتعلق بجسد الرجل والمرأة، وقدرات كل منهما على مقاومة او الاستسلام لبعض الامراض...الخ، ولكن ماذا عن كورونا؟، لحد اللحظة تؤكد المصادر "الرسمية" محليا وعالميا أن المرأة اقل تعرض للإصابة بمرض كورونا، حيث وصلت الاحصائية إلى نسبة اصابة الاناث في المجتمع الفلسطيني إلى (34.7%) في مقابل (65.3%) للذكور، بواقع ( ......
#محاولة
#أولية
#لتفهم
#الأرقام
#الكورونية
#-بين
#أزمة
#وتأزيم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674326
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة ومضة ليس لها علاقة النصبعد التردد، في الكتابة حول أزمة وتأزيم كورنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وعدم الرغبة في تقديم فتوى سوسيولوجية عن الظاهرة المستجدة، على اعتبار انني لست من ذوي الاختصاص الطب الحيوي والاوبئة، رغم أن المعلومات المتناقضة والمربكة التي وصلتنا كانت من أهل الاختصاص ووسائل الاعلام المرتبطة مع الطواقم السياسية؛ من حيث طرق العدوى وانتشارها، وطرق الوقاية منها، وامكانية اكتساب مناعة المجتمع، إلى سياسات الحجر والحجز الصحي، وهل حالة الطوارىء كان يفترض ان تكون أو الحجر الصحي الذي هو من صلاحيات واختصاص وزراة الصحة والدفاع المدني?، الأمر الذي يوشي بل يدل أن أجندة المطبخ السياسي ليست بعيدة عن التعامل مع هذه الجائحة -بعيدا عن افتراض التآمر وانما الاقتناص-، وبعيدة عن رؤية علمية تأتي من ذوي الاجهزة الصحية وليس من ذوي الاجهزة الأمنية أو المؤسسات الاقتصادية باستفراد وتفرد.لا اريد الاطالة، فليس مجال المقولة هنا التحليل العام للمشهد، وإنما تعد قراءة غير تعميمية، بل اجتهاد وفتوى غير صريحة في التفكير في الارقام الصادرة عن وزارة الصحة كما نشرتها على موقعها الرسمي، حتى تاريخ 21/4/2020 ، حيث وصل عدد الحالات إلى 328 حالة الساعة 4 عصراً، سأقوم بمحاولة غير معمقة ولكنها تحاول تعذيب ليس الرقم فحسب، وانما حالات الشبه يقينية التي تولدت لدينا من الاعلام والاعلاميين والصحة والصحيين. عن ماذا تفصح الارقام؟لقد بات لدينا الكثير من اليقينيات جراء تكرارها، حتى اصبحت جزءاً من لا وعينا واضحت من البديهيات دون التحقق منها، فقط لتكرارها، "فالتكرار يعلم الشطار؟"، فأضحى مصطلح التباعد الاجتماعي بدلاً من التباعد الجسدي، والذي هو النقيض للتقارب الاجتماعي، لان المعرفة المتولدة لدينا ليست من بنيات ثقافتنا او علمائنا، والمرض يصيب المرأة أكثر من الرجل، لان منظمة الصحة العالمية قالت كذلك، وإن كبار السن اكثر من صغار السن.قبل البدء، في استعراض ما اريد قوله من المهم التشديد، على انها محاولة اولية وليست بحث متعمق، هذا لا يعني من أن القرائن والنسب لا تدعمها، وانما تساعد على فتح تساؤلات حول قضايا، على الاقل التي كانت مزروعة برأسي منذ البدء بخصوص أزمة كورونا، التي من الممكن ان تغري من ينتقدها ويفندها، أو يتفق مع يدعمها من يشاركني هذه التصورات، ومن المهم التنويه إلى ان أغلبية الاحصائيات والنسب قمت انا باستخراجها بمعادلات احصائية وليست هي المنشورة على صفحة الوزارة، وفي حال استخدام تلك النسب سأقوم بالإشارة الى مصدرها وهو وزارة الصحة هنا، وعليه فإنه من الممكن ان تختلف النسب لدي عن النسب المنشورة، لاختلاف طريقة المعالجة والزوايا التي اريد تسليط الضوء عليها. أولا؛ في الجنوسة والمرض: هنالك الكثير من الدراسات المتخصصة والمعمقة حول ارتباط الامراض بالجنوسة، كون المرء رجلاً أو امرأة، تم ارجاعه الى خصائص ثقافية وهندسة اجتماعية ساهمت في الفجوة والاختلاف بين الأمراض التي من الممكن أن تصيب الذكور، وان لا تصيب الاناث، على ارضية أن اسلوب حياة الرجال يختلف، وبه مخاطرة أكثر من النساء، ومنهم من احالها الى خصائص بيولوجية وفسيولوجية تتعلق بجسد الرجل والمرأة، وقدرات كل منهما على مقاومة او الاستسلام لبعض الامراض...الخ، ولكن ماذا عن كورونا؟، لحد اللحظة تؤكد المصادر "الرسمية" محليا وعالميا أن المرأة اقل تعرض للإصابة بمرض كورونا، حيث وصلت الاحصائية إلى نسبة اصابة الاناث في المجتمع الفلسطيني إلى (34.7%) في مقابل (65.3%) للذكور، بواقع ( ......
#محاولة
#أولية
#لتفهم
#الأرقام
#الكورونية
#-بين
#أزمة
#وتأزيم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674326
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - محاولة أولية لتفهم الأرقام الكورونية -بين أزمة وتأزيم-