يعقوب يوسف : محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_يوسف - يقول الكاتب المسرحي والفيلسوف الكبير برنادشو (إذا لم اعاتبك فانت لأشيء بالنسبة لي)أولا أحب ان اوكد عن احترامي الصادق للدكتور سامي الذيب، وعندما لقبت نفسك بالنبي بايعتك دعما لأفكارك الثورية غير المسبوقة...... ورغم انني قليل الشرب،فعندما كنت تشرب نخب الحقيقية قبل بدء الحوار كنت اضع الكأس وأشرب معك في صحتك...ولي عتاب كبير عليك وانت الداعم الكبير للحوار المتمدن والتفاهم البناء مع الاخرين وبين الشعوب، هل يعقل أنك بالذات تنتقد ذوي الافكار التي قد تكون مخالفة لأفكارك ومعتقداتك؟ وحتى وان كنت مؤمن بأنك صاحب قضية فهل المفروض على الاخرين اعتناقها،- للأسف الشديد ظهر مؤخرا لنا الدكتور سامي الذيب وقد حشر انفه في لعبة النفاق السياسي، ومع ذلك فإنها محط الاحترام التام، لكن في الوقت الذي وانت أيها المفكر العزيز ( واعيد واُكرر) الداعم الشجاع لمشاريع الحوار المتمدن الخلاقة في بث رسالة جديدة لعالم عربي جديد ينهض بفكر مبني على عقيدة التفاهم والتحاور الاخوي وكسر عصر الرد على الاخرين بالسيف او الشتائم وعصر دفن السب بالمصطلحات التي أكل الدهر عليها وشرب والتي لم تعد مقبولة حتى لدى الشارع العام (كالمتصهين) وغيرها ممن بات للعرب، أن من يرفع تلك الشعارات هم أنفسهم الإرهابيين والعملاء واريد ان اختصر الطريق معك وانت تنتقد المفكر الكبير والرائع والزميل لك في إعادة بناء المجتمع العربي والنهوض به الى عصر الحضارة التي غاب عنها منذ اثنتي عشر قرننا على الأقل، ويفترض ان تكونا مع المفكرين الخيرين الاخرين يداً واحدة لا أن تكونوا ممزقين تجعلون الذئاب وبأيديكم تفترسكم الوحد تلو الاخر ( طالما ان المشروع واحد)، ذلك الرجل المستعد للتضحية من اجل قضية سامية. وعندما يخرج للعمل يكون بحماية من يحرسه من عيون وايادي المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء والمفكرين والصادقين واللذين تدافع انت عنهم، وكأنك في .... انفصام لا أتمنى ذلك.....- - ويجب ان تعلم بأنه لا أحد يزايد على قتل الأطفال وتدمير الديار، ولكنهم هم من كان يتخبى بين الأطفال لأطلاق الصواريخ، وأنه كان ولازال لهذا اليوم لدي من الأصدقاء الفلسطينيين الصادقين وهم من المعزة على قلبي واسرتي، لأبعد الحدود، ولا اعتقد انني في يوم من الأيام سأفارقهم ولاي سبب قاهر، وأريد أن أسألك أيها العزيز وانت المدافع عن حماس الإسلامية (المفرخة) من رحم الاخوان شرعا وعلننا والتي لا تعرف إلا لغة الإرهاب في شعاراتها، وقد حولت غزة الى أسوأ مدينة للعيش في العالم،- وهل انت بأفكارك هذه تستطيع أن تتجرأ على دخول غزة؟ - وهم اللذين أباحوا دم كل من يجاهر بأفكارك!- ومن بين الشروط التي كانوا يطالبون بها لا يقاف القتال هو التوقف عن قتل القياديين؟ لا قتل الأطفال التي كان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية يطالب بها.- - وهل انت قادر ان تدخل حتى الضفة الغربية التي جذورك تنتمي لها، بأفكارك التي تجاهر بها ....... فإذا كنت غير قادر على دخول اراضيك التي تدافع عنها فكيف تدافع عمن يدعي انه يحمل قضية وهو بالحقيقية يدافع عن مصالح (من يدفع له) باسم تلك القضية التي ركبها قبله كل الأنظمة الفاسدة واستغلوها لتثبيت اركان انظمتهم أبشع استغلال، ثم سقطت على يد من ادعى انه المدافع الحقيقي لهذه القضية لتبدأ مسرحية جديدة بنفس العنوان والشعب الفلسطيني يتفرج وينتظر بصبر طويل ذلك الفارس المغوار الذي سيأتي على فرسه الذهبي ولربما (براقه الطائر) ليحتضن عروسه ويعيشوا بثبات ونبات في جنة الاحلام الموعودة....- إن اللذين تدافع عنهم هم اللذين يدعمون داعش التي هجرت ......
#محنة
#المفكر
#القدير
#الدكتور
#سامي
#الذيب
#واللاعبين
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719976
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_يوسف - يقول الكاتب المسرحي والفيلسوف الكبير برنادشو (إذا لم اعاتبك فانت لأشيء بالنسبة لي)أولا أحب ان اوكد عن احترامي الصادق للدكتور سامي الذيب، وعندما لقبت نفسك بالنبي بايعتك دعما لأفكارك الثورية غير المسبوقة...... ورغم انني قليل الشرب،فعندما كنت تشرب نخب الحقيقية قبل بدء الحوار كنت اضع الكأس وأشرب معك في صحتك...ولي عتاب كبير عليك وانت الداعم الكبير للحوار المتمدن والتفاهم البناء مع الاخرين وبين الشعوب، هل يعقل أنك بالذات تنتقد ذوي الافكار التي قد تكون مخالفة لأفكارك ومعتقداتك؟ وحتى وان كنت مؤمن بأنك صاحب قضية فهل المفروض على الاخرين اعتناقها،- للأسف الشديد ظهر مؤخرا لنا الدكتور سامي الذيب وقد حشر انفه في لعبة النفاق السياسي، ومع ذلك فإنها محط الاحترام التام، لكن في الوقت الذي وانت أيها المفكر العزيز ( واعيد واُكرر) الداعم الشجاع لمشاريع الحوار المتمدن الخلاقة في بث رسالة جديدة لعالم عربي جديد ينهض بفكر مبني على عقيدة التفاهم والتحاور الاخوي وكسر عصر الرد على الاخرين بالسيف او الشتائم وعصر دفن السب بالمصطلحات التي أكل الدهر عليها وشرب والتي لم تعد مقبولة حتى لدى الشارع العام (كالمتصهين) وغيرها ممن بات للعرب، أن من يرفع تلك الشعارات هم أنفسهم الإرهابيين والعملاء واريد ان اختصر الطريق معك وانت تنتقد المفكر الكبير والرائع والزميل لك في إعادة بناء المجتمع العربي والنهوض به الى عصر الحضارة التي غاب عنها منذ اثنتي عشر قرننا على الأقل، ويفترض ان تكونا مع المفكرين الخيرين الاخرين يداً واحدة لا أن تكونوا ممزقين تجعلون الذئاب وبأيديكم تفترسكم الوحد تلو الاخر ( طالما ان المشروع واحد)، ذلك الرجل المستعد للتضحية من اجل قضية سامية. وعندما يخرج للعمل يكون بحماية من يحرسه من عيون وايادي المجرمين الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء والمفكرين والصادقين واللذين تدافع انت عنهم، وكأنك في .... انفصام لا أتمنى ذلك.....- - ويجب ان تعلم بأنه لا أحد يزايد على قتل الأطفال وتدمير الديار، ولكنهم هم من كان يتخبى بين الأطفال لأطلاق الصواريخ، وأنه كان ولازال لهذا اليوم لدي من الأصدقاء الفلسطينيين الصادقين وهم من المعزة على قلبي واسرتي، لأبعد الحدود، ولا اعتقد انني في يوم من الأيام سأفارقهم ولاي سبب قاهر، وأريد أن أسألك أيها العزيز وانت المدافع عن حماس الإسلامية (المفرخة) من رحم الاخوان شرعا وعلننا والتي لا تعرف إلا لغة الإرهاب في شعاراتها، وقد حولت غزة الى أسوأ مدينة للعيش في العالم،- وهل انت بأفكارك هذه تستطيع أن تتجرأ على دخول غزة؟ - وهم اللذين أباحوا دم كل من يجاهر بأفكارك!- ومن بين الشروط التي كانوا يطالبون بها لا يقاف القتال هو التوقف عن قتل القياديين؟ لا قتل الأطفال التي كان المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية يطالب بها.- - وهل انت قادر ان تدخل حتى الضفة الغربية التي جذورك تنتمي لها، بأفكارك التي تجاهر بها ....... فإذا كنت غير قادر على دخول اراضيك التي تدافع عنها فكيف تدافع عمن يدعي انه يحمل قضية وهو بالحقيقية يدافع عن مصالح (من يدفع له) باسم تلك القضية التي ركبها قبله كل الأنظمة الفاسدة واستغلوها لتثبيت اركان انظمتهم أبشع استغلال، ثم سقطت على يد من ادعى انه المدافع الحقيقي لهذه القضية لتبدأ مسرحية جديدة بنفس العنوان والشعب الفلسطيني يتفرج وينتظر بصبر طويل ذلك الفارس المغوار الذي سيأتي على فرسه الذهبي ولربما (براقه الطائر) ليحتضن عروسه ويعيشوا بثبات ونبات في جنة الاحلام الموعودة....- إن اللذين تدافع عنهم هم اللذين يدعمون داعش التي هجرت ......
#محنة
#المفكر
#القدير
#الدكتور
#سامي
#الذيب
#واللاعبين
#القضية
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719976
الحوار المتمدن
يعقوب يوسف - محنة المفكر القدير الدكتور سامي الذيب واللاعبين على القضية الفلسطينية